هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

معمودية الغمر

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
معمودية الغمر في نيو بيرن، نهر كارولينا الشمالية في مطلع القرن العشرين.

معمودية الغمْر (أو، المعمودية بالغمْر أو المعمودية عن طريق الغمْر) هي طريقة معمودية تختلف عن المعمودية بالسكب والرش بالماء المقدس، وأحيانًا دون تحديد إذا كان الغمر كليًا أو جزئيًا؛[1][2][3][4][5] إنما يشيع استخدامها للإشارة إلى أن الشخص الذي عُمّد قد غُمر بالماء تمامًا.[6][7][8][9] ويُشير المصطلح كذلك، بصورةٍ أقل شيوعًا، إلى أشكال المعمودية التي تضمّ الانغماس الجزئي بالماء فقط (يُنظر قسم الاصطلاح أدناه).

الاصطلاح

بالنسبة للبعض، تُشير المعمودية بالغمر إلى غمر كامل الجسم تحت سطح الماء.[9][10][11][12]

في حين يرى آخرون أن الغمر في المعمودية قد يكون بشكل كامل أو جزئي، ولا يعتقدون أنه من تحصيل الحاصل وصف شكل معين من معمودية الغمر على أنه «كامل»[13][14] أو «كلي».[15][16]

ومع ذلك، يستخدم البعض الآخر مصطلح «معمودية الغمر» للدلالة على مجرد الغمر الجزئي عن طريق غمس الرأس في الماء، أو عن طريق سكب الماء على رأس شخصٍ يقف في حوض التعميد،[17][18][19][20] وللكلام عن المعمودية التي تتضمّن غمْر كامل للجسم تحت الماء، يستخدمون مصطلح «المعمودية بالتغطيس».[18][19][21][22]

المسيحية المبكرة

إجمالًا، ثمة إجماع لدى الباحثين أن الكنيسة في المسيحية المبكرة عمدت بالغمْر، واستخدمت أشكالًا أخرى من المعمودية.[23][24][25] من الممكن أن الغمر كان العُرف حينها؛ إنما استُخدم كذلك الرش بالماء المقدس والغمْر، بصورته الجزئية أو الكلية، في أوقات وأماكن مختلفة. عادةً ما أُجريت معمودية المرضى أو المحتضرين بوسائل غير الغمر الجزئي، وكانت تُعتبر بديلًا صالحًا.[26][27]

يذكر بعض الكتاب تعميدَ المسيحيين الأوائل بالغمر الكامل (أي تغطيس الشخص المعمَّد)، أو ينقلون أن الأفضلية كانت للغمْر الكامل. ينقل كتاب آخرون عن المسيحيين الأوائل أنهم تعمدوا بالتغطيس أو بالغمْر. في أحد أشكال المعمودية في المسيحية المبكرة، وقف الشخص المعمَّد في الماء وسُكب الماء على القسم العلوي من جسمه.[28][29] ويذكر قاموس أكسفورد للكنيسة المسيحية أنه ابتداءً من القرن الثاني، أصبحت المعمودية تؤدّى بطريقة «غمْر جزء من الجسم في ماء المعمودية الذي يُسكَب على باقي الجسم».[30][31][32][33][34]

الشواهد الأثرية

يتفق كلٌّ مِن ويليام سانفورد لا سور، ولوتار هايتسر، وجان شارل بيكار، وملكا بن بيتشات، وإفريت فيرغيسون أن المعمودية في المسيحية المبكرة نُفّذت عادةً عبر الغمْر التام. يعتبر سانفورد لا سور (1987) أن الأدلة الأثرية تشهد أكثر لتفضيل الغمر التام.[35] وكذلك الأمر بالنسبة لوتار هايتسر (1986) الذي يرى أن الأدلة الأدبية والصور تُشير إلى الغمر التام. توصّل جان شارل بيكار (1989) إلى نفس النتيجة،[36] وكذلك ملكا بن بيتشات (1989). تدعم الدراسة التي أجرتها إفريت فيرغيسون (2009) وجهة نظر لا سور، وهايتسر، وبيكار، وبن بيتشات. ويذكر فرانك كيه فلين أن الغمْر كان بصورة كلية، وأن الكنيسة المسيحية المبكرة فضّلت الغمْر التامّ في جدول ماء أو في البحر، وإذا لم يكن ذلك متاحًا، ففي نافورة أو حوض بحجم الحمام.[37]

