رئاسة الاستخبارات العامة السعودية
رئاسة الاستخبارات العامة السعودية [3] هي هيئة حكومية تعني بالمعلومات الاستخباراتية في المملكة العربية السعودية ويتولى رئاستها الفريق خالد بن علي بن عبد الله الحميدان، وتعد رئاسة الاستخبارات العامة في المملكة العربية السعودية أحد المؤسسات الأمنية السيادية التي تهدف بالدرجة الأولى إلى توفير الأمن والاستقرار، وتعمل على المحافظة على مكتسبات الوطن والمواطن داخل المملكة وخارجها. وهي تكوين إداري له هيكل تنظيمي محدد.
رئاسة الاستخبارات العامة السعودية | |
---|---|
تفاصيل الوكالة الحكومية | |
تأسست | 1955 |
المركز | سياسة المملكة العربية السعودية |
الإدارة | |
موقع الويب | www |
تعديل مصدري - تعديل |
تاريخ الرئاسة العامة للاستخبارات
قام مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود باستخدام العمل الاستخباري إبان معارك التوحيد التاريخية، فقد كان لا يقوم بأي تحرك عسكري إلا بعد أن يطَّلع -عبر عيونه الذين يرسلهم في محيط أعدائه- على الظروف السياسية والعسكرية للطرف الآخر كي يضع خططه المناسبة لتحقيق النصر. وبدأ اهتمامه بالاتصالات الحديثة ينمو ويتعاظم إلى أن أسس أول شبكة اتصالات لاسلكية عبر البلاد كان لها دور بارز في سرعة نقل المعلومات والأخبار منه وإليه، كما كان لها دور فاعل في العديد من الأحداث التاريخية المهمة داخل المملكة العربية السعودية. ومع تطور الظروف السياسية العالمية والإقليمية والمحلية، واستجابة لمتطلبات تلك المرحلة، وللأهمية السياسية والدينية والاقتصادية التي تعيشها المملكة العربية السعودية، ظهرت الحاجة إلى إنشاء جهاز يعني بتوفير المعلومات لمتخذ القرار، ويساهم مع الأجهزة الأمنية الأخرى في الحفاظ على كيان الدولة ومقوماتها، وتحقيق أمنها الوطني، ويضمن تحقيق مستوى عالٍ من الرفاهية للوطن والمواطن، والمحافظة على جميع مكتسباتهما في جميع المجالات. عندها فكرت المملكة العربية السعودية آنذاك في إنشاء جهاز للاستخبارات، كانت بدايته بافتتاح مكتب للاستخبارات تحت مسمى المباحث العامة عام 1376 هـ. وفي عهد الملك سعود بن عبد العزيز، تم فيها فصل الاستخبارات العامة عن المديرية العامة للمباحث، وتأسيس الاستخبارات كجهاز أمني مستقل بناء على المرسوم الملكي رقم 11 الصادر في 10/ 4/ 1377 هـ، القاضي بإنشاء دائرة خاصة باسم (مصلحة الاستخبارات العامة). كما صدر مرسوم ملكي آخر برقم (15 وتاريخ 10/4/1377 هـ الموافق 2/ 10/ 1957 م). وفي تلك المرحلة تم إنشاء فرعين للرئاسة في الداخل، هما: فرع المنطقة الغربية في جدة، وفرع المنطقة الشرقية في الظهران. وفي عهد الملك فيصل
شهدت الرئاسة خلال هذه المرحلة تطورات كبيرة تمثلت في افتتاح بعض مكاتبها الخارجية في بعض الدول ذات الاهتمام[محل شك]، وإنشاء عدد من الفروع الداخلية لتشمل جميع المناطق الرئيسة في المملكة العربية السعودية، إضافة لاتساع نطاق عمل الرئاسة وازدياد عدد مهامها، وتم خلال هذه المرحلة إنشاء وتنظيم العديد من الإدارات التابعة لرئاسة الاستخبارات العامة، مثل: الإدارة العامة للعمليات، والإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية، والإدارة العامة للتخطيط والتدريب، والإدارة العامة للشؤون الفنية، كما تم إنشاء مركز الأبحاث الوطني، ومركز الإعلام والاتصال الدولي (مركز الترجمة سابقاً). وكان ذلك تلبية لاحتياجات الرئاسة واتساع نشاطاتها. كما تم في عام 1418 هـ ضم «مكتب الاتصالات الخارجية» بعد أن كان يتبع رئاسة مجلس الوزراء إلى رئاسة الاستخبارات العامة، وتحويل اسمه إلى «الإدارة العامة للاتصالات الخارجية»، وتم دعمها بأجهزة تقنية ومختصين للاستطلاع اللاسلكي، الذي يمثل أسلوباً وتقنيةً متقدمة في جمع المعلومات الاستخبارية. وشهدت هذه المرحلة توسيع نشاط الرئاسة في الخارج، وذلك بتطوير وإنشاء المزيد من المكاتب الخارجية في بعض الدول الخارجية، والعمل على تنظيمها بما يتفق مع المصلحة العامة للمملكة العربية السعودية. كما شهدت فروع الرئاسة الداخلية خلال هذه المرحلة عمليات تطوير عبر إعادة تشكيل وتنظيم الفروع والمكاتب التابعة لها، وتزويدها بالخبرات والكفاءات المؤهلة حتى تتمكن من أداء مهامها والقيام بواجباتها بكل كفاءة واقتدار. وفي عهد الملك فهد بن عبد العزيز ويمكن تسمية هذه المرحلة بمرحلة التطوير الإداري لرئاسة الاستخبارات العامة، إذ تم خلالها تأسيس وتشكيل اللجان المختصة بعملية التطوير الإداري. فقد تم تشكيل (لجنة التطوير العليا) برئاسة رئيس الاستخبارات العامة، وعضوية قادة الإدارات المختلفة في الرئاسة.
