تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
مقتل نايل مرزوق
| ||||
---|---|---|---|---|
المكان | نانتير، ساحة نيلسون مانديلا | |||
البلد | فرنسا | |||
التاريخ | 27 يونيو 2023 | |||
الوفيات | 1 (نايل مرزوق) | |||
تعديل مصدري - تعديل |
مقتل نايل مرزوق، هي حادثة قتل لشاب فرنسي من أصول جزائرية يدعى نايل مرزوق (17 عاماً)،[1] وكان مصرعهُ على يد شرطي أطلق النار عليه من مسافة قريبة خلال عملية تدقيق مروري في 27 يونيو 2023 بالقرب من ساحة نيسلون في مدينة نانتير ضمن إقليم أعالي السين، عندما كان نايل يقود سيارة لتوصيل طلبات البيتزا.[fr 1] بحسبِ بيان المدعي العام فإنّ الشاب نايل كان يقود السيارة بسرعة كبيرة في ممر الحافلات، ورفض التوقف عند الإشارة الضوئية الحمراء.[1]
تسبَّب مقتل نايل في اندلاعِ احتجاجات كبيرة تحوّل بعضها لأعمال شغب في عدّة مدن فرنسية حيث شهدت التظاهرات استهدافًا لمؤسّسات الدولة فحُرقت عديد المباني الحكوميّة ومراكز الشرطة فضلًا عن سيارات الأمن.[2] اعتُقلَ خلال هذه المظاهرات أكثر من 667 شخصًا، كما رفعَ الأمن الفرنسي من درجة التأهب في مدة ومناطق كثيرة ناشرًا وحدات خاصة وعناصر من الجيش مع مدرعات.[3]
الأطراف
نايل مرزوق
نايل مرزوق، هو شابٌ من أصل جزائري،[fr 2] من مواليد منطقة نانتير عام 2006 (17 عاماً).[fr 3] كان نايل يعملُ سائقًا لتوصيل طلبات البيتزا، ويمارس رياضة الرغبي، وهو الطفل الوحيد لوالدته، مونيا.[4]
اتُهم نايل في شباط/فبراير 2022 باستخدام لوحات ترخيص مزورة وحيازة المسروقات والقيادة بدون تأمين، كما كان عليه في يناير/كانون الثاني/ وآذار/مارس 2023 التعامل مرة أخرى مع الشرطة بتهمة استهلاك وبيع المخدرات.[fr 4][fr 5] رغم هذه الاتهامات بقي سجله الجنائي [français] نظيفًا من أي إدانة مطلقًا، أما محاميه فقد صرَّح بأن الشاب كان محبوبًا في الحي الذي يقطنه مع والدته،[fr 6] وصرح مدربه في رياضة الرغبي أنه لم يُتاجر بالمخدرات أو يسرق، مثلما يفعل أقرانه من ضاحيته،[5][fr 7] وهو وحيدُ والدته المنفصلة عن زوجها منذ صغره.[fr 8][fr 9]
الشرطي فلوريان
الشرطي الفرنسي «فلوريان. م» من مواليد 1985 (38 عامًا)،[fr 10] يعمل ضمن خدمات مديرية النظام العام والمرور الفرنسية دوبك، وهو راكب دراجة نارية، وخدم مسبقًا في فوج المشاة 35 في بلفور، كما أنه حاصلٌ على عدة أوسمة خلال مسيرته المهنيّة،[fr 11] إلى أن تورَّط بقتل الشاب الجزائري، نايل مرزوق،[fr 12] اعترفَ الشرطي أنه وقف أمام سيارة مرسيدس صفراء كان يقودها نايل لمنعها من التقدم، وأن الشاب حاول الفرار مندفعًا نحوه، لذلك جاء قرار إطلاقه النار دفاعًا عن النفس،[fr 13] غير أن تصريحاته كانت متعارضة مع الصور والمقاطع المرئية التي نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.[6]
