هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

مزون المليحان

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
مزون المليحان
بيانات شخصية
الميلاد
مزون المليحان في مهرجان المواطن العالمي في هامبورغ (2017)

مزون المليحان (مواليد 1999) هي ناشطة سورية لاجئة مقيمة في المملكة المتحدة. وهي معروفة بعملها لإبقاء الفتيات السوريات في المدارس، أُطلق عليها لقب "ملالا سوريا".[1] في يونيو 2017، أصبحت أصغر سفيرة للنوايا الحسنة لليونيسف.[2]

السيرة الشخصية

ولدت مزون المليحان في 16 نيسان 1999، والدها راكان المليحان ووالدتها إيمان المليحان.[3] نشأت في مدينة درعا السورية.[4][3] كان والدها مدرسًا.[3] لديها شقيقان وأخت أصغر.[1][3] بعد اندلاع الحرب الأهلية السورية، حاصرت الحكومة مدينتهم. في أوائل عام 2014، انتقلت عائلتها إلى الأردن عندما اشتد القتال في عام 2014 وعاشت في مخيمات اللاجئين لمدة ثلاث سنوات.[1] أُجبرت عائلة المليحان على الانتقال عدة مرات. عندما هربت عائلتها من درعا لأول مرة للجوء إلى مخيمات اللاجئين في الأردن، تدّعي مزون أن كل ما أخذته معها كان كتبها لأن التعليم كان أهم شيء بالنسبة لها.[5] كان المخيم الأول الذي عاشوا فيه هو مخيم الزعتري، ومن هناك انتقلوا إلى مخيم الأزرق.[6] تلقّت عائلتها عروضاً للانتقال إلى كندا أو السويد إلا أن الوالد رفض هذه العروض لأسبابٍ لوجستية.[6] تفاوضت العائلة لاحقًا للانتقال إلى المملكة المتحدة بموجب خطة أعلنها ديفيد كاميرون في سبتمبر 2015،[6] حيث تخطط الحكومة البريطانية بموجبها لقبول 20 ألف لاجئ سوري.[1] أحضرت العائلة إلى نيوكاسل بعد شهرين ونصف،[6] كونها من بين اللاجئين السوريين الأوائل الذين قبلوا في المملكة المتحدة.[1] سُجّل أطفال المليحان في مدرسة محلية، وكانت مزون المليحان من بين تسعة أطفال لاجئين في مدرسة كينتون، [6] أبدت رغبتها في أن تصبح صحفية.[1] ذكرت أنها وجدت صعوبة في التكيف مع اللغة الإنجليزية.[6]

النشاط

كان دافع مزون المليحان إلى الدعوة لتعليم الفتيات حقيقة أن نصف الفتيات الأربعين في صفها في الزعتري كنّ قد تسربن من المدرسة للزواج. ازداد زواج الأطفال بشكل كبير بعد اندلاع الحرب الأهلية، وإن لم يكن هذا الأمر شائعًا بشكل خاص في سوريا.[7][8] اشتهرت مزون بمحاولة إقناع الآباء بترك أطفالهم، وخاصة الفتيات، في مدارس اللاجئين بدلاً من تزويجهم مبكرًا.[4] كما حاولت إقناع الأطفال بالبقاء في المدرسة ومعارضة زواج الأطفال.[9]

مزون المليحان صديقة ملالا يوسفزي، حيث التقتا في عام 2014 عندما زارت يوسفزي مخيم اللاجئين حيث كانت مزون تقيم. وفي وقت لاحق، دعت ملالا مزون إلى حفل تسلمها جائزة نوبل للسلام.[4] كما زارتها ملالا عند وصول الأخيرة إلى المملكة المتحدة.[1] نال نشاط مزون التقدير في عدد من البلدان، [10] حيث لقّبت "ملالا سوريا".[1][3][11] في عام 2015، وأدرجتها قناة بي بي سي كإحدى أكثر 100 امرأة تأثيراً.[12]

