عرض مصدر رئاسة الاستخبارات العامة السعودية

{{Infobox Government agency
| agency_name = General Intelligence Presidency (GIP)
| nativename_a = Ri'āsat Al-Istikhbārāt Al-'Āmah as-Suʿūdiyyah
| logo = 
| logo_width = 200px
| logo_caption = Seal of the General Intelligence Presidency
| seal = General Intelligence Presidency (Saudi Arabia).png
| seal_width = 200px
| seal_caption = Seal of the General Intelligence Presidency
| image = 
| image_size = 
| image_caption = 
| formed = {{تاريخ إطلاق وعمر|1955}}
| preceding1 = [[المباحث العامة السعودية]]
| preceding2 = 
| dissolved = 
| superseding = 
| jurisdiction = [[سياسة المملكة العربية السعودية]]
| headquarters = [[الرياض]]، [[السعودية]]
| employees = 
| budget = $500 Million (as of 2006)<ref>Anthony Cordesman. (2006). ''Saudi Arabia: National Security in a Troubled Region''. Center for Strategic and International Studies. p. 234. {{ردمك|9780313380761}}.</ref>
| minister1_name = 
| minister1_pfo = 
| minister2_name = 
| minister2_pfo = 
| chief1_name = [[فريق (رتبة عسكرية)]] [[خالد الحميدان]]
| chief1_position = President
| chief2_name = [[لواء (رتبة عسكرية)]] [[أحمد عسيري (عسكري)]]<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Gen. Asiri named deputy head of General Intelligence; Ibrahim Al-Omar is new SAGIA chairman|مسار=http://saudigazette.com.sa/article/177105/Gen-Asiri-named-deputy-head-of-General-Intelligence-Ibrahim-Al-Omar-is-new-SAGIA-chairman|تاريخ الوصول=13 October 2017|صحيفة=Saudi Gazette|تاريخ=26 April 2017| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210108205352/https://saudigazette.com.sa/article/177105/Gen-Asiri-named-deputy-head-of-General-Intelligence-Ibrahim-Al-Omar-is-new-SAGIA-chairman | تاريخ أرشيف = 8 يناير 2021 }}</ref>
| chief2_position = Deputy Director
| chief3_name = 
| chief3_position = 
| chief4_name = 
| chief4_position = 
| chief5_name = 
| chief5_position = 
| chief6_name = 
| chief6_position = 
| chief7_name = 
| chief7_position = 
| chief8_name = 
| chief8_position = 
| chief9_name = 
| chief9_position = 
| parent_department = 
| parent_agency = 
| child1_agency = 
| child2_agency = 
| website = {{مسار|https://www.gip.gov.sa/|www.gip.gov.sa}}
| footnotes = 
}}
{{عسكرية السعودية}}
'''رئاسة الاستخبارات العامة السعودية''' <ref>[http://www.gip.gov.sa/Pages/Home.aspx عودة - رئاسة الاستخبارات العامة<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20131023050843/http://www.gip.gov.sa/Pages/Home.aspx |date=23 أكتوبر 2013}}</ref> هي هيئة حكومية تعني بالمعلومات الاستخباراتية في المملكة العربية السعودية ويتولى رئاستها [[فريق (رتبة عسكرية)|الفريق]] [[خالد الحميدان|خالد بن علي بن عبد الله الحميدان]]، وتعد رئاسة الاستخبارات العامة في [[السعودية|المملكة العربية السعودية]] أحد المؤسسات الأمنية السيادية التي تهدف بالدرجة الأولى إلى توفير الأمن والاستقرار، وتعمل على المحافظة على مكتسبات الوطن والمواطن داخل المملكة وخارجها. وهي تكوين إداري له هيكل تنظيمي محدد.

== تاريخ الرئاسة العامة للاستخبارات ==
[[ملف: Ibn Saud (kuwait 1910).jpg|تصغير|[[عبدالعزيز آل سعود|الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود]] سنة 1910]]
قام مؤسس [[السعودية|المملكة العربية السعودية]] الملك [[عبد العزيز آل سعود|عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود]] باستخدام العمل الاستخباري إبان معارك التوحيد التاريخية، فقد كان لا يقوم بأي تحرك عسكري إلا بعد أن يطَّلع -عبر عيونه الذين يرسلهم في محيط أعدائه- على الظروف السياسية والعسكرية للطرف الآخر كي يضع خططه المناسبة لتحقيق النصر. وبدأ اهتمامه بالاتصالات الحديثة ينمو ويتعاظم إلى أن أسس أول شبكة اتصالات لاسلكية عبر البلاد كان لها دور بارز في سرعة نقل المعلومات والأخبار منه وإليه، كما كان لها دور فاعل في العديد من الأحداث التاريخية المهمة داخل [[السعودية|المملكة العربية السعودية]]. ومع تطور الظروف السياسية العالمية والإقليمية والمحلية، واستجابة لمتطلبات تلك المرحلة، وللأهمية السياسية والدينية والاقتصادية التي تعيشها [[السعودية|المملكة العربية السعودية]]، ظهرت الحاجة إلى إنشاء جهاز يعني بتوفير المعلومات لمتخذ القرار، ويساهم مع الأجهزة الأمنية الأخرى في الحفاظ على كيان الدولة ومقوماتها، وتحقيق أمنها الوطني، ويضمن تحقيق مستوى عالٍ من الرفاهية للوطن والمواطن، والمحافظة على جميع مكتسباتهما في جميع المجالات. عندها فكرت [[السعودية|المملكة العربية السعودية]] آنذاك في إنشاء جهاز للاستخبارات، كانت بدايته بافتتاح مكتب للاستخبارات تحت مسمى المباحث العامة عام [[1376 هـ]]. وفي عهد الملك [[سعود بن عبد العزيز (توضيح)|سعود بن عبد العزيز]]، تم فيها فصل الاستخبارات العامة عن [[المباحث العامة السعودية|المديرية العامة للمباحث]]، وتأسيس الاستخبارات كجهاز أمني مستقل بناء على المرسوم الملكي رقم 11 الصادر في 10/ 4/ 1377 هـ، القاضي بإنشاء دائرة خاصة باسم (مصلحة الاستخبارات العامة). كما صدر مرسوم ملكي آخر برقم (15 وتاريخ 10/4/1377 هـ الموافق 2/ 10/ 1957 م). وفي تلك المرحلة تم إنشاء فرعين للرئاسة في الداخل، هما: فرع المنطقة الغربية في [[جدة]]، وفرع المنطقة الشرقية في [[الظهران]]. وفي عهد [[فيصل بن عبد العزيز آل سعود|الملك فيصل]]
[[ملف:Prince Bandar bin Sultan with G.W. Bush.jpg|تصغير|الأمير [[بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود|بندر بن سلطان]] مع الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن [[1423 هـ|1423هـ]]]]
شهدت الرئاسة خلال هذه المرحلة تطورات كبيرة تمثلت في افتتاح بعض مكاتبها الخارجية في بعض الدول ذات الاهتمام{{محل شك}}، وإنشاء عدد من الفروع الداخلية لتشمل جميع المناطق الرئيسة في [[السعودية|المملكة العربية السعودية]]، إضافة لاتساع نطاق عمل الرئاسة وازدياد عدد مهامها، وتم خلال هذه المرحلة إنشاء وتنظيم العديد من الإدارات التابعة لرئاسة الاستخبارات العامة، مثل: الإدارة العامة للعمليات، والإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية، والإدارة العامة للتخطيط والتدريب، والإدارة العامة للشؤون الفنية، كما تم إنشاء مركز الأبحاث الوطني، ومركز الإعلام والاتصال الدولي (مركز الترجمة سابقاً). وكان ذلك تلبية لاحتياجات الرئاسة واتساع نشاطاتها. كما تم في عام [[1418 هـ]] ضم «مكتب الاتصالات الخارجية» بعد أن كان يتبع رئاسة [[مجلس الوزراء السعودي|مجلس الوزراء]] إلى رئاسة الاستخبارات العامة، وتحويل اسمه إلى «الإدارة العامة للاتصالات الخارجية»، وتم دعمها بأجهزة تقنية ومختصين للاستطلاع اللاسلكي، الذي يمثل أسلوباً وتقنيةً متقدمة في جمع المعلومات الاستخبارية. وشهدت هذه المرحلة توسيع نشاط الرئاسة في الخارج، وذلك بتطوير وإنشاء المزيد من المكاتب الخارجية في بعض الدول الخارجية، والعمل على تنظيمها بما يتفق مع المصلحة العامة ل[[السعودية|لمملكة العربية السعودية]]. كما شهدت فروع الرئاسة الداخلية خلال هذه المرحلة عمليات تطوير عبر إعادة تشكيل وتنظيم الفروع والمكاتب التابعة لها، وتزويدها بالخبرات والكفاءات المؤهلة حتى تتمكن من أداء مهامها والقيام بواجباتها بكل كفاءة واقتدار. وفي عهد [[فهد بن عبد العزيز آل سعود|الملك فهد بن عبد العزيز]] ويمكن تسمية هذه المرحلة بمرحلة التطوير الإداري لرئاسة الاستخبارات العامة، إذ تم خلالها تأسيس وتشكيل اللجان المختصة بعملية التطوير الإداري. فقد تم تشكيل (لجنة التطوير العليا) برئاسة رئيس الاستخبارات العامة، وعضوية قادة الإدارات المختلفة في الرئاسة.