الحادثة
خلفية الحدث
عُدلَّت اللوائح الفرنسية عقب هجوم فيري شاتيون في شباط/فبراير عام 2017 حينما هاجمَ عشرون شخصًا سيارة الأمن بقضبان حديدية وبالحجارة ثم ألقوا زجاجات حارقة نجمَ عنها اندلاعِ النيران في كامل السيارة ما تسبَّب في إصابة 4 عناصر أمن اثنيين منهم إصاباتهم خطيرة جدًا، حيث أصبحَ في إمكان عناصر الشرطة «إطلاق النار على مركبة مشتبهٍ فيها أو من المحتمل أن يرتكب ركابها أثناء رحلتهم هجمات تؤثر على حياتهم أو سلامتهم الجسدية أو على الآخرين»، و«يلزم أن يكون [عناصر الأمن] في حالة دفاعٍ عن النفس حتى يتمكنوا من استخدام أسلحتهم».[fr 14] هذا التعديل وخاصّة التفسير الفضفاض لكلمة «مُحتمَل» (بالفرنسية: Susceptibles) أو «مشتبه فيه» تركَ للشرطة أحقيّة تقييم الوضع، وأضافَ نوعًا من الضبابية حول التصرف الذي يجبُ على عناصر الأمن اتخاذه في هكذا حالات.[fr 14]
مجريات الحادثة
وفقًا لصحيفة لو فيغارو الفرنسية:
«في 27 يونيو 2023، قرابة السّاعة 7:55 صباحاً، في جادة جاك جيرمان سوفلون، في نانتير. كانت هناك سيارة صفراء من نوع مرسيدس بنز من الصنف «A AMG» ذات لوحة بولندية تسير بسرعة كبيرة في معبر الحافلات، ويقودها شاب. تتبع شرطيان درّاجان السيّارة على الفور، وحاولا إيقافها للمرة الأولى عبر أجهزة الإنذار الضوئية والمسموعة لكنهما لم يفلحا. وصلَ الدراجان إلى نافذة السائق عند الإشارة الضوئية لكنه رفض الامتثال لأوامرهما.
أعادَ [الشابُ] تشغيل السيارة مستعجلًا بينما لا تزال الإشارة حمراء. كان يقود السيارة شاب في السابعة عشرة من عمره، وقد عُرف مؤخرًا بعدم امتثاله للشرطة، معَ شابين آخرين. عبرت السيارة دوّار حقوق الإنسان، وعدة شوارع حتى جادة بيسارو، حيث أطلقت الشرطة مرة أخرى أجهزة الإنذار دون جدوى. في الساعة 8:16 أبلغ الشرطيان المسؤولان زملائهم عن الأمر. ارتكبت السيارة أثناء هروبها عدة مخالفات مرورية أخرى، لاسيما عبور ممر المشاة، معرضاً حياة أحد المارّة وراكب دراجة هوائية للخطر. أُجبرت السيارة أخيرًا على التوقف خلالَ ازدحام مروري، وترجل الشرطيان عن الدراجة متقدمان نحو السيارة، الأول إلى جانبها والثاني في الجزء الخلفي منها. أخرجا سلاحي الخدمة لثني [السائق] عن إعادة تشغيل السيارة. أكّد المدعي العام في نانتير باسكال براش أن الشرطيان طلبا من السائق التوقف مجددًا.
