الصادق المقدم
الصادق المقدم (24 أفريل 1914 - سبتمبر 1993)، طبيب وسياسي تونسي تولى حقيبة الخارجية ورئاسة مجلس الأمة في عهد الرئيس الحبيب بورقيبة. نشط في شبابه في الشبيبة المدرسية التي تولى رئاستها كما إنضم إلى جمعية طلبة شمال أفريقيا المسلمين. تولى في بداية الخمسينات قيادة الديوان السياسي للحزب الحر الدستوري الجديد صحبة فرحات حشاد قبل أن يعتقل ويقع نفيه إلى محتشد تطاوين صحبة عدة دستوريين من أبرزهم الهادي شاكر والطيب المهيري. عام 1955 عين كوزير للصحة في وزارة الطاهر بن عمار الثانية.
الصادق المقدم | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 24 أبريل 1914 تونس |
تاريخ الوفاة | 1993 |
تعديل مصدري - تعديل |
بعد الاستقلال أنتخب كنائب في المجلس القومي التأسيسي وعين كسفير في القاهرة. عين في 29 جويلية 1957 كاتبا للدولة للشؤون الخارجية [1] واستمر في منصبه إلى 29 أوت 1962، وقد لعب صحبة المنجي سليم دورا دبلوماسيا هاما أثناء أحداث بنزرت. أنتخب عام 1964 رئيسا لمجلس الأمة خلفا لجلولي فارس وبقي في المنصب إلى 1981. في 8 جوان 1970 عين كأحد أعضاء اللجنة العليا للحزب الاشتراكي الدستوري التي عوضت الديوان السياسي، وفي 23 جوان 1970 كلف بخطة مدير الحزب [2] بمساعدة محمد بن عمارة ومحمود شرشور، إلا أنه لم يستمر فيها إلا أقل من 5 أشهر وعوض في نوفمبر ببن عمارة. سمي باسمه المستشفى الجهوي بحومة السوق بجربة ونهج في ضاحية الزهراء.
سبقه الحبيب بورقيبة |
وزير خارجية (تونس) | تبعه المنجي سليم |
المراجع
- ^ منير الشرفي، وزراء بورقيبة، تونس 1989، د. ت.، ص 202
- ^ "أزمة 69: «وقفة التأمل» تطيح بالباهي الأدغم"، جريدة الصباح في 27 أوت 2010[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 29 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
في كومنز صور وملفات عن: الصادق المقدم |