هالوجين

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
هالوجين
'المجموعة 17'
الدورة
2 9
F
3 17
Cl
4 35
Br
5 53
I
6 85
At
7 117
Ts

الهالوجينات هي عناصر أو مواد تشكل أملاح باتحادها المباشر مع معدن.[1][2][3] الهالوجينات هي: الفلور، الكلور، البروم، اليود، الاستاتين.

تقع مجموعة الهالوجينات في الجدول الدوري في المجموعة الرئيسية 7 (المجموعة 17 حسب الترقيم الحديث)، كل منهم أحادي التكافؤ (في المركبات يحمل كل منهم وحدة شحنة سالبة).

مثال لملح به هالوجين: ملح الطعام NaCl.

في هذا الملح يحمل الكلور Cl شحنة سالبة واحدة، ويحمل الصوديوم Na شحنة موجبة واحدة.

الأصل اللغوي

وفقاً لقاموس أوكسفورد، كان أول استخدام لكلمة هالوجين في عام 1842، حيث استحدثت (بالإنجليزية: coined)‏ كلمة (halogen) من قبل الكيميائي السويدي: يونس ياكوب بيرسيليوس من اللغة الإغريقية، وتتألف هذه الكلمة من مقطعين، الأول: (-halo) وتعني الملح، والثاني (gen-) وتعني المولد، وبذلك يصبح المعنى الحرفي لكلمة هالوجين: المولد للملح.

في عام 1811، اقترح الكيميائي الألماني يوهان شفايجر أن يستبدل اسم «الهالوجين» بدلًا من اسم «الكلور»، الذي كان اقترحه الكيميائي الإنجليزي همفري ديفي. ساد اسم ديفي للعنصر. ومع ذلك، في عام 1826، اقترح الكيميائي السويدي يونس ياكوب بيرسيليوس (Jöns Jacob Berzelius) مصطلح «هالوجين» لعناصر الفلور والكلور واليود، والتي تنتج مادة شبيهة بملح البحر عندما تشكل مركبًا بمعدن قلوي.

تحتوي أسماء العناصر جميعها على النهاية (ine-). يأتي اسم الفلور من الكلمة اللاتينية (fluere)، والتي تعني «التدفق»، لأنها مشتقة من الفلوروسبار المعدني، والذي كان يُستخدَم كصهارة في صناعة المعادن. يأتي اسم الكلور من الكلمة اليونانية كلوروس (chloros)، والتي تعني «أصفر مائل للخضرة». يأتي اسم برومين من الكلمة اليونانية بروموس (Bromos)، والتي تعني «الرائحة الكريهة». يأتي اسم اليود من الكلمة اليونانية (iodes)، والتي تعني «البنفسجي». يأتي اسم أستاتين من الكلمة اليونانية أستاتوس (Astatos)، والتي تعني «غير مستقر».[4][5][6][7]إغلاق </ref> مفقود لوسم <ref>

مركبات الهالوجين

تكون مركبات الهالوجين على شكل (XYn) حيث (X) و (Y) عبارة عن هالوجين و (n) هي واحد أو ثلاثة أو خمسة أو سبعة. تحتوي مركبات الهالوجين على أكثر من نوعين مختلفين من الهالوجين. يمكن إنتاج الهالوجينات الكبيرة، مثل ثلاثي فلوريد الكلور (ClF3) عن طريق تفاعل هالوجين نقي مع مركب بين هالوجيني أصغر مثل أحادي فلوريد الكلور (ClF). يمكن إنتاج جميع الهالوجينات باستثناء سباعي فلوريد اليود (IF7) عن طريق الجمع المباشر للهالوجينات النقية في ظروف مختلفة.

عادةً ما تكون المواد الهالوجينية أكثر تفاعلًا من جميع جزيئات الهالوجين ثنائية الذرة باستثناء (F2) لأن الروابط بين الهالوجين تكون أضعف. ومع ذلك، فإن الخصائص الكيميائية لمواد الهالوجينات لا تزال تقريبًا مماثلة لتلك الخاصة بالهالوجينات ثنائية الذرة. تتكون العديد من مركبات الهالوجين من ذرة أو أكثر من ذرات الفلور التي ترتبط بهالوجين أثقل. يمكن أن يرتبط الكلور بما يصل إلى 3 ذرات فلور، ويمكن أن يرتبط البروم بما يصل إلى خمس ذرات فلور، ويمكن أن يرتبط اليود بما يصل إلى سبع ذرات فلور. معظم مركبات الهالوجين هي غازات تساهمية. ومع ذلك، فإن بعض المركبات الهالوجينية عبارة عن سوائل، مثل ثلاثي فلوريد البروم (BrF3)، والعديد من المركبات بين الهالوجينية المحتوية على اليود عبارة عن مواد صلبة.[8]

الهالوجينات

مراجع

  1. ^ Snelders، H. A. M. (1971). "J. S. C. Schweigger: His Romanticism and His Crystal Electrical Theory of Matter". Isis. ج. 62 ع. 3: 328. DOI:10.1086/350763. JSTOR:229946.
  2. ^ Slater، J. C. (1964). "Atomic Radii in Crystals". Journal of Chemical Physics. ج. 41 ع. 10: 3199–3205. Bibcode:1964JChPh..41.3199S. DOI:10.1063/1.1725697.
  3. ^ halogen. نسخة محفوظة 06 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ "Journal für chemie und physik. 3. Bd. (1811)". HathiTrust (بEnglish). Archived from the original on 2020-12-25. Retrieved 2021-02-01.
  5. ^ Snelders، H. A. M. (1971). "J. S. C. Schweigger: His Romanticism and His Crystal Electrical Theory of Matter". Isis. DOI:10.1086/350763. مؤرشف من الأصل في 2021-02-01.
  6. ^ "Årsberättelser om vetenskapernas framsteg afgifne af Kongl. Vetenskaps-academiens embetsmän d. 31 mars ... 1826". HathiTrust (بEnglish). Archived from the original on 2020-12-25. Retrieved 2021-02-01.
  7. ^ The American Journal of Science and Arts (بEnglish). S. Converse. 1832. Archived from the original on 2021-02-01.
  8. ^ P. B. (2007). Chemistry of Interhalogen Compounds (بEnglish). Discovery Publishing House. ISBN:978-81-8356-243-0. Archived from the original on 2021-02-09.