شغَّلَ نايل مرة أخرى السيارة، غير ممتثلٍ لأوامر الشرطة، مما دفع بالشرطي الموجود في الجانب الأيسر لإطلاق النار عليه. واصلت السيارة طريقها لبضعة أمتار متجهة نحو ممر أراغو، لتصطدم في ساحة نيلسون منديلا في الساعة 08:19، بينما تقدم الشرطي لتقديم الإسعافات الأولية وطَلَبَ التعزيزات. وصل رجال الإطفاء إلى الموقع في الساعة 08:21. أُعلن عن وفاة الشاب نايل (17 عامًا) في الساعة 09:15 صباحًا، حيثُ أصيب برصاصة في ذراعه وصدره وتوفي متأثراً بجراحه».[fr 15]
أحداث ملحوظة
رواية الشرطة المناقضة للفيديو
وفقًا لشرطة فرنسا، أطلق أحد الضباط النار بينما كان السائق الشاب يسير بسرعة نحوه.[fr 16] أيدت النقابة العامة لقوات الشرطة الفرنسية [français] هذه النسخة، متذرعةً بحقِّ الدفاع عن النفس، لكن هذ الفرضية سرعان ما دُحضت بعد نشر مقطع فيديو يظهر أن السيارة ليست في وضعٍ يسمح بدهسِ الشرطي وأنها لم تكن متجهة نحوهما أو نحو أحدهما.[fr 17][fr 18][fr 19]
وبحسبِ صحيفة لوموند، فإن «الفيديو ذو الاثنين وخمسين ثانية، والذي انتشر على نطاق واسع على الشبكات الاجتماعية، قد أزاح حرفيًا التصريحات المقننة ابتداءً من مصادر الشرطة والتي رددتها بعض وسائل الإعلام». يُظهر الفيديو أن ضابطَي الشرطة كانا واقفين بجانب سائق المرسيدس، ثمّ صرخ أحد الضباط بالفرنسية قائلًا: «Tu vas te prendre une balle dans la tête» (بالعربيّة: سوف تُصاب برصاصةٍ في الرأس) مصوبًا بندقيته نحو السائق من مسافة قريبة. بالكاد بدأت السيارة في الانطلاق وهي تتحرك بوتيرة بطيئة حتى أطلق الشرطي النار،[fr 20] من مسافة قريبة جدًا وهو ما تسبَّب في وفاة الشاب فورًا.[fr 21]
اضطرابات 2005
خشي بعضُ الفرنسيين بما في ذلك مسؤولون حكوميون من أنَّ مستوى العنف الذي أعقبَ مقتل نايل يُمكن أن يتصاعد بشدة إلى أن يصلَ لنفس مستوى اضطرابات 2005 حينَ عانت البلاد ثلاثة أسابيع من الاضطرابات المدنية واسعة النطاق وأعمال الشغب وذلك بعد تعرض شابين للصعقِ بالكهرباء بعد أن اختبأ ثلاثة منهم في محطة كهرباء فرعية أثناء فرارهم من الشرطة.[7] رأى محللون ومتابعون للشأنِ السياسي الفرنسي أنّ هذا القلق من تصاعد دوامة الاحتجاجات والعنف كانَ سببًا رئيسيًا وراء توجه ماكرون والمؤسسة السياسية بسرعة للدفاع عن نايل وعائلته، خائفين من فكرة تكرار ما حصلَ عام 2005 خاصة وأن فترة ماكرون الرئاسية شهدت العديد من الاحتجاجات والاضطرابات الكبيرة والواسعة بما في ذلك احتجاجات السترات الصفراء والاحتجاجات المستمرة الناتجة عن محاولات إصلاح نظام التقاعد.[8]
الاحتجاجات
بداية المظاهرات (27 يونيو)
اندلعت احتجاجاتٌ كبيرة في مدينة نانتير مسقط رأس الشاب نايل بعد انتشار خبر مقتله على يدِ الشرطي الفرنسي. ساهمَ مقطع الفيديو الذي وثَّق عملية القتل في تأجيجِ غضب الشارع الفرنسي وبالتالي في اندلاعِ المظاهرات والاحتجاجات الكبيرة والتي تحوّل بعضها لأعمال شغب. تركَّزت الاشتباكات التي رافقت المظاهرات خلال هذا اليوم الأول في مدينة نانتير، مع مظاهراتٍ أقلّ في العاصمة باريس.[9] تمظهرت الاحتجاجات في إلقاء المحتجّين مقذوفاتٍ على الشرطة واستهدافهم بالألعاب النارية كما أشعلوا النيران في السيارات والحافلات وصناديق القمامة والتي قطعوا بها الطرقات. أُصيبَ خلال هذا اليوم ما لا يقلُّ عن 20 ضابط شرطة، وتضررت 10 سياراتٍ تتبعُ قوات الأمن، مُقابل اعتقال 31 شخصًا في صفوف المتظاهرين، ومع اتساعِ رقعة الاضطرابات وازدياد التوتر نشرَت الحكومة الفرنسية 2000 ضابط إضافي كما استعانت بالدرك للتعامل مع الاحتجاجات.[10]
