تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
العلاقات الأسترالية الإسرائيلية
العلاقات الأسترالية الإسرائيلية | |||
---|---|---|---|
تعديل مصدري - تعديل |
العلاقات الأسترالية الإسرائيلية هي العلاقات الثنائية التي تجمع بين أستراليا وإسرائيل.[1][2][3][4][5] بدأت العلاقات الثنائية بين أستراليا وإسرائيل في عام 1949، حيث أنشأت أستراليا سفارة لها في تل أبيب وإسرائيل سفارة لها في كانبرا. غالبًا ما كانت العلاقات بين حكومتي البلدين مرهونة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ذكر جون هاورد، رئيس وزراء أستراليا بين عامي 1996 و2007، أن «إمكانية تأثير أستراليا على الأحداث داخل المنطقة محدودة وينبغي عدم المبالغة في ذكرها.»
في 28 مارس 2019، وقعت حكومتا أستراليا وإسرائيل أول معاهدة ضريبية بين البلدين لمنع الازدواج الضريبي وتجنبه. في الفترة 2017-2018، تجاوزت عوائد تجارة السلع بين أستراليا وإسرائيل أكثر من مليار دولار، وفي عام 2017، بلغ استثمار إسرائيل في أستراليا 301 مليون دولار. دخلت المعاهدة حيز التنفيذ في 1 يناير 2020 بعد أن أكملت الدولتان إجراءات الإقرار المحلية.[6] في عام 2013، وصفت وزارة خارجية أستراليا أن إسرائيل وأستراليا مرتبطتان «بعلاقة تجارية صحية بلغت قيمة التجارة الثنائية فيها 919 مليون دولار.» في الفترة 2015- 2016، بلغت قيمة تجارة السلع والخدمات بين الدولتين 1.3 مليار دولار، وبلغت قيمة الصادرات الأسترالية منها 349 مليون دولار والواردات الإسرائيلية 952 مليون دولار. في عام 2015، بلغ مجموع قيمة الاستثمارات الأسترالية في إسرائيل 663 مليون دولار، وبلغت الاستثمارات الإسرائيلية في أستراليا 262 مليون دولار.[7]
تاريخيًا
شاركت أربعة ألوية أسترالية من الخيالة وكتيبة من قوات الجمال في الغزو البريطاني لفلسطين في 1916-1917. كان الجنرال الأسترالي اليهودي جون موناش أحد قادة الحركة الصهيونية الأسترالية. خلال الحرب العالمية الثانية، قاتل الجنود الأستراليين في الشرق الأوسط. شغل وزير الخارجية الأسترالي هيربرت إيفات منصب رئيس اللجنة المخصصة المعنية بالشؤون الفلسطينية والتابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة وساهم في تحفيز خطة تقسيم الأمم المتحدة في 29 نوفمبر 1947. كانت أستراليا أول بلد يصوت لصالح الخطة على الرغم من الضغط الشديد الذي مارسته المملكة المتحدة على زملائها من دول الكومنولث للامتناع عن التصويت على القرار.[8]
موقف أستراليا
أقامت إسرائيل وأستراليا علاقات دبلوماسية منذ اعتراف حكومة بن شيفلي في 28 يناير 1949 بإسرائيل.[9]
في عام 1967، دعم الائتلاف الحزبي الليبرالي إسرائيل أثناء حرب الأيام الستة وبعدها، إلا أن حكومة العمال اللاحقة بقيادة غوف ويتلام، والمُنتخبَة في عام 1972، اتخذت نهجًا وُصف بأنه كثر إنصافًا في التعامل مع العلاقات. جاء هذا التغيير عقب حرب أكتوبر عام 1973، وارتبط برغبة وايتلام في تشكيل علاقات أكثر ودية مع البلدان العربية.[10]
أعربت الحكومة الليبرالية اللاحقة بقيادة مالكولم فريزر، والمُنتخبة في عام 1975، عن «تأييدها لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 242 و338 و339 نظرًا لتوفيرها أسسًا تهدف لتسوية سلمية.» ذكر فريزر في وقت لاحق أنه ينبغي لأستراليا «أن تجعل التزامنا ببقاء إسرائيل أكثر وضوحًا.» في عام 1980، صرّح أندرو بيكوك، وزير الخارجية آنذاك، أنه «يجب إحلال السلام... والاعتراف بحق إسرائيل في البقاء ضمن حدود آمنة ومعترف بها، والاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في وطن مجاور لإسرائيل.» ردد فريزر في عام 1982 بيان بيكوك الذي ذكر «أن الحقوق المشروعة للفلسطينيين تشمل وطنًا مجاورًا لإسرائيل.»[11]
