تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
مسرح قسنطينة الجهوي
مسرح قسنطينة الجهوي
|
مسرح قسنطينة الجهوي وأطلق عليه فيما بعد اسم محمد الطاهر الفرقاني يعتبر مسرح قسنطينة الإقليمي من أعرق المباني في المدينة، وهو منبع الفن الراقي، حيث يقدم الكثير من الأعمال المسرحية والغنائية للكثير من الفرق العالمية، مثل مسرحية غرور الصرصور، ومسرحية ثورة الالوان للأطفال، وخضي القصيدة، ولا تهابي، وتريو مافين، و ماكبيث، و مسرحية يا ليل. يقع في وسط مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري يمتاز بهندسته الرائعة مما جعله تحفة ومزارا للسياح.
الموقع
يقع في وسط مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري يمتاز بهندسته الرائعة مما جعله تحفة ومزارا للسياح.
التسمية
في يوم 04 ديسمبر 2017، أطلق اسم المطرب الراحل “محمد الطاهر فرقاني” (1928-2016) على مسرح قسنطينة الجهوي.
تأسيس
يرجع تاريخ مشروع مسرح قسنطينة إلى 1854 قام بإنجاز الدراسة الهندسية للمشروع Paul Gion بول قيون. مساحته 1568 متر مربع ويتسع ل 800 متفرج. بدأت أشغال البناء سنة 1877 وانتهت سنة 1883. أول عرض مسرحي قدم يوم 06 أكتوبر 1883م.هو جميل جدا .يعكس مسرح قسطنطين بلوحاته، وأشكاله، ومنحوتاته، وديكوره، الأسلوب المرتبط بالمفهوم التاريخي للمسرح الإيطالي. إضافة إلى الدرج الأثري والشرفات الرخامية، والأعمال الفنية الرائعة.
نبذة تاريخية
كان تابعا للفرقة المسرحية الوطنية، وأصبح مستقلاً إثر تطبيق قرار لا مركزية المسارح، وبسبب ظروف ترميم البناية العتيقة التي تعود إلى سنة 1898، انتقلت فرقة قسنطينة عام 1972 إلى مسرح مدينة عنابة مؤقتا.
شاركت فرقة قسنطينة في الإنتاج مع نظيرتها لعنابة بمسرحيتي:
- “الطمع يفسّد الطبع” من تأليف “بان جونسون” واقتباس واخراج “الهاشمي نور الدين”.
- ”حسناء وحسان” من تأليف “امحمد بن قطاف” وإخراج “سيد أحمد أقومي”.
وغداة رجوعه إلى مقره التقليدي عام 1975، قدّم مسرح قسنطينة عرض “ريح سمسار”، من تأليف جماعي وإخراج “عمار محسن”، وأعقبها بمسرحية “ناس الحومة” في النقد الاجتماعي، لتتوالى الأعمال الحافلة.[1]
مدراء
- محمد زتيلي
- زيتوني عريبي
وصلة
مراجع
- ^ "مسرح قسنطينة". www.tna.dz. 22 فبراير 2018. مؤرشف من الأصل في 2021-11-07. اطلع عليه بتاريخ 2021-11-09.