تصاعد التوتر (28 يونيو)
انتقلت الاحتجاجات من نانتير لمدن أخرى في فرنسا على غرار أميان وديجون وليون وليل وسانت إتيان وكليرمون فيران وستراسبورغ فضلًا عن مناطق قريبة من العاصمة باريس. أفادت وسائل إعلام فرنسية بوقوع العديد من الحوادث في منطقة باريس الكبرى منها استهداف عناصر الشرطة عبر الألعاب النارية الموجَّهة، كما استُهدفَ سجن فريسنس بالألعاب النارية هو الآخر وهو ثاني أكبر سجن في فرنسا.[11] أسفرت الاشتباكات في تولوز عن اندلاعِ حريقٍ كبيرٍ في المدينة، واعتُقلَ العشرات فضلًا عن حرق عددٍ من سيارات الشرطة وحرق الكثير من البنايات بما في ذلك بنايات حكومية تتبعُ للجيش والدرك الفرنسي وللدوائر الحكوميّة وبنايات أخرى عبارة عن مدارس وقاعات عامّة وشركات وغيرها. استمرت الاشتباكات في نانتير، ووصل الأمر فيها لحرقِ السيارات كما تعرضت بعضٌ من مراكز وفروع الشرطة داخل المدينة لهجمات متفرقة. وردت أنباءٌ عن وقوعِ أعمال نهب في بعض المدن الفرنسية. قدَّرت مصادر بأنّ هجمات المحتجيّن استهدفت بالمجمل أكثر من 90 مبنىً عامًا، واعتُقلَ ما لا يقلُّ عن 150 شخصًا كما أُصيب 170 عنصر أمن في حين دُمِّرت 609 مركبات بالإضافة إلى تضرّر نحو 100 مبنى إما بشكل كلّي أو جزئي.[12]
الاشتباكات (29 يونيو)
شاركَ في صباح هذا اليوم أكثر من 6200 شخص في مسيرةٍ لدعم عائلة نايل مرزوق في نانتير، لكنّ الأمور ساءت بحلول المساء حينما تصاعدت التوترات بين المحتجين وقوات الأمن التي حضرت بكثافة لضبطِ الأمور ومنع خروجها عن السيطرة.[13] توقفت حركة الحافلات والقطارات داخل المدينة وذلك تفاديًا لتعرضها لأعمال تخريب كما فرضت بعض البلديات حظرًا جزئيًا للتجوال وخاصة على المراهقين والقصر. أفادت تقاريرُ محلية عن تجدّد الاشتباكات مع الشرطة في مناطق أخرى بعدما حصلت المزيد من عمليات النهب والحرق المتعمَّد وحرق الإطارات، وتركَّزت الاضطرابات هذه المرة في باريس ومرسيليا بالإضافة للمدينة التي انطلقت منها شرارة المظاهرات وهي نانتير. الملاحظ خلال هذا اليوم هو امتداد الاحتجاجات وأعمال الشغب إلى خارج فرنسا وتحديدًا مدينة بروكسل عاصمة بلجيكا.[14]
حرائق مارسيليا (30 يونيو)
كانت المدينة الأبرز يوم الثلاثين من يونيو هي مرسيليا، حيث شهدت انتفاضة عارمة ضد وحشيّة الشرطة، وقد استهدفَ المحتجّون أكبر مكتبة عامة في المدينة وهي مكتبة القصر (بالفرنسية: Bibliothèque l'Alcazar) حيث أضرموا النيران في بعضٍ من جوانبها، ورغمَ محاولة منعِ نظام الأمن بالمكتبة مثيري الشغب من الدخول، إلّا أنهم استطاعوا اقتحامها بشكل جزئي وذلك بعدما حطموا عددًا من نوافذها.[15] لم تقتصر هجمات المتظاهرين في مرسيليا على مكتبة القصر فحسب، بل خربوا النصب التذكاري الذي يُعرَف باسمِ النصب التذكاري لشهداء الترحيل (بالفرنسية: Mémorial des Martyrs de la Déportation) والذي يُذكّر بضحايا المحرقة في مدينة فيشي بفرنسا. أمرَ وزير الداخلية جيرلد درمانان خلال هذا اليوم جميع خطوط الحافلات بالتوقف في جميع أنحاء البلاد ابتداءً من الساعة 21:00 بالتوقيتِ المحلي.[16]
التحقيق
فتحت النيابة العامة في نانتير تحقيقين: الأول يخصُّ «رفض الامتثال» و«محاولة القتل العمد لشخصٍ يمثل السلطة العامة» أما التحقيق الثاني فيخصُّ «القتل العمد من قِبل شخصٍ يمثل السلطة العامة»، والذي كُلِّفَت المفتشية العامة للشرطة الوطنية (IGPN) بالتحقيقِ فيه.[fr 22][fr 23] احتُجزَ بدايةً الشرطي الذي أطلقَ النار صوبَ نايل للتحقيق،[fr 24] ثم مُدد احتجازه حتى 28 حزيران/يونيو 2023.[fr 25] وصف محامي عائلة نايل الحدث بأنه «إعدام».[fr 26]