منشأت الرئاسة
لرئاسة الاستخبارات العامة مجمع شامل في مدينة الرياض يحتوي على مباني متعددة ومراكز تدريب وتأهيل، وهناك مكاتب داخلية في مدينتي الخبر وجدة، وهناك مكاتب خارجية في الدول ذات الاهتمام.
المعاهد والمراكز
تتبع لرئاسة الاستخبارات العامة أكاديمية ومركز ومدرسة، هما أكاديمية علوم الأمن الوطني وهي مختصة في تدريب وتأهيل منسوبي الرئاسة والأجهزة الأمنية والعسكرية الأخرى في مجال فنون ومهارات العمل الاستخباري ويقع غرب مدينة الرياض، ومركز ومدرسة الملك عبد الله للأمن الخاص بمدينة الطائف وهي مختصة في مجال تدريس فنون وأساليب المهمات والعمليات الخاصة لضباط الاستخبارات العامة والأجهزة الأمنية والعسكرية الأخرى للقيام بأي مهمة عسكرية خارج المملكة.
المهام
تتمثل المهمة الرئيسة لعمل رئاسة الاستخبارات العامة في توفير الاستخبارات الاستراتيجية والمساهمة في تحقيق الأمن الوطني للمملكة، وتقديم المعلومات إلى المسؤولين في الوقت المناسب، لاتخاذ الإجراءات السريعة والمناسبة، وذلك طبقاً للنظام الأساسي الذي شكلت بموجبه رئاسة الاستخبارات العامة. ولتحقيق هذه المهمة تقوم رئاسة الاستخبارات العامة بإدارة عمليات الاستخبارات الإستراتيجية والمضادة اللازمة لتحقيق الأمن الوطني، والتخطيط لنشاط أجهزة الاستخبارات الوطنية، وعمل الدراسات والبحوث بناء على متطلبات الأمن الوطني وتقديمها إلي صانعي القرار، لتمكينهم من رسم السياسة الداخلية والخارجية على أسس وقواعد سليمة ومعلومات دقيقة، كما تقوم بإنشاء علاقات متبادلة مع أجهزة الاستخبارات للدول الشقيقة والصديقة.
الرسالة
تتمثل رسالة رئاسة الاستخبارات العامة في العمل على أداء مهمتها في تحقيق الأمن والاستقرار بشكل أكثر احترافية وذلك من خلال الآتي:
- الجمع المبكر للمعلومات عن الدول ذات الاهتمام، وفق معايير مهنية تضمن دقة وسرعة ومرونة العمل الاستخباري بما يضمن أمن واستقرار المملكة.
- الحصول على معلومات عن جميع الأهداف الإستراتيجية والعسكرية المتعلقة بالدولة المعادية أو المحتمل عداؤها والعمل على توجيه سياسات الحرب النفسية والحرب السياسية ضد هذه الدول خدمة للمصالح الوطنية.
- المساهمة في إخفاء المعلومات السرية المتصلة بالسياسات الاقتصادية والسياسية والعسكرية والدبلوماسية للمملكة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة داخل المملكة وخارجها.
- التخطيط والتنفيذ الفاعل للعمليات الاستخبارية المختلفة في الدول ذات الاهتمام مع التركيز على الدول الأكثر حساسية والتي لها تأثير أكبر على الأمن الوطني.
- جمع المعلومات الخاصة عن عمليات التجسس والتخريب الفكري والمادي والعمل على كشف العناصر المناوئة لها بالتعاون مع المديرية العامة للمباحث.
- إجراء الدراسات المتخصصة والبحوث الإستراتيجية عن طريق منسوبي الرئاسة، أو بالتعاون مع الجامعات ومراكز البحوث، ومع الأجهزة الأمنية والاستخبارية الوطنية والأجنبية بما يخدم الأمن الوطني.
- المتابعة المستمرة للتطورات والمشاركة الفاعلة في المؤتمرات واللقاءات ذات الاهتمام في الداخل والخارج بما يحقق التكيف مع المتغيرات المختلفة.
الرؤية والقيم
تتمثل الرؤية الخاصة للرئاسة في أن تكون على قدر عالٍ من الاحترافية المهنية، وقادرة على توفير الاستخبارات المبكرة، والدقيقة، والقيام بالعمليات والأنشطة، والتكيف مع متطلبات الأمن المتغيرة لتحقيق الأمن الوطني، وذلك بما لديها من كفاءات بشرية فاعلة، وإمكانيات فنية حديثة بتكامل وتنسيق مع الأجهزة الأمنية والاستخبارية والأجهزة الأخرى ذات العلاقة سواء داخل المملكة أو خارجها.