== منشأت الرئاسة ==
[[ملف:Khalid bin Bandar Al Saud.jpg|يسار |تصغير| الأمير خالد بن بندر رئيس الإستخبارات العامة ([[1435 هـ]] - [[1436 هـ]])]]
لرئاسة الاستخبارات العامة مجمع شامل في مدينة الرياض يحتوي على مباني متعددة ومراكز تدريب وتأهيل، وهناك مكاتب داخلية في مدينتي الخبر وجدة، وهناك مكاتب خارجية في الدول ذات الاهتمام.

== المعاهد والمراكز ==

تتبع لرئاسة الاستخبارات العامة أكاديمية ومركز ومدرسة، هما أكاديمية علوم الأمن الوطني وهي مختصة في تدريب وتأهيل منسوبي الرئاسة والأجهزة الأمنية والعسكرية الأخرى في مجال فنون ومهارات العمل الاستخباري ويقع غرب مدينة الرياض، ومركز ومدرسة الملك عبد الله للأمن الخاص بمدينة الطائف وهي مختصة في مجال تدريس فنون وأساليب المهمات والعمليات الخاصة لضباط الاستخبارات العامة والأجهزة الأمنية والعسكرية الأخرى للقيام بأي مهمة عسكرية خارج المملكة.

== المهام ==
تتمثل المهمة الرئيسة لعمل رئاسة الاستخبارات العامة في توفير الاستخبارات الاستراتيجية والمساهمة في تحقيق الأمن الوطني للمملكة، وتقديم المعلومات إلى المسؤولين في الوقت المناسب، لاتخاذ الإجراءات السريعة والمناسبة، وذلك طبقاً للنظام الأساسي الذي شكلت بموجبه رئاسة الاستخبارات العامة. ولتحقيق هذه المهمة تقوم رئاسة الاستخبارات العامة بإدارة عمليات الاستخبارات الإستراتيجية والمضادة اللازمة لتحقيق الأمن الوطني، والتخطيط لنشاط أجهزة الاستخبارات الوطنية، وعمل الدراسات والبحوث بناء على متطلبات الأمن الوطني وتقديمها إلي صانعي القرار، لتمكينهم من رسم السياسة الداخلية والخارجية على أسس وقواعد سليمة ومعلومات دقيقة، كما تقوم بإنشاء علاقات متبادلة مع أجهزة الاستخبارات للدول الشقيقة والصديقة.

== الرسالة ==
تتمثل رسالة رئاسة الاستخبارات العامة في العمل على أداء مهمتها في تحقيق الأمن والاستقرار بشكل أكثر احترافية وذلك من خلال الآتي:
* الجمع المبكر للمعلومات عن الدول ذات الاهتمام، وفق معايير مهنية تضمن دقة وسرعة ومرونة العمل الاستخباري بما يضمن أمن واستقرار المملكة.
* الحصول على معلومات عن جميع الأهداف الإستراتيجية والعسكرية المتعلقة بالدولة المعادية أو المحتمل عداؤها والعمل على توجيه سياسات الحرب النفسية والحرب السياسية ضد هذه الدول خدمة للمصالح الوطنية.
* المساهمة في إخفاء المعلومات السرية المتصلة بالسياسات الاقتصادية والسياسية والعسكرية والدبلوماسية للمملكة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة داخل المملكة وخارجها.
* التخطيط والتنفيذ الفاعل للعمليات الاستخبارية المختلفة في الدول ذات الاهتمام مع التركيز على الدول الأكثر حساسية والتي لها تأثير أكبر على الأمن الوطني.
* جمع المعلومات الخاصة عن عمليات التجسس والتخريب الفكري والمادي والعمل على كشف العناصر المناوئة لها بالتعاون مع المديرية العامة للمباحث.
* إجراء الدراسات المتخصصة والبحوث الإستراتيجية عن طريق منسوبي الرئاسة، أو بالتعاون مع الجامعات ومراكز البحوث، ومع الأجهزة الأمنية والاستخبارية الوطنية والأجنبية بما يخدم الأمن الوطني.
* المتابعة المستمرة للتطورات والمشاركة الفاعلة في المؤتمرات واللقاءات ذات الاهتمام في الداخل والخارج بما يحقق التكيف مع المتغيرات المختلفة.

== الرؤية والقيم ==
تتمثل الرؤية الخاصة للرئاسة في أن تكون على قدر عالٍ من الاحترافية المهنية، وقادرة على توفير الاستخبارات المبكرة، والدقيقة، والقيام بالعمليات والأنشطة، والتكيف مع متطلبات الأمن المتغيرة لتحقيق الأمن الوطني، وذلك بما لديها من كفاءات بشرية فاعلة، وإمكانيات فنية حديثة بتكامل وتنسيق مع الأجهزة الأمنية والاستخبارية والأجهزة الأخرى ذات العلاقة سواء داخل المملكة أو خارجها.

=== القيم والمبادئ ===
{{سياسة السعودية}}

تنطلق الرئاسة في عملها من خلال مجموعة من الثوابت المحددة لطبيعة نشاطها، ومن أهمها:

# الالتزام بالضوابط الشرعية.
# عدم الإضرار بمصالح المواطن والدولة.
# الالتزام بالتوجهات والمواقف الرسمية للدولة.
# الأخذ بزمام المبادرة.
# العمل بحس أمني ناضج.
# الالتزام بالسرية التامة.
# الحرص الدائم على الانضباط.
# البعد عن الميول والأهواء الشخصية.
# الالتزام بمبادئ التطوير المستمر.
# الالتزام بالنهج المؤسسي في العمل.
# التركيز على النوع لا الكم.
# تطبيق مبدأ الثواب والعقاب.