ردود الفعل الدولية
- فرنسا
- أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الحادث «غير مقبول ولا يُغتفر» أثناء تواجده في مدينة مرسيليا الفرنسية، مضيفًا أن الحادث «حرك الأمة بأكملها».[en 1] وأنه «لا يوجد أي شيء يمكن أن يبرر مقتل شاب»، داعيًا القضاء إلى «القيام بواجبه».[17]
- وقف مجلس النواب الفرنسي دقيقة صمت حدادًا على الحادث.[en 2]
- صرحت والدة الفتى أن الحادثة لها دوافع عنصرية، معقبة «أنا لا ألوم الشرطة، أنا ألوم شخصًا واحدًا: الشخص الذي قتل ابني.».[18] وأنه «رأى وجها عربيًا، طفلًا صغيرًا، وأراد أن يقتله».[19]
- ندد لاعب كرة القدم الفرنسي كيليان مبابي بالحادثة ووصفها بأنها «غير مقبولة» وأرسل تعازيه لعائلة نايل.[en 3] وكتب في تغريدة «أتألم لبلدي فرنسا. وضع لا يطاق. كل تعاطفي وأفكاري تذهب إلى عائلة وأقارب نايل، هذا الملاك الصغير الذي رحل مبكرًا جدًا».[17]
- انتقد لاعب كرة القدم الفرنسي في الدوري الإسباني جول كوندي تغطية الحادث، مشيرًا إلى أن وسائل الإعلام تستغل الحادث «لتشويه الحقيقة» وإيجاد الأعذار لتجريم نايل.[en 3]
- دعا السياسي اليساري وزعيم حزب فرنسا الأبية السابق، جان لوك ميلونشون، إلى إصلاح الشرطة ردًا على جريمة القتل.[en 4]
- صرح مايك ماينان، لاعب كرة القدم الفرنسي في ميلان، على تويتر قائلاً: «إن كون نفس الأشخاص مخطئين يؤدي بهم الحال دائمًا إلى الموت».[en 4]
- الجزائر: أصدرت وزارة الخارجية الجزائرية بيانًا عبرت فيه عن «صدمتها» بعد مقتل الفتى «بشكل وحشي ومأساوي».[fr 27][20] وطالبت فرنسا بتولي واجبها في الحماية والأمن للمواطنين الجزائريين على التراب الفرنسي.[fr 28]
- الأمم المتحدة: في 30 يونيو 2023، طلبت الأمم المتحدة من فرنسا معالجة «مشكلات عنصرية متجذرة» في صفوف قوات الأمن، وصرحت رافينا شمداساني الناطقة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان خلال مؤتمر صحفي في جنيف: «ندعو السلطات على الدوام لضمان أن تحترم الشرطة لدى استخدامها القوة مبادئ المساواة والضرورة والتناسب وعدم التمييز والحذر والمساءلة، لدى تعاملها مع العناصر المسببة للعنف خلال التظاهرات».[21][22][23]
- ألمانيا: عبّرت برلين عن «قلقها»، لكنها أشارت إلى أن السلطات الفرنسية «دانت بوضوح» مقتل نايل.[10][24]
- المملكة المتحدة: دعت بريطانيا مواطنيها إلى توخي الحذر مع استمرار أعمال الشغب في فرنسا.[10][24]
حالات مماثلة
في 14 يونيو 2023، قُتل الحسين كالارا ذي 19 ربيعًا أثناء تفتيش طريق في أنغوليم، أعادت عائلته والسلطات الغينية جثمانه إلى كوناكري عاصمة غينيا. وأثناء وجودهم هناك طالبوا السلطات الفرنسية بتحقيق العدالة.[fr 29]
المصادر
- بالعربية
- ^ أ ب ٔرية-تصدر-بيانا-مقتل-الشاب-ناي ٔل-فرنسا "الخارجية الجزائرية تصدر بيانا حول مقتل الشاب نائل في فرنسا". سكاي نيوز عربية. ٔرية-تصدر-بيانا-مقتل-الشاب-ناي ٔل-فرنسا مؤرشف من الأصل في 2023-06-30. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-30.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من قيمة|مسار أرشيف=
(مساعدة) وتحقق من قيمة|مسار=
(مساعدة) - ^ A.Ş.، Piri Medya (29 يونيو 2023). "فرنسا.. فتح قضية "قتل عمد" بمقتل مراهق برصاص الشرطة". Yeni Şafak. مؤرشف من الأصل في 2023-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-01.
