أنتوني فاوتشي

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 21:44، 17 يوليو 2022 (بوت: إضافة بوابات معادلة (ᴇɴ) (بوابة:علوم)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

أنتوني ستيفن فاوتشي (بالإنجليزية: Anthony Fauci)‏ (من مواليد 24 ديسمبر 1940)، اختصاصيّ أمريكي في علم المناعة، ومدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية (NIAID)، وعضو في فريق عمل البيت الأبيض لفيروس كورونا المعني بجائحة فيروس كورونا 2019-2020.

أنتوني فاوتشي
فاوتشي عام 2020.

معلومات شخصية
اسم الولادة أنتوني ستيفن فاوتشي
الميلاد 24 ديسمبر 1940 (العمر 83 سنة)
بروكلين
مواطنة الولايات المتحدة الأمريكية

شغل مناصب مختلفة في مجال الصحة العامة لأكثر من خمسين عامًا كطبيب في معاهد الصحة الوطنية الأمريكية. قدّم إسهامات ملحوظة في الأبحاث المنوطة بفيروس العوز المناعي البشري/الإيدز وغيرها من اضطرابات العوز المناعي، بصفته عالم ورئيس المعهد الوطني للحساسية والأمراض المُعدية التابع لمعاهد الصحة الوطنية الأمريكية (NIH). قالت صحيفة نيويورك تايمز عنه: «خبير الأمة الرائد في مجال الأمراض المُعدية».[1]

الخلفية والتعليم

وُلد فاوتشي في 24 ديسمبر 1940، في بروكلين، نيويورك. امتلك والداه، ستيفن إيه. فاوشي ويوجينيا إيه. فاوشي، صيدليةً عمل فيها والده كصيدلي، بينما عملت والدته وشقيقته في تسجيل البيانات، واقتصر دور أنثوني على تسليم الوصفات الطبية.[2]

ينحدر أنتونيو وكالوجرا فاوشي، جدّاه من جهة الأب، من شاكا في إيطاليا بينما كانت جدته لأمه، رافايلا تريماتيرا، خياطةً من مدينة نابولي الإيطالية. وُلد جدّه لأمه، جيوفاني أبيس، في سويسرا وكان فنانًا مشهورًا برسم المناظر الطبيعية والبورتريه ورسوم المجلات التوضيحية (إيطاليا)، بالإضافة إلى تصميمه الجرافي للعلامات الدعائية التجارية، بما فيها علب زيت الزيتون. هاجر أجداده إلى الولايات المتحدة الأمريكية في أواخر القرن التاسع عشر. يُذكر أن فاوشي قد نشأ كاثوليكيًا.[2][3][4]

تخرّج في مدرسة ريجيس الثانوية في مدينة نيويورك والتحق بعدها بكلية الصليب المقدس وحصل على درجة دكتور في الطب من كلية الطب بجامعة كورنيل عام 1966. أكمل لاحقًا فترة تدريب وإقامة في مستشفى نيويورك – مركز كورنيل الطبي.[5]

مسيرته المهنية

انضم فاوشي في عام 1968 إلى معاهد الصحة الوطنية الأمريكية (إن آي إتش) كمشارك إكلينيكي في مختبر الاستقصاءات السريرية (إل سي آي) في المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية. أصبح رئيسًا لقسم علم وظائف الأعضاء السريري في مختبر الاستقصاءات السريرية في عام 1974، وعُيّن رئيسًا لمختبر التنظيم المناعي في عام 1980. لا يزال فاوشي في منصب مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المُعدية، والذي تسلّمه في عام 1984. يشرف فاوشي من منصبه هذا على مجموعة واسعة من الأبحاث الأساسية والتطبيقية حول الأمراض المُعدية والأمراض المناعية. رفض عروضًا عدّة لرئاسة معاهد الصحة الوطنية الأمريكية، وقاد جهود الولايات المتحدة للتعامل مع الأمراض الفيروسية مثل فيروس العوز المناعي البشري، والمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة (سارس)، وجائحة إنفلونزا الخنازير لعام 2009، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس)، والإيبولا، وفيروس كورونا الجديد، والمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة المرتبطة بفيروس كورونا الجديد (سارس كوف 2).[6][7]

