أبو العباس أحمد بن يوسف السلمي الفاسي المعروف بابن فرتون[1]، كان أحد أعلام فاس، و أبرعهم بالرواية وأبدعهم بالتاريخ، وكان ذاكرا للرجال والتاريخ، عاش زاهدا ورعا تقيا صادقا، من أبرز آثاره كتاب الذيل على صلة ابن بشكوال.

ابن فرتون
معلومات شخصية
اسم الولادة العباس ٱحمد
الميلاد غير معروف
المغرب المغرب
تاريخ الوفاة 666هـ
الجنسية مغربي
الديانة الإسلام
الحياة العملية
الحركة الأدبية التاريخ
أعمال بارزة كتاب الذيل على صلة ابن بشكوال
بوابة الأدب

سيرته

شغف ابن فرتون بالتاريخ منذ شبيبته، فانتقل إلى سبتة فأخذ بها عن علماء من أهلها ومن الواردين عليها، ثم رحل طالبا العلم إلى الأندلس، فدخل الجزيرة الخضراء وٱخذ بها العلم، ثم زحف فدخل ملقة وأخذ عن أهلها، وضل ابن فرتون ينتقل بين مدن الأندلس، ولما كان بحصن بليش من شرقي مالقة، عرض له ما أوجب رجوعه إلى سبتة[1]، فبقي بها ولم يخرج عنها إلى حين وفاته[1]، واجتمع له سماع جم، وكان حسن الخط، تب بخطه كثيرا و اعتنى غاية الاعتناء حتى كان آخر المكثرين.

مصنفاته

عرف عن ابن فرتون كثيرا، ذكره تاريخ الرجال و طبقات الناس، و الكثير من متون الأحاديث وقسط صالح من الجرح و التعديل، كما ألف ابن فرتون كتب شتى علم منها:

  • الاستدرك على كتاب السهيلي، المسمى بالتعريف والإعلام.[1]
  • كتاب الذيل على صلة ابن بشكوال.[1]

شيوخه

ٱخذ ابن فرتون العلم على يد ٱشهر علماء عصره، عرف منهم:

الوفاة

عاش ابن فرتون زاهدا في الدنيا ورعا، ما اعتز بغير دينه، ولا تصدى لأحد من أهل الدنيا ولا تعرض لخطة ولا غيرها. توفي في 26 شعبان سنة 666هـ.

مصادر

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر كنون ،عبد الله :النبوغ المغربي في الأدب العربي؛مج1،ط2,(( دم )),(( دز))

هوامش