- ^ أ.ف.ب، باريس ■ (30 يونيو 2023). "توقيف المئات في فرنسا.. وماكرون يغادر بروكسل ليترأس خلية أزمة". الإمارات اليوم. مؤرشف من الأصل في 2023-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-01.
- ^ "احتجاجات فرنسا: ماذا نعرف عن نايل، المراهق الذي لقي مصرعه برصاص الشرطة في نانتير؟". BBC News عربي. 29 يونيو 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-06-30. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-30.
- ^ ٔل-ا ٔشعل-فرنسا-كلماته-الا ٔخيرة-وتفاصيل-حياته "مقتل نائل الذي أشعل فرنسا.. كلماته الأخيرة وتفاصيل من حياته". سكاي نيوز عربية. مؤرشف من ٔل-ا ٔشعل-فرنسا-كلماته-الا ٔخيرة-وتفاصيل-حياته الأصل في 2023-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-30.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من قيمة|مسار أرشيف=
(مساعدة) وتحقق من قيمة|مسار=
(مساعدة) - ^ "جريمة قتل الشاب نائل في نانتير: توجيه تهمة القتل العمد إلى الشرطي وإيداعه الحبس الاحتياطي". الإذاعة الجزائرية. 28 يونيو 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-01.
- ^ "مظاهرات فرنسا: السلطات الفرنسية تجاهلت عنف الشرطة العنصري منذ عقود والآن تدفع الثمن – الغارديان". BBC News عربي. 1 يوليو 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-01.
- ^ Welle، Deutsche (29 يونيو 2023). "فرنسا: تواصل الاحتجاجات العنيفة عقب مقتل شاب خلال تفتيش مروري - 29.06.2023". DW.COM. مؤرشف من الأصل في 2023-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-01.
- ^ "شاهد: خسائر بملايين اليورو جراء حرق ونهب وتخريب رافق احتجاجات على مقتل شاب في فرنسا". يورونيوز. 30 يونيو 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-01.
- ^ أ ب ت "فرنسا تحترق بسبب جريمة قتل.. ماذا حدث؟". صحيفة الخليج. 30 يونيو 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-01.
- ^ ٔس-خلية-ا ٔزمة "احتجاجات فرنسا.. ماكرون يغادر القمة الأوروبية ليترأس خلية أزمة". سكاي نيوز عربية. 30 يونيو 2023. مؤرشف من ٔس-خلية-ا ٔزمة الأصل في 2023-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-01.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من قيمة|مسار أرشيف=
(مساعدة) وتحقق من قيمة|مسار=
(مساعدة) - ^ "مشاهد وصور مروعة لعمليات سلب ونهب وحرق.. فرنسا تحترق بنيران "نائل"". العربية. 1 يوليو 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-01.
- ^ القدس، رأي (30 يونيو 2023). "فرنسا: متى يأتي يوم حساب العنصرية؟". القدس العربي. مؤرشف من الأصل في 2023-07-01. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-01.
- ^ "حصيلة احتجاجات فرنسا لليوم الرابع.. اشتعال 2560 حريقا ومئات المعتقلين بعد مقتل المراهق". CNN Arabic. 1 يوليو 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-01.
- ^ "احتجاجات فرنسا.. تعبئة 45 ألفا من الشرطة والدرك تحسبا لليلة ملتهبة - الجزيرة نت". أخبار. 30 يونيو 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-01.
- ^ "🔴 مباشر - الرئيس الفرنسي يرجئ زيارته لألمانيا مع تواصل أعمال العنف إثر مقتل شاب برصاص الشرطة". فرانس 24 / France 24. 1 يوليو 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-01.
