تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
الحبيب بورقيبة
الحبيب بورقيبة | |
---|---|
الحبيب بورقيبة سنة 1960
| |
رئيس الجمهورية التونسية الأول | |
في المنصب 25 يوليو 1957 – 7 نوفمبر 1987 (30 سنةً و3 أشهرٍ و13 يومًا) | |
تاريخ الانتخاب | 25 يوليو 1957 (من قبل المجلس القومي التأسيسي) 8 نوفمبر 1959 (الاقتراع العام) |
رئيس الوزراء | الباهي الأدغم الهادي نويرة محمد مزالي رشيد صفر زين العابدين بن علي |
الوزير الأكبر | |
في المنصب 11 أبريل 1956 – 25 يوليو 1957 (سنةً واحدةً و3 أشهرٍ و14 يومًا) | |
العاهل | محمد الأمين باي |
أول وزير للشؤون الخارجية | |
في المنصب 15 أبريل 1956 – 29 يوليو 1957 (سنةً واحدةً و3 أشهرٍ و14 يومًا) | |
العاهل | محمد الأمين باي |
رئيس الوزراء | هو نفسه |
منصب مستحدث
|
|
أول وزير للدفاع | |
في المنصب 15 أبريل 1956 – 29 يوليو 1957 (سنةً واحدةً و3 أشهرٍ و14 يومًا) | |
العاهل | محمد الأمين باي |
رئيس الوزراء | هو نفسه |
منصب مستحدث
|
|
أول رئيس للمجلس القومي التأسيسي | |
في المنصب 9 أبريل – 15 أبريل 1956 (6 أيامٍ) | |
منصب مستحدث
|
|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | الحبيب بن علي بورڨيبة |
الميلاد | 3 أغسطس 1903 إيالة تونس الدولة العثمانية |
الوفاة | 6 أبريل 2000 (96 سنة) المنستير، تونس |
الإقامة | قصر قرطاج |
الديانة | الإسلام |
الزوج/الزوجة | مفيدة بورقيبة (1927-1961) وسيلة بن عمار (1962-1988) |
الأولاد | الحبيب بورقيبة الابن (1927-2009) هاجر بورقيبة (متبناة) |
الأب | علي بورقيبة |
الأم | فطومة خفشة |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | سوربون |
الحزب | الحزب الاشتراكي الدستوري |
التوقيع | |
الوزير الأكبر رئيس الجمهورية التونسية |
|
تعديل مصدري - تعديل |
الحبيب بورقيبة (3 أغسطس 1903 - 6 أبريل 2000)، أول رئيس للجمهورية التونسية (25 يوليو 1957 - 7 نوفمبر 1987) بعد إلغاء الملكية، عزله زين العابدين بن علي بانقلاب وفرض عليه الإقامة الجبرية في مَنزله، كما حُجبت أخباره عن الإعلام إلى حين وفاته في سنة 2000. اشتهر بإصدار العديد من التصريحات والقوانين التي تعتبر «مثيرةً للجدل».[1][2][3][4]
ولد في المنستير لأسرة بسيطة، التحق بالمدرسة الصادقية ثم مدرسة ليسيه كارنو في تونس قبل حصوله على البكالوريا عام 1924. تخرج من جامعة باريس عام 1927 وعاد إلى تونس لممارسة المحاماة. في أوائل الثلاثينيات من القرن الماضي، انخرط في السياسة الوطنية التونسية المناهضة للاستعمار وانضم إلى الحزب الحر الدستوري وشارك في تأسيس الحزب الحر الدستوري الجديد في عام 1934. نشأ كشخصية رئيسية في حركة الاستقلال واعتقلته الإدارة الاستعمارية مرارًا وتكرارًا، وبسبب تورطه في أعمال الشغب في 9 أبريل 1938 نُفي إلى مرسيليا خلال الحرب العالمية الثانية.
حياته
ولد في منزل أمام ساحة 3 أغسطس بمدينة[5] المنستير الساحلية، من عائلة من الطبقة المتوسطة (أبوه ضابط متقاعد في حرس الباي)، وكان أصغر ثمانية إخوة وأخوات، [6] تلقّى تعليمه الثانوي بالمعهد الصادقي فمعهد كارنو بتونس، ثم توجه إلى باريس سنة 1924 بعد حصوله على الباكالوريا وانخرط في كلية الحقوق والعلوم السياسية وحصل على الإجازة في سنة 1927، وعاد إلى تونس ليعمل بالمحاماة.