القيم والمبادئ
تنطلق الرئاسة في عملها من خلال مجموعة من الثوابت المحددة لطبيعة نشاطها، ومن أهمها:
- الالتزام بالضوابط الشرعية.
- عدم الإضرار بمصالح المواطن والدولة.
- الالتزام بالتوجهات والمواقف الرسمية للدولة.
- الأخذ بزمام المبادرة.
- العمل بحس أمني ناضج.
- الالتزام بالسرية التامة.
- الحرص الدائم على الانضباط.
- البعد عن الميول والأهواء الشخصية.
- الالتزام بمبادئ التطوير المستمر.
- الالتزام بالنهج المؤسسي في العمل.
- التركيز على النوع لا الكم.
- تطبيق مبدأ الثواب والعقاب.
رؤساء الاستخبارات العامة
أنشطة الإستخبارات العامة
منظمة نادي السفاري
في عام 1976، تم تشكيل تحالف أجهزة استخبارات سري يسمى «نادي السفاري». أعضاؤه الرسميون كانوا إيران، ومصر، والمملكة العربية السعودية والمغرب، وفرنسا.[4][5] وكان النادي يدار من قبل عملاء الاستخبارات العامة السعودية مثل عدنان خاشقجي.[6] والغرض من إنشاء النادي معارضة النفوذ السوفياتي، والخطر الشيوعي.[7] وتحدثت الاتفاقية بعد ذلك في أساليب وطرق وقف التهديد السوفياتي. والخطر الشيوعي، مؤكدة أن مشروع التصدي لابد أن يكون عالمياً في مفهومه،[8] يتبعه مركز للعمليات مؤهل لتقييم مجريات الأمور في إفريقيا، والتعرف على مناطق الخطر، والتوجيه بطرق وأساليب التعامل معها. ويضم المركز ثلاثة أقسام هي: قسم للسكرتاريا لمتابعة الشؤون الجارية وقسم للتخطيط وقسم للعمليات. واختيرت القاهرة مقراً للمركز، وتحديد موعد بناء المركز في 1 سبتمبر 1976. بينما تكفلت فرنسا بتزويد المركز بالمعدات الفنية للاتصالات والأمن. وقد أعد للنادي مركز للاتصالات بباريس، ضم قاعة اجتماعات سرية ومركز اتصال دولي أسفل مطعم فاخر من مطاعم الدرجة الأولى، لكي يكون ستاراً لدخول وخروج الشخصيات المهمة بحرية وأمان. وعقد التحالف عدة اجتماعات في السعودية، وباريس وكذلك في مقر المركز بالقاهرة. وقد أنفقت مبالغ طائلة للحصول على مبنى المركز وملحقات له وفي إقامة شركات واجهة (للتمويه)، وفي تركيب الخطوط الساخنة والأجهزة الحساسة الأخرى وغير ذلك من وسائل التقنية.[9] وقام رئيس الاستخبارات العامة السعودية كمال ادهم بتحويل بنك تجاري باكستاني صغير هو بنك الاعتماد والتجارة الدولي إلى مكينة تبييض اموال بشراء بنوك حول العالم لخلق أكبر شبكة اموال سرية في التاريخ، لتمويل عمليات التحالف.[10]
تدخل نادي السفاري في حرب شابا الأولى
أول عملية تدخل لنادي السفاري كانت في جمهورية الكونغو عام 1977، حيث قدم نادي السفاري الدعم لرئيس زائير موبوتو سيسي سيكو المعروف بتوجهه في مكافحة الشيوعيين، وتم دعمه بالطائرات الحربية والمروحيات مثل طائرات الميراج، وايروسباسيال أس إيه 330 بوما، والقوات البرية، والطياريين والفنيين ضد الجبهة الوطنية لتحرير الكونغو.[11] وتم صد الغزو بنجاح. ونجحت أول عمليات نادي السفاري.[12]
تدخل نادي السفاري في حرب أوغادين
ساند نادي سفاري الصومال في حرب أوغادين (1977–1978) ضد إثيوبيا بعد أن انضمت كل من كوبا والاتحاد السوفيتي إلى جانب إثيوبيا. وقد نشب النزاع حين حاولت الصومال استعادة إقليم أوغادين، ذا الأغلبية من العرق الصومالي، من إثيوبيا. قبل الحرب، كان الاتحاد السوفيتي يساند البلدين عسكرياً.[13] بعد الفشل في التفاوض لوقف اطلاق النار، تدخل الاتحاد السوفيتي للدفاع عن إثيوبيا. القوات الإثيوبية المدعومة سوفيتياً—والتي يؤازرها أكثر من عشرة آلاف جندي كوبي وأكثر من ألف مستشار عسكري، ونحو 1 بليون دولار من العتاد السوفيتي—هزمت الجيش الصومالي وهددت بهجوم مضاد.[14] اتصل نادي السفاري بالزعيم الصومالي سياد بري وعرض عليه السلاح مقابل التخلي عن الاتحاد السوفيتي. وافق بري، ودفعت السعودية لمصر 75 مليون دولار لأسلحتها السوفيتية القديمة.[15] وقامت إيران بإمداد الصومال بأسلحة قديمة قيل أنها ضمت إم-48 باتون من الولايات المتحدة، وقيل أن الدبابات إم-48 باتون الأمريكية المباعة لإيران شُحنت إلى الصومال عبر عُمان[16][17][18]
نهاية نادي السفاري
