تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
مخيم عين الحلوة
مخيم عين الحلوة | |
---|---|
تعديل مصدري - تعديل |
مخيم عين الحلوة مخيم للاجئين فلسطينيين، في جنوب لبنان، أُنشئ عام 1948من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر بهدف إيواء نحو 15 ألف لاجئ فلسطيني تم تهجيرهم من قرى الجليل في شمال فلسطين أيام النكبة إثر قيام دولة إسرائيل.
أُنشئ ھذا المخیم على بعد 3 كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة صيدا، على قطعة أرض استأجرتها الدولة اللبنانیة من قبل اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر عام 1949، سكن اللاجئون في الخيام حتى عام 1952 وبعد أن اھترأت، قام اللاجئون ببناء مساكن اسمنتية بمساعدة وكالة الغوث الدولیة، [1] وسمي بـ «عين الحلوة» نسبة إلى المياه العذبة التي كانت موجودة حين إنشائه.[2] ويعتبر سكانه فاقدين للمواطنة اللبنانية، ويسمى «عاصمة الشتات الفلسطيني».
المساحة والخدمات
تبلغ مساحته حوالي كيلو متر مربع واحد، ويضم المخيم 10 مدارس، وعيادتان تابعين للأونروا، بالإضافة إلى مستشفيين صغيرين للعمليات البسيطة والمعقدة أحيانا.
الطرق المؤدیة إلى المخیم ھي:
- من الشمال مدخلان: مستدیرة الفرن العربي – جامع الموصللي – الشارع التحتاني. مستدیرة الأمریكان – المستشفى الحكومي – الشارع الفوقاني.
- من الجنوب مدخل واحد: طریق درب السیم – عین الحلوة (الشارع الفوقاني – الشارع التحتاني).
- من الغرب مدخل واحد: مستدیرة الحسبة – حي الزیب – الشارع التحتاني.
هذا ويقيم الجیش اللبناني حواجز ثابتة على مداخل المخیم، ويعمل على مراقبة الحركة منه وإليه.[3]
السكان
نزح سكان مخیم عین الحلوة من شمال فلسطین من 36 قریة متاخمة للحدود اللبنانیة، منها قرى عمقا وصفورية وشعب وطيطبا ولوبيا والمنشية والسميرية والنهر والصفصاف وحطين والرأس الأحمر والطيرة وترشيحا والزيب وعكبرة وغوير أبو شوشة ونمرين وسعسع والسموعي في شمال فلسطين، الا أن المخيم استمر باستقبال لاجئين فلسطينيين تم تشريدهم من مخيمات أخرى وبالذات تلك المجاورة لطرابلس خلال الحرب الاهلية اللبنانية، إضافة إلى لاجئي عام 1967 بعد النكسة، ليصبح المخيم الأكبر في لبنان من حيث عدد السكان والمساحة.[4]
بلغ عدد سكان المخيم سنة 2017، حوالي 130 ألف نسمة، بحسب إحصائية غير رسمية بعد الأحداث في سوريا وازدياد عدد اللاجئين السوريين داخله، لذا فهو أكبر مخيم في لبنان من حيث عدد السكان.
الحياة داخل المخيمات
تفيد تقارير دولية متعددة أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يعيشون حياة قاسية تشمل الفقر، والمسكن غير الملائم، والأمراض المتفشية، والبطالة بنسبة كبيرة، وينسب البعض أسباب تلك الأوضاع إلى فرض الحكومة اللبنانية قيود كثيرة للغاية على اللاجئين، على سبيل المثال يقال إن اللاجئين محرومون من ممارسة أكثر من 70 مهنة، وهناك قيود على إدخال مواد للبناء إلى المخيمات. وتتواجد العديد من الفصائل الفلسطينية المسلحة داخل المخيم مثل حركة فتح وحركة حماس.
وقد تعرّض المخيم بشكل خاص لأعمال العنف بين الأعوام 1982 و1991، الأمر الذي نتج عنه حدوث عدد كبير من الإصابات وتدمير المخيم بالكامل تقريبا.[5]
انظر أيضا
مراجع
- ^ "مخيم عين الحلوة.. عاصمة الشتات الفلسطيني الملتهبة". مؤرشف من الأصل في 2018-07-18. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-14.
- ^ "ملف عن المخيمات الفلسطينية في لبنان". الخيام | khiyam.com. مؤرشف من الأصل في 2017-10-14. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-14.
- ^ مؤسسة شاھد لحقوق الإنسان، دراسة میدانیة 2010، "المؤشرات الدیمغرافیة الإجتماعیة والإقتصادیة لأوضاع اللاجئین الفلسطینیین المقیمین في مخیم عین الحلوة". نسخة محفوظة 14 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.[وصلة مكسورة]
- ^ "مخيم عين الحلوة عاصمة الشتات". مؤرشف من الأصل في 2020-08-05. اطلع عليه بتاريخ 2021-12-16.
- ^ "مخيم عين الحلوة للاجئين | الأونروا". الأونروا. مؤرشف من الأصل في 2018-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-14.
مخيم عين الحلوة في المشاريع الشقيقة: | |