- ^ أ ب فرانس24 (28 يونيو 2023). "مبابي "يتألم لفرنسا" بعد مقتل قاصر على يد الشرطة و"مسيرة بيضاء" تكريما له". فرانس 24. مؤرشف من الأصل في 2023-07-01. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-30.
- ^ "فرنسا.. والدة الفتى الذي قضى برصاص الشرطة: قتل لأنه عربي!". آر تي العربية. 30-006-2023. مؤرشف من الأصل في 2023-07-01. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-30.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - ^ فرانس برس (30 يونيو 2023). ""رأى وجها عربيا".. والدة الفتى "نائل" تلوم "شخصا واحدا" بقتل ابنها | الحرة". قناة الحرة. مؤرشف من الأصل في 2023-07-01. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-30.
- ^ فرانس24 (30 يونيو 2023). "الجزائر تبدي صدمتها من مقتل الفتى نائل "بشكل وحشي ومأساوي" برصاص شرطي في فرنسا". فرانس 24. مؤرشف من الأصل في 2023-07-01. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-30.
- ^ "الأمم المتحدة تنتقد فرنسا وتدعوها إلى معالجة "مشكلات عنصرية متجذرة" في صفوف قوات الأمن". mubasher.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2023-06-30. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-03.
- ^ "الأمم المتحدة: على فرنسا معالجة "مشاكل عنصرية متجذرة" في صفوف قوات الأمن". 30 يونيو 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-06-30. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-03.
{{استشهاد بخبر}}
: الوسيط غير المعروف|بواسطة=
تم تجاهله يقترح استخدام|via=
(مساعدة) - ^ الشروق أونلاين (30 يونيو 2023). "الأمم المتحدة تنتقد فرنسا وتتهم الشرطة بـ"العنصرية"". مؤرشف من الأصل في 2023-06-30. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-03.
{{استشهاد بخبر}}
: الوسيط غير المعروف|بواسطة=
تم تجاهله يقترح استخدام|via=
(مساعدة) - ^ أ ب "الحكومة الفرنسية تحاول احتواء العنف بعد ليلة ثالثة من أعمال الشغب". SWI swissinfo.ch. 30 يونيو 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-03.
- بالإنجليزية
- ^ "'Unexplainable and inexcusable': Macron lays into police after teen shot dead and Paris riots". ABC News (بEnglish). 28 Jun 2023. Archived from the original on 2023-07-01. Retrieved 2023-06-28.
- ^ "France braces for protests after 'unforgivable' police shooting". France 24 (بEnglish). 28 Jun 2023. Archived from the original on 2023-07-04. Retrieved 2023-06-28.
- ^ أ ب "'I hurt for my France': Mbappe, Macron shocked by police killing". www.aljazeera.com (بEnglish). Archived from the original on 2023-07-04. Retrieved 2023-06-28.
- ^ أ ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجع:04
- بالفرنسية
- ^ "Refus d'obtempérer à Nanterre : ce que l'on sait de la mort d'un adolescent de 17 ans, tué par un policier lors d'un contrôle routier". France Info. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-28.
- ^ "En France, le refus d'obtempérer est punie de la peine de mort policière". Algerie54. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-28.
- ^ "Rugby, livreur, justice…: qui était Nahel, 17 ans, tué par un policier mardi à Nanterre". La Voix du Nord. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-28..
- ^ "INFO EUROPE 1 - Mort de Nahel : l'adolescent connu pour 15 mentions au fichier des antécédents judiciaires". Europe 1 (بfrançais). 28 Jun 2023. Archived from the original on 2023-07-05. Retrieved 2023-06-30.
- ^ "A Nanterre, un ado de 17 ans tué par la police lors d'un contrôle routier : ce que l'on sait des faits". Le Nouvel Observateur.
- ^ BECHU، Valentin (28/06/2023). "« Exemplaire », « casier vierge », connu de la police… Qui était Nahel, lycéen tué par un policier ? »". France Ouest. مؤرشف من الأصل في 2023-07-05. اطلع عليه بتاريخ 30-06-2023.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - ^ "Après la mort de Nahel à Nanterre, sa mère appelle à une marche blanche ce jeudi".