لم يستطع نادي السفاري أن يستمر كما كان في السابق بعد خروج بعض الأعضاء، وحدوث أزمة ببعض الدول في النادي مثل الثورة الإيرانية وسقوط الشاه محمد رضا بهلوي، ونهاية السافاك الإيراني. ومع ذلك، استمرت الترتيبات بين وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، والاستخبارات العامة السعودية. وليام كيسي، مدير حملة رونالد ريغان، نجح في الوصول إلى منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية. وتولى وليام كيسي المسؤولية الشخصية للحفاظ على إستمرار الاتصالات مع الاستخبارات العامة السعودية، والاجتماع الشهري مع رؤساء الاستخبارات العامة بداية بكمال أدهم ثم الأمير تركي الفيصل. وتم التخطيط في الاجتماعات لتسليح وتمويل المجاهدين الأفغان ضد الاتحاد السوفياتي.[19] وكان جوهر هذه الخطة الإتفاق بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية لتتطابق مع بعضها البعض في تمويل المجاهدين الأفغان ضد الاتحاد السوفياتي.[20]
التدخل في الحرب السوفيتية في أفغانستان
أثناء الحرب السوفيتية في أفغانستان في الثمانينات تعاونت رئاسة الاستخبارات مع وكالة الاستخبارات المركزية لدعم المجاهدين الأفغان، وكانت تستخدم الأراضي السعودية كمعبر لشحنات الاسلحة المتوجهة إلى باكستان. وفي ذروة المشاركة السعودية في أفغانستان كان رئيس الاستخبارات السعودية الأمير تركي الفيصل يسافر لباكستان خمس مرات شهرياً. وفي عام 1985، قامت السفارة السعودية في إسلام أباد بنقل جرافات من المملكة العربية السعودية إلى باكستان لبناء معسكرات تدريبية في أفغانستان.[21][22] في أواخر الثمانينات، قدمت الخطوط السعودية خصماً بنسبة 75٪ على تذاكر السفر المتوجهة إلى بيشاور باكستان دعماً للجهاد في أفغانستان. وكانت رئاسة الاستخبارات تدعم المجاهدين الأفغان فقط ورفضت دعم المجاهدين العرب، وفرضت قيود أيضا على دعم المجاهدين العرب كانت ضمن خطة إعادة تقييم استراتيجيتها تجاههم بعد تيقنها استحالة السيطرة عليهم، ووصل هذا التضييق لدرجة اعتقال من كان يتبرع للمجاهدين.[23] وصرح سفير سفير السعودية في الولايات المتحدة بندر بن سلطان آل سعود في برنامج لاري كينغ لايف بإن في منتصف الثمانينات، كانت السعودية والولايات المتحدة تدعم المجاهدين من أجل تحرير أفغانستان من السوفييت. وجاء أسامة بن لادن لبندر بن سلطان آل سعود ليشكره على جهوده في جلب الولايات المتحدة.[24]
أنغولا
في عام 1983، قال ضابط المخابرات العامة السابق السعودي علي بن مسلم، الذي كان مبعوث غير رسمي من قبل الملك فهد لشمال أفريقيا بأن قبل عام من «تزويدهم للمغاربة ب50 مليون دولار لمساعدتهم على دفع نفقات تدريب الشعب الأنغولي في المغرب، ودفع نفقات السلع والخدمات لهم». بأنه قد التقى رئيس وكالة المخابرات المركزية ويليام كيسي حول العملية الأنغولية في نيويورك في خريف 1983[25] وفي أغسطس 1984، صرح زعيم يونيتا، جوناس سافيمبي، لصحيفة واشنطن بوست أن حركته حصلت ماقارب 70 مليون دولار في السنة «من العديد من الأصدقاء العرب»، وبالأخص من المملكة العربية السعودية[26]
نيكاراغوا
في 1984، عندما طلبت إدارة ريغان في خطتها السرية بيع أسلحة لإيران لتمويل متمردين الكونترا في نيكاراغوا، التقى روبرت ماكفارلان، مستشار الأمن القومي، مع الأمير بندر بن سلطان، سفير المملكة العربية السعودية في واشنطن حينها، وأوضح البيت الأبيض أن السعوديين سيكسبون الكثير من تأييد واستحسان الإدارة الأميركية، ووكالة المخابرات المركزية. وإثرها، قدمت الإستخبارات العامة السعودية مليون دولار شهريًا لتمويل الكونترا للاعتراف بدعم الإدارة السابق للسعوديين، واستمر الدعم السعودي حتى بعد أن قطع الكونغرس التمويل عن الكونترا. وفي النهاية، ساهمت السعودية بمبلغ 32 مليون دولار، عن طريق حساب بنكي في جزر كايمان. وعندما انتشرت فضيحة إيران والكونترا وبدأ السؤال عن دور الأستخبارات العامة السعودية، حافظت المملكة العربية السعودية على أسرارها، ورفض الأمير بندر بن سلطان التعاون في التحقيق، الذي قاده لورنس والش من المجلس المستقل. ورفض الأمير بندر بن سلطان الشهادة وقال في رسالةٍ كتب فيها إن ثقة بلده والتزامها مثل الصداقة بين البلدين، هي للمدى البعيد وليس لوقت قصير.[27] وكانت أهداف المملكة العربية السعودية من دعم المتمردين في في نيكاراغوا من أجل الحد من قوة اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة الذي كان يعارض بيع الأسلحة المتطور للسعودية، وإقامة علاقات قوية من الحكومة الأمريكية، ووكالة المخابرات المركزية.[28][29]