برز اسم فاوشي في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، إذ لعب دورًا جوهريًا في وضع خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز، بالإضافة إلى تطوير أدوية الدفاع البيولوجي ولقاحاته بعد هجمات 11 سبتمبر الإرهابية.[8][9]

إنجازاته الطبية

أغنت أبحاث فاوشي فهم العلماء لآلية تنظيم الاستجابة المناعية البشرية، وعُرف بتسليطه الضوء على الآليات التي تتكيف بموجبها العوامل المثبطة للمناعة مع الاستجابة المناعية البشرية. طوّر فاوشي علاجات للأمراض التي كانت سابقًا مميتة مثل التهاب الشرايين العقدي المتعدد، والورام الحبيبي الويغنري، والورام الحبيبي اللمفاني. في إطار دراسة استقصائية لمركز التهاب المفاصل في جامعة ستانفورد عام 1985 للجمعية الأمريكية للروماتيزم، وصف زملاء فاوشي إسهاماته في علاج التهاب الشرايين العقدي المتعدد والورام الحبيبي الويغنري بأنها الخطوة الأكبر في مجال متابعة المرضى المصابين بالأمراض الروماتزمية على مدى العشرين عامًا الماضية.[10]

أوضح فاوشي الآلية التي يدّمر بها فيروس العوز المناعي البشري دفاعات الجسم ما يؤدي إلى ترّقي الإصابة نحو الإيدز، وأوجز آليات حثّ التعبير عن فيروس العوز المناعي البشري عبر السيتوكينات الذاتية. عمل فاوشي على تطوير الخطط العلاجية وإعادة بناء مناعة المرضى المصابين بالمرض، بالإضافة إلى عمله على لقاح للوقاية من الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري. تشتمل أبحاثه الحالية على تحديد طبيعة الآليات الإمراضية المناعية لعدوى فيروس العوز المناعي البشري وفعالية استجابة الجسم المناعية ضده.

صرّح معهد المعلومات العلمية في عام 2003: «يحتل فاوشي المرتبة الثالثة عشرة ضمن قائمة العلماء الأكثر ذِكرًا من بين 2.5 إلى 3 ملايين مؤلف في كافة التخصصات في جميع أنحاء العالم ممن نشروا مقالات في الدوريات العلمية» بين عامي 1983 و2002.

جلسة استماع الكونغرس حول الإيبولا

في 16 أكتوبر 2014، أدلى فاوشي بشهادته في جلسة استماع في الكونغرس الأمريكي بشأن أزمة فيروس الإيبولا، بصفته مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، إذ أكّد أن المعهد بعيد إلى حدّ ما عن إنتاج كميات كافية من العلاجات أو اللقاحات للقيام بتجارب واسعة النطاق، بعد أسابيع من نقاشاته المطولة حول أهمية إجراء الفحوصات. قال فاوشي على وجه الخصوص: «في حين يُعتبر المعهد مشاركًا نشطًا في المساعي العالمية لمعالجة حالة الطوارئ الصحية التي عصفت بغرب أفريقيا، من المهم أن ندرك أننا ما زلنا في المراحل الأولى من فهم آلية علاج الإصابة بفيروس الإيبولا والوقاية منه».[11][12][12]

علّق فاوشي أيضًا في الجلسة: «بينما نعمل على تسريع وتيرة العمليات البحثية بالتزامن مع تطبيق أعلى معايير السلامة والفعالية، يمكن القول إن تنفيذ تدابير الصحة العامة المعروفة بالفعل لاحتواء تفشي فيروس الإيبولا وتطبيق الخطط العلاجية مثل تعويض السوائل والكهارل، تُعتبر مبادئ ضرورية لمنع حدوث إصابات إضافية، ومعالجة المصابين، وحماية مقدمي الرعاية الصحية، بهدف إنهاء هذا الوباء في نهاية المطاف».