في معرض تعليقها على ممارسات الكنيسة المسيحية المبكرة، تتحدث المراجع الأخرى عن الغمر دون تحديد ما إذا كان كليًا أم جزئيًا. تنقلُ موسوعة معاصرةٌ للكتاب المقدس «إجماع العلماء» على أن معمودية يوحنا المعمدان والرسل مُورست بالغمْر. يذكر قاموس الكتاب المقدس الموحّد أن المعمودية عادةً ما تمّت بالغمْر.[38][39] ضمن غيره من المصادر، يذكر هيو أوليفانت أولد أن الغمر (رغم أنه ليس الوسيلة الوحيدة للمعمودية)، استُخدم بشكل شائع. ويقول غرايمز: «من شبه المؤكّد أن المعمودية في المسيحية المبكرة تمثّلت في تعميد البالغين عن طريق الغمْر».[40] في حين يذكر هاورد مارشال أن الغمْر كان العُرف السائد، إنما مع وجود ممارسات السكب والرش بالماء المقدس، لأن «الشواهد الأثرية تدعم وجهة النظر القائلة بأن المعمودية المسيحية في بعض المناطق كانت تنفذ طقوسها بسكب الماء المقدس». اعتبر كلٌّ مِن بورتر وكروس أنّ ذلك الرأي «حجة مقنعة». ويرى لوري غاي أن الغمر كان على الأرجح هو السائد، إنما في أوقات مختلفة وأماكن مختلفة، لربما كان الغمر الجزئي والسكب معمولًا بهما.[41] تذكر نانسي تيشلر أنّ الغمر على ما يبدو كان الممارسة الأكثر شيوعًا.[42] ويعتبر ستاندر ولو بأن الانغماس كان الممارسة السائدة في الكنيسة المسيحية المبكرة.[43] يقول غرينز إن العهد الجديد لا يصف بالتحديد ما يفعله الشخص المعمِّد بالشخص المعمَّد، عندما يكون كلاهما في الماء، لكنه يعقّب قائلًا: «على أي حال، نستنتج أنه من بين الأنماط الثلاثة يُعتبر الغمْر الأكثر شيوعًا –بالاستناد إلى النصّ المقدّس والتاريخ، ومن الناحية اللاهوتية. لهذا السبب، ففي الظروف العادية، يبدو أنه كان الممارسة المفضلة، بل والوحيدة، للكنيسة». يتفق معظم العلماء على أن الغمْر من ممارسات كنيسة العهد الجديد.[44]

يرِد في قاموس أكسفورد للكتاب المقدس (2004) ما يلي: «تُثبت الأدلة الأثرية للمسيحية في القرون الأولى أن المعمودية مورست أحيانًا عن طريق التغطيس أو الغمر... وكذلك عن طريق السكب من إناء عبر صبّ الماء على رأس الشخص المعمَّد...»[45]

كما يستنتج تأريخ كامبريدج للمسيحية (2006) من الشواهد الأثرية أن صب الماء ثلاث مرات على الرأس كان طقسًا معتادًا.[46]