تزوج للمرة الأولى من الفرنسية ماتيلد وكانت تبلغ من العمر عندما تعرفت عليه 36 عاماً، وكانت أرملة أحد الضباط الفرنسيين الذين ماتوا في الحرب العالمية الأولى، كانت تكبره بحوالي 12 سنة، وهي التي أنجبت له إبنه الوحيد الحبيب بورقيبة الابن، وتطلقا بعد 22 عاماً من الزواج لكنه استمر على صلته بها كما قام بتوسيمها في أواخر حياتها قبل وفاتها سنة 1976.
تزوج للمرة الثانية من وسيلة بن عمار رسمياً في 12 أبريل العام 1962 وهي تونسية، في احتفال كبير بقصر المرسى. وسيلة بن عمار الثائرة التونسية التي قادت عدداً من عمليات النِضال الوطني ضد الإستعمار، حتى أُلقي القبض عليها عام 1948 وسُجنت.
العمل السياسي
إنضم إلى الحزب الحر الدستوري سنة 1933 واستقال منه في نفس السنة ليؤسس في 2 مارس 1934 بقصر هلال الحزب الحر الدستوري الجديد رافقه محمود الماطري والطاهر صفر والبحري قيقة.
تم اعتقاله في 3 سبتمبر 1934 لنشاطه النضالي وأبعد إلى أقصى الجنوب التونسي ولم يفرج عنه إلا في مايو 1936.
ثم سافر إلى فرنسا وبعد سُقوط حكومة الجبهة الشعبية فيها اعتقل في 10 أبريل من العام 1938 إثر تظاهرة شعبية قمعتها الشرطة الفرنسية بوحشية في 8 و9 أبريل 1938، ونقل بورقيبة إلى مرسيليا وبقي فيها حتى 10 ديسمبر 1942 عندما نقل إلى سجن في ليون ثم إلى حصن «سان نيكولا» حيث اكتشفته القوات الألمانية التي غزت فرنسا، فنقلته إلى نيس ثم إلى روما، ومن هناك أعيد إلى تونس حراً طليقاً في 7 أبريل 1943
قرر السفر إلى المنفى الاختياري إلى القاهرة في 23 مارس 1945، وزار من هناك الولايات المتحدة قبل أن يعود إلى تونس في 8 سبتمبر 1949 وسافر من جديد إلى فرنسا سنة 1950 ليُقدم مشروع إصلاحات للحكومة الفرنسية قبل أن يتنقل بين القاهرة والهند واندونيسيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة والمغرب قبل أن يرجع إلى تونس في 2 يناير 1952 معلنا انعدام ثقة التونسيين بفرنسا ولما اندلعت الثورة المسلحة التونسية في 18 يناير 1952، اعتقل الزعيم الحبيب بورقيبة وزملاؤه في الحزب وتنقل بين السجون في تونس وفرنسا ثم شرعت فرنسا في التفاوض معه فعاد إلى تونس في 1 يوينو 1955 ليستقبله الشعب إستقبال الأبطال ويتمكن من تحريك الجماهير، لتوقع فرنسا في 3 يونيو 1955 المعاهدة التي تمنح تونس استقلالها الداخلي. وهي الاتفاقية التي عارضها الزعيم صالح بن يوسف واصفا إياها أنها خطوة إلى الوراء مما أدى إلى نشأة ما يعرف بالصراع «البورقيبي اليوسفي» ويتهمه خصومه السياسيون بالتهاون والتخاذل.
في 20 مارس 1956، تم توقيع وثيقة الاستقلال التام وألف بورقيبة أول حكومة بعد الاستقلال.
حكمه
- 25 يوليو 1957: إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية بخلع الملك محمد الأمين باي وتم اختيار الحبيب بورقيبة أول رئيس للجمهورية.
- أغسطس 1961: اغتيال صالح بن يوسف في ألمانيا بعد محاولة الأخير عديد المرات زعزعة النظام في تونس.[7]
- ديسمبر 1962: كشف عن محاولة انقلابية تورطت فيها مجموعة من العسكريين والمدنيين قدموا للقضاء العسكري وحكم على اغلبهم بالإعدام.