كوفيد-19

أصبح فاوشي عضوًا في فريق عمل البيت الأبيض لفيروس كورونا، والذي تكون في أواخر يناير 2020، في عهد الرئيس ترامب، للتعامل مع جائحة فيروس كورونا.[13][14][15][16][17]

العضوية

لدى فاوشي عضوية في الأكاديمية الوطنية للعلوم، والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، والأكاديمية الوطنية للطب، والجمعية الأمريكية للفلسفة، والأكاديمية الملكية الدنماركية للعلوم والآداب، بالإضافة إلى العديد من الجمعيات المهنية الأخرى بما فيها جمعية الاستقصاءات السريرية، وجمعية الأمراض المُعدية في أمريكا، والجمعية الأمريكية لأخصائيي المناعة. يعمل فاوشي في هيئات تحرير العديد من الدوريات العلمية، فهو محرر لمبادئ هاريسون للطب الباطني، ومؤلف ومحرر لما يزيد على الألف من المطبوعات العلمية، بما فيها العديد من الكتب المدرسية.[18]

حياته الشخصية

شهد عام 1985 زواج فاوشي بكريستين غريدي، وهي ممرضة في إن آي إتش، بعد لقائها في أثناء علاج أحد المرضى. ترأست غريدي قسم أخلاقيات البيولوجيا في المركز الإكلينيكي التابع لمعاهد الصحة الوطنية الأمريكية. لديهما حاليًا ثلاث بنات بالغات: جينيفر وميغان وأليسون.[19]

الجوائز والتكريمات

  • 1979: جائزة آرثر إس. فليمينغ.
  • 1995: جائزة إرنست يونغ (بالتشارك مع صموئيل إيه ويلز الابن).[20]
  • 1996: دكتوراه فخرية في العلوم من جامعة كولغيت عن أبحاثه الرائدة حول الاستجابة المناعية البشرية وسعيه إلى إيجاد لقاح للإيدز.[21]
  • 1999: دكتوراه فخرية في الخدمة العامة من جامعة شيبنسبورغ في بنسلفانيا.
  • 2002: جائزة مركز ألباني الطبي.
  • 2003: الجائزة الذهبية لأكاديمية الإنجاز الأمريكية.[22]
  • 2005: قلادة العلوم الوطنية.
  • 2005: جائزة الإنجاز مدى الحياة من الجمعية الأمريكية لأخصائيي المناعة.[23]
  • 2007: جائزة ماري وودارد لاسكر للخدمة العامة.[24]
  • 2008: وسام الحرية الرئاسي.
  • 2013: ميدالية روبرت كوخ الذهبية.
  • 2013: جائزة الأمير ماهيدول.
  • 2016: جائزة غيردنر للصحة العالمية بكندا.

كان فاوشي أستاذًا زائرًا في العديد من المراكز الطبية، وحصل على 30 درجة دكتوراه فخرية من جامعات في الولايات المتحدة وخارجها.

