تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
معركة شراطة
هذه مقالة غير مراجعة.(مارس 2023) |
معركة شراطة | |||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من ثورة التحرير الجزائرية | |||||||||||
معلومات عامة | |||||||||||
| |||||||||||
المتحاربون | |||||||||||
الجيش الفرنسي | جيش التحرير الوطني | ||||||||||
القادة | |||||||||||
سي عثمان | |||||||||||
الوحدات | |||||||||||
Commandos de chasse | |||||||||||
الخسائر | |||||||||||
سقوط طائرة | إستشهاد المئات من الشهداء الجزائرين | ||||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
معركة شراطة من أشهر المعارك التي خاضها الجزائريون بالمنطقة الرابعة التابعة للولاية الخامسة، وبالضبط بالشراطة ببلدية الرمكة في فيفري 1959 ومن أبرز شهدائها مغيش يمينة الملقبة بدليلة رفقة رضيعها[1]
تاريخ
بدأ حصار شراطة في شهر فبراير من سنة 1959 إذ قامت وحدات عسكرية فرنسية بتطويقها انطلاقا من مراكز عسكرية متقدمة بالونشريس الغربي، لكن قبلها كان قد تفاجأ المجاهدون برئاسة السيد عثمان قائد المنطقة الرابعة التابعة للولاية الخامسة،لذي كان على علاقة مباشرة ببومدين بشراطة بتقدم قوات فرنسية نحوهم ليلا، فاندلع اشتباك محدود الزمن مع أول فوج فرنسي وتم القضاء عليه، وفي صباح 26 فبراير اندلعت المعركة على نطاق أوسع بعد وصول مكثف لوحدات عسكرية من المراكز المجاورة لشراطة معززة بتغطية جوية قوامها أزيد من 30 طائرة حربية وقصف مدفعي مكثف كما استعانت أيضا بما يسمى بـ Commandos de chasse الذي أنشئ في أواخر سنة 1958 في إطار عمليات شال. كانت استراتيجية شال ترمي من وراء تكثيف العمليات العسكرية إلى اقتحام مركز شراطة المحصنة وتحطيم كل التحصينات بالونشريس وإقامة عدة أبراج مراقبة بالمرتفعات، وبالفعل أنشأت فرنسا بعد تمشيطها منطقة شراطة عدة مراكز بالمرتفعات وبسبب قوة دخيرة العدو اجتمع بشراطة ما يفوق 1200 مجاهد ودخلوا في اشتباك محتدم وتميزت العمليات الحربية بتدخل الطائرات طيلة المدة أين اشتدت على إثرها المعارك، واستعملت القوات الفرنسية أيضا النابالم بواسطة الرشاشات أو عن طريق الطائرات التي راحت ترمي أطنانا من القطران الملتهب، فاحترقت الغابات. وفي ظل هذا الوضع وصلت نجدات من المناطق المجاورة لتدعيم صفوف المجاهدين، وكانت صفوف العدو هي الأخرى تتدعم بنجدات متواصلة.[2]
نتائج المعركة
و بعد ثلاثة أشهر من النار والدم انسحبت القوات الفرنسية بعد أن تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وأسقط المجاهدون في هذه المعركة عددا من الطائرات، وقدر عدد الشهداء بحوالي 1400 شهيد.
معرض صور
طالع أيضا
مراجع
- ^ الدين, أحلام محي. "المساء - تعذيب وقتل وتنكيل ببطلات أرعبن الاستعمار لتحيا الجزائر!". المساء (بar-aa). Archived from the original on 2022-08-03. Retrieved 2023-03-29.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ فاطمة سكومي (2009/2010). الإرهاب والتغير الاجتماعي -الرمكة نموذجا ولاية غليزان. عبد القادر لقجع. جامعة وهران. ص. 110.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
(مساعدة)