أنطونيو غوتيريش

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أنطونيو غوتيريش
António Guterres
الأمين العام للأمم المتحدة التاسع
تولى المنصب
1 يناير 2017
 
المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة العاشر
في المنصب
5 يونيو 2005 – 31 ديسمبر 2015
الرئيس بان كي مون
كوفي أنان
رئيس وزراء البرتغال الرابع عشر بعد المائة
في المنصب
28 أكتوبر 1995 – 6 أبريل 2002
الرئيس جورجي سامبايو
ماريو سواريز
رئيس الأممية الاشتراكية
في المنصب
نوفبمر 1999 – يونيو 2005
معلومات شخصية
الميلاد 30 أبريل 1949 (العمر 75 سنة)
لشبونة، البرتغال
الجنسية برتغالي
الزوج/الزوجة لويسا غيمارايس ميلو (من 1972 وحتى وفاتها في 1998)
كاتارينا فاز بينتو (منذ 2001)
الحياة العملية
الحزب الحزب الاشتراكي
تعديل مصدري - تعديل  طالع توثيق القالب

أنتونيو مانويل دي أوليفيرا غوتيريش (بالبرتغالية: António Manuel de Oliveira Guterres‏) (ولد في 30 أبريل 1949،البرتغال، البرازيل) هو سياسي برتغالي يتولّى منصب الأمين العام للأمم المتحدة منذ 1 يناير 2017 خلفاً لبان كي مون. كان قبلها رئيس وزراء البرتغال من 1995 حتى 2002. كما تولى لفترة رئاسة الأممية الاشتراكية. وشغل أيضاً منصب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من حزيران / يونيو 2005 حتى كانون الأول / ديسمبر 2015.

حياته الخاصة

تزوج غوتيريش من أخصائية العلاج النفسي للأطفال لويزا اميليا أي ميلو (1946-1998 ميلادية) في عام 1972 ميلادية.[1] وأنجبت له طفلين وهما بيدرو قوميارايش أي ميلو غوتيريش (المولود عام 1977 ميلادية) ومارينا قوميارايش أي ميلو دي اوليفييرا (المولودة عام 1985 ميلادية). توفت زوجته إثر معاناة مع السرطان بينما كان لا يزال رئيساً للوزراء.[2][3]

في عام 2001 ميلادية تزوج مرة ثانية من كاترينا ماركيس دي الميدا فاز بينتو (المولودة عام 1960 ميلادية) والتي شغلت منصب وزيرة الثقافة في البرتغال من العام 1997 وحتى العام 2000 ومن ثم مسؤولة الثقافة في مدينة لشبونة.[4]

بالإضافة إلى لغته الأم البرتغالية، يتحدث غوتيريش اللغة الإنجليزية والإسبانية والفرنسية.

رئيس وزراء البرتغال

لم يسع أنيبال كافاكو سيلفا إلى ولاية رابعة كرئيس وزراء البرتغال (من أجل الترشح للانتخابات الرئاسية لعام 1996) وفاز الحزب الاشتراكي في الانتخابات البرلمانية عام 1995. عين الرئيس سواريس غوتيريش رئيسًا للوزراء وأدى مجلس وزرائه اليمين الدستوري في 28 أكتوبر من ذلك العام.

بنى غوتيريش منصته الانتخابية على إحكام قبضته على الميزانية والتضخم في محاولة لضمان استيفاء البرتغال لمعايير تقارب اليورو بحلول نهاية العقد، فضلًا عن زيادة معدلات المشاركة في سوق العمل، وخاصةً بين النساء، تحسين تحصيل الضرائب واتخاذ إجراءات صارمة ضد التهرب الضريبي، زيادة مشاركة القطاعات المشتركة والطوعية في تقديم خدمات الرفاه، توفير الحد الأدنى المضمون من الدخل المطبق باستطلاع الموارد وزيادة الاستثمار في التعليم.[5] كان آنذاك واحدًا من سبعة رؤساء وزراء من الحزب الاشتراكي الديمقراطي في الاتحاد الأوروبي، وانضم إلى الحلفاء السياسيين في إسبانيا والدنمارك وفنلندا والسويد واليونان وهولندا.[6]

فترة ولايته الأولى (1995-1999)