البوسنة والهرسك
ذكرت صحيفة واشنطن بوست في فبراير أن السعودية مولت عملية عسكرية بلغت تكلفتها 300 مليون دولار أمريكي لتمرير أسلحة للبوسنة.[30]
اليمن
21 أبريل 2015، حصلت الإستخبارات السعودية على معلومات وصفت بالقيمة، مفادها أن ميليشيات الحوثي وعلي عبد الله صالح نقلت أسلحة ثقيلة وصواريخ سكود إلى مستودعات في جبل محصنة ضد الهجمات الجوية.وتم إستهداف الجبل بثلاثة أسراب من مقاتلات إف 15 سعودية وتم نسف مستودع الصواريخ بالكامل.[31]
القاعدة
تقوم الإستخبارات السعودية بالضغط على القاعدة عن طريق افراد عائلاتهم الموجودين داخل المملكة العربية السعودية، ونشرت جواسيس كانوا في السابق متشددين انشقوا عن القاعدة عندما كانوا قيد الاعتقال، كما تستخدم الإستخبارات السعودية القبائل اليمنية التي تؤوي القاعدة في اليمن.[32] عام 2009، قامت الإستخبارات السعودية بتقديم معلومات عن محاولة أحد الأشخاص ينتمي للقاعدة بهجوم إنتحارى في طائرة فوق ديترويت.[33] وفي 28 اكتوبر 2010، قام أحد جواسيس الاستخبارات السعودية في اليمن بتقديم معلومات للإستخبارت السعودية حول شحنة من الطابعات المفخخة قامت بصنعها القاعدة متوجهة من اليمن إلى الولايات المتحدة.[34] حيث تم إيصال الشحنات في 27 أكتوبر، إلى مكاتب يو بي إس، وفيديكس في صنعاء، من قبل إمرأة تنتمي للقاعدة،[35][36] وقامت الاستخبارات السعودية بتقديم المعلومات لجون برينان رئيس وكالة المخابرات المركزية وتحذيره،[37] وقامت أيضا بإعطاء رقم تتبع الشحنات وموعد الوصول للولايات المتحدة، وألمانيا،[38][39] وتم العثور على الطرود المفخخة وإبطال القنابل قبل أن تصل لوجهتها.[40][41] وتشير المصادر إلى أن جابر جبران الفيفي العضو السابق في القاعدة، وأحد معتقلي غوانتانامو أصبح جاسوس تابع للإستخبارات السعودية في القاعدة بعد تسلمية للمملكة العربية السعودية من قبل الولايات المتحدة في عام 2006، حيث قام بالهرب إلى اليمن وأنضم مجددا للقاعدة في عام 2008، وقام بتقديم المعلومات الكاملة حول العملية،[42][43][44] ثم قام بالهرب إلى المملكة العربية السعودية وتسليم نفسة.[45] عام 2012، قدمت الإستخبارات السعودية معلومات حول شخص ينتمي للقاعدة يخفي قنابل في ملابسة الداخلية ليفجر في طائرة أمريكية وتم القبض عليه وتفكيك القنبلة.[46] 2 مارس 2015، قامت الإستخبارات السعودية بتحرير القنصل السعودي عبد الله الخالدي المختطف من قبل القاعدة في 23 مارس 2012، وأكد نائب وزير الخارجية السعودي، أن العملية التي نجحت في تحرير نائب القنصل السعودي في عدن، كانت سعودية من دون أن يشير في تصريحاته إلى أي مشاركة دولة أجنبية في العملية.[47][48]
اغتيال علي عبد الله صالح
جاء في إحدى الوثائق السرية التي تم تسريبها من السفارة السعودية في صنعاء والموجهة من السفارة في اليمن إلى السعودية والتي تحمل رقم (217511) وتاريخ 25 جمادى الآخرة 1432 هـ، الذي يوافق 28 مايو 2011، بأن مكتب الاستخبارات العامة بالسفارة السعودية تملك معلومات عن محاولة اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع المنشق عن الجيش اليمني وبالتعاون مع بعض القيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام وبعض القيادات في الحرس الخاص الرئاسي، سيقومون خلال الأيام القليلة القادمة بتنفيذ عملية اغتيال ضد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح. وجاء في الوثيقة الثانية أن مدير مكتب رئاسة الاستخبارات العامة وضابط الارتباط في السفارة السعودية التقوا الشيخ مذحج عبد الله الأحمر عضو مجلس النواب اليمني وأحد قادة الثورة، الذي أكد صحة المعلومات وبأن الأمر لن يقتصر على الرئيس علي عبد الله صالح بل كل أركان دولته الملطخة أيديهم بدماء شباب الثورة، وأن دماء شهداء جمعة الكرامة لن تذهب دون عقاب"، حسب الوثيقة.[49] وبعد عدة أيام في 3 يونيو 2011، تعرض الرئيس علي عبد الله صالح لمحاولة اغتيال في مسجد دار الرئاسة، إثر انفجار قنبلة داخل المسجد بالقصر الرئاسي وفق التقارير الرسمية.[50] أدى إلى مقتل 13 ضابطاً وجندياً ورئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني وإصابة 220 آخرين بجروح متفاوتة بينهم الرئيس علي عبد الله صالح.[51]