كتب روبن جينسن قائلًا: «أحيانًا ما يفترض المؤرخون أن المعمودية تتمّ عن طريق الغمر الكامل –أو تغطيس– للجسم. ومع ذلك، فإن الأدلة الأثرية والمشاهدة في الأيقونات غير محددة بشأن هذه النقطة.[47] فالعديد من أجران المعمودية المتبقية –إن لم نقل معظمها– ليست عميقةً بما فيه الكفاية لتتيح المعمودية بالغمر. بالإضافة إلى ذلك، يُظهر عدد كبير من الرسوم أن مياه المعمودية تُسكب فوق رأس الشخص المعمَّد (السكب بالماء المقدس)، إما من شلال، أو عينِ ماء، أو أي نوع من الآنية الدينية».[48] يشكّك قاموس إيردمان للكتاب المقدس كذلك «بالافتراض التقليدي أن جميع ممارسات معمودية كنيسة العهد الجديد تمّت عن طريق الغمر»، ويذكر أن بعض أجران المعمودية في الكنيسة المبكرة كانت عميقة بما يكفي للوقوف فيها، إنما ليست واسعة بما يكفي للاستلقاء فيها، مُشيرًا إلى التصوير القديم للمسيح في المعمودية والذي يُظهره واقفًا في مياهٍ تبلغُ وسطه.[49] فالغمر الذي مارسه المسيحيون الأوائل في المعمودية «لم يكن يعني بالضرورة الغمر الكامل في الماء». ورغم أنه قد يكون الممارسة المعتادة، فإنه لم يُعتبر الطريقة الضرورية للمعمودية؛ إذًا، فقد استُخدمت طرق أخرى كذلك. كما يمكن القول إن التغطيس، على عكس الغمْر الجزئي، قد كان ممارسًا على نطاق ضيق في المسيحية المبكرة.[50][51]

بواكير أوصاف المعمودية المسيحية خارج العهد الجديد

باستثناء الكتاب المقدس، فمن المحتمل أن تكون رسالة ديداخي أو تعاليم الرسل الاثني عشر، التي كانت عبارةً عن كتاب مجهول الكاتب يتألف من 16 فصلًا قصيرًا، هو أقدم نصّ معروفٍ يقدّم تعليمات مكتوبة لإجراء المعمودية. كُتبت النسخة الأولى منها بين الأعوام 60–80 ميلادية تقريبًا. وكُتبت النسخة الثانية مع الإضافات والزيادات بين الأعوام 100–150 ميلادية تقريبًا.[52] ويُتيح هذا العمل، الذي أعيد اكتشافه في القرن التاسع عشر، يُتيح نظرة فريدة على المسيحية في عصر الرسل.