منشورات مختارة

  • فاوشي إيه إس، ديل دي سي، بالو جيه إي (مارس 1976). «العلاج بالغلوكوكورتيكوستيرويد: آلياته والاعتبارات السريرية». دورية آنالز أوف إنتيرن ميدسين 84 (3): 304–15. معرّف الغرض الرقمي: 10.7326 / 0003-4819-84-3-304. مُعرّف ببمد 769625.
  • فاوشي إيه إس، هاينز بي، كاتز بّي (1978). «طيف التهاب الأوعية الدموية: الاعتبارات السريرية، والمرضية، والمناعية والعلاجية». دورية آنالز أوف إنتيرن ميدسين 89 (5 جزء 1): 660–76. مُعرّف الغرض الرقمي: 10.7326 / 0003-4819-89-5-660. مُعرّف ببمد 31121.
  • فاوشي إيه إس، هاينز بي إف، كاتز بي، وولف إس إم (يناير 1983). «ورم ويغنر الحبيبي: تجربة سريرية وعلاجية مستقبلية مع 85 مريضًا لمدة 21 عامًا». دورية آنالز أوف إنتيرن ميدسين 98 (1): 76-85. مُعرّف الغرض الرقمي: 10.7326 / 0003-4819-98-1-76. مُعرّف ببمد 6336643.
  • فاوشي إيه إس؛ ماخر إيه إم؛ لونغو دي إل؛ وآخرون. (يناير 1984). «مؤتمر معاهد الصحة الوطنية الأمريكية. متلازمة نقص المناعة المكتسب: الاعتبارات الوبائية والسريرية والمناعية والعلاجية». دورية آنالز أوف إنتيرن ميدسين 100 (1): 92-106. مُعرّف الغرض الرقمي: 10.7326 / 0003-4819-100-1-92. مُعرّف ببمد 6318629.
  • فاوشي إيه إس (فبراير 1988). «فيروس العوز المناعي البشري: العدوى والآليات الإمراضية». دورية ساينس 239 (4840): 617–22. مُعرّف الغرض الرقمي: 10.1126 / science.3277274. مُعرّف ببمد 3277274.
  • بانتاليو جي، غرازيوسي سي، فاوشي إيه إس (فبراير 1993). «مفاهيم جديدة في الإمراضية المناعي لفيروس العوز المناعي البشري». نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين328  (5): 327–35.. مُعرّف الغرض الرقمي: 10.1056 / NEJM199302043280508. مُعرّف ببمد 8093551.
  • تشن تي دابليو، فاوشي إيه إس (سبتمبر 1999). «المستودعات الخفية لفيروس العوز المناعي البشري: عقبات أمام القضاء على الفيروس». بّي إن إيه إس يو إس إيه. 96 (20):  10958–61. مُعرّف الغرض الرقمي 10.1073/pnas.96.20.10958. ببمد سنترال:34225. مُعرّف ببمد 10500107
  • مورينس دي إم، فولكرز جي كي، فاوشي إيه إس (يوليو 2004). «تحدي الأمراض المُعدية المستجدة والناكسة». نيتشر. 430 (6996): 242–49. مُعرّف الغرض الرقمي: 10.1038 / نيتشر 02759. مُعرّف ببمد 15241422.
  • جونستون إم آي، فاوشي إيه إس (أغسطس 2008). «لقاح فيروس العوز المناعي البشري -التحديات والآفاق». نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين 359  (9): 888-90. مُعرّف الغرض الرقمي: 10.1056 / NEJMp0806162. مُعرّف ببمد 18753644.
  • فاوشي إيه إس، براونوالد إي، كاسبر دي إل، هاوسر إس إل، لونغو دي إل، جيمسون جيه إل، لوسكالزو جيه، ومحررين. هاريسون لأساسيات الطب الباطني، الطبعة 17. نيويورك: مكغرو-هيل ميديكال، 2008. رقم الكتاب المعيار الدولي 978-0-07-159991-7.