- 15 أكتوبر 1963: جلاء آخر جندي فرنسي عن التراب التونسي وتم جلاء المستعمرين عن الأراضي الزراعية،
كما تم إقرار عديد الإجراءات لتحديث البلاد كإقرار مجانية التعليم وإجباريته وتوحيد القضاء.
- 3 مارس 1965: الرئيس الحبيب بورقيبة يدعو اللاجئين الفلسطينيين إلى عدم التمسك بالعاطفة وإلى الاعتراف بقرار التقسيم لسنة 1947 مع إسرائيل في خطابه التاريخي في أريحا.
- في الستينات: وقع اتباع سياسة التعاضد وهي سياسة تتمثل في تجميع الأراضي الفلاحية ولكنها فشلت فشلا ذريعا دفع بالرئيس بورقيبة إلى تبني سياسة ليبرالية منذ بداية السبعينات قادها الوزير الأول (رئيس الوزراء) الهادي نويرة.
- 27 ديسمبر 1974: تعديل الدستور واسناد رئاسة تونس مدى الحياة إلى الرئيس بورقيبة.
- 26 يناير 1978: وقعت أحداث 26 يناير 1978 إثر خلاف بين الحكومة ونقابة العمال، سقط فيها مئات القتلى.
- 13 نوفمبر 1979: إنتقل مقر الجامعة العربية إلى تونس وانتخب الشاذلي القليبي أمينا عاما لها.
- 3 يناير 1984: حدثت انتفاضة الخبز التي سقط خلالها الضحايا بالمئات. وشهدت صراعات دموية حادة بين المواطنين ورجال الأمن بسبب زيادة في سعر الخبز واستخدمت فيها القوة ضد المتظاهرين ولم تهدأ تلك الثورة إلا بعد تراجع الحكومة عن الزيادة بعد يوم واحد فقط من إقرارها، واستدعي زين العابدين بن علي من وارسو ليشغل منصب مدير عام الأمن الوطني.
- 1 أكتوبر 1985: شن الطيران الإسرائيلي غارة جوية على مقر القيادة الفلسطينية في الضاحية الجنوبية للعاصمة التونسية وهي الغارة التي أدانها مجلس الأمن في 14 أكتوبر من ذات العام.
- 7 نوفمبر 1987: قام الوزير الأول زين العابدين بن علي بإزاحة بورقيبة من الحكم وأعلن نفسه رئيساً جديداً للجمهورية فيما عرف باسم تحول السابع من نوفمبر.
انقلاب زين العابدين بن علي
قام زين العابدين بن علي في السابع من نوفمبر عام 1987 بإزاحة بورقيبة من الحكم بداعي المرض والتقدم في العمر[8] كما تم حجب أخبار بورقيبة عن وسائل الإعلام. تم تسريب رسالة لبورقيبة بتاريخ الثاني من فبراير/شباط عام 1990 وجهها إلى ممثل النيابة العامة بولاية المنستير يشكو فيها ظروف إقامته وعزله في قصره بالمنستير وحرمانه من التنقل والخروج من دون موجب قانوني. ذكرت تقارير أن بورقيبة حاول الانتحار مراراً في مقر إقامته بعد أن أخضعه بن علي للإقامة الجبرية.[9]
القوانين الاجتماعية
بعد ثلاثة أشهر فقط من استلام بورقيبة للحكم، أصدر عن طريق البرلمان التونسي مجلة الأحوال الشخصية في 13 أغسطس 1956، وفي هذه المجلة صدرت العديد من التشريعات لكن التطبيق الفعلي لها لم يبدأ إلا بعد ستة أشهر أي في أوائل سنة 1957. من التشريعات صدور قانون منع تعدُّد الزوجات ورفع سن زواج الذكور إلى عشرين سنة، والإناث إلى 17 سنة. كما شملت المجلة كذلك قوانين اجتماعية خاصة بالزواج والطلاق؛ مثل قانون يمنع الزوج من العودة إلى مطلقته التي طلقها ثلاثًا إلا بعد طلاقها من زوج غيره، وقانون يجعل من الطلاق إجراء قانوني لا يتم الاعتراف به إلا عن طريق القضاء. وأصدر أيضاً قانون يسمح للمواطن بالتبني وأقر بورقيبة قانوناً يسمح للمرأة بالإجهاض.