سوريا
- أكدت صحيفة فاينانشال تايمز في مايو 2013، أن المملكة العربية السعودية أصبحت أكبر مزود أسلحة للجيش السوري الحر، وفصائل الثوار،[52] حيث قامت المملكة العربية السعودية بشراء عدد كبير من الأسلحة اليوغوسلافية مثل ام79 اوسا المضاد للدبابات،[53][54] والإم60 من الجيش الكرواتي،[55] وإدخالها إلى سوريا للجيش السوري الحر، وفصائل الثوار عن طريق الأردن جنوب سوريا وتركيا شمال سوريا.[56][57] وبدأت الاسلحة بالوصول إلى الجيش السوري الحر، وفصائل الثوار في ديسمبر 2012، والذي ساعد الجيش السوري الحر بكسب المعارك والسيطرة على بعض المناطق ضد الجيش السوري. وقيل أن شحنات الإسلحة السعودية أتت لمواجهة شحنات الأسلحة من الإيرانية لمساعدة حكومة حزب البعث السوري.[54] وبعد التدخل العسكري الروسي في الحرب الأهلية السورية قامت المملكة العربية السعودية بدعم الجيش السوري الحر بأسلحة نوعية وثقيلة من بينها مضاد للدبابات.[58]
إريتريا
- في وثيقة مسربة صادرة من سفارة السعودية في إريتريا، بأن رئيس الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة عبد الله جابر أخبر السفير السعودي في إريتريا بأنه تلقى عروض من الولايات المتحدة، ودول غربية لتجسس على إرتيريا ولكنه إختار المملكة العربية السعودية بسبب العلاقات الدينية، والثقافية، والإجتماعية، القوية بين المملكة العربية السعودية وإريتريا، وتحدث مع السفير عن الأحداث في إريتريا، وإسرائيل، وتنظيم الشباب.[59][60]
وحدة الصقور
وحدة الأمن الخاص أو وحدة الصقور هي قوات خاصة تابعة للمخابرات السعودية، تم تدشينها في معهد رئاسة الاستخبارات في المزاحمية عام 2010، بحضور رئيس الاستخبارات العامة الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، وكبار المسؤولين بالرئاسة، وكبار الضباط والقادة العسكريين والأمنيين من بينهم الأمير اللواء الركن خالد بن بندر بن عبد العزيز آل سعود نائب قائد القوات البرية السعودية، والأمير اللواء المظلي الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز آل سعود قائد وحدات الأمن الخاص والمظليين.[61][62][63]
المراجع
- ^ Anthony Cordesman. (2006). Saudi Arabia: National Security in a Troubled Region. Center for Strategic and International Studies. p. 234. (ردمك 9780313380761).
- ^ "Gen. Asiri named deputy head of General Intelligence; Ibrahim Al-Omar is new SAGIA chairman". Saudi Gazette. 26 أبريل 2017. مؤرشف من الأصل في 2021-01-08. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-13.
- ^ عودة - رئاسة الاستخبارات العامة نسخة محفوظة 23 أكتوبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- ^ Heikal, Iran: The Untold Story (1982), p. 113.
- ^ Cooley, Unholy Wars, p. 15.
- ^ Scott, The Road to 9/11 (2008), pp. 62–63. "The Safari Club met at an exclusive resort of the same name in Kenya, which in the same year, 1976, was visited and eventually bought by Adham's friend Adnan Kashoggi.
- ^ Miglietta, American Alliance Policy (2002), p. 20. "The Shah provided covert assistance to groups seeking to destabilize the governments of Soviet allies in the region such as Iraq and Afghanistan, as well as providing assistance to pro-Western governments such as Oman and South Vietnam. In an effort to further advance these goals, the Shah associated Iran with a group of conservative Middle Eastern and African states in an informal organization known as the Safari Club. This group was dedicated to blocking the spread of Soviet influence in the third world."
- ^ Heikal, Iran: The Untold Story (1982), p. 114.