روابط خارجية

  • مقالات تستعمل روابط فنية بلا صلة مع ويكي بيانات

مراجع

  1. ^ Grady, Denise, "Not His First Epidemic: Dr. Anthony Fauci Sticks to the Facts", نيويورك تايمز, March 8, 11, 2020. نسخة محفوظة 27 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ أ ب Gallin، John I. (1 أكتوبر 2007). "Introduction of Anthony S. Fauci, MD". Journal of Clinical Investigation. ج. 117 ع. 10: 3131–3135. DOI:10.1172/jci33692. PMC:1994641. PMID:17909634.
  3. ^ "Fauci89: Transcription of oral history interview" (PDF). NIH. 7 مارس 1989. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-04-09.
  4. ^ "In Their Own Words" [en]. مؤرشف من الأصل في 2020-03-25. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-26.
  5. ^ "Biography Anthony S. Fauci, M.D. NIAID Director". NIAID. مؤرشف من الأصل في 2007-10-30.
  6. ^ "Dr. Anthony Fauci Named New NIAID Director" (PDF). HHS News. 2 نوفمبر 1984. مؤرشف من الأصل (Press release) في 2020-02-09. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-13.
  7. ^ Grady، Denise (8 مارس 2020). "Not His First Epidemic: Dr. Anthony Fauci Sticks to the Facts". The New York Times. New York: New York Times Company. مؤرشف من الأصل في 2020-03-25.
  8. ^ Varmus، Harold (1 ديسمبر 2013). "Making PEPFAR". Science & Diplomacy. ج. 2 ع. 4. مؤرشف من الأصل في 2019-08-23.
  9. ^ Bernard Wysocki Jr for The Wall Street Journal. December 6, 2005 Agency Chief Spurs Bioterror Research – And Controversy نسخة محفوظة 29 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ Holy Cross Magazine Anthony S. Fauci, M.D., ’62 Retrieved on May 30, 2007 نسخة محفوظة 23 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ Officials eyeing additional screening for Ebola in US, vow to protect citizens from disease. Associated Press. 6 October 2014. Retrieved 16 October 2014. نسخة محفوظة 5 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ أ ب Roberts, Dan.       News World news Ebola CDC director warns Ebola like 'forest fire' as Congress readies for hearing – Ebola crisis live updates. The Guardian. Retrieved 16 October 2014. نسخة محفوظة 3 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ Santucci, Jeanine (27 فبراير 2020). "What we know about the White House coronavirus task force now that Mike Pence is in charge". USA Today. مؤرشف من الأصل في 2020-03-25. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-15.
  14. ^ Cohen، Jon (22 مارس 2020). "'I'm going to keep pushing.' Anthony Fauci tries to make the White House listen to facts of the pandemic". ساينس. مؤرشف من الأصل في 2020-03-25. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-22.
  15. ^ Higgins-Dunn, Noah; Lovelace, Berkely, Jr., "Top US health official says the coronavirus is 10 times 'more lethal' than the seasonal flu", سي إن بي سي, March 11, 2020. نسخة محفوظة 23 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  16. ^ McCormack, John, "Coronavirus vs. the Flu: The Difference Between a 1% and 0.1% Fatality Rate Is Huge", ناشونال ريفيو, March 14, 2020. نسخة محفوظة 22 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  17. ^ Haberman، Maggie (23 مارس 2020). "Trump Has Given Unusual Leeway to Fauci, but Aides Say He's Losing His Patience". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2020-03-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-24.
  18. ^ Highly Cited Biography نسخة محفوظة September 29, 2007, على موقع واي باك مشين. Retrieved May 30, 2007
  19. ^ Laviola، Erin (13 مارس 2020). "Christine Grady, Anthony Fauci's Wife: 5 Fast Facts You Need to Know". Heavy.com. مؤرشف من الأصل في 2020-03-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-13.
  20. ^ "All Laureates – English". Jung Foundation for Science and Research. مؤرشف من الأصل في 2017-06-23. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-04.
  21. ^ "Honoris causa". مؤرشف من الأصل في 2007-08-25.
  22. ^ "Anthony S. Fauci, M.D. Biography and Interview". achievement.org. أكاديمية الإنجاز. مؤرشف من الأصل في 2020-02-22.
  23. ^ "Past Recipients". The American Association of Immunologists. مؤرشف من الأصل في 2019-08-19. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-19.
  24. ^ Altman، Lawrence K. (16 سبتمبر 2007). "4 Winners of Lasker Medical Prize". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2018-03-25.