قناة أنفية دمعية

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
القناة الأنفية الدمعية
الاسم العلمي
Ductus nasolacrimalis
الجهاز الدمعي (وتظهر القناة أيمن الصورة)

رسم توضيحي لعظام الوجه والجيوب الانفية.(ويظهر مستوى القناة الدمعية مُشاراً إليه)
رسم توضيحي لعظام الوجه والجيوب الانفية.(ويظهر مستوى القناة الدمعية مُشاراً إليه)
رسم توضيحي لعظام الوجه والجيوب الانفية.(ويظهر مستوى القناة الدمعية مُشاراً إليه)

تفاصيل

القَناةُ الأَنْفِيَّةُ الدَّمْعِية[1] (بالإنجليزية: nasolacrimal duct)‏ أو أمق العين هي قناة تحمل الدموع من كيس الدمع في العين إلى تجويف الأنف. تبدأ القناة في محجر العين بين عظام الفك العلوي و العظام الدمعية، حيث تمتد إلى أسفل وإلى الخلف. تفتح القناة الأنفية الدمعية في الصِّماخُ الأَنْفِيُّ العَظْمِيُّ السُّفْلِيّ من تجويف الأنف حيث يُغطى جزئيًا بطبقة مخاطية (صمام هاسنر أو الدمعية الثنية). تتدفق الدموع الزائدة من خلال القناة الأنفية الدموية والتي تصب في الانف عبر الصماخ الأنفي السفلي.

وهذا هو السبب في أن الأنف يبدأ في السيلان عندما يبكي الشخص أو العيون الدامعة من الحساسية، ولهذا يمكن للمرء أحيانًا تذوق قطرات العين في البلعوم. للسبب نفسه عند وضع بعض قطرات العين، يُنصح غالبًا بإغلاق القناة الأنفية عن طريق الضغط عليها بإصبعين لمنع الدواء من الهروب من العين وإحداث آثار جانبية غير مرغوب فيها في أماكن أخرى من الجسم.

مثل الكيس الدمعي، تُبطن القناة بواسطة ظهارة عمودية طبقية تحتوي على خلايا كأسية لإفراز المخاط، وتحيط بها الأنسجة الضامة.

أهمية سريرية

قد يحدث انسداد في القناة الأنفية الدمعية؛[2] مما يؤدي إلى تراكم الفائض من الدموع، في حالة تعرف باسم «دماع». يمكن أن يسبب الانسداد الخلقي إلى حدوث تمدد كيسي للقناة ويسمى «قيلة كيسة الدمع». يمكن تزويد الأشخاص الذين يعانون من جفاف العين بسدادة دمعية تُغلِق القنوات للحد من كمية تصريف السوائل والحفاظ على الرطوبة.

أثناء عدوى الأذن، قد يصب المخاط الزائد من خلال القناة الأنفية الدمعية بطريقة معاكسة.

ويسمى النفق الذي تمر عبره القناة الأنفية الدمعية بـ «النفق الأنفي الدمعي».

في البشر، تميل القنوات الدمعية لدى الذكور إلى أن تكون أكبر من تلك الموجودة لدى الإناث.[3]

صور إضافية

انظر أيضاً

المراجع

  1. ^ القناة الأنفية الدمعية، المعاني. نسخة محفوظة 29 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ "Blocked tear ducts in infants", Pediatric Views, June 2006. نسخة محفوظة 8 يوليو 2012 على موقع واي باك مشين.[وصلة مكسورة]
  3. ^ "Tears of Men and Women Are Different", وول ستريت جورنال, mirrored at "Why Men and Women Shed Different Tears", فوكس نيوز, May 5, 2011. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2019-05-29. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-29.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)

روابط خارجية