سياسته والإسلام
كان الحبيب بورقيبة يرى وجوب إلغاء الصيام عن العمال لأنه يُقلل الإنتاجية، وفي عام 1962 مَنع الصوم واقترح أن يقضي العامل الأيام التي أفطرها عندما يُحال إلى التقاعد أو في أوقات أخرى،[2][10]
حاول ثني الحجيج التونسيين من زيارة الأماكن المقدّسة وأداء مناسك الحج في السعودية لما فيه من إهدار لمقادير مالية من العملات الصعبة ودعى إلى التبرك بمقامات الأولياء والصالحين كأبي زمعة البلوي وأبي لبابة الأنصاري بدلا عن الحج في خطاب ألقاه في صفاقس يوم 29 أبريل 1964.[1]
وفي عام 1981 أصدر قانونا اسمه المنشور 108، والذي فيه يأمر بمنع ارتداء النساء لغطاء الرأس «الحجاب» تحت دعوى أنه يمثل مظهرا من مظاهر الطائفية، وأنه ينافي روح العصر وسنة التطوير السليم ولقد ظهر بورقيبة على شاشة التلفزيون في احتفال شعبي وهو ينزع أغطية الرأس عن بعض النساء قائلا «انظري إلى الدنيا من غير حجاب».[11]
أيضا منع صلاة الفجر للشباب، وبدأت المخابرات تلاحق من يصلي باستمرار.[3][4]
رفض الشيخ الطاهر بن عاشور عام 1961 دعوة الرئيس الحبيب بورقيبة العمال إلى الإفطار في رمضان بدعوى زيادة الإنتاج، بعد أن طلب منه الأخير أن يفتي بذلك في الإذاعة، وذكر شهود أنه قرأ على المستمعين آية الصيام: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ١٨٣﴾ [البقرة:183]، ثمّ قال بعدها جملته الشهيرة: «صدق الله، وكذب بورقيبة».[12][13][14]
معارضوه
في عهده تم إعدام العديد من معارضيه، حدث ذلك مع «اليوسفيين» في مطلع الاستقلال، وعندما تدخل عرفات طالبًا تخفيف العقوبة على الشبان الذين قادوا عملية «قفصة» الشهيرة، أصدر بورقيبة أوامِرُهُ من الغد بتنفيذ حُكم الإعدام على 16 منهم.
أظهر شراسة شديدة في مواجهة خصومه السياسيين حتى لو كانوا رفاقه في الكفاح، وأجْهَزَ على المؤسسة الزيتونية الإسلامية التي كانت سنداً لخصمه اللدود بن يوسف المدعوم من الشرق العربي والقوى القومية خصوصاً عبد الناصر، ويطارد من عُرِفُو باليوسفيين الذين وقفوا مع الكاتب العام للحزب صالح بن يوسف، فقتل واعتقل العديد منهم، ولم يُغْلِق هذا الملف إلا بعد اغتيال زعيمهم اللاجئ بألمانيا.
كما استغل محاولة الانقلاب التي استهدفته عام 1962 ليجمد الحزب الشيوعي، ويعطل كل الصحف المعارضة والمستقلة، ويلغي الحريات الأساسية، ويقيم نظام الحزب الواحد، مستعينًا في ذلك بالإتحاد العام التونسي للشغل الذي تحالف مع الحزب الدستوري إلى درجة قبول التدخل في شؤونه وفرض الوصاية عليه وعلى قيادته. ومع تبني الاشتراكية في الستينيات غاب المجتمع المدني، وهيمنت على البلاد أحادية في التسيير وفي التفكير وفي الإعلام وفي التنظيم.
نفس الشيء وقع مع الحركات الإسلامية وأبرزها حركة الإتجاه الإسلامي (حركة النهضة الآن)، حيث تمّت ملاحقة وإعتقال مؤسسيها ورموزها مثل صالح كركر وبن عيسى الدمني وراشد الغنوشي الذي طالب بورقيبة بإعدامه.[15][16]
السياسة الخارجية
تقارب مع الغرب وكان من أوائل السياسيين العرب الذين رحبوا بالسياسة الأمريكية في المنطقة، ففي خطاب ألقاه في شهر مايو 1968م قال "إننا نعتبر أن نفوذ الولايات المتحدة الأمريكية يشكل عنصر استقرار يحمي العالم من نوع من الأنظمة الاستبدادية. دون أن يدخل في نزاع مع الاتحاد السوفييتي، رفض رفضا قاطعا إقامة علاقات اقتصادية وعسكرية معه، معتبرا أن دخول خرطوشه واحدة من هذا المعسكر قادرة على أن تفتح الباب واسعا أمام الخبراء والأفكار "الهدامة" حسب تعبيره، بل أنه صرح أكثر من مرة في خطبه الرسمية بأن "المعسكر الاشتراكي لن يستمر طويلا في الحياة، وأن سقوطه أمر محتم." وبنى علاقات جيدة مع الأنظمة الملكية والخليجية.