== رؤساء الاستخبارات العامة ==
{|width="100%" class="wikitable" style="text-align:center; font-size:100%;"
|-
! تسلسل
! صورة
! الأسم
! بداية الفترة
! نهاية الفترة
! [[قائمة ملوك السعودية|العاهل]]
|-
| 1
| [[ملف:محمد بن عبد الله العيبان.jpg|100px]]
| [[محمد بن عبد الله العيبان]]
|[[1956]] <hr />[[1376 هـ]]
|[[1958]] <hr />[[1377 هـ]] 
|[[سعود بن عبد العزيز آل سعود|الملك سعود]]
|-
! 2 
|[[ملف:سعيد بن عبد الله كردي.gif|100px]]
| [[سعيد بن عبد الله كردي]] 
|[[1958]] <hr />[[1377 هـ]] 
|[[1964]] <hr />[[1384 هـ]]
|[[سعود بن عبد العزيز آل سعود|الملك سعود]]
|-
! 3
| [[ملف:Omar Shams.jpg|100px]]
| [[عمر محمود شمس|عمر بن محمود شمس الرشيدي]]
| [[1964]] <hr />[[1384 هـ]]
| [[1977]] <hr />[[1397 هـ]]
|[[سعود بن عبد العزيز آل سعود|الملك سعود]]<hr />[[فيصل بن عبد العزيز آل سعود|الملك فيصل]]<hr />[[خالد بن عبد العزيز آل سعود|الملك خالد]]
|-
! 4 
| [[ملف:كمال أدهم.jpg|100px]]
| [[كمال أدهم]] 
|[[1965]]
|[[1977]] 
| [[فيصل بن عبد العزيز آل سعود|الملك فيصل]]<hr />[[خالد بن عبد العزيز آل سعود|الملك خالد]]
|-
▼
! 5
| [[ملف:Turki bin Faisal Al Saud 2014.jpg|100px|تركي الفيصل بن عبد العزيز آل سعود]]
| [[تركي الفيصل بن عبد العزيز آل سعود]]
| [[6 سبتمبر]] [[1977]] <hr /> [[1397 هـ]]
| [[31 أغسطس]] [[2001]] <hr />[[1420 هـ]]
|[[خالد بن عبد العزيز آل سعود|الملك خالد]] <hr />[[فهد بن عبد العزيز آل سعود|الملك فهد]]
|-
! 5
| [[ملف:نواف بن عبدالعزيز.jpg|100px]]
| [[نواف بن عبد العزيز آل سعود]]
| [[1 سبتمبر]] [[2001]] <hr /> [[1420 هـ]]
| [[26 يناير]] [[2005]] <hr />[[1426 هـ]]
|[[فهد بن عبد العزيز آل سعود|الملك فهد]]
|-
! 6
| 
| [[مقرن بن عبد العزيز آل سعود]]
| [[أكتوبر]] [[2005]] <hr /> [[1426 هـ]]
| [[19 يوليو]] [[2012]] <hr /> [[1433 هـ]]
| [[عبد الله بن عبد العزيز آل سعود|الملك عبد الله]]
|-
! 7
| [[ملف:Bandar bin Sultan.jpg|100px|بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود]]
| [[بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود]]
| [[19 يوليو]] [[2012]] <hr />[[29 شعبان]] [[1433 هـ]]
| [[15 أبريل]] [[2014]] <hr />[[15 جمادى الآخرة]] [[1435 هـ]]
| [[عبد الله بن عبد العزيز آل سعود|الملك عبد الله]]
|-
! - 
|
| [[يوسف الإدريسي|يوسف بن علي الإدريسي]]<br/>(بالتكليف)
| [[16 أبريل]] [[2014]] <hr />[[15 جمادى الآخرة]] [[1435]]
| [[1 يوليو]] [[2014]] <hr />[[3 رمضان]] [[1435 هـ]]
| [[عبد الله بن عبد العزيز آل سعود|الملك عبد الله]]
|-
! 8
| [[ملف:Khalid bin Bandar Al Saud.jpg|100px|خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود]]
|[[خالد بن بندر بن عبد العزيز آل سعود|خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود]]
| [[1 يوليو]] [[2014]] <hr />[[3 رمضان]] [[1435 هـ]]
| [[29 يناير]] [[2015]] <hr />[[10 ربيع الآخر|9 ربيع الثاني]] [[1436 هـ]]
| [[عبد الله بن عبد العزيز آل سعود|الملك عبدالله]] <hr />[[سلمان بن عبد العزيز آل سعود|الملك سلمان]]
|-
! 9
| [[ملف:رئيس الاستخبارات.jpg|100px|خالد الحميدان]]
| [[خالد الحميدان|خالد بن علي الحميدان]]
| [[29 يناير]] [[2015]] <hr />[[10 ربيع الآخر|9 ربيع الثاني]] [[1436 هـ]]
| 
| [[سلمان بن عبد العزيز آل سعود|الملك سلمان]]
|-
|}