في 16 أكتوبر/تشرين الأول 2017، عادت مزون إلى الأردن للمرة الأولى بعد هجرتها لدعم ومساعدة الطلاب السوريين المنكوبين بالحرب الذين كانوا مصممين على الحصول على التعليم حتى في أصعب الظروف داخل البلاد.[13]

أصبحت مزون المليحان أصغر سفيرة للنوايا الحسنة لليونيسف في يونيو 2017.[14]

أنظر أيضاً

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Lizzie Dearden (4 فبراير 2016). "Syrian refugee girl's message to world leaders: 'Give us the power to make our hopes and dreams come true'". The Independent. مؤرشف من الأصل في 2022-06-18. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-14.
  2. ^ "UNICEF names Muzoon Almellehan, a Syrian refugee, as goodwill ambassador". FirstPost. 20 يونيو 2017. مؤرشف من الأصل في 2023-01-04. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-21.
  3. ^ أ ب ت ث ج Thompson، Craig (30 مايو 2016). "Newcastle offers new homes to Syrian refugees – but Sunderland has offered no help". Chronicle Live. مؤرشف من الأصل في 2022-12-25. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-14.
  4. ^ أ ب ت Lizzie Dearden (4 فبراير 2016). "Syrian refugee girl's message to world leaders: 'Give us the power to make our hopes and dreams come true'". The Independent. مؤرشف من الأصل في 2022-06-18. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-14.Lizzie Dearden (4 February 2016). "Syrian refugee girl's message to world leaders: 'Give us the power to make our hopes and dreams come true'". The Independent. Archived from the original on 18 June 2022. Retrieved 14 November 2016.
  5. ^ Mertens, Maggie. "When Muzoon Almellehan Fled War-Torn Syria, She Only Brought One Thing—Her Schoolbooks". Glamour (بEnglish). Archived from the original on 2023-01-04. Retrieved 2018-05-03.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح "Muzoon Almellehan: the Syrian teenager who is the talk of the Tyne". The Guardian. 27 يناير 2015. مؤرشف من الأصل في 2022-12-06. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-14.
  7. ^ "Syrian teen advocates for girls' education". New York Times. 4 يونيو 2015. مؤرشف من الأصل في 2022-12-25. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-14.
  8. ^ Strochlic، Nina (9 سبتمبر 2014). "Meet the Malala of Syria". The Daily Beast. مؤرشف من الأصل في 2022-12-25. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-14.
  9. ^ Woollaston، Victoria (5 نوفمبر 2016). "How Newcastle embraced a teenage Syrian refugee". Wired. مؤرشف من الأصل في 2022-12-25. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-14.
  10. ^ Thompson، Craig (30 مايو 2016). "Newcastle offers new homes to Syrian refugees – but Sunderland has offered no help". Chronicle Live. مؤرشف من الأصل في 2022-12-25. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-14.Thompson, Craig (30 May 2016). "Newcastle offers new homes to Syrian refugees – but Sunderland has offered no help". Chronicle Live. Retrieved 14 November 2016.
  11. ^ Purewal، Harpreet (24 أكتوبر 2016). "If Dove expects women to cheer up, it hasn't been paying attention". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2022-11-29. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-14.
  12. ^ "BBC 100 Women 2015: Who is on the list?". BBC News (بBritish English). 17 Nov 2015. Archived from the original on 2022-12-25. Retrieved 2019-08-17.
  13. ^ "Muzoon Almellehan returns to Jordan to meet Syrian refugees striving to get an education". UNICEF. مؤرشف من الأصل في 2023-01-04. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-03.
  14. ^ "UNICEF names Muzoon Almellehan, a Syrian refugee, as goodwill ambassador". FirstPost. 20 يونيو 2017. مؤرشف من الأصل في 2023-01-04. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-21."UNICEF names Muzoon Almellehan, a Syrian refugee, as goodwill ambassador". FirstPost. 20 June 2017. Retrieved 21 February 2022.

روابط خارجية