المراجع

  1. ^ McKim، Donald K. (1996)، Westminster Dictionary of Theological Terms، Westminster John Knox Press، ص. 25، ISBN:9780664255114، Baptism (Gr. baptizein, 'to dip in water') Initiation into the Christian faith through a worship ceremony in which water is applied by sprinkling (aspersion), pouring (affusion), or immersion while the Trinitarian formula is spoken… Main modes of baptism are immersion (dipping or plunging), pouring (affusion), and sprinkling (aspersion)..
  2. ^ "Baptism. The practice of sprinkling with, pouring on or immersing in water as an act of Christian initiation and obedience to Christ's own command." – Grenz, Guretzki & Nordling (eds.), Pocket dictionary of theological terms (Intervarsity Press 1999), p. 18. نسخة محفوظة 2023-02-06 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ "In Christianity, baptism—either by plunging in water or by sprinkling with it—represents the first act of incorporation 'into Christ' and into the fellowship of the church." – Fahlbusch & Bromiley (eds.), The Encyclopedia of Christianity, volume 1, (Eerdmans, 1999–2003), p. 183
  4. ^ "The word baptism is a transliteration of the Greek word baptizo which means to plunge, to dip, or to immerse… In New Testament times baptism was by a single immersion, with triple immersions appearing only later; occasionally, in cases of sickness or lack of water, affusion was practiced" – Myers, A.C., The Eerdmans Bible Dictionary (Eerdmans 1987), p. 123
  5. ^ "Some form of immersion is envisaged, although affusion is allowed if running or standing water is lacking: 'If you do not have either, pour water three times on the head'." – Martin, R.P., & Davids, P.H. (2000). Dictionary of the later New Testament and its developments (electronic ed.).
  6. ^ "Immersion, Baptism by (BAP-tih-zuhm bai ih-MER-shuhn): A method of baptizing whereby the whole person is submerged in water three times while the Trinitarian formula is pronounced. In the Rite of Baptism, immersion is indicated as the first way to baptize. For immersion, the candidate steps down or into a pool of water at waist height." – Stravinskas, Catholic Dictionary (Our Sunday Visitor 1993, 2002), p. 402
  7. ^ ""While much debate has focused on the varying interpretations of the forms of baptism, each form (immersion, sprinkling, or pouring) is clearly associated with the concept of cleansing and identification, which are the two integral parts of Spirit baptism. Immersion, however, depicts more clearly the symbolic aspect of baptism since its three steps—immersion (going into the water), submersion (going under the water), and emersion (coming out of the water)—more closely parallel the concept of entering into the death of Christ, experiencing the forgiveness of sins, and rising to walk in the newness of Christ's resurrected life (Rom 6:4)." – Douglas, & Tenney (eds.), New International Bible Dictionary (Zondervan 1987), p. 124
  8. ^ "According to the rules of by far the largest portion of the Christian Church the water may be used in any one of three ways: immersion, where the recipient enters bodily into the water, and where, during the action, the head is plunged either once or three times beneath the surface; affusion, where water is poured upon the head of the recipient who stands either in water or on dry ground; and aspersion, where water is sprinkled on the head or on the face. 1. Immersion It has frequently been argued that the word baptízein invariably means 'to dip' or 'immerse' and that therefore Christian baptism must have been performed originally by immersion only, and that the other two forms, infusion and aspersion, are invalid – that there can be no real baptism unless the method of immersion be used. But the word that invariably means 'to dip' is not baptízein but báptein; baptízein has a wider signification; and its use to denote the Jewish ceremonial of pouring water on the hands (Lk. 11:38; Mk. 7:4), as has already been said, shows that it is impossible to conclude from the word itself that immersion is the only valid method of performing the rite… When immersion was used the head of the recipient was plunged thrice beneath the surface at the mention of each name of the trinity; when the mode was by affusion the same reference to the trinity was kept by pouring water thrice upon the head. The two usages that were recognized and prescribed by the beginning of the 2nd cent. may have been in use throughout the apostolic period, although definitive information is lacking." T.M. Lindsay, Baptism. Reformed View, in Bromiley (ed.) 'The International Standard Bible Encyclopedia, Revised', volume 1, page 419 (1988; 2002)