== أنشطة الإستخبارات العامة ==
=== منظمة نادي السفاري ===
{{مفصلة|نادي السفاري}}
في عام [[1976]]، تم تشكيل تحالف أجهزة استخبارات سري يسمى «نادي السفاري». أعضاؤه الرسميون كانوا [[الدولة البهلوية|إيران]]، و[[مصر]]، و[[السعودية|المملكة العربية السعودية]] [[المغرب|والمغرب]]، [[فرنسا|وفرنسا]].<ref name=Heikal113>Heikal, ''Iran: The Untold Story'' (1982), p. 113.</ref><ref name=Cooley15>Cooley, ''Unholy Wars'', p. 15.</ref> وكان النادي يدار من قبل عملاء الاستخبارات العامة السعودية مثل [[عدنان خاشقجي]].<ref>Scott, ''The Road to 9/11'' (2008), pp. 62–63. "The Safari Club met at an exclusive resort of the same name in Kenya, which in the same year, 1976, was visited and eventually bought by Adham's friend Adnan Kashoggi.</ref> والغرض من إنشاء النادي معارضة النفوذ [[الاتحاد السوفيتي|السوفياتي]]، والخطر [[شيوعية|الشيوعي]].<ref>Miglietta, ''American Alliance Policy'' (2002), p. 20. "The Shah provided covert assistance to groups seeking to destabilize the governments of Soviet allies in the region such as Iraq and Afghanistan, as well as providing assistance to pro-Western governments such as Oman and South Vietnam. In an effort to further advance these goals, the Shah associated Iran with a group of conservative Middle Eastern and African states in an informal organization known as the Safari Club. This group was dedicated to blocking the spread of Soviet influence in the third world."</ref> وتحدثت الاتفاقية بعد ذلك في أساليب وطرق وقف التهديد [[الاتحاد السوفيتي|السوفياتي]]. والخطر [[شيوعية|الشيوعي]]، مؤكدة أن مشروع التصدي لابد أن يكون عالمياً في مفهومه،<ref name="مولد تلقائيا1">Heikal, ''Iran: The Untold Story'' (1982), p. 114.</ref> يتبعه مركز للعمليات مؤهل لتقييم مجريات الأمور في [[إفريقيا]]، والتعرف على مناطق الخطر، والتوجيه بطرق وأساليب التعامل معها. ويضم المركز ثلاثة أقسام هي: قسم للسكرتاريا لمتابعة الشؤون الجارية وقسم للتخطيط وقسم للعمليات. واختيرت [[القاهرة]] مقراً للمركز، وتحديد موعد بناء المركز في [[1 سبتمبر]] [[1976]]. بينما تكفلت [[فرنسا]] بتزويد المركز بالمعدات الفنية للاتصالات والأمن. وقد أعد للنادي مركز للاتصالات [[باريس|بباريس]]، ضم قاعة اجتماعات سرية ومركز اتصال دولي أسفل مطعم فاخر من مطاعم الدرجة الأولى، لكي يكون ستاراً لدخول وخروج الشخصيات المهمة بحرية وأمان. وعقد التحالف عدة اجتماعات في [[السعودية]]، [[باريس|وباريس]] وكذلك في مقر المركز [[القاهرة|بالقاهرة]]. وقد أنفقت مبالغ طائلة للحصول على مبنى المركز وملحقات له وفي إقامة شركات واجهة (للتمويه)، وفي تركيب الخطوط الساخنة والأجهزة الحساسة الأخرى وغير ذلك من وسائل التقنية.<ref>محمد حسنين هيكل، مدافع آية الله:قصة إيران والثورة، ص151.</ref> وقام رئيس الاستخبارات العامة السعودية [[كمال أدهم|كمال ادهم]] بتحويل بنك تجاري باكستاني صغير هو [[بنك الاعتماد والتجارة الدولي]] إلى مكينة [[غسل الأموال|تبييض اموال]] بشراء بنوك حول العالم لخلق أكبر شبكة اموال سرية في التاريخ، لتمويل عمليات التحالف.<ref>Trento, ''Prelude to Terror'' (2005), p. 104. The Safari Club needed a network of banks to finance its intelligence operations. With the official blessing of George Bush as the head of the CIA, Adham transformed a small Pakistani merchant bank, the Bank of Credit and Commerce International (BCCI), into a worldwide money-laundering machine, buying banks around the world in order to create the biggest clandestine money network in history.</ref>
==== تدخل نادي السفاري في حرب شابا الأولى ====
{{مفصلة|حرب شابا الأولى}}
أول عملية تدخل لنادي السفاري كانت في [[جمهورية الكونغو]] عام [[1977]]، حيث قدم نادي السفاري الدعم لرئيس [[زائير]] [[موبوتو سيسي سيكو]] المعروف بتوجهه في مكافحة الشيوعيين، وتم دعمه بالطائرات الحربية والمروحيات مثل طائرات الميراج، و[[ايروسباسيال أس إيه 330 بوما]]، والقوات البرية، والطياريين والفنيين ضد [[الجبهة الوطنية لتحرير الكونغو]].<ref>Ogunbadejo, "Conflict in Africa" (1979), p. 227.</ref> وتم صد الغزو بنجاح. ونجحت أول عمليات نادي السفاري.<ref>Mamdani, ''Good Muslim, Bad Muslim'' (2004), p. 85. "The club's first success was in the Congo. Faced with a rebellion in mineral-rich Katanga (now Shaba) province in April 1977 and a plea for help from French and Belgian mining interests conveyed through their close ally Mobutu, the club combined French air transport with logistical support from diverse sources to bring Moroccan and Egyptian troops to fight the rebellion."</ref>
==== تدخل نادي السفاري في حرب أوغادين ====
{{مفصلة|حرب أوغادين}}
[[ملف:Ogaden Map.jpg|تصغير|200px|خريطة تبين إقليم [[أوغادين|أوجادين]] الذي تحتله إثيوبيا من الصومال]]
ساند نادي سفاري [[الصومال]] في [[حرب أوغادين]] (1977–1978) ضد [[إثيوبيا]] بعد أن انضمت كل من [[كوبا]] [[الاتحاد السوفيتي|والاتحاد السوفيتي]] إلى جانب [[إثيوبيا]]. وقد نشب النزاع حين حاولت [[الصومال]] استعادة إقليم [[أوغادين]]، ذا الأغلبية من العرق الصومالي، من [[إثيوبيا]]. قبل الحرب، كان [[الاتحاد السوفيتي]] يساند البلدين عسكرياً.<ref>Lefebvre, ''Arms for the Horn'' (1992), pp. 179.</ref> بعد الفشل في التفاوض لوقف اطلاق النار، تدخل [[الاتحاد السوفيتي]] للدفاع عن [[إثيوبيا]]. القوات الإثيوبية المدعومة سوفيتياً—والتي يؤازرها أكثر من عشرة آلاف جندي كوبي وأكثر من ألف مستشار عسكري، ونحو 1 بليون دولار من العتاد السوفيتي—هزمت الجيش الصومالي وهددت بهجوم مضاد.<ref name=Tareke>Gebru Tareke, "The Ethiopia-Somalia War of 1977 Revisited", ''The International Journal of African Historical Studies'', 33(3), 2000; accessed [http://www.jstor.org/stable/3097438%20. via JStor]. {{وصلة مكسورة|تاريخ= يونيو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200327180845/https://www.jstor.org/stable/3097438%20. |date=27 مارس 2020}}</ref> اتصل نادي السفاري بالزعيم الصومالي [[محمد سياد بري|سياد بري]] وعرض عليه السلاح مقابل التخلي عن [[الاتحاد السوفيتي]]. وافق بري، ودفعت [[السعودية]] ل[[مصر]] 75 مليون [[دولار أمريكي|دولار]] لأسلحتها السوفيتية القديمة.<ref>Bronson, ''Thicker than Oil'' (2006), p. 134. "Encouraged by Saudi Arabia, Safari Club members approached Somali president Siad Barre and offered to provide the arms he needed if he stopped taking Russian aid. Barre agreed. Egypt then sold Somalia $75 million worth of its unwanted Soviet arms, with Saudi Arabia footing the bill."</ref> وقامت [[إيران]] بإمداد [[الصومال]] بأسلحة قديمة قيل أنها ضمت [[إم-48 باتون]] من [[الولايات المتحدة]]، وقيل أن الدبابات [[إم-48 باتون]] [[الولايات المتحدة|الأمريكية]] المباعة لإيران شُحنت إلى [[الصومال]] عبر [[سلطنة عمان|عُمان]]<ref>Miglietta, ''American Alliance Policy'' (2002), p. 78. "American military goods were provided by Egypt and Iran, which transferred excess arms from their inventories. وقيل أن الدبابات [[إم-48]] الأمريكية المباعة لإيران شُحنت إلى الصومال عبر عُمان."</ref><ref>Lefebvre, ''Arms for the Horn'' (1992), p. 188. "Washington had done little to control, and seemingly ahd encouraged, Egypt, Iran, and Saudi Arabia to take advantage of the more liberal policies of other Western states and make third-party arms transfers to Somalia. Reports surfaced that U.S.-made M-48 tanks,originally sold to Iran, had reached Somalia عن طريق عُمان."</ref><ref>Roy Pateman, "Intelligence Operations in the Horn of Africa"; in ''Disaster and Development in the Horn of Africa'', ed. John Sorenson; Houndmills & London: Macmillan, 1995; ISBN 0-333-60799-6; p. 61. "كان لفرنسا بعض النفوذ في الصومال، من خلال وجودها في جيبوتي المجاورة ومن خلال عضويتها في نادي سفاري، فلعبت دوراً محورياً في إقناع سياد بري بطرد السوفيت في 1978 مقابل تسليحه (Faligot and Krop 1989:257). ولبرهة من الوقت، بعد طرد السوفيت، طوّرت الولايات المتحدة الصومال كقاعدة إقليمية. وحسب القائم بأعمال السفارة الأمريكية في مقديشيو، آنذاك، ففي عشر سنوات أنفقت الولايات المتحدة 50 مليون دولار على الصومال؛ 17 مليون خـُصّصت لبناء مركز اتصالات هائل في السفارة، ومعظم الباقي على إعادة تأهيل مجمع رادار سوفيتي الصنع (Rawson:1992)."</ref>
==== نهاية نادي السفاري ====
لم يستطع نادي السفاري أن يستمر كما كان في السابق بعد خروج بعض الأعضاء، وحدوث أزمة ببعض الدول في النادي مثل [[الثورة الإسلامية في إيران|الثورة الإيرانية]] وسقوط [[محمد رضا بهلوي|الشاه محمد رضا بهلوي]]، ونهاية [[سافاك|السافاك الإيراني]]. ومع ذلك، استمرت الترتيبات بين [[وكالة المخابرات المركزية|وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية]]، والاستخبارات العامة السعودية. [[وليام كيسي]]، مدير حملة [[رونالد ريغان]]، نجح في الوصول إلى منصب مدير [[وكالة المخابرات المركزية|وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية]]. وتولى [[وليام كيسي]] المسؤولية الشخصية للحفاظ على إستمرار الاتصالات مع الاستخبارات العامة السعودية، والاجتماع الشهري مع رؤساء الاستخبارات العامة بداية ب[[كمال أدهم]] ثم [[تركي الفيصل بن عبد العزيز آل سعود|الأمير تركي الفيصل]]. وتم التخطيط في الاجتماعات لتسليح وتمويل [[الحرب السوفيتية في أفغانستان|المجاهدين الأفغان]] ضد [[الاتحاد السوفيتي|الاتحاد السوفياتي]].<ref>Scott, ''The Road to 9/11'' (2008), p. 64. "A key example would soon be the 1980s CIA support of the resistance in Afghanistan, where CIA's disastrous favoring of drug traffickers had grown directly out of the Safari Club arrangement and was partly handled through BCCI. This loss of control will emerge as a major factor in our nation's slouching toward the tragedy of 9/11".</ref> وكان جوهر هذه الخطة الإتفاق بين [[الولايات المتحدة]] [[السعودية|والمملكة العربية السعودية]] لتتطابق مع بعضها البعض في تمويل [[الحرب السوفيتية في أفغانستان|المجاهدين الأفغان]] ضد [[الاتحاد السوفيتي|الاتحاد السوفياتي]].<ref>Steve Coll, ''Ghost Wars: Ghost Wars: The Secret History of the CIA, Afghanistan, and Bin Laden, from the Soviet Invasion to September 10, 2001'', New York: Penguin, 2004; ISBN 9781594200076; pp. 81–82.</ref>
==== التدخل في الحرب السوفيتية في أفغانستان ====
{{مفصلة|الحرب السوفيتية في أفغانستان}}
أثناء [[الحرب السوفيتية في أفغانستان]] في [[عقد 1980|الثمانينات]] تعاونت رئاسة الاستخبارات مع [[وكالة المخابرات المركزية|وكالة الاستخبارات المركزية]] لدعم المجاهدين الأفغان، وكانت تستخدم الأراضي السعودية كمعبر لشحنات الاسلحة المتوجهة إلى [[باكستان]]. وفي ذروة المشاركة السعودية في [[أفغانستان]] كان رئيس الاستخبارات السعودية الأمير [[تركي الفيصل بن عبد العزيز آل سعود|تركي الفيصل]] يسافر ل[[باكستان]] خمس مرات شهرياً. وفي عام [[1985]]، قامت السفارة السعودية في [[إسلام آباد|إسلام أباد]] بنقل جرافات من [[السعودية|المملكة العربية السعودية]] إلى [[باكستان]] لبناء معسكرات تدريبية في [[أفغانستان]].<ref>[[عبد الله عزام|عبدالله عزام]]، آيات الرحمن في جهاد الأفغان. (عمان: مكتبة الرسالة الحديثة،1986)، ص184.</ref><ref>جاسر الجاسر، قصة الأفغان السعوديين، المجلة، (11 مايو 1996)، ص20.</ref> في أواخر [[عقد 1980|الثمانينات]]، قدمت [[الخطوط السعودية]] خصماً بنسبة 75٪ على تذاكر السفر المتوجهة إلى [[بيشاور]] [[باكستان]] دعماً للجهاد في [[أفغانستان]].
وكانت رئاسة الاستخبارات تدعم المجاهدين الأفغان فقط ورفضت دعم [[أفغان عرب|المجاهدين العرب]]، وفرضت قيود أيضا على دعم [[أفغان عرب|المجاهدين العرب]] كانت ضمن خطة إعادة تقييم استراتيجيتها تجاههم بعد تيقنها استحالة السيطرة عليهم، ووصل هذا التضييق لدرجة اعتقال من كان يتبرع للمجاهدين.<ref>Thomas Hegghammer، الجهاد في السعودية: قصة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب. ترجمة:أمين الأيوبي، (بيروت:الشبكة العربية للأبحاث والنشر،2010)، ص49.</ref> وصرح سفير [[السفارة السعودية في واشنطن العاصمة|سفير السعودية في الولايات المتحدة]] [[بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود|بندر بن سلطان آل سعود]] في برنامج [[لاري كينغ لايف]] بإن في منتصف [[عقد 1980|الثمانينات]]، كانت [[السعودية]] [[الولايات المتحدة|والولايات المتحدة]] تدعم المجاهدين من أجل تحرير [[أفغانستان]] من [[سوفيت|السوفييت]]. وجاء [[أسامة بن لادن]] [[بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود|لبندر بن سلطان آل سعود]] ليشكره على جهوده في جلب [[الولايات المتحدة]].<ref>[https://www.youtube.com/watch?v=V0B0LFd5oPQ Osama "came to thank me for my efforts to bring the Americans"]،[[لاري كينغ لايف]]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170402164233/https://www.youtube.com/watch?v=V0B0LFd5oPQ |date=02 أبريل 2017}}</ref>