- ^ H. D. "«C'était ma vie» : la mère de Nahel, tué par un policier, anéantie après la mort de son fils unique".
- ^ "La mère de Nahel, l'adolescent tué par un tir policier à Nanterre, appelle à une marche blanche demain". Le HuffPost (بfrançais). 28 Jun 2023. Archived from the original on 2023-07-05. Retrieved 2023-06-30.
- ^ "Mort de Nahel : le policier mis en cause a été formé à l'Ecole nationale de police de Sens". France 3 Bourgogne-Franche-Comté. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-28.
- ^ Ambre Lepoivre. "«Très professionnel», décorations, ancien militaire… Qui est le policier en garde à vue après la mort d'un mineur à Nanterre ?". Le Figaro.
- ^ "EN DIRECT - Mort de Naël à Nanterre : la garde à vue du policier prolongée". TF1 INFO. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-28.
- ^ "Mort de Nahel: le policier a fait ses premières déclarations en garde à vue". La Voix du Nord. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-28.
- ^ أ ب "Mort de Nahel à Nanterre : que dit la loi de 2017 qui régit l'usage des armes à feu par la police, et pourquoi fait-elle débat ?". CNEWS (بfrançais). 28 Jun 2023. Archived from the original on 2023-07-05. Retrieved 2023-06-30.
- ^ Paolini, Esther (29 Jun 2023). "Mort de Nahel : le récit de la course-poursuite, minute par minute". LEFIGARO (بfrançais). Archived from the original on 2023-07-05. Retrieved 2023-06-30.
- ^ Caroline, Piquet; Julien, Constant (27 Jun 2023). "Adolescent tué à Nanterre par un tir policier : « On veut la vérité et on la veut vite », réagit le maire". Le Parisien (بfrançais). Archived from the original on 2023-07-05. Retrieved 2023-06-28.
- ^ "Mort de Naël : une vidéo qui change tout et un cocktail explosif". Libération. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-28.
- ^ "Adolescent tué à Nanterre : ce que l'on sait de la vidéo qui met à mal la version des policiers". فرانس إنتر. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-29.
- ^ "Mort après un refus d'obtempérer à Nice : une vidéo fragilise la version d'un syndicat de police". Francelive. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-28.
- ^ « Adolescent tué par un policier à Nanterre : l’agent en garde à vue, nuit de colère et de tension dans les Hauts-de-Seine », في لو موند, 2023-06-28 [النص الكامل (pages consultées le 2023-06-28)].
- ^ "Jeune tué à Nanterre : ce qu'a dit le policier qui a tiré en garde à vue". www.rtl.fr. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-30.
- ^ "Jeune homme tué à Nanterre après un refus d'obtempérer : après le drame, deux enquêtes ouvertes". Europe 1. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-28.
- ^ "Mort de Nahel: deux plaintes vont être déposées contre les policiers, annoncent les avocats de la famille de la victime". اطلع عليه بتاريخ 2023-06-28.
- ^ « Adolescent tué par un policier à Nanterre : l’agent en garde à vue, nuit de colère et de tension dans les Hauts-de-Seine », في Le Monde.fr, 2023-06-28 [النص الكامل (pages consultées le 2023-06-28)]
- ^ "Jeune homme tué à Nanterre : la garde à vue du policier prolongée". Le Point. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-28.
- ^ "Mort du jeune Naël à Nanterre: "Une exécution", selon l'avocate de la famille de la victime". RMC. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-28.
- ^ "Disparition du jeune Nahel: l'Algérie suit avec une "très grande attention" les développements de l'affaire". Algérie Presse Service (بfrançais). 29 Jun 2023. Archived from the original on 2023-07-01.
- ^ "France / Mort de Nahel : l'Algérie rappelle le "devoir de protection" de la France envers ses ressortissants". www.aa.com.tr. مؤرشف من الأصل في 2023-07-01. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-29.
- ^ "VIDEO Mise en examen pour homicide volontaire du policier auteur d'un tir mortel à Saint-Yrieix, près d'Angoulême". France 3 Nouvelle-Aquitaine (بfrançais). 29 Jun 2023. Archived from the original on 2023-07-01. Retrieved 2023-06-30.
مقتل نايل مرزوق في المشاريع الشقيقة: | |