  9. ^ أ ب 'One of their strongest arguments revolves around the Greek word for baptism in the New Testament. Its predominant meaning is "to immerse" or "to dip," implying that the candidate was plunged beneath the water.', Youngblood, R.F., Bruce, F.F., Harrison, R.K., & Thomas Nelson. (1995). Nelson's new illustrated Bible dictionary
  10. ^ 'The baptism of John did have certain similarities to the ritual washings at Qumran: both involved withdrawal to the desert to await the lord; both were linked to an ascetic lifestyle; both included total immersion in water; and both had an eschatological context.' (Maxwell E. Johnson, 'Living Water, Sealing Spirit: Readings on Christian Initiation', 1995), p. 41.
  11. ^ "Immersion, however, depicts more clearly the symbolic aspect of baptism since its three steps—immersion (going into the water), submersion (going under the water), and emersion (coming out of the water)—more closely parallel the concept of entering into the death of Christ, experiencing the forgiveness of sins, and rising to walk in the newness of Christ's resurrected life (Rom 6:4).' (Douglas, & Tenney (eds.)., 'New International Bible Dictionary ', 1987), p. 124.
  12. ^ "Immersion, Baptism by (BAP-tih-zuhm bai ih-MER-shuhn): A method of baptizing whereby the whole person is submerged in water three times while the Trinitarian formula is pronounced. In the Rite of Baptism, immersion is indicated as the first way to baptize. For immersion, the candidate steps down or into a pool of water at waist height." (Stravinskas, ‘Catholic Dictionary’, 2002), p. 402.
  13. ^ Lynn Bridgers, The American Religious Experience: A Concise History (Rowman & Littlefield 2006), p. 158. نسخة محفوظة 2023-02-06 على موقع واي باك مشين.
  14. ^ Shelly O'Foran, Little Zion: A Church Baptized by Fire (University of North Carolina Press 2006), p. 183. نسخة محفوظة 2023-02-06 على موقع واي باك مشين.
  15. ^ Ralph E. Bass, Jr., What about Baptism: A Discussion on the Mode, Candidate and Purpose of Christian Baptism (Nicene Press 1999), p. 4. نسخة محفوظة 2023-02-06 على موقع واي باك مشين.
  16. ^ Mark Earey, Connecting with Baptism: A Practical Guide to Christian Initiation Today (Church House Publishing 2007), p. 149. نسخة محفوظة 2023-02-06 على موقع واي باك مشين.
  17. ^ "If the baptism be given by immersion, the priest dips the back part of the head (of the child) three times into the water in the form of a cross, pronouncing the sacramental words" (William Fanning, "Baptism" in The Catholic Encyclopedia). نسخة محفوظة July 25, 2011, على موقع واي باك مشين.
  18. ^ أ ب "In the early Church baptism was by one of four methods: complete submersion of the entire body, immersion of the head, affusion or pouring, or aspersion or sprinkling" (Steven J. Schloeder, Architecture in Communion. Ignatius Press 1998 (ردمك 0-89870-631-9). p. 113). نسخة محفوظة 2020-07-25 على موقع واي باك مشين.
  19. ^ أ ب "There are four principal methods of baptizing: (1) submersion (or total immersion) ; (2) immersion, when the head is dipped with or without the candidate standing in the water; (3) affusion, when water is poured over the head and (4) …" (John Gordon Davies, The Architectural Setting of Baptism. Barrie and Rockliff 1962. p. 23).
  20. ^ "J.G. Davies has carefully set these out; and because they are relevant to an archaeological enquiry, we must distinguish them with the same care. The four principal modes are: 1. Submersion; or total immersion, where the candidate goes briefly but entirely below the water, on the model of those baptised by John in the River Jordan; 2. Immersion; where the head, as the prime seat of Man's rational and spiritual being, is in some way submerged, with or without the candidate having to stand in the same container of water; 3. Affusion; …" (Charles Thomas, Christianity in Roman Britain to A.D. 500. University of California Press 1981 (ردمك 0-520-04392-8). p, 204). نسخة محفوظة 2023-02-06 على موقع واي باك مشين.
  21. ^ "A method of Baptism, employed at least from the 2nd cent., whereby part of the candidate's body was submerged in the baptismal water which was poured over the remainder. The rite is still found in the E. Church. In the W. it began to be replaced from c. the 8th cent. by the method of affusion, though its use was still being encouraged in the 16th cent., as it still is in the Anglican and RC Churches. The term is occasionally loosely used to include *submersion, from which it is strictly to be distinguished" (Oxford Dictionary of the Christian Church. Oxford University Press 2005 (ردمك 978-0-19-280290-3), art. immersion).
  22. ^ Peter M. Doll (ed.), Anglicanism and Orthodoxy 300 Years after the "Greek College" in Oxford (Peter Lang 2005 (ردمك 978-3-03910-580-9)), p. 244 نسخة محفوظة 2022-05-14 على موقع واي باك مشين.
