تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
قالب:قائمة اليوم المختارة/2019-10-27
ألف مصطفى محمود (27 ديسمبر 1921 - 31 أكتوبر 2009) حوالي 89 كتابًا، ما بين العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية، بالإضافة إلى القصص القصيرة والروايات والمسرحيات والتأليف في أدب الرحلات. في بدايته كان يكتب المقالات في الصحف المصرية، حيث قام بنشر أولى قصصه "القطة الصغيرة" في مجلة الرسالة سنة 1947م، وكتب مقالاته في مجلة روز اليوسف عندما كان طالبًا، ثم عمل محررًا في جريدة "النداء"، وفي 1948 قام كامل الشناوي بنشر أولى أعماله في مجلة آخر ساعة، وانضم إلى مجلة التحرير في 1952، استقال من مهنة الطب في 1960، ظل يكتب عموده في روز اليوسف "اعترافات عشاق"، والذي جُمع في كتاب سنة 1969، وفي ذات الوقت كان يكتب في مجلة صباح الخير عمود "اعترفوا لي". مرت كتابات مصطفى محمود بمرحلتين، الفترة الأولى بين 1950 و1970، ويغلب عليها الطابع الأدبي والفلسفي، ثم المرحلة الثانية بعد 1970 حيث اتجه إلى الكتابة في الفكر الإسلامي، ومواضيع الإسلام السياسي وانتقاد الماركسية والشيوعية والاشتراكية، وكذلك انتقاد التوراة والبهائية، والكتابة عن رحلته للبحث في الأديان التي صاغها في كتبه: حوار مع صديقي الملحد ورحلتي من الشك إلى الإيمان ولغز الحياة ولغز الموت. حصلت كتبه على عدة جوائز، فحصل على جائزة الدولة التشجيعية سنة 1970 في الأدب عن رواية رجل تحت الصفر، وعلى جائزة الدولة التشجيعية سنة 1975 في أدب الرحلات عن كتاب مغامرة في الصحراء، كما حصل على جائزة الدولة التقديرية في الأدب سنة 1995. تعرضت بعض كتبه لانتقادات، في بداية مسيرته لاقى كتابه الله والإنسان سنة 1956 هجومًا واسعًا وتمت مصادرته وتقديمه بعدها للمحاكمة، وقد اكتفت لجنة المحاكمة وقتها بمصادرة الكتاب، ثم رُفع الحظر عن الكتاب في عهد محمد أنور السادات، ثم تراجع مصطفى محمود عن بعض الأفكار التي طرحها في الكتاب واستبدله بحوار مع صديقي الملحد.