يوم فلج

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
يوم فلج
جزء من تاريخ العرب قبل الإسلام
معلومات عامة
البلد  السعودية
الموقع شمال اليمامة (إقليم)، منطقة القصيم
المتحاربون
تميم بكر بن وائل

يوم فلج هو أحد أيام العرب بين تميم وبكر بن وائل.

الموقع

حدث يوم فلج في شمال إقليم اليمامة - منطقة القصيم حاليًا- وفقًا لموسوعة المملكة العربية السعودية الصادرة من مكتبة الملك عبدالعزيز.[1]

نبذة

بدأت بإغارة النعمان بن زرعة بن هرمي بن السفاح بن خالد بن كعب بن زهير بن تيم بن أسامة في خيل من بني تغلب (بكر بن وائل) على بني تميم بفلج، فلما ألتقت القبيلتان، كان قائد تميم هريم بن مالك، فنادى يال مضر: يا آل خندف، و نادى النعمان: يا آل تغلب: يا آل مالك بن بكر.

حشد الطرفان مقاتليهم و اشتد القتال وعظم الشر بن الفريقين و كثر القيل، ثم إن حسان بن زرعة أخا النعمان حمل على هريم بن مالك الحنظلي فطعنه فصرعه، وتنادى القوم على دمه، فقتل من بني تميم يومئذ مالك بن قرة, عوف بن حابس، ابن حرثان، عقال بن أوس، عطارد بن حارثة وآخرون كما تم أسر البعض منهم وقد حصلت تغلب (بكر بن وائل) على غنائم عظيمة.[2]

في الشعر

أول من قتل في وقعة يوم فلج هو غلام من بني عمران بن تغلب يكنى أبا أُثال، كان حليفًا في بني حنظلة، فقال في ذلك اليوم النعمان بن زرعة:

لَعَمْرُ أَبِيكَ والأَنْبَاءُ تَنْمِي
وقَدْ تُجْلَى العَمَايَةُ بالسُّؤَالِ
لِنعْمَ فَوَارِسُ الهَيْجَاءِ تَيْمٌ
عَلى فَلْجٍ صَبَاحَ أَبِي أُثَالِ
غَدَاةَ رَأَتْ نَوَاصِيَهَا تَمِيمٌ
عِجَالَ الشَّدِّ سَاقِطَةَ النِّعَالِ
عَليْهَا كُلُّ أَصيَدَ مَالِكيٍّ
مِن الشُّمِّ الشَّرَامِحَةِ الطِّوَالِ
فَدَارَت بَيْنَنَا رَحَيَا مُدِيرٍ
يُسَاقَوْنَ المَنِيَّةَ بالسِّجَالِ
طِعَانٌ تَخْرُجُ النَّسَماتُ منهُ
وضَرْبٌ يَخْتَلِي هَامَ الرِّجَالِ
فغُودِرَ مَالِكٌ وأَبو يَزِيدٍ
وقَعْقَاعٌ وأَجْلَوْا عن عِقَالِ
وَأُبْنَا بالنِّهَابِ وبالسَّبَايَا
وبالأَسْرَى تُقَوَّدُ في الغِلالِ
فقُولاَ لِلأَرَاقِمِ غَيْرَ بَغْيٍ
وبَغْيُ المَرْءِ أَقْرَبُ للسَّفَالَ
أَلاَ إِنِّي رَأَيْتُ بني زُهَيرِ
فَوَارِسَ مَالِكٍ يَوْمَ النِّزَالِ
كمَا أَنِّي وَجَدْتُ سَرَاةَ غَنْمٍ
بَنِي تَيْمٍ إِذَا اخْتَلَفَ العَوَالِي

وقال حسان بن زرعة في قتله هريم بن مالك الحنظلي

سَائِلِي عَنِّي زُهَيْراً تُخْبَرِي
يَوْمَ فَلْجٍ والمَنَايَا تَخْتَطِفْ
يَوْمَ غَادَرْتُ هُزَيماً ثَاوِياً
وسِنَانُ الرُّمْحِ فيه مُنْقَصِفْ
تَعْصِبُ الطَّيْرُ عليه كُلَّمَا
حَاوَلَ النَهْضَ تَأَبَّاهُ النَّزَفْ
فنَأَى مِنِّي وفي حَيزومِه
مِثْلُ جَيْبِ الدِّرْعِ تَمْكُو وتَكِفْ
ولقَدْ تَعْلَم تَيْمٌ أَنّني
نِعْمَ حَشْوُ الدِّرْعِ في اليَوْمِ الكَسِفْ
إِذْ لَقِينَا مِن تَمِيمٍ عُصْبَةً
كقُرُومِ الشَّوْلِ تَمْشِي في الزَّغَفْ
يَوْمَ نادَتْ في وَغَاهَا خِنْدِفاً
وتَنَادَيْنَا بآبَاءٍ شُرُفْ
من زُهَيْر دُونَ حَيَّيْ مالِكٍ
وزُهَيْرٌ نِعْمَ مِرْدَاةُ الهَدَفْ
وأَبِي السَّفَّاجُ أَلْفَى خَالِداً
تَالِدَ المجْدِ وكَعْبٌ قد عُرِفْ
عِصْمَةُ النَّاسِ إِذَا مَا أَمْحَلُوا
وشِهَابٌ حِينَ تَصْطَكُّ الحَجَفْ

انظر أيضا

المراجع

  1. ^ "موسوعة المملكة العربية السعودية - القصيم » الباب الثاني: التطور التاريخي » الفصل الأول: عصور ما قبل الإسلام » ثالثًا: القبائل العربية » قبيلة تميم". مؤرشف من الأصل في 2023-07-12.
  2. ^ الشمشاطي. الأنوار ومحاسن الأشعار. ص. 29. مؤرشف من الأصل في 2023-07-12.