أرابيكا:تدريب/للمعلمين/الركائز الخمس

  تدريب أرابيكا  
  النواة  
          الرئيسية     مصادر    


ركائز أرابيكا الخمس

float

مع كون أرابيكا موسوعة حُرَّة يستطيع أي شخص تحريرها وتعديلها، إلا أن هذا لا يعني أن الجميع يستطيع تحريرها بشكل مُستقلٍّ عن الآخر. تطوير المقالات ليس نتيجة تعديلات عشوائيَّة أو فوضويَّة.

موسوعة أرابيكا هي نتاج اتّباع المجتمع لخمس ركائز وتأكّده من اتّباع الآخرين لها. كما أن هُناك منظومة إداريَّة في أرابيكا تُشرف على عملية تطوير المحتويات وإضافتها.

تُعدُّ هذه المبادئ التوجيهية الخمسة الرّكائز التي تعمل بها أرابيكا.

1 أرابيكا موسوعة على الشبكة: وهذا يعني أنها ليست منبراً إعلاميّاً أو ترويجيَّاً كما أنها ليست قاموساً لإنشاء مقالات لا تحوي سوى تعريف مصطلح ما. ماذا يعني كُل هذا بالنَّسبَةِ لك؟ اسأل نفسك: هل مُساهمتي في الموسوعة تبدو كأنها تدوينة شخصية؟ أو مُساهمة إعلانيَّة؟ سرد صَحَفي؟

2 تعتمد أرابيكا وجهة النظر المحايدة: لا تتحيَّزْ. اطرح المعلومات والوقائع، دَعْ الحقائق تنطق، واجعل القارئ هو من يُحدد وجهة النّظر ويتَّخِذها. جميع محتوى المقالات من المُفترض أن تكون مُوثَّقة ومبنية على مصادر ومراجع منشورة مُوثّقة. المُحتويات غير المُوثّقة بالإمكان إزالتها ما لم يُعطِ المُحرر المصدر. يجب ألا تحتوي المقالات على سرد لتجارب المحرر أو آرائه الشّخصية. إذا ابتدأت جُملة ما بعبارة مثل: "هذا يعني أن..."، "أنني أعتقد أن..."، "ويُستنتج من ذلك أن..." فإنك غالباً تنشر محتوىً مُخالف لسياسات أرابيكا. وبالمثل عند نشرك لعبارات "ومن المُثير للاهتمام..."، "وفي الواقع...".

3 مُحتوى أرابيكا حُرُّ ومَجَّانيٌّ: الجميع يستطيع التَّعديل، الاستعمال، التعديل، والتَّوزيع بحُرِّيَّة. ولكن هذا لا يعني أن أي شيء يُوضع في أرابيكا يُصبح حُرَّاً. نسخ ولصق المحتوى من مؤلّفين حفظوا حقوق عملهم لهم يُعتبر سرقةً أدبيَّة؛ لذا فمن المُهمّ فهم المحتوى الذي ستُضيفه أولاً، ثُم إعادة صياغته بوجهة نظر مُحايدة.

4 ينبغي أن يتفاعل محررو أرابيكا بطريقة محترمة ومتحضرة: لا تُهاجم شخصاً، ودائماً أحسن النِّيَّة، كُن لطيفاً وابقَ هادئاً، لا تتجاهل الأسئلة وساعد الآخرين.

5 ليس لأرابيكا قوانين صارمة غير الأسس الخمسة هذه: كُن جريئاً دائماً، لا تَخَفْ من أن تُخطئ؛ ولكن لا تكن مُتهوِّراً. إذا كان هناك قانون ما يعيقك عن المساهمة في تحسين أرابيكا أو صيانتها، فتجاهله.

الصفحة السابقة               الصفحة التالية