بأسلوب يختلف بشكل ملحوظ عن أسلوب سلفه، مبنيًا على أساس الحوار والنقاش مع جميع شرائح المجتمع، تمتع غوتيريش بشعبية كبيرة في سنواته الأولى في منصبه رئيسًا للوزراء. تمتعت البرتغال بتوسع اقتصادي أتاح للاشتراكيين تقليل عجز الميزانية مع زيادة الإنفاق على الرفاهية وإنشاء برامج تحويل نقدي مشروط جديدة. سرّعت حكومته أيضًا برنامج الخصخصة الذي بدأته حكومة كافاكو سيلفا: جرت خصخصة 29 شركة بين عامي 1996 و 1999، مع عائدات من الخصخصة في 1996-1997 أكبر من تلك التي كانت في السنوات الست السابقة، وانخفضت حصة القطاع العام من الناتج المحلي الإجمالي إلى النصف من 11٪ في 1994 إلى 5.5٪ بعد خمس سنوات. توسعت ملكية الأسهم أيضًا، إذ استثمر 800000 شخص في شركة برتغال تيليكوم عند خصخصتها في عام 1996 وتقدم 750.000 شخصًا للحصول على أسهم في شركة إليكترسيجاد دي برتغال. [5]

في عام 1998، ترأس غوتيريش إكسبو 98 في لشبونة، احتفالًا بالذكرى الـ 500 لرحلة فاسكو دا غاما. وفي عام 1998، أجري استفتاءين على مستوى البلاد. عُقد الاجتماع الأول في يونيو وسأل الناخبين عما إذا كان ينبغي تحرير قوانين الإجهاض. انقسم الحزب الاشتراكي حول قضية التحرير، وقاد غوتيريش الجانب المؤيد للحياة، والذي فاز في نهاية المطاف في الاستفتاء. وأجري استفتاء ثان في نوفمبر، وهذه المرة حول إضفاء طابع إقليمي في البر الرئيسي. أيد كل من غوتيريش وحزبه إصلاح إداري من هذا النوع لكن الناخبين رفضوه.[7]

خلافًا لموقف حزبه وبعد إزالة المثلية الجنسية من قائمة الأمراض العقلية من قبل منظمة الصحة العالمية عام 1990، صرّح غوتيريش عام 1995 أنه «لا يحب المثلية الجنسية» وأنها موضوع «يثير إزعاجه».[8]

فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، شن غوتيريش حملة من أجل تدخل الأمم المتحدة في تيمور الشرقية في عام 1999، بعد أن دمرتها الميليشيات المدعومة من إندونيسيا عندما صوتت لصالح الاستقلال. وأنهى أيضًا المفاوضات التي استمرت 12 عامًا حول انتقال السيادة على ماكاو، التي كانت إمبراطورية برتغالية، إلى السيطرة الصينية في عام 1999.

انظر أيضًا

روابط خارجية

  • مقالات تستعمل روابط فنية بلا صلة مع ويكي بيانات

المراجع

  1. ^ Peter Wise (October 6, 2016), 5 things to know: Portuguese who said no to EU but yes to UN فاينانشال تايمز نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ "Who is Antonio Guterres? Meet the UN's next secretary-general". بي بي سي. 6 October 2016. Retrieved 15 October 2016. نسخة محفوظة 29 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ CNN, Tim Hume. "Antonio Guterres set to become next UN chief". cnn.com. Retrieved 15 October 2016. نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Nations, Evelyn Leopold Veteran journalist reporting from the United (5 October 2016). "World's Top Diplomat -- It's Guterres Of Portugal! - Huffington Post". huffingtonpost.com. Retrieved 15 October 2016. نسخة محفوظة 20 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ أ ب Costa Lobo، Marina؛ Magalhães، Pedro C. (2001). "The Portuguese Socialists and the Third Way" (PDF). European Consortium for Political Research. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2016-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-07. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  6. ^ Watson، Rory (4 أكتوبر 1995). "Socialists prepare to govern". European Voice. مؤرشف من الأصل في 2016-10-21. اطلع عليه بتاريخ 2016-10-15.
  7. ^ Hoge، Warren (25 مايو 2005). "Former Portuguese Premier Chosen to Lead U.N. Refugee Agency". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2018-04-25. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-14.
  8. ^ Somini Sengupta (13 October 2016), António Guterres, Known for Nerve and Deal Making, Will Need Both at U.N. نسخة محفوظة 15 December 2016 على موقع واي باك مشين. The New York Times
مجلوبة من «https://3rabica.org/index.php?title=أنطونيو_غوتيريش&oldid=2102073»