=== أنغولا ===
في عام [[1983]]، قال ضابط المخابرات العامة السابق السعودي علي بن مسلم، الذي كان مبعوث غير رسمي من قبل [[فهد بن عبد العزيز آل سعود|الملك فهد]] [[شمال إفريقيا|لشمال أفريقيا]] بأن قبل عام من «تزويدهم [[المغرب|للمغاربة]] ب50 مليون [[دولار أمريكي|دولار]] لمساعدتهم على دفع نفقات تدريب [[أنغولا|الشعب الأنغولي]] في [[المغرب]]، ودفع نفقات السلع والخدمات لهم». بأنه قد التقى رئيس [[وكالة المخابرات المركزية]] ويليام كيسي حول العملية الأنغولية في [[نيويورك]] في [[خريف]] [[1983]]<ref>Clark Amendment hearing, pp. 24-25</ref> وفي أغسطس [[1984]]، صرح زعيم [[يونيتا]]، [[جوناس سافيمبي]]، ل[[واشنطن بوست|صحيفة واشنطن بوست]] أن حركته حصلت ماقارب 70 مليون [[دولار]] في السنة «من العديد من الأصدقاء العرب»، وبالأخص من [[السعودية|المملكة العربية السعودية]]<ref>Washington Post, August 28, 1984</ref>

=== نيكاراغوا ===
{{مفصلة|إيران - كونترا}}
في [[1984]]، عندما طلبت إدارة [[ريغان]] في خطتها السرية بيع أسلحة [[إيران|لإيران]] لتمويل متمردين الكونترا في [[نيكاراغوا]]، التقى روبرت ماكفارلان، مستشار الأمن القومي، مع الأمير [[بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود|بندر بن سلطان]]، سفير [[السعودية|المملكة العربية السعودية]] في [[واشنطن (توضيح)|واشنطن]] حينها، وأوضح [[البيت الأبيض]] أن السعوديين سيكسبون الكثير من تأييد واستحسان الإدارة الأميركية، و[[وكالة المخابرات المركزية]]. وإثرها، قدمت الإستخبارات العامة السعودية مليون [[دولار أمريكي|دولار]] شهريًا لتمويل الكونترا للاعتراف بدعم الإدارة السابق للسعوديين، واستمر الدعم السعودي حتى بعد أن قطع [[كونغرس|الكونغرس]] التمويل عن الكونترا. وفي النهاية، ساهمت السعودية بمبلغ 32 مليون [[دولار أمريكي|دولار]]، عن طريق حساب بنكي في [[جزر كايمان]]. وعندما انتشرت فضيحة [[إيران]] والكونترا وبدأ السؤال عن دور الأستخبارات العامة السعودية، حافظت [[السعودية|المملكة العربية السعودية]] على أسرارها، ورفض الأمير [[بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود|بندر بن سلطان]] التعاون في التحقيق، الذي قاده [[لورنس والش]] من المجلس المستقل. ورفض الأمير [[بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود|بندر بن سلطان]] الشهادة وقال في رسالةٍ كتب فيها إن ثقة بلده والتزامها مثل الصداقة بين البلدين، هي للمدى البعيد وليس لوقت قصير.<ref>[https://www.nytimes.com/interactive/2016/01/24/world/middleeast/the-big-four-in-saudi-arabia-government.html The Big Four in Saudi Arabia’s Government]، [[نيويورك تايمز|ذا نيو يورك تايمز]]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180114031805/https://www.nytimes.com/interactive/2016/01/24/world/middleeast/the-big-four-in-saudi-arabia-government.html |date=14 يناير 2018}}</ref> وكانت أهداف [[السعودية|المملكة العربية السعودية]] من دعم المتمردين في في [[نيكاراغوا]] من أجل الحد من قوة اللوبي الإسرائيلي في [[الولايات المتحدة]] الذي كان يعارض بيع الأسلحة المتطور للسعودية، وإقامة علاقات قوية من [[الحكومة الفيدرالية للولايات المتحدة|الحكومة الأمريكية]]، و[[وكالة المخابرات المركزية]].<ref>[https://merip.org/1988/11/saudi-arabia-and-the-reagan-doctrine/ Saudi Arabia and the Reagan Doctrine]، merip. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171005073913/http://www.merip.org/mer/mer155/saudi-arabia-reagan-doctrine |date=05 أكتوبر 2017}}</ref><ref>New York Times, April 3, August 25, October 18, and October 29,1981</ref>
=== البوسنة والهرسك ===
ذكرت صحيفة واشنطن بوست في فبراير أن [[السعودية]] مولت عملية عسكرية بلغت تكلفتها 300 مليون [[دولار أمريكي]] لتمرير أسلحة للبوسنة.<ref>dobbs, saudis funded weapons for bosnia, official says;. irwin molotsky, us linked to saudi aid for bosnians. new york times. 2\2\1996, and stephen engelberg, us denies aiding saudis in arming the bosnians, new york times, 3\2\1996.
</ref>