شهدت علاقاته مع عبد الناصر توترات مستمرة، حيث اختلف معه في الخطاب والأيديولوجيا ومواقف من قضايا جوهرية، مثل: الوحدة والقومية وفلسطين، ذات مرة قال «لو خيرت بين الجامعة العربية والحلف الأطلسي لاخترت هذا الأخير». كما كان حذرًا من حزب البعث، وحال دون امتداداته التنظيمية داخل تونس، ثم تجدد صراعه مع القذافي، ورأى فيه شابًا «مُتَهوِّرًا» في السياسة، وكان يخشى أن تُطَوَّق تونس بتحالف ليبي - جزائري، لهذا وثق علاقاته مع فرنسا والولايات المتحدة،
وعندما تسربت مجموعة معارضة مسلحة ذات توجه عروبي ومدعومة من ليبيا، وسيطرت على مدينة قفصة في يناير 1980، طلب المساعدة من باريس وواشنطن الذين قدما له مساعدات عسكرية ولوجستية، مكَّنَت النظام التونسي من إنهاء التمرد بأقل التكاليف.
طيلة حُكمه استعان بورقيبة بالوزراء الأول التالين: الباهي الأدغم، الهادي نويرة، محمد مزالي، رشيد صفر وأخيرا زين العابدين بن علي وأغلبهم من أصيلي جهة الساحل التونسي.
وفاته
توفي في 6 أبريل 2000. منع بن علي وقتها نقل جنازته مباشرة على التلفاز، كما رفض عرض شريط فيديو يروي حياته إلى جانب رفضه لحضور وسائل الإعلام الأجنبية وشخصيات عالمية كانت مقربة من بورقيبة مراسم الجنازة. دفن في مسقط رأسه في مدينة المنستير[9]
روابط خارجية
- مقالات تستعمل روابط فنية بلا صلة مع ويكي بيانات
- فيديو بورقيبة وهو ينزع الحجاب
- الأسلاميين في تونس من الحبيب بورقيبة إلى بن علي
مراجع
- ^ أ ب دار الإفتاء التونسية.. 60 عاما من الجدل.. أجازت منع تعدد الزوجات وحرمت الطلاق دون حكم قضائى.. وشرعت الإجهاض رغم الإدانات.. و"بن عاشور" يخرج عن نصوص العلمانية ويتمسك بـ"صيام رمضان" بخطاب "صدق الله وكذب بورقيبة"، اليوم السابع، نشر في 16 أغسطس 2017، دخل في 1 فبراير 2018. نسخة محفوظة 02 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب الطاهر بن عاشور.. العالم الشجاع، قصة الإسلام، نشر في 20 يناير 2011، دخل في 1 فبراير 2018. نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب 16 عامًا على رحيل «بورقيبة».. رئيس أنهى حياته تحت الإقامة الجبرية، التحرير، نشر في 6 إبريل 2016، دخل في 1 فبراير 2018. نسخة محفوظة 02 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب كتاب: الحرية بلا ثورة، دخل في 1 فبراير 2018. نسخة محفوظة 02 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ [الحبيب بورقيبة MONASTIR].
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من قيمة|مسار=
(مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ:|بواسطة=
(مساعدة) - ^ - تاريخ الوصول 16 ديسمبر 2013 نسخة محفوظة 20 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ "صالح بن يوسف". مؤرشف من الأصل في 2018-06-10. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-20.
- ^ الجديد، صحافة (26 يوليو 2021). "انقلاب تونس 87: عندما استند بن علي على قانون وشهادة طبية لإزاحة بورقيبة". صحافة الجديد. مؤرشف من الأصل في 2022-10-09. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-08.