  23. ^ Howard Marshall, "The Meaning of the Verb "Baptize", in Porter, Cross (editors), Dimensions of Baptism: Biblical and Theological Studies (Sheffield Academic Press 2002 (ردمك 0-8264-6203-0), pp. 18, 23), a presentation described by Porter and Cross in Dimensions of Baptism (2002), p. 2 as "a compelling argument". نسخة محفوظة 2022-04-07 على موقع واي باك مشين.
  24. ^ "We imagine that immersion was used normally, but on the basis of the New Testament it is hard to insist that immersion was the only form used.", Old, "The Shaping of the Reformed Baptismal Rite in the Sixteenth Century", p. 268 (1992).
  25. ^ "New Testament scholars generally agree that the early church baptized by immersion.", Wiersbe, 'Wiersbe's expository outlines on the New Testament', pp. 466–67 (1997).
  26. ^ Fanning، William (1907). "Baptism". الموسوعة الكاثوليكية. New York City: Robert Appleton Co. مؤرشف من الأصل في 2009-02-28. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-23.
  27. ^ Dau، W. H. T. (1995). "Baptism". في Bromiley، Geoffrey W. (المحرر). The International Standard Bible Encyclopedia: A–D. ميشيغان: William B. Eerdmans Publishing Company. ص. 419. ISBN:0-8028-3781-6. This seems to say that to baptize by immersion was the practice recommended for general use, but that the mode of affusion was also valid and enjoined on occasions
  28. ^ "The earliest preference was for baptism in running streams or in the sea (Mark 1:9; Acts 8:36; Didache 7). Next in preference was total immersion in a fountain or bath-sized tank (Tertullian, Baptism 4). Total immersion recalled the abyss of the Flood or the Red Sea, and reemergence into the light of day reenacted the death and resurrection of Jesus (Rom. 6:1-5)." (Flinn, ‘Encyclopedia of Catholicism’, article "Baptism", Encyclopedia of World Religions, 2007), p. 52
  29. ^ "The earliest preference was for baptism in running streams or in the sea (Mark 1:9; Acts 8:36; Didache 7). Next in preference was total immersion in a fountain or bath-sized tank (Tertullian, Baptism 4). Total immersion recalled the abyss of the Flood or the Red Sea, and reemergence into the light of day reenacted the death and resurrection of Jesus (Rom. 6:1-5). Here the covered and ornamented baptistery at Dura Europos takes pride of place.", Flinn, ‘Encyclopedia of Catholicism’, article "Baptism", Encyclopedia of World Religions, 2007), p. 52
  30. ^ Tischler, ‘All Things in the Bible: An Encyclopedia of the Biblical World’, volume 1, 2006
  31. ^ "Submersion under the water in baptism – which is in Jesus' name – indicates that the persons have experienced God's judgment in Christ.", Thomas Schreiner, "Believer's Baptism: Sign of the New Covenant in Christ", p. 82 (2007).
  32. ^ "The New Testament descriptions of baptism imply a full bath.", إيفرت فيرغسون, "The church of Christ: a biblical ecclesiology for today", p. 202 (1996).
  33. ^ "It seems also that the profession was articulated in responses that the one being baptized made to the questions of the one baptizing during the baptismal rite, which in general was required to take place through total immersion, in total nudity, in running water.", Di Berardino, "We Believe in One Holy Catholic and Apostolic Church", p. 88 (2009).
  34. ^ "Baptism in the Bible was by immersion, that is, the person went fully under the waters, usually in a river or lake (harking back to the practice of John in the Jordan River)." Lang, "Everyday biblical literacy: the essential guide to biblical allusions in art, literature, and life", p. 47 (2007).
  35. ^ "The philological evidence is technical and inconclusive. But the archaeological and Mishnaic evidence seems to support the argument for immersion. That is clearly what occurred in the contemporaneous Jewish miqva’ot, so that is probably what happened in early Jewish Christian baptism", Sanford La Sor, 'Discovering What Jewish Miqva’ot Can Tell Us About Christian Baptism', Biblical Archaeology Review, (1987), 13.01
  36. ^ "Consequently, I have come to the conclusion that an adult of average height should have adapted himself, helped by the priest, to the dimensions of the font and to its internal design by taking an appropriate position which would have enabled him to dip and rise [sic] his head without losing his balance. Either bending his knees, kneeling, or sitting, an adult could have been totally immersed as required in fonts from 1.30m to 60cm deep.", Ferguson, Baptism in the early church: history, theology, and liturgy in the first five centuries (Eerdmans 2009 (ردمك 978-0-8028-2748-7)), p. 852