=== اليمن ===
[[21 أبريل]] [[2015]]، حصلت الإستخبارات السعودية على معلومات وصفت بالقيمة، مفادها أن [[حوثيون|ميليشيات الحوثي]] [[علي عبد الله صالح|وعلي عبد الله صالح]] نقلت أسلحة ثقيلة [[سكود|وصواريخ سكود]] إلى مستودعات في جبل محصنة ضد الهجمات الجوية.وتم إستهداف الجبل بثلاثة أسراب من مقاتلات [[إف-15 إيغل|إف 15]] سعودية وتم نسف مستودع الصواريخ بالكامل.<ref>[https://www.alarabiya.net/ar/saudi-today/2015/04/21/%D9%82%D9%88%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%82%D9%88%D8%AF%D9%87%D8%A7-%D9%84%D8%A3.html قوة الاستخبارات السعودية تقودها لأكبر مخازن #الحوثيي]، [[قناة العربية|العربية]]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171201040442/http://www.alarabiya.net/ar/saudi-today/2015/04/21/قوة-الاستخبارات-السعودية-تقودها-لأ.html |date=01 ديسمبر 2017}}</ref>
==== القاعدة ====
{{مفصلة|تنظيم القاعدة في جزيرة العرب}}
تقوم الإستخبارات السعودية بالضغط على [[تنظيم القاعدة|القاعدة]] عن طريق افراد عائلاتهم الموجودين داخل [[السعودية|المملكة العربية السعودية]]، ونشرت [[عميل (جاسوسية)|جواسيس]] كانوا في السابق متشددين انشقوا عن [[تنظيم القاعدة|القاعدة]] عندما كانوا قيد الاعتقال، كما تستخدم الإستخبارات السعودية [[قبائل اليمن|القبائل اليمنية]] التي تؤوي [[القاعدة (اليمن)|القاعدة]] في [[اليمن]].<ref>[https://www.reuters.com?edition-redirect=ara إحباط مؤامرة لتنفيذ هجوم يكشف عن شبكة مخابرات سعودية]، [[رويترز]]. {{استشهاد ويب |مسار=https://ara.reuters.com/article/idARACAE8480DK20120509?pageNumber=2&virtualBrandChannel=0 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=16 أبريل 2018 |تاريخ أرشيف=1 ديسمبر 2017 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20171201131518/https://ara.reuters.com/article/idARACAE8480DK20120509?pageNumber=2&virtualBrandChannel=0 |حالة المسار=dead }}</ref> عام [[2009]]، قامت الإستخبارات السعودية بتقديم معلومات عن محاولة أحد الأشخاص ينتمي [[تنظيم القاعدة|للقاعدة]] بهجوم إنتحارى في طائرة فوق [[ديترويت]].<ref>[http://main.islammessage.com/newspage.aspx?id=13057 المخابرات السعودية تحبط مؤامرة القاعدة لتفجير طائرة امريكية] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171201032025/http://main.islammessage.com/newspage.aspx?id=13057 |date=01 ديسمبر 2017}}</ref> وفي [[28 أكتوبر|28 اكتوبر]] [[2010]]، قام أحد [[عميل (جاسوسية)|جواسيس]] الاستخبارات السعودية في [[اليمن]] بتقديم معلومات للإستخبارت السعودية حول شحنة من [[طابعة|الطابعات]] المفخخة قامت بصنعها [[تنظيم القاعدة|القاعدة]] متوجهة من [[اليمن]] إلى [[الولايات المتحدة]].<ref>[http://edition.cnn.com/2010/US/10/29/security.concern/index.html?npt=NP1 Source: Explosives found in suspicious packages packed powerful punch]، [[سي إن إن]]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171201044259/http://edition.cnn.com/2010/US/10/29/security.concern/index.html?npt=NP1 |date=01 ديسمبر 2017}}</ref> حيث تم إيصال الشحنات في [[27 أكتوبر]]، إلى مكاتب [[يو بي إس (بريد سريع)|يو بي إس]]، و[[فيديكس]] في [[صنعاء]]، من قبل [[امرأة|إمرأة]] تنتمي [[القاعدة (اليمن)|للقاعدة]]،<ref>[https://www.spiegel.de/international/world/foiled-parcel-plot-world-scrambles-to-tighten-air-cargo-security-a-726746.html Foiled Parcel Plot: World Scrambles to Tighten Air Cargo Security] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120224232949/http://www.spiegel.de/international/world/0,1518,726746,00.html |date=24 فبراير 2012}}</ref><ref>[https://www.msn.com/nl-nl/ Around the world, a race against time bombs in air]، MSNBC. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200414115846/http://www.msn.com/ |date=14 أبريل 2020}}</ref> وقامت الاستخبارات السعودية بتقديم المعلومات ل[[جون برينان]] رئيس [[وكالة المخابرات المركزية]] وتحذيره،<ref>[https://www.nytimes.com/2010/10/31/world/31terror.html U.S. Sees Complexity of Bombs as Link to Al Qaeda]، [[نيويورك تايمز]]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170917172042/http://www.nytimes.com/2010/10/31/world/31terror.html |date=17 سبتمبر 2017}}</ref> وقامت أيضا بإعطاء رقم تتبع الشحنات وموعد الوصول [[الولايات المتحدة|للولايات المتحدة]]، و[[ألمانيا]]،<ref>[https://www.npr.org/templates/story/story.php?storyId=130935022?storyId=130935022 Story Of The US-Bound Explosives Emerges]، NPR. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170917170707/http://www.npr.org/templates/story/story.php?storyId=130935022 |date=17 سبتمبر 2017}}</ref><ref>[https://www.spiegel.de/international/world/foiled-parcel-plot-world-scrambles-to-tighten-air-cargo-security-a-726746.html Foiled Parcel Plot: World Scrambles to Tighten Air Cargo Security]، Der Spiegel. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120224232949/http://www.spiegel.de/international/world/0,1518,726746,00.html |date=24 فبراير 2012}}</ref> وتم العثور على الطرود المفخخة وإبطال القنابل قبل أن تصل لوجهتها.<ref>[https://www.theguardian.com/world/2010/nov/01/cargo-plane-plot-saudi-agent-gave-alert Cargo plane bomb plot: Saudi double agent 'gave crucial alert']، [[الغارديان]]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170810091037/https://www.theguardian.com/world/2010/nov/01/cargo-plane-plot-saudi-agent-gave-alert |date=10 أغسطس 2017}}</ref><ref>[https://www.nytimes.com/2010/10/31/world/middleeast/31saudi.html Saudi Help in Package Plot Is Part of Security Shift]، nytimes. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171201034522/http://www.nytimes.com/2010/10/31/world/middleeast/31saudi.html |date=01 ديسمبر 2017}}</ref> وتشير المصادر إلى أن [[جابر جبران الفيفي]] العضو السابق في [[تنظيم القاعدة|القاعدة]]، وأحد [[معتقل غوانتانامو|معتقلي غوانتانامو]] أصبح [[عميل (جاسوسية)|جاسوس]] تابع للإستخبارات السعودية في [[القاعدة (اليمن)|القاعدة]] بعد تسلمية [[السعودية|للمملكة العربية السعودية]] من قبل [[الولايات المتحدة]] في عام [[2006]]، حيث قام بالهرب إلى [[اليمن]] وأنضم مجددا [[القاعدة (اليمن)|للقاعدة]] في عام [[2008]]، وقام بتقديم المعلومات الكاملة حول العملية،<ref>[https://time.com/time/world/article/0,8599,2028701,00.html Focus on al-Qaeda Mastermind Allegedly Behind Parcel Bombs]، [[تايم (مجلة)|التايم]]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130817140323/http://www.time.com/time/world/article/0,8599,2028701,00.html |date=17 أغسطس 2013}}</ref><ref>[http://www.dailymail.co.uk/news/article-1325625/Cargo-jet-bomb-tip-came-freed-Guantanamo-Bay-inmate.html Al Qaeda 'ink bombs' had 8 times the explosives needed to down plane]، Daily Mail. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200327180916/https://www.dailymail.co.uk/news/article-1325625/Al-Qaeda-ink-bombs-8-times-explosives-needed-plane.html |date=27 مارس 2020}}</ref><ref>[https://nypost.com/2010/11/02/bomb-tip-from-qaeda-traitor/ Bomb parcel tip-off came from al Qaeda turncoat]، New York Post. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20121021061744/http://www.nypost.com/p/news/local/bomb_tip_from_qaeda_traitor_snShNcaCfy8WcHVaA2LytM |date=21 أكتوبر 2012}}</ref> ثم قام بالهرب إلى [[السعودية|المملكة العربية السعودية]] وتسليم نفسة.<ref>[https://www.alarabiya.net/articles/2011/01/12/133158.html الفيفي: محاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف لمنع استسلام أفراد القاعدة]، [[قناة العربية|العربية]]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171201040104/http://www.alarabiya.net/articles/2011/01/12/133158.html |date=01 ديسمبر 2017}}</ref> عام [[2012]]، قدمت الإستخبارات السعودية معلومات حول شخص ينتمي [[تنظيم القاعدة|للقاعدة]] يخفي قنابل في [[لباس داخلي|ملابسة الداخلية]] ليفجر في طائرة أمريكية وتم القبض عليه وتفكيك القنبلة.<ref>[https://www.theguardian.com/world/2012/may/09/underwear-bomber-working-for-cia 'Underwear bomber' was working for the CIA]، [[الغارديان]]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180322020645/https://www.theguardian.com/world/2012/may/09/underwear-bomber-working-for-cia |date=22 مارس 2018}}</ref> [[2 مارس]] [[2015]]، قامت الإستخبارات السعودية بتحرير [[قنصلية|القنصل]] السعودي عبد الله الخالدي المختطف من قبل [[تنظيم القاعدة|القاعدة]] في [[23 مارس]] [[2012]]، وأكد نائب وزير الخارجية السعودي، أن العملية التي نجحت في تحرير نائب القنصل السعودي في [[عدن]]، كانت سعودية من دون أن يشير في تصريحاته إلى أي مشاركة دولة أجنبية في العملية.<ref>[https://aawsat.com/home/article/302526/%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A8%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A-%D9%85%D9%86-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9%C2%BB-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-3-%D8%B3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%86 عملية استخباراتية سعودية تحرر الدبلوماسي الخالدي من «القاعدة» بعد 3 سنوات من اختطافه]، [[الشرق الأوسط (جريدة)|الشرق الأوسط]]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170522051952/http://aawsat.com/home/article/302526/عملية-استخباراتية-سعودية-تحرر-الدبلوماسي-الخالدي-من-«القاعدة»-بعد-3-سنوات-من |date=22 مايو 2017}}</ref><ref>[https://www.alarabiya.net/ar/saudi-today/2015/03/02/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A-%D9%85%D9%86%D8%B0-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%B7%D8%A7%D9%81%D9%87-%D8%AD%D8%AA%D9%89-%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%AA%D9%87.html الخالدي منذ اختطافه حتى عودته]، [[قناة العربية|العربية]]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171201035012/http://www.alarabiya.net/ar/saudi-today/2015/03/02/القنصل-الخالدي-منذ-اختطافه-حتى-عودته.html |date=01 ديسمبر 2017}}</ref>
==== اغتيال علي عبد الله صالح ====
{{مفصلة|ثورة الشباب اليمنية}}
جاء في إحدى الوثائق السرية التي تم تسريبها من السفارة السعودية في [[صنعاء]] والموجهة من السفارة في اليمن إلى [[السعودية]] والتي تحمل رقم (217511) وتاريخ [[25 جمادى الآخرة]] [[1432 هـ]]، الذي يوافق [[28 مايو]] [[2011]]، بأن مكتب الاستخبارات العامة بالسفارة السعودية تملك معلومات عن محاولة [[لواء (رتبة عسكرية)|اللواء]] [[علي محسن الأحمر]] قائد الفرقة الأولى مدرع المنشق عن [[القوات المسلحة اليمنية|الجيش اليمني]] وبالتعاون مع بعض القيادات في [[حزب المؤتمر الشعبي العام]] وبعض القيادات في الحرس الخاص الرئاسي، سيقومون خلال الأيام القليلة القادمة بتنفيذ عملية اغتيال ضد الرئيس اليمني [[علي عبد الله صالح]]. وجاء في الوثيقة الثانية أن مدير مكتب رئاسة الاستخبارات العامة وضابط الارتباط في السفارة السعودية التقوا [[مذحج عبد الله بن حسين الأحمر|الشيخ مذحج عبد الله الأحمر]] عضو [[مجلس النواب اليمني]] وأحد قادة الثورة، الذي أكد صحة المعلومات وبأن الأمر لن يقتصر على الرئيس [[علي عبد الله صالح]] بل كل أركان دولته الملطخة أيديهم بدماء شباب الثورة، وأن دماء شهداء [[جمعة الكرامة]] لن تذهب دون عقاب"، حسب الوثيقة.<ref>[https://arabic.sputniknews.com/arab_world/201604101018275230/ وثائق سعودية تشير إلى علم الرياض بمحاولة اغتيال الرئيس اليمني السابق]، [[سبوتنيك (وكالة أنباء)|سبوتنك]]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171201032202/https://arabic.sputniknews.com/arab_world/201604101018275230/ |date=01 ديسمبر 2017}}</ref> وبعد عدة أيام في [[3 يونيو]] [[2011]]، تعرض الرئيس [[علي عبد الله صالح]] لمحاولة اغتيال في مسجد دار الرئاسة، إثر انفجار قنبلة داخل المسجد بالقصر الرئاسي وفق التقارير الرسمية.<ref>[https://almasdaronline.com/article/20482 ''مسؤولون: الرئيس اليمني ربما اصيب في انفجار قنبلة وليس في هجوم بصاروخ'' المصدر أونلاين تاريخ الولوج 27 ديسمبر 2012] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170704032623/http://almasdaronline.com/article/20482 |date=04 يوليو 2017}}</ref> أدى إلى مقتل 13 ضابطاً وجندياً ورئيس [[مجلس الشورى اليمني|مجلس الشورى]] عبد العزيز عبد الغني وإصابة 220 آخرين بجروح متفاوتة بينهم الرئيس [[علي عبد الله صالح]].<ref>[https://www.aljazeera.net/news/pages/c1606ad6-92b9-49a7-b8bf-490c4619839a صالح يتهم آل الأحمر وثوار تعز يعودون الجزيرة نت تاريخ الولوج 27 ديسمبر 2012] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200308150917/https://www.aljazeera.net/news/arabic/2011/6/4/%d8%b5%d8%a7%d9%84%d8%ad-%d9%8a%d8%aa%d9%87%d9%85-%d8%a2%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ad%d9%85%d8%b1-%d9%88%d8%ab%d9%88%d8%a7%d8%b1-%d8%aa%d8%b9%d8%b2-%d9%8a%d8%b9%d9%88%d8%af%d9%88%d9%86 |date=8 مارس 2020}}</ref>