في ثمانينيات القرن العشرين، عارض بوب هوك قرار الأمم المتحدة والمتمثل بمساواة الصهيونية بالعنصرية. جرى العمل على تعزيز الروابط مع إسرائيل خلال عهد رئيس الوزراء جون هاورد ووزير الخارجية ألكسندر داونر، الذي دعم إسرائيل في حرب لبنان عام 2006.[12]
في إسرائيل، يُحتفل بيوم أنزاك في مقبرة حرب الكومنولث الواقعة على جبل المشارف في القدس. جرى تكريس متنزه الجندي الأسترالي في بئر السبع لتخليد ذكرى فوج الخيول الأسترالي الذي حُشد في بئر السبع وهزم الأتراك في الحرب العالمية الأولى.[13]
في عام 2014، وجد استطلاع للرأي أجرته هيئة الإذاعة البريطانية للإذاعات العالمية أن 67% من الأستراليين يعتبرون نفوذ إسرائيل أمرًا سلبيًا وأن 24% ينظرون له بإيجابية. بيد أن الآراء حول إسرائيل كانت أقل سلبية مما كانت عليه في الدراسة الاستقصائية لعام 2007. من بين الدول التي شملها استطلاع الرأي، بلغت الآراء السلبية حول إسرائيل نسبة أعلى في إندونيسيا والمملكة المتحدة. لم تجرَ دراسة استقصائية مماثلة للتأكد من الآراء الإسرائيلية حول أستراليا.[14]
في ديسمبر 2016، أبعدت وزيرة الخارجية جولي بيشوب أستراليا بشكل صريح عن الولايات المتحدة ردًا على امتناعها عن التصويت بشأن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2334، مشيرة إلى أن أستراليا كانت ستصوت ضد القرار لو كانت في مجلس الأمن. كانت أستراليا الدولة الوحيدة التي أعلنت معارضتها للقرار بالإضافة إلى إسرائيل.[15]
مقارنة بين البلدين
هذه مقارنة عامة ومرجعية للدولتين:
وجه المقارنة | أستراليا | إسرائيل |
---|---|---|
المساحة (كم2) | 7.69 مليون[16][17] | 20.77 ألف |
عدد السكان (نسمة) | 24.51 مليون[18] | 8.89 مليون[19] |
الكثافة السكانية (ن./كم²) | 3.19 | 428.02 |
العاصمة | كانبرا، ملبورن | القدس[20] |
اللغة الرسمية | لغة إنجليزية[21] | اللغة العبرية، اللغة العربية[22] |
العملة | دولار أسترالي، جنيه إسترليني، [23][24][25] | شيكل إسرائيلي جديد، شيكل إسرائيلي قديم، جنيه فلسطيني، جنيه إسرائيلي |
الناتج المحلي الإجمالي (بليون دولار) | 1.32 تريليون[26] | 350.85 مليار[27] |
الناتج المحلي الإجمالي (تعادل القوة الشرائية) بليون دولار | 1.10 تريليون | 306.51 مليار[28] |
الناتج المحلي الإجمالي الاسمي للفرد دولار أمريكي | 56.31 ألف[29] | 35.73 ألف[29] |
الناتج المحلي الإجمالي للفرد دولار أمريكي | 45.92 ألف[30] | 36.58 ألف[30] |
مؤشر التنمية البشرية | 0.939[31] | 0.899[32] |
رمز المكالمات الدولي | +61[33] | +972 |
رمز الإنترنت | .au | .il |
المنطقة الزمنية | توقيت إسرائيل، |
مدن متوأمة
في ما يلي قائمة باتفاقيات التوأمة بين مدن أسترالية وإسرائيلية:
منظمات دولية مشتركة
يشترك البلدان في عضوية مجموعة من المنظمات الدولية، منها:
|
أعلام
هذه قائمة لبعض الشخصيات التي تربطها علاقات بالبلدين:
- أشلي براون (لاعبة كرة قدم أسترالية، 4 ديسمبر 1994 – )
- جوردن براون (لاعب كرة قدم أسترالي، 14 أغسطس 1996 – )
- ليور (مغني أسترالي، 1976 – )
وصلات خارجية
مراجع
- ^ الجاسور، ناظم عبد الواحد (1 يناير 2001). أسس وقواعد العلاقات الدبلوماسية والقنصلية: دليل عمل الدبلوماسي والبعثات الدبلوماسية. Al Manhal. ISBN:9796500022918. مؤرشف من الأصل في 2019-12-11.
