إحداثيات: 31°44′21″N 34°45′44″E / 31.73917°N 34.76222°E / 31.73917; 34.76222

قسطينة

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
قسطينة
قسطينة على خريطة فلسطين الانتدابية
قسطينة
قسطينة
تهجى أيضاً قسطينة
قضاء غزة
إحداثيات 31°44′21″N 34°45′44″E / 31.73917°N 34.76222°E / 31.73917; 34.76222
السكان 1032 (1948)
المساحة 12019 دونم
تاريخ التهجير 9 تمّوز 1948
سبب التهجير هجوم عسكري من قبل قوات اليشوب
المستعمرات الحالية كفار فاربورغ، عروغوت، كفار أحيم [English]، أفيغدور، كريات ملاخي
راع وأغنام في قسطينة

قسطينة قرية فلسطينية كانت تقع 38 كم شمال شرقيّ غزّة وعلى بعد 3 كم من المسميّة الكبيرة.

القرية قبل عام 1948

انتشرت قرية قسطينة في أواخر القرن التاسع عشر على أراض مستوية في محور شمالي غربي جنوبي وشرقي. طُوّبت معظم أبنيتها وعُرف عنها وجود بئر وبساتين، كما وكان فيها مدرسة ابتدائيّة أُسّست عام 1936 ومسجد. قرية تلّ الترمس والّتي جاورت قرية قسطينة من الجهة الجنوبية الشرقية اشتركت عام 1946 في المدرسة الابتدائيّة فأصبحت بذلك تخصّ القريتين.[1][2]

عدد التلاميذ في المدرسة حتى أوسط سنوات الأربعينات كان 161 تلميذًا مسجّلًا، يتوزّع طلابها على 6 صفوف ويعلّمهم أربعة معلّمين وتدفع القرية عمالة 3 منهم.[1][2]

أتقن القراءة والكتابة ما مجموعه 50 رجلًا في القريّة.[2]

السكان

سكن القرية فلسطينيون مسلمون، واستزادوا بالماء من آبار القرية.[1]

سكن القرية عام 1922 ما مجموعه 406 نسمة، وازدادوا ليصبحوا 593 في عام 1931 من بينهم 301 من الإناث و202 من الذكور وكان لهم 147 بيتًا.[2]

عام 1945 قُدّر عدد سكان القرية بنحو 890 نسمة جميعهم من العرب المسلمون وتعود أصولهم وأنسابهم إلى حوران وإلى بلدة المجدل وإلى قرية بشيت، وجزء قليل منهم يعود إلى أصول مصريّة.[2]

الموقع

تقع قرية قسطينة على رقعة أرض مرتفعة من السهل الساحلي ومستوية في معظمها، على الطريق العام بين بلدة المجدل، إلى الجنوب الغربي، وطريق القدس- يافا العام.[3][4] وكان المعسكر البريطاني، المعروف باسم بير توفيا، يقع على بعد 3 كيلومتر إلى الجنوب الغربي من القرية.[1]

أحاطت قرية القسطينة قرى مجاورة ومنها: تل الترمس، وبيار تعبيّة، وياصور، والبطاني الشرقيّ، والمسميّة الصغيرة، والمسميّة الكبيرة، والسوافير الشرقيّة، والسوافير الشماليّة.[2]

معيشة القرية

دفعت القرية الضرائب على عدد من الغلال ومنها القمح والشعير والسمسم والفاكهة ممّا يدلّ على مصادر قوتها وعملها. بالإضافة إلى عناصر أخرى من المنتجات كتربية الماعز وخلايا النحل وكروم العنب.[1]

كانت الزراعة هي عماد اقتصاد القرية، بالذات في مجال الحمضيات والحبوب. كما وربّى سكّانها الحيوانات والدجاج وعملوا في المعسكر البريطانيّ.[1]

أراضي قسطينة

بلغت مساحة أراضي قسطينة 12 ألف دونمًا، منها 235 دونمًا مرويًا أو مستخدمًا للبساتين[1]، و317 دونمًا للطرق والوديان، و3135 دونمًا امتلكها اليهود.[2]

غُرس البرتقال على مساحة 335 دونمًا من الأراضي، جميعها للعرب، وكان عمق آبارها 40 مترًا.[2]

مساحة القرية المسكونة كانت 37 دونمًا.[2]

احتلال قسطينة

ذُكرت قرية قسطينة في الخطة "دالت" (أي حرف الدال بالعبريّة) والّتي هدفت إلى احتلال قرى عديدة من ضمنها هذه القرية.[1]

احتلت قوات إسرائيلية من لواء جفعاتي قرية قسطينة، وذلك في تاريخ 9 تمّوز\يوليو 1948، أي بعد انتهاء الهدنة الأولى. تقدّم لواء جفعاتي جنوبًا نحو الأ اضي الّتي كانت تحت سيطرة السلطات المصريّة، وخلال الأيام العشرة بين الهدنتين (8 حتّى 18 تمّوز 1948) نجح اللواء في تهجير واحتلال 16 قرية وتهجير كافّة سكانها وكانت من بينها قرية قسطينة.[1]

يُرجّح أن سكّان قسطينة هُجّروا جنوبًا نحو غزّة، بحيث اشتملت أوامر العمليات الّتي أصدرها قائد اللواء «شمعون أفيدان» على طرد المدنيين.[1]

القرية اليوم

لم يبقَ من القرية سوى آثار المنازل وحطامها المبعثرة في أنحاء موقعها، بالإضافة إلى الطريق المعبّدة الّتي كانت في القرية قبل احتلالها تمر وسط القرية. تُغطّي الطريق أشجار الكينا الّتي زرعها الاحتلال تباعًا لسياسية تشجير المواقع المحتلّة لمحو آثارها.[1]

يذكر كتاب «كي لا ننسى» أنّ مجموعة باحثين زاروا القرية بعد احتلالها ووصفوا أرضها المتبقيّة على أنّها ممتلئة بنبات الخبّيزة الّذي يطبخه الفلسطينيون، ويذكر أنّ مصورًا فوتوغرافيا عاد لاحقًا إلى القرية ليجد نبات الخبيزة محروقًا.[1]

مستوطنات على أراضي القرية:

  • عام 1939 - أقام المستوطنون الصهاينة القادمون من ألمانيا وأوروبا الوسطى وأوروبا الشرقيّة مستعمرة «كفار فاربورغ» على أراضي القرية على بُعد 3 كم إلى جنوب غرب موقعها المركزيّ.[1]
  • عام 1949 - أقام المستوطنون الصهاينة مستعمرتيّ «عروغوت» و" كفار أحيم [English]"[1]
  • عام 1950 و1951 - أُسّست مستعمرتا «أفيغدور» و«كريات ملآخي» الّتي سُميّت تيمنًا بصاحب أحد أسفار العهد القديم وهو سفر ملآخي وتكريما لجالية «لوس أنجلس» وذلك لدعمها لـ«إسرائيل».[1]

مراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض وليد الخالدي. كي لا ننسى. {{استشهاد بكتاب}}: |عمل= تُجوهل (مساعدةروابط خارجية في |عمل= (مساعدة)، ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |بواسطة= (مساعدة)
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ مصطفى الدبّاغ. بلادنا فلسطين. {{استشهاد بكتاب}}: |عمل= تُجوهل (مساعدةروابط خارجية في |عمل= (مساعدة)، ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |بواسطة= (مساعدة)
  3. ^ 272 نسخة محفوظة 06 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ "Map of UN Partition Plan". الأمم المتحدة. مؤرشف من الأصل في 2009-01-24. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-09.