أرابيكا:لا تختلق الأكاذيب

التلفيق والكذب والخداع والتدليس هي محاولات لحمل القراء على اعتقاد أن شيئا ما هو صحيحا بينما بالحقيقة هو تدليس. هذه مشكلة لا يجب التهاون معها وبخاصة أن أرابيكا هي «موسوعة يمكن للجميع تحريرها»، مما يعني من الممكن أن يساء استغلالها في اختلاق الأكاذيب والخدع والتدليس.

لا تعتمد التدليس

لا تعرقل أرابيكا لتثبت وجهة نظرك. رجاء لا تحاول إضافة معلومات خاطئة لتختبر قدرتنا على كشفها وإزالتها. قد جرب ذلك أناس قبلك، وحذفت معظم مقالاتهم خلال ساعات (وأحيانًا أيام) من إضافتها.

من المؤكد والمعروف والمجرَب أن إضافة الأكاذيب إلى أرابيكا ممكن، تمامًا كإمكانية إضافة الكلمات النابية إليها. هذه ضريبة كون أرابيكا موسوعة يمكن للجميع تحريرها. الكذبة نوع من التخريب لكنها أقل وضوحًا وأكثر غموضًا. يعتبر التلفيق في أرابيكا نوعًا من التخريب، وسيمنع وحتى يطرد من يرتكبه عن قصد.

إذا كنت حريصًا على معرفة مدى دقة الأرابيكا، فإن أحد طرق الاختبار البناءة البحث عن معلومات خاطئة موجودة في أرابيكا ثم حساب المدة منذ أضيفت هذه المعلومة ثم تصحيحها إن أمكن ذلك أو الكتابة في صفحة النقاش.

الوثوقية

تطلب أرابيكا التحقق من المواد عبر مصدر منشور وموثوق. إذا استصعب ذلك، فعلى كاتب المقالة أن يقدم الاستشهادات في المقالة. ولذا فلا جدوى من محاولة إكمال الكذبة مادامت وقعت تحت تدقيق أحد محرري أرابيكا.

الفرق بين الخداع والمقالات حول الخداع

يمكن تحرير مقالات حول الخدع أو عن أشخاص مشهورين قاموا بأعمال خدع، لكن لا يسمح بكتابة مقالات كلها خداع أو كذب.

التعامل مع التلفيق

إذا شاهدت مقالة أو صورة قد تحتوي تلفيقًا، فضع قالب {{تدليس}} ورشحها للحذف. إذا ثبت لك أنها تدليس، فمن الأفضل تحذير كاتب المقالة من عواقب ذلك. لمزيد من المعلومات عن كيفية التعامل مع التخريب راجع أرابيكا:تخريب.

لاحظ أن التلفيق والتدليس لا يقعان تحت سياسة الحذف السريع (إلا في حالات نادرة بأن يكونا واضحين). لا يكفي شك محرر أو محررين بوجود تلفيق. ثمة قضايا شك فيها عدة محررين لكن اتضح في النهاية أنها حقيقة لكنها غامضة.

لاحظ أن الكتابة عن الأعمال الخيالية لا تدخل في التلفيق.