كارثة سوبرغا الجوية

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
كارثة سوبرغا الجوية
ملخص الحادث
التاريخ 4 مايو 1949
البلد  إيطاليا
نوع الحادث سوء الأحوال الجوية
الموقع تل سوبرغا بالقرب من تورينو، إيطاليا
الركاب 27
الطاقم 4
الوفيات 31
الناجون 0
النوع Fiat G.212
المالك الخطوط الجوية الإيطالية
تسجيل طائرة I-ELCE
الوجهة مطار تورينو

كارثة سوبرغا الجوية هي كارثة طيران وقعت في 4 مايو 1949 بعدما اصطدمت طائرة من نوع Fiat G212CP التابعة للخطوط الجوية الإيطالية، والتي كانت تحمل معظم أعضاء نادي تورينو لكرة القدم (والمعروف باسم غراندي تورينو) خلال عاصفة رعدية بتل سوبرغا القريب من مدينة تورينو بإيطاليا. وقد مات جميع الركاب البالغ عددهم 31، ومن ضمنهم 18 لاعباً من نادي تورينو وإدارة النادي والصحفيين المرافقين للفريق بالإضافة لطاقم الطائرة وعددهم 4 أشخاص. وقد كان الفريق عائداً من مدينة لشبونة البرتغالية بعدما قابل نادي بنفيكا البرتغالي ضمن مباراة تكريمية للاعب نادي بنفيكا البرتغالي فرانشيسكو فيريرا.

الحادث

طائرة الخطوط الجوية الإيطالية (أليتاليا) وهي من نوع Fiat G212CP قادمة من لشبونة وتحمل الفريق معها تمر من خلال عاصفة رعدية خلال اقترابها من تورين وقد كانت الرؤية ضعيفة والغيوم منخفضة جدا، مماضطر الطيار للانخفاض لكي يتمكن من الرؤية خلال الطيران ولكن عند تلك اللحظة احتكت الطائرة بحائط بالقرب من كنيسة باسيلكا سوبرغا فتسبب باصطدامها بالكنيسة. السلطات الإيطالية أثبتت بأن انخفاض الغيوم وضعف بالإرسال الراديوي ووجود خطأ ملاحي كانت كلها عوامل ساهمت بوقوع الحادث.[1][2]

النصب التذكاري لضحايا حادث طائرة سوبرغا

تأثير الصدمة العاطفية للحادث كانت عميقة على محبي الرياضة الإيطالية لأنها أودت بحياة لاعبي الفريق الأسطوري الذي فاز بلقب الدوري الإيطالي قبل توقفه عام 1944 بسبب الحرب العالمية الثانية وعاد بعد ذلك وفاز باللقب أربع مرات متتالية (1946-1949). فالحادث قلل من اعداد اللاعبين الإيطاليين بالنادي إلى 10، وأضعف من قوة النادي نفسه، فهو لم يحصل على اللقب بعد ذلك إلا في عام 1976.

قائمة الضحايا

انظر أيضا

وصلات خارجية

مصادر

  1. ^ تفاصيل الحادث نسخة محفوظة 08 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ http://www.bbc.co.uk/dna/h2g2/A17090697 BBC - Famous Air Crash Victims - Part 3: Sportsmen نسخة محفوظة 2011-04-30 على موقع واي باك مشين.