- ^ محمد حسنين هيكل، مدافع آية الله:قصة إيران والثورة، ص151.
- ^ Trento, Prelude to Terror (2005), p. 104. The Safari Club needed a network of banks to finance its intelligence operations. With the official blessing of George Bush as the head of the CIA, Adham transformed a small Pakistani merchant bank, the Bank of Credit and Commerce International (BCCI), into a worldwide money-laundering machine, buying banks around the world in order to create the biggest clandestine money network in history.
- ^ Ogunbadejo, "Conflict in Africa" (1979), p. 227.
- ^ Mamdani, Good Muslim, Bad Muslim (2004), p. 85. "The club's first success was in the Congo. Faced with a rebellion in mineral-rich Katanga (now Shaba) province in April 1977 and a plea for help from French and Belgian mining interests conveyed through their close ally Mobutu, the club combined French air transport with logistical support from diverse sources to bring Moroccan and Egyptian troops to fight the rebellion."
- ^ Lefebvre, Arms for the Horn (1992), pp. 179.
- ^ Gebru Tareke, "The Ethiopia-Somalia War of 1977 Revisited", The International Journal of African Historical Studies, 33(3), 2000; accessed via JStor. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 27 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ Bronson, Thicker than Oil (2006), p. 134. "Encouraged by Saudi Arabia, Safari Club members approached Somali president Siad Barre and offered to provide the arms he needed if he stopped taking Russian aid. Barre agreed. Egypt then sold Somalia $75 million worth of its unwanted Soviet arms, with Saudi Arabia footing the bill."
- ^ Miglietta, American Alliance Policy (2002), p. 78. "American military goods were provided by Egypt and Iran, which transferred excess arms from their inventories. وقيل أن الدبابات إم-48 الأمريكية المباعة لإيران شُحنت إلى الصومال عبر عُمان."
- ^ Lefebvre, Arms for the Horn (1992), p. 188. "Washington had done little to control, and seemingly ahd encouraged, Egypt, Iran, and Saudi Arabia to take advantage of the more liberal policies of other Western states and make third-party arms transfers to Somalia. Reports surfaced that U.S.-made M-48 tanks,originally sold to Iran, had reached Somalia عن طريق عُمان."
- ^ Roy Pateman, "Intelligence Operations in the Horn of Africa"; in Disaster and Development in the Horn of Africa, ed. John Sorenson; Houndmills & London: Macmillan, 1995; ISBN 0-333-60799-6; p. 61. "كان لفرنسا بعض النفوذ في الصومال، من خلال وجودها في جيبوتي المجاورة ومن خلال عضويتها في نادي سفاري، فلعبت دوراً محورياً في إقناع سياد بري بطرد السوفيت في 1978 مقابل تسليحه (Faligot and Krop 1989:257). ولبرهة من الوقت، بعد طرد السوفيت، طوّرت الولايات المتحدة الصومال كقاعدة إقليمية. وحسب القائم بأعمال السفارة الأمريكية في مقديشيو، آنذاك، ففي عشر سنوات أنفقت الولايات المتحدة 50 مليون دولار على الصومال؛ 17 مليون خـُصّصت لبناء مركز اتصالات هائل في السفارة، ومعظم الباقي على إعادة تأهيل مجمع رادار سوفيتي الصنع (Rawson:1992)."
- ^ Scott, The Road to 9/11 (2008), p. 64. "A key example would soon be the 1980s CIA support of the resistance in Afghanistan, where CIA's disastrous favoring of drug traffickers had grown directly out of the Safari Club arrangement and was partly handled through BCCI. This loss of control will emerge as a major factor in our nation's slouching toward the tragedy of 9/11".
- ^ Steve Coll, Ghost Wars: Ghost Wars: The Secret History of the CIA, Afghanistan, and Bin Laden, from the Soviet Invasion to September 10, 2001, New York: Penguin, 2004; ISBN 9781594200076; pp. 81–82.
- ^ عبدالله عزام، آيات الرحمن في جهاد الأفغان. (عمان: مكتبة الرسالة الحديثة،1986)، ص184.
- ^ جاسر الجاسر، قصة الأفغان السعوديين، المجلة، (11 مايو 1996)، ص20.
- ^ Thomas Hegghammer، الجهاد في السعودية: قصة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب. ترجمة:أمين الأيوبي، (بيروت:الشبكة العربية للأبحاث والنشر،2010)، ص49.
- ^ Osama "came to thank me for my efforts to bring the Americans"،لاري كينغ لايف. نسخة محفوظة 02 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Clark Amendment hearing, pp. 24-25
- ^ Washington Post, August 28, 1984
- ^ The Big Four in Saudi Arabia’s Government، ذا نيو يورك تايمز. نسخة محفوظة 14 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ Saudi Arabia and the Reagan Doctrine، merip. نسخة محفوظة 05 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ New York Times, April 3, August 25, October 18, and October 29,1981
- ^ dobbs, saudis funded weapons for bosnia, official says;. irwin molotsky, us linked to saudi aid for bosnians. new york times. 2\2\1996, and stephen engelberg, us denies aiding saudis in arming the bosnians, new york times, 3\2\1996.