- ^ أ ب وثائق تونسية: بورقيبة حاول الانتحار نسخة محفوظة 25 يونيو 2014 على موقع واي باك مشين.
- ^ النصّ الأصليّ لخطاب الحبيب بورقيبة عن رمضان (وبذيله فتوى الشيخ جعيط في ذلك) - الأوان[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 14 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ Tunisian President Removing Hijab from Woman نسخة محفوظة 10 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ "الطاهر بن عاشور.. حين صدق الشيخ وكذب بورقيبة". نون بوست. 4 يونيو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-09-22. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-08.
- ^ الصغير، د محمد. "تونس: صدق الله وكذب الخراصون". mubasher.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2022-10-08. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-08.
- ^ ""صدق الله وكذب بورقيبة" ...معركة إفطار رمضان بين بورقيبة وشيخ الزيتونة". tunigate.net. مؤرشف من الأصل في 2022-04-08. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-08.
- ^ "الاسلاميون في تونس بين المواجهة والمشاركة2006.1980". تورس. مؤرشف من الأصل في 2019-04-25. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-08.
- ^ "راشد الغنوشي : " بورقيبة كان جادا في قرار إعدامي ولا وجود لتنظيم عالمي للإخوان المسلمين"". الحصري. 3 مايو 2017. مؤرشف من الأصل في 2022-10-10. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-08.
- محمد بوذينة، مشاهير التونسيين، تاطبعة الأولى، 1992
- الصافي سعيد، بورقيبة.. سيرة شبه محرمة، الطبعة الأولى 2000م،
- مدفن اللكتروني لـ «بورقيبة» على الإنترنت، موقع إسلام اون لاين.
- خالد شوكات، تونس دولة دينية، العربية نت نقلا عن السياسة الكويتية بتاريخ 16/9/2005م
- عام على وفاته: بورقيبة قاوم فرنسا وحفظ قصائد هوجر، صحيفة الشرق الأوسط بتاريخ 19 أبريل 2001م- العدد 8778
- صلاح الدين الجورشي، بورقيبة... جامع المتناقضات، موقع إسلام اون لاين
- لطفي حجي، بورقيبة.. أتاترك المغرب العربي
- صوفي بسيس وسهير بلحسن، الحبيب بورقيبة، السيرة الذاتية (بالفرنسية) في مجلدين، منشورات جون أفريك، باريس، 1988.
- بوابة أعلام
- بوابة إفريقيا
- بوابة التاريخ
- بوابة السياسة
- بوابة تاريخ معاصر
- بوابة تونس
- بوابة علوم سياسية
- بوابة فرنسا
الحبيب بورقيبة في المشاريع الشقيقة: | |
- وفيات 2000
- وفيات بعمر 96
- مواليد 1903
- الحبيب بورقيبة
- آل بورقيبة
- اشتراكيون مسلمون
- تونسيون في القرن 20
- أشخاص من ولاية المنستير
- أعضاء المجلس القومي التأسيسي التونسي
- تاريخ تونس أثناء الحماية الفرنسية
- تونسيون مسجونون في الخارج
- ثوريون تونسيون
- حاصلون على الدكتوراه الفخرية من الجامعة اللبنانية
- حاصلون على الدكتوراه الفخرية من جامعة القاهرة
- حاصلون على الوشاح الأكبر من نيشان الافتخار
- حاصلون على مراتب تشريفية وأوسمة وميداليات إثيوبيا
- حاصلون على وسام مُدَافِع في مملكة
- حكام اشتراكيون
- خريجو المدرسة الصادقية
- خريجو جامعة السوربون
- خريجو جامعة السوربون من تونس
- رؤساء حكومات سجنوا لاحقا
- رؤساء تونس
- رؤساء مدى الحياة
- رؤساء وزراء تونس
- سجناء ومعتقلون في فرنسا
- سياسيو الحزب الاشتراكي الدستوري
- سياسيو الحزب الحر الدستوري الجديد
- علمانيون تونسيون
- قادة عزلوا من السلطة عن طريق انقلاب
- محامون تونسيون في القرن 20
- مغتربون تونسيون في فرنسا
- مواليد 1321 هـ
- مواليد في المنستير
- ناشطو استقلال
- نقاد الإسلاموية
- وزراء خارجية تونس
- وزراء دفاع تونسيون
- وفيات 1421 هـ
- وفيات في المنستير