=== سوريا ===
{{مفصلة|التدخل السعودي في الحرب الأهلية السورية|برنامج تيمبر سيكامور}}
* أكدت [[صحيفة]] [[فاينانشال تايمز]] في [[مايو]] [[2013]]، أن [[السعودية|المملكة العربية السعودية]] أصبحت أكبر مزود أسلحة [[الجيش السوري الحر|للجيش السوري الحر]]، وفصائل الثوار،<ref name=ft-20130516>{{استشهاد بخبر |مسار=http://ig-legacy.ft.com/content/86e3f28e-be3a-11e2-bb35-00144feab7de |عنوان=Qatar bankrolls Syrian revolt with cash and arms |مؤلف=Roula Khalaf and Abigail Fielding Smith |صحيفة=Financial Times |تاريخ=16 May 2013 |تاريخ الوصول=3 June 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160803083027/http://www.ft.com:80/cms/s/0/86e3f28e-be3a-11e2-bb35-00144feab7de.html | تاريخ أرشيف = 3 أغسطس 2016 }} {{الاشتراك مطلوب}}</ref> حيث قامت [[السعودية|المملكة العربية السعودية]] بشراء عدد كبير من الأسلحة [[يوغوسلافيا|اليوغوسلافية]] مثل [[إم 79 أوسا|ام79 اوسا]] [[مضادات الدروع|المضاد للدبابات]]،<ref>[https://www.reuters.com/article/us-syria-crisis-saudi-insight/saudi-edges-qatar-to-control-syrian-rebel-support-idUSBRE94U0ZV20130531 Saudi edges Qatar to control Syrian rebel support] retrieved 6 June 2013 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20151015225510/http://www.reuters.com/article/2013/05/31/us-syria-crisis-saudi-insight-idUSBRE94U0ZV20130531 |date=15 أكتوبر 2015}}</ref><ref name="NYTKSA">{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.nytimes.com/2013/02/26/world/middleeast/in-shift-saudis-are-said-to-arm-rebels-in-syria.html?pagewanted=all |عنوان=In Shift, Saudis Are Said to Arm Rebels in Syria|عمل=New York Times|تاريخ=26 February 2013|تاريخ الوصول=28 May 2012|مؤلف1-الأول=C. J.|مؤلف1-الأخير=Chivers|مؤلف2-الأول=Eric|مؤلف2-الأخير=Schmitt| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190523174801/https://www.nytimes.com/2013/02/26/world/middleeast/in-shift-saudis-are-said-to-arm-rebels-in-syria.html?pagewanted=all | تاريخ أرشيف = 23 مايو 2019 }}</ref> والإم60 من الجيش [[كرواتيا|الكرواتي]]،<ref>[https://atwar.blogs.nytimes.com/2013/02/25/weapons-from-the-former-yugoslavia-spread-through-syrias-war/?_r=0 Weapons From the Former Yugoslavia Spread Through Syria’s War]، [[نيويورك تايمز]]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160126093224/http://atwar.blogs.nytimes.com/2013/02/25/weapons-from-the-former-yugoslavia-spread-through-syrias-war/?_r=0 |date=26 يناير 2016}}</ref> وإدخالها إلى [[سوريا]] [[الجيش السوري الحر|للجيش السوري الحر]]، وفصائل الثوار عن طريق [[الأردن]] [[سوريا|جنوب سوريا]] و[[تركيا]] [[سوريا|شمال سوريا]].<ref>{{استشهاد بخبر |مسار= https://www.washingtonpost.com/world/in-syria-new-influx-of-weapons-to-rebels-tilts-the-battle-against-assad/2013/02/23/a6bf2bc0-7dfb-11e2-9073-e9dda4ac6a66_story.html |عنوان=In Syria, new influx of weapons to rebels tilts the battle against Assad |عمل=Washington Post |تاريخ=23 February 2013 |مؤلف1-الأول=Liz |مؤلف1-الأخير=Sly |مؤلف2-الأول=Karen |مؤلف2-الأخير=DeYoung| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190514210942/https://www.washingtonpost.com/world/in-syria-new-influx-of-weapons-to-rebels-tilts-the-battle-against-assad/2013/02/23/a6bf2bc0-7dfb-11e2-9073-e9dda4ac6a66_story.html | تاريخ أرشيف = 14 مايو 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر |مسار= https://www.nytimes.com/2013/02/26/world/middleeast/in-shift-saudis-are-said-to-arm-rebels-in-syria.html |عنوان=Saudis Step Up Help for Rebels in Syria With Croatian Arms |عمل=The New York Times |تاريخ=25 February 2013 |مؤلف1-الأول=C. J. |مؤلف1-الأخير=Chivers |مؤلف2-الأول=Eric |مؤلف2-الأخير=Schmitt| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190419004106/https://www.nytimes.com/2013/02/26/world/middleeast/in-shift-saudis-are-said-to-arm-rebels-in-syria.html | تاريخ أرشيف = 19 أبريل 2019 }}</ref> وبدأت الاسلحة بالوصول إلى [[الجيش السوري الحر]]، وفصائل الثوار في [[ديسمبر]] [[2012]]، والذي ساعد [[الجيش السوري الحر]] بكسب المعارك والسيطرة على بعض المناطق ضد [[القوات المسلحة السورية|الجيش السوري]]. وقيل أن شحنات الإسلحة [[السعودية]] أتت لمواجهة شحنات الأسلحة من [[إيران|الإيرانية]] لمساعدة حكومة [[حزب البعث العربي الاشتراكي (سوريا)|حزب البعث السوري]].<ref name="NYTKSA"/> وبعد [[التدخل العسكري الروسي في الحرب الأهلية السورية]] قامت [[السعودية|المملكة العربية السعودية]] بدعم [[الجيش السوري الحر]] بأسلحة نوعية وثقيلة من بينها [[مضادات الدروع|مضاد للدبابات]].<ref>[https://www.reuters.com/article/us-mideast-crisis-syria/saudi-support-to-rebels-slows-assad-attacks-pro-damascus-sources-idUSKCN0SV23O20151106 Saudi support to rebels slows Assad attacks: pro-Damascus sources, Reuters, 06-11-15] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20151123083647/http://www.reuters.com/article/2015/11/06/us-mideast-crisis-syria-idUSKCN0SV23O20151106 |date=23 نوفمبر 2015}}</ref>

