مدرسة ستوكهولم (بالإنجليزية: Stockholm school) أو Stockholmsskolan ، هي مدرسة فكر اقتصادي، والذي يعتبر هو نقيض معيار الذهب لما تركزت عليه المدرسة النمساوية للاقتصاد.[1][2][3] يشير الأسم إلى مجموعة منظمة فضفاضة من الاقتصاديين السويدية التي عملت معا، في ستوكهولم، السويد في المقام الأول في 1930s .
كان مدرسة ستوكهولم في نفس الوقت تتبني افكار جون ماينارد كينز، ولكن بشكل مستقل، وتأتي إلى نفس الاستنتاجات في الاقتصاد الكلي ونظريات العرض والطلب مثل المدرسة الكينزية، أنها كانت مستوحاة من أعمال كنوت ويكسيل، وهو اقتصادي سويدي شهير في السنوات الأولى من القرن العشرين.
التاريخ
كان اثنان من ابرز أعضاء مدرسة ستوكهولم للاقتصاد هم الأساتذة غونار ميردال وبرتيل اولين. وسميت الحركة «مدرسة ستوكهولم»، حينما أطلقت في مقال برتيل اولين في مجلة الاقتصادي تركت تأثيرا كبير في عام 1937، تحت عنوان «الملاحظات على نظرية ستوكهولم للادخار والاستثمار».
وقد نشرت المقالة ردا على نشر كينز أعظم ما أبدع، وكانت النظرية العامة للتوظيف والفائدة والمال في عام 1936، والغرض منه للفت الانتباه الدولي إلى الاكتشافات السويدية في هذا المجال، وكثير منها قد سبقت الاكتشافات كينز. كان غونار ميردال في وقت مبكر في دعم أطروحات جون ماينارد كينز، والحفاظ على أن الفكرة الأساسية من ضبط الميزانيات الوطنية لإبطاء أو تسريع الاقتصاد وقد وضعت لأول مرة في السويد من قبله ومدرسة ستوكهولم.
المراجع