- ^ قوة الاستخبارات السعودية تقودها لأكبر مخازن #الحوثيي، العربية. نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ إحباط مؤامرة لتنفيذ هجوم يكشف عن شبكة مخابرات سعودية، رويترز. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2017-12-01. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-16.
- ^ المخابرات السعودية تحبط مؤامرة القاعدة لتفجير طائرة امريكية نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Source: Explosives found in suspicious packages packed powerful punch، سي إن إن. نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Foiled Parcel Plot: World Scrambles to Tighten Air Cargo Security نسخة محفوظة 24 فبراير 2012 على موقع واي باك مشين.
- ^ Around the world, a race against time bombs in air، MSNBC. نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ U.S. Sees Complexity of Bombs as Link to Al Qaeda، نيويورك تايمز. نسخة محفوظة 17 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Story Of The US-Bound Explosives Emerges، NPR. نسخة محفوظة 17 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Foiled Parcel Plot: World Scrambles to Tighten Air Cargo Security، Der Spiegel. نسخة محفوظة 24 فبراير 2012 على موقع واي باك مشين.
- ^ Cargo plane bomb plot: Saudi double agent 'gave crucial alert'، الغارديان. نسخة محفوظة 10 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Saudi Help in Package Plot Is Part of Security Shift، nytimes. نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Focus on al-Qaeda Mastermind Allegedly Behind Parcel Bombs، التايم. نسخة محفوظة 17 أغسطس 2013 على موقع واي باك مشين.
- ^ Al Qaeda 'ink bombs' had 8 times the explosives needed to down plane، Daily Mail. نسخة محفوظة 27 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ Bomb parcel tip-off came from al Qaeda turncoat، New York Post. نسخة محفوظة 21 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.
- ^ الفيفي: محاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف لمنع استسلام أفراد القاعدة، العربية. نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ 'Underwear bomber' was working for the CIA، الغارديان. نسخة محفوظة 22 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ عملية استخباراتية سعودية تحرر الدبلوماسي الخالدي من «القاعدة» بعد 3 سنوات من اختطافه، الشرق الأوسط. نسخة محفوظة 22 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ الخالدي منذ اختطافه حتى عودته، العربية. نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ وثائق سعودية تشير إلى علم الرياض بمحاولة اغتيال الرئيس اليمني السابق، سبوتنك. نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ مسؤولون: الرئيس اليمني ربما اصيب في انفجار قنبلة وليس في هجوم بصاروخ المصدر أونلاين تاريخ الولوج 27 ديسمبر 2012 نسخة محفوظة 04 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ صالح يتهم آل الأحمر وثوار تعز يعودون الجزيرة نت تاريخ الولوج 27 ديسمبر 2012 نسخة محفوظة 8 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ Roula Khalaf and Abigail Fielding Smith (16 مايو 2013). "Qatar bankrolls Syrian revolt with cash and arms". Financial Times. مؤرشف من الأصل في 2016-08-03. اطلع عليه بتاريخ 2013-06-03. (الاشتراك مطلوب)
- ^ Saudi edges Qatar to control Syrian rebel support retrieved 6 June 2013 نسخة محفوظة 15 أكتوبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب Chivers، C. J.؛ Schmitt، Eric (26 فبراير 2013). "In Shift, Saudis Are Said to Arm Rebels in Syria". New York Times. مؤرشف من الأصل في 2019-05-23. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-28.
- ^ Weapons From the Former Yugoslavia Spread Through Syria’s War، نيويورك تايمز. نسخة محفوظة 26 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ Sly، Liz؛ DeYoung، Karen (23 فبراير 2013). "In Syria, new influx of weapons to rebels tilts the battle against Assad". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2019-05-14.
- ^ Chivers، C. J.؛ Schmitt، Eric (25 فبراير 2013). "Saudis Step Up Help for Rebels in Syria With Croatian Arms". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2019-04-19.
- ^ Saudi support to rebels slows Assad attacks: pro-Damascus sources, Reuters, 06-11-15 نسخة محفوظة 23 نوفمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- ^ Leaked Cable Reveal Former Eritrean Government Official was A Saudi Spy، madote. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 27 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ leaked Saudi cables reveal Mr. Abdella Jaber, the former Head of Organisational Affairs at the Peoples Front for Justice and Democracy in Eritrea, was a spy for Saudi Arabia.، Hadas Eritrea. نسخة محفوظة 06 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ الأمير مقرن: إنشاء «وحدة الصقور» جاء تلبية لرغبة القيادة السعودية، صحيفة الشرق الأوسط. نسخة محفوظة 21 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ سمو رئيس الاستخبارات العامة يرعي حفل تدشين وحدة الأمن الخاص، صحيفة جازان. نسخة محفوظة 24 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ دشن«وحدة الصقور»الأمير مقرن : أمن الاستخبارات متطور وذكي وتعاوننا مع الداخلية غير محدود، الرياض. نسخة محفوظة 22 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
وصلات خارجية
في كومنز صور وملفات عن: رئاسة الاستخبارات العامة السعودية |