تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية الجيدة/704
ٱلإِمَارَةُ ٱلْخَالِدِيَّةُ ٱلأُوْلَىٰ أو إِمَارَةُ بَنِي خَالِدٍ ٱلأُوْلَىٰ أو إِمَارَةُ آلِ حُمَيْدٍ ٱلأُوْلَىٰ هي دولةٌ سابقة ظهرت في شبه الجزيرة العربية ما بين (1080 - 1210هـ / 1669 - 1796م) وسُميت بهذا الاسم نسبةً إلى الأسرةِ الحاكمة «آل حميد» الّتي تنتمي إلى قبيلةِ بني خالد، قبل ظهور الأسرة في المسرحِ السّياسيّ كانت الدَّولة العُثمانيَّة تشقُ طريقها إلى الأحساء لمواجهةِ البُرتُغاليين في الخليج العربي. شارك آل حميد في هذا الصِّراع إلى جانبِ الدَّولة العُثمانيَّة، واستطاعت الدَّولةُ العُثمانيَّة الاستيلاء على الأحساء لتكونَ إحدى إيالاتها لفترةٍ من الزَّمن حتى اضطربت أحوال الدَّولة العُثمانيّة في العِراق، ثَمَّ فقدها الاتصال بولايتها في الأحساء ما أتاح الفُرصة لبني خالد طرد الوالي العُثماني من الأحساء. نجح بنو خالد في طرد الوالي العُثماني بقيادة برَّاك بن غُرَيْر آل حميد الخالديّ سنة 1669 لِيؤسِّسَ إمارةً متخذًا المبرَّز عاصمةً لها. بعد استقرار الأوضاع السّياسيّة لبني خالد في الأحساء بدأوا حملاتهم العسكريَّة على نجد لفرض سيطرتهم عليها، ونافسهم في ذلك الأشراف، ولكنّ الظروف السياسيّة في مكّة لم تسمح للأشراف استكمالَ الصّراع مما سهَّلَ لبني خالد الاستيلاء على نجد. حظيت الأحساء ونجد بالأمان لفترةٍ زمنيَّة فازدهرت تجارتها، إلا أنّ ظهور الدَّعوّة الوَّهابيّة والصّراع الدائم بين الأمراء الخوالد على السُّلطة أدّى إلى تراجع قوةِ الإمارة من نجد وسقوطِ الأحساء بعد وقعة الشيّط في سنة 1794. ولم يتوقف الحالُ بعد وقعة الشيط بل استمرت المواجهة بين الطرفين والتَّمرُدات لمدةِ سنتين حتى انتهت بانتصار آل سعود وسيطرتهم على الأحساء.
مقالات جيدة أخرى: الزوجة القروية (مسرحية) – الطهارة في المسيحية – وجدة
ما هي المقالات الجيدة؟ – بوابة التاريخ الإسلامي – بوابة شبه الجزيرة العربية