- ^ "اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1961". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2018-10-04. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-10.
- ^ "محاضرات في قانون العلاقات الدولية -العلاقات الدبلوماسية- السداسي الاول للسنة الجامعية 2017-2018". مؤرشف من الأصل في 2018-10-23.
- ^ "مفهوم العلاقات الدولية: إشكاليات التعريف". المعهد المصري للدراسات. 15 فبراير 2016. مؤرشف من الأصل في 2018-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-10.
- ^ "الموسوعة العربية | العلاقات الدولية (نظرية-)". arab-ency.com. مؤرشف من الأصل في 2019-12-23. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-10.
- ^ YOUR TAXES: ISRAEL-AUSTRALIA TAX TREATY نسخة محفوظة 2023-03-18 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Israel country brief". مؤرشف من الأصل في 2020-03-01.
- ^ "Australia and Israel: a unique friendship". هيئة البث الأسترالية. 13 مارس 2008. مؤرشف من الأصل في 2014-05-04. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-12.
- ^ "Australia Recognises Israel". Newcastle Morning Herald and Miners' Advocate. NSW: National Library of Australia. 29 يناير 1949. ص. 1. مؤرشف من الأصل في 2019-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-03.
- ^ "Our ‘disappointing relationship’ with Gough", The Australian Jewish News, 23 October 2014. نسخة محفوظة 2019-04-05 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Negative views of Russia on the Rise: Global Poll" – The BBC World Service, p. 31. نسخة محفوظة 2022-07-31 على موقع واي باك مشين.
- ^ Greene، Andrew (29 ديسمبر 2016). "Australia rejects Obama administration's stance against Israeli settlements". ABC News. Australian Broadcasting Corporation. مؤرشف من الأصل في 2022-07-30. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-30.
- ^ Dorsett، Jesse؛ Belot، Henry (22 فبراير 2017). "Netanyahu visit: Israel PM praises Malcolm Turnbull for calling out UN". ABC News (Australia). مؤرشف من الأصل في 2022-09-06. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-22.
- ^ Frost، Carleen (22 فبراير 2017). "Benjamin Netanyahu visit: Israeli PM pays tribute to ongoing 'warm friendship' with Australia". The Advertiser. مؤرشف من الأصل في 2022-09-28. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-22.
- ^ Murphy, Katharine; McGowan, Michael; Davies, Anne (15 Oct 2018). "Jerusalem embassy move a 'sensible' proposal, says Scott Morrison". the Guardian (بEnglish). Archived from the original on 2022-07-14. Retrieved 2018-10-16.
- ^ [1] نسخة محفوظة 28 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ [2] نسخة محفوظة 12 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ [3] نسخة محفوظة 31 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ [4][وصلة مكسورة]
- ^ [5] نسخة محفوظة 29 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ [6] نسخة محفوظة 21 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ [7] نسخة محفوظة 12 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ [8] [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- ^ [9] نسخة محفوظة 3 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ [10] [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 20 أغسطس 2015 على موقع واي باك مشين.
- ^ إجمالي الناتج المحلي (القيمة الحالية بالدولار الأمريكي) نسخة محفوظة 12 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ إجمالي الناتج المحلي (القيمة الحالية بالدولار الأمريكي) نسخة محفوظة 12 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ إجمالي الدخل القومي، وفقا لتعادل القوة الشرائية (بالأسعار الجارية للدولار الدولي) نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي (بالأسعار الجارية للدولار الأمريكي) نسخة محفوظة 9 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي، وفقا لتعادل القوة الشرائية (بالأسعار الجارية للدولار الدولي) نسخة محفوظة 31 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ [11] نسخة محفوظة 13 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ [12] نسخة محفوظة 22 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ [13] [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 16 مارس 2015 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب [14] نسخة محفوظة 22 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب [15] نسخة محفوظة 4 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب [16] نسخة محفوظة 21 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب [17] نسخة محفوظة 31 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ [18] نسخة محفوظة 11 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ [19] نسخة محفوظة 1 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
العلاقات الأسترالية الإسرائيلية في المشاريع الشقيقة: | |