=== إريتريا ===
* في وثيقة مسربة صادرة من سفارة السعودية في [[إريتريا]]، بأن رئيس الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة عبد الله جابر أخبر السفير السعودي في [[إريتريا]] بأنه تلقى عروض من [[الولايات المتحدة]]، و[[عالم غربي|دول غربية]] لتجسس على [[إريتريا|إرتيريا]] ولكنه إختار [[السعودية|المملكة العربية السعودية]] بسبب العلاقات [[الإسلام|الدينية]]، و[[ثقافة|الثقافية]]، و[[مجتمع|الإجتماعية]]، القوية بين [[السعودية|المملكة العربية السعودية]] و[[إريتريا]]، وتحدث مع السفير عن الأحداث في [[إريتريا]]، و[[إسرائيل]]، و[[الشباب (تنظيم صومالي)|تنظيم الشباب]].<ref>[http://www.madote.com/2015/07/leaked-cables-reveal-former-eritrean.htmlg Leaked Cable Reveal Former Eritrean Government Official was A Saudi Spy]، madote. {{وصلة مكسورة|تاريخ= يونيو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200327180923/http://www.madote.com/2015/07/leaked-cables-reveal-former-eritrean.htmlg |date=27 مارس 2020}}</ref><ref>[http://50.7.16.234/hadas-eritrea/haddas_ertra_26062015.pdf leaked Saudi cables reveal Mr. Abdella Jaber, the former Head of Organisational Affairs at the Peoples Front for Justice and Democracy in Eritrea, was a spy for Saudi Arabia.]، Hadas Eritrea. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160806195141/http://50.7.16.234/hadas-eritrea/haddas_ertra_26062015.pdf |date=06 أغسطس 2016}}</ref>

== وحدة الصقور ==
{{مفصلة|وحدة الأمن الخاص (السعودية)}}
[[ملف: Special Security Unit (Saudi Arabia).png|تصغير|شعار وحدة الصقور بالإستخبارات السعودية]]
'''وحدة الأمن الخاص''' أو '''وحدة الصقور''' هي [[قوات خاصة]] تابعة للمخابرات السعودية، تم تدشينها في معهد رئاسة الاستخبارات في [[محافظة المزاحمية|المزاحمية]] عام [[2010]]، بحضور رئيس الاستخبارات العامة [[مقرن بن عبد العزيز آل سعود|الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود]]، وكبار المسؤولين بالرئاسة، وكبار الضباط والقادة العسكريين والأمنيين من بينهم الأمير [[لواء (رتبة عسكرية)|اللواء]] الركن [[خالد بن بندر بن عبد العزيز آل سعود|خالد بن بندر بن عبد العزيز]] [[آل سعود]] نائب قائد [[القوات البرية الملكية السعودية|القوات البرية السعودية]]، والأمير [[لواء (رتبة عسكرية)|اللواء]] المظلي الركن [[فهد بن تركي الثاني بن عبد العزيز آل سعود|فهد بن تركي بن عبد العزيز]] [[آل سعود]] قائد [[وحدات المظليين وقوات الأمن الخاصة (السعودية)|وحدات الأمن الخاص والمظليين]].<ref>[http://archive.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=11712&article=600520#.VxDMT_krLIU الأمير مقرن: إنشاء «وحدة الصقور» جاء تلبية لرغبة القيادة السعودية]، [[الشرق الأوسط (جريدة)|صحيفة الشرق الأوسط]]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180921153213/http://archive.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=11712&article=600520 |date=21 سبتمبر 2018}}</ref><ref>[https://www.jazannews.org/news.php?action=show&id=8964 سمو رئيس الاستخبارات العامة يرعي حفل تدشين وحدة الأمن الخاص]، صحيفة جازان. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160424174414/http://www.jazannews.org/news.php?action=show&id=8964 |date=24 أبريل 2016}}</ref><ref>[http://www.alriyadh.com/587849 دشن«وحدة الصقور»الأمير مقرن : أمن الاستخبارات متطور وذكي وتعاوننا مع الداخلية غير محدود]، الرياض. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161022145744/http://www.alriyadh.com/587849 |date=22 أكتوبر 2016}}</ref>

== المراجع ==
{{مراجع|2}}

== وصلات خارجية ==
* [https://gip.gov.sa الموقع الرسمي لرئاسة الاستخبارات العامة]

{{رؤساء الاستخبارات السعودية}}
{{القوات العسكرية السعودية}}
{{أجهزة استخبارات عالمية}}
{{مواضيع السعودية}}
{{شريط بوابات|السعودية|عقد 1950|علوم عسكرية}}
{{تصنيف كومنز|General Intelligence Presidency}}

[[تصنيف:أجهزة مخابرات سعودية]]
[[تصنيف:تأسيسات سنة 1957 في السعودية]]
[[تصنيف:رئاسة الاستخبارات العامة]]
[[تصنيف:سياسة السعودية]]
[[تصنيف:وكالات حكومية أسست في 1957]]