تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
العلاقات الإسرائيلية المصرية
العلاقات المصرية الإسرائيلية | |||
---|---|---|---|
تعديل مصدري - تعديل |
هذه المقالة غير مكتملة، وينقصه خلفية عن الحركة الصهيونية في مصر، هجرة يهود من مصر إلى إسرائيل، واستيراد مصر للغاز الإسرائيلي، تفاصيل الحروب وتحسن العلاقات وتوترها عبر فترات الحكم المختلفة. |
بدأت العلاقات مصرية إسرائيلية بحالة الحرب بين الدولتين منذ حرب 1948، مرورا بهزيمة لمصر في حرب 1967 خسرت خلالها شبه جزيرة سيناء، تلتها حرب 1973 وانتهت حالة الحرب رسميا مع توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية بعد اتفاقية كامب ديفيد في عهد محمد أنور السادات، وبسبب زيارة السادات الأولى لإسرائيل، كانت مصر ولسنوات أمام مقاطعة عربية شبه شاملة، إذ أنه اعتبر أول اعتراف فعلي من جانب دولة عربية بدولة إسرائيل وتطبيع للعلاقات معها، وظلت مصر الدولة عربية الوحيدة التي توقع إتفاقية مع إسرائيل حتى عام 1994. تبع إتفاقية السلام إقامة علاقات رسمية دبلوماسية بين الدولتين، فلمصر سفارة في تل أبيب وقنصلية في إيلات، ولإسرائيل قنصلية في الإسكندرية وسفارة في القاهرة افتتحت أول مبنى لها في الدقي في 26 فبراير 1980، نقلت لاحقا بعد الرفض الشعبي للوجود الإسرائيلي في مصر، وخروج العديد من المظاهرات والاحتجاجات في كل المدن المصرية، وترديد المتظاهرين للهتاف «قفل سفارة وطرد سفير» الذي اشتهر وأضحى شعبيا.[1]
سحبت مصر سفيرها من إسرائيل مذاك عدة مرات، ففي أثناء حكم حسني مبارك، عام 1982 تدهورت العلاقات بين البلدين بسبب الاجتياح الإسرائيلي للبنان، وظلت السفارة المصرية في تل أبيب بدون سفير حتى العام 1986، ومرة أخرى في العام 2000، حيث غاب السفير المصري عن تل أبيب لمدة 5 سنوات بسبب أحداث المسجد الأقصى والانتفاضة الثانية ومرة ثالثة أثناء حكم محمد مرسي عام 2012 احتجاجاً على شن إسرائيل غارات جوية واسعة على قطاع غزة طالت أيضا قياديين في حماس عاد بعدها بثلاث سنوات.[2]
بعد ثورة 25 يناير في مصر، قتلت إسرائيل جنودا مصريين على الحدود بين البلدين في أغسطس 2011، قام متظاهرون باقتحام مبنى السفارة الإسرائيلية في 9 سبتمبر 2011، وأجبروا الدبلوماسيون على المغادرة، بعدها بأربعة سنوات وفي سبتمبر 2015، عاد الدبلوماسيون الإسرائيليون للعمل من السفارة الإسرائيلية في القاهرة[3] بعد تعيين القاهرة لسفير لها في تل أبيب قبلها بعدة شهور.[2]
وفي مجال العلاقات التجارية، وقعت الحكومة المصرية مصر في عام 2004 اتفاقية الكويز مع الولايات المتحدة وإسرائيل، التي تمكن المنتجات المصرية الدخول إلى السوق الأمريكية دون تعريفة جمركية أو حصص كمية بشرط استخدام نسبة 11.7% مكونات إسرائيلية [4]
وفي عام 2005 وقعت الحكومة المصرية اتفاقية تصدير الغاز المصري لإسرائيل تقضي بالتصدير إليها 1.7 مليار متر مكعب سنويا من الغاز الطبيعي لمدة 12عاما
انظر أيضا
- حادثة الحدود المصرية الإسرائيلية أغسطس 2011
- اقتحام السفارة الإسرائيلية في القاهرة 2011
- العلاقات الفلسطينية المصرية
مصادر
- ^ القاهرة، هشام عبد الملك بي بي سي-. "أين يمكن أن تجد إسرائيل مكانا لسفارتها في القاهرة؟". BBC Arabic. مؤرشف من الأصل في 2018-05-10. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-20.
- ^ أ ب مصر تعين سفيراً لها في إسرائيل بعد غياب 3 سنوات - العربية نسخة محفوظة 25 يونيو 2015 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Ofir Gendelman on Twitter". Twitter. مؤرشف من الأصل في 2019-12-11. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-20.
- ^ بروتوكول الكويز، الهيئة العامة للاستعلامات المصرية[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 26 نوفمبر 2009 على موقع واي باك مشين.
في كومنز صور وملفات عن: العلاقات الإسرائيلية المصرية |