  37. ^ "The earliest preference was for baptism in running streams or in the sea (Mark 1:9; Acts 8:36; Didache 7). Next in preference was total immersion in a fountain or bath-sized tank (Tertullian, Baptism 4). Total immersion recalled the abyss of the Flood or the Red Sea, and reemergence into the light of day reenacted the death and resurrection of Jesus (Rom. 6:1–5). Here the covered and ornamented baptistery at Dura Europos takes pride of place (see ARCHAEOLOGY).’, Flinn, ‘Encyclopedia of Catholicism’, article "Baptism", Encyclopedia of World Religions, 2007), p. 52
  38. ^ "Baptism was normally by immersion either in the river or in the bath-house of a large house", Dowley (ed.), "Eerdman's Handbook to the History of Christianity", p. 10 (1977).
  39. ^ "Lexicographers universally agree that the primary meaning of baptizo G966 is 'to dip' or 'to immerse", and there is a similar consensus of scholarly opinion that both the baptism of John and of the apostles was by immersion", Jewett, "Baptism", in Murray (ed.), "Zondervan Pictorial Encyclopedia of the Bible, volume 1, p. 466 (rev. ed. 2009).
  40. ^ "Our study has not attempted to demonstrate that affusion rather than immersion was the practice in New Testament times, since it is clear that immersion was the general rule; rather it has shown that there are a variety of points which indicate that affusion (and even sprinkling, Did. 7.3) was also practised" (Howard Marshall, "The Meaning of the Verb "Baptize", in Porter, Cross (ed.), Dimensions of Baptism: Biblical and Theological Studies (Sheffield Academic Press 2002 (ردمك 0-8264-6203-0)), p. 23). نسخة محفوظة 2022-04-07 على موقع واي باك مشين.
  41. ^ "In the early days of the Church, total immersion, often in streams or rivers, seems to have been most commonly used (Mark 1:9; Acts 8:3). It is not clear whether all baptism was through total immersion.", Tischler, "All Things in the Bible: A–L", p. 59 (2006).
  42. ^ "Most commentaries just assume immersion to be the original mode, as all Christianity did until after the Reformation.", Moody, "The Broadman Bible Commentary: Acts. Romans. 1 Corinthians", volume 10, p. 198 (1970).
  43. ^ "Saunder and Louw comment, 'Obviously the phrases "going down" and "coming up" are used to focus on the two processes involved in immersion.'… (They) argue similarly for understanding the prevailing practice of the early church to be that of immersion from several other citations of various church fathers and documents, included among them Aristides of Athens, Clement of Alexandria (p. 31), Tertullian (pp. 36–37), Hippolytus (p. 42) and Basil the Great (who practiced tri-immersion, p. 82)." Ware, "Believers' Baptism View", in Wright (ed.), "Baptism: Three Views", p. 22 (2009).
  44. ^ Dimensions of Baptism (2002), p. 2.
  45. ^ Oxford Dictionary of the Bible نسخة محفوظة 2022-04-19 على موقع واي باك مشين.
  46. ^ "The Didache, representing practice perhaps as early as the beginning of the second century, probably in Syria, also assumes immersion to be normal, but it allows that if sufficient water for immersion is not at hand, water may be poured three times over the head. The latter must have been a frequent arrangement, for it corresponds with most early artistic depictions of baptism, in Roman catacombs and on sarcophagi of the third century and later. The earliest identifiable Christian meeting house known to us, at Dura Europos on the Euphrates, contained a baptismal basin too shallow for immersion. Obviously local practice varied, and practicality will often have trumped whatever desire leaders may have felt to make action mime metaphor" (Margaret Mary Mitchell, Frances Margaret Young, K. Scott Bowie, Cambridge History of Christianity, Vol. 1, Origins to Constantine (Cambridge University Press 2006 (ردمك 978-0-521-81239-9)), pp. 160-161).
  47. ^ Robin Jensen, Living Water (Brill 2010 (ردمك 978-9-00418898-3)), p. 137. نسخة محفوظة 2021-08-30 على موقع واي باك مشين.
  48. ^ David Noel Freedman, Allen C. Myers (eds.), Eerdmans Dictionary of the Bible (Amsterdam University Press 2000), p. 148. نسخة محفوظة 2014-06-29 على موقع واي باك مشين.
  49. ^ Pastoral Answers (Our Sunday Visitor 2002 (ردمك 978-0-87973725-2)), p. 99). نسخة محفوظة 2016-10-22 على موقع واي باك مشين.
  50. ^ Peter C. Bower، المحرر (2003). Companion to the Book of Common Worship. Geneva Press. ص. 163. ISBN:978-0-66450232-4. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-23.
  51. ^ David Hellholm et al., Ablution, Initiation and Baptism (Walter de Gruyter 2011 (ردمك 978-3-11024751-0)), pp. 682, 699, 1397. نسخة محفوظة 2022-04-07 على موقع واي باك مشين.
  52. ^ Funk، Robert Walter؛ Hoover، Roy W. (1993). "Stages in the Development of Early Christian Tradition". The Five Gospels: The Search for the Authentic Words of Jesus : New Translation and Commentary. New York City: Macmillan Publishers. ص. 128. ISBN:0-02-541949-8. OCLC:28421734.