تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أرابيكا:لا تكن مستهترا
هذه الصفحة خاطرة في أرابيكا العربية. قد تحتوي هذه الصفحة على نصائح أو آراء شخصية لمحرري أرابيكا، وقد تشرح ممارساتٍ شائعة أو تفسِّر أخطاءً متكررةً. هذه الصفحة ليست مقالةً موسوعية، وليست من سياسات وإرشادات أرابيكا؛ أي أنها لم تخضع لمراجعة وتدقيق المجتمع، وقد لا يكون هناك توافق حولها. تعرض بعض الخواطر ممارسات مقبولة على نطاق واسع في أرابيكا، وبعضها يعرض وجهات نظر لا تحظى بقبولٍ واسع.
|
لا تكن مستهترًا أو لا تكن متهورًا، إذا امتثل الناس لهذه الخاطرة، فلن نحتاج إلى أي سياسات أخرى حول السلوك. إذا أخبرك المجتمع أنك متهور أو مستهتر، فالرجاء إعادة التفكير في سلوكك. إن الاستمرار في التصرف بطريقة يخبرك الناس أنها غير ملائمة هو سلوك غير منطقي ومسبب للمشاكل، لك وللمجتمع ولأرابيكا.
أساسيات
"لا تكن متهورًا" قد يتعبرها البعض القاعدة الأساسية للتعامل الاجتماعي. كل سياسة أخرى للتواصل مع البشر الآخرين هي حالة خاصة منها. على الرغم من أنه لا يُتَوَقَّع من أي شخص في أرابيكا منع شخص ما لكونه متهورًا (لأن هذا سيكون مثالًا للتهور)، إنها لا تزال فكرة سيئة أن تكون متهورًا. لذلك لا تكن كذلك.
لا يوجد تعريف ثابت للشخص المتهور. ولكن، إذا كان عدد كبير من الأشخاص يخبرونك -أيَا كان الأسلوب المُستخدَم- أنك متهور، فإن الاحتمالات عالية أنك على الأقل لست مصيبًا تمامًا في ما تفعله.
أن تكون على صواب في قضية ما لا يعني بالضرورة أنك لست متهورًا! يمكن لشخص متهور أن يكون على حق -لكنه ما زال متهورًا-؛ إذا كان هناك شيء في ما يقوله يستحق أن يسمع، فإنه غالبًا لا يسمع، لأنه لا أحد يحب الاستماع إلى الناس المتهورين. لا يهم عادةً إذا ما كانوا على حق أم لا.