قائمة الأهداف العكسية في كأس العالم

من أصل أكثر من 2300 هدف تم تسجيله في تاريخ بطولات كأس العالم،^[1] فقط 52 هدفاً تم تسجيلها كهدف عكسي.^[2]^[3] في عام 1997، نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم توجيهات جديدة، حيث عرَّف الهدف العكسي بالتعريف التالي: "عندما يلعب اللاعب الكرة مباشرة في شبكته الخاصة أو عندما يعيد توجيه ضربات خصمه، أو يتخطى خط مرماه الخاص" ويستثنى من ذلك "التسديدات التي تم تسديدها على المرمى مباشرة". ولهذا فإن اعتبار الهدف عكسي من عدمه مرتبط بوجود حدث مثل تسديد الكرة على المرمى. فلو سدد المهاجم الكرة على المرمى ولمست المدافع أو الارتداد من إطار المرمى ثم لمست المدافع أو حارس المرمى وسكنت الشباك، فأن الهدفا يحتسب للمهاحم ولا يعبتر هدف عكسي.^[4]

أحرزت منتخبات بلغاريا والمكسيك وإسبانيا ثلاث أهداف عكسية في عدة مناسبات مختلفة، في حين استفادت منتخبات إيطاليا وألمانيا وفرنسا أربع مرات، حيث سجل خصمها العديد من الأهداف العكسية. أكثر من 60٪ من الأهداف العكسية تسببت بخسارة الفريق. وفقط ست منتخبات استطاعت الفوز بالرغم من تسجيل هدف عكسي في مرماها، وفقط ست منتخبات كذلك مرات تمكن من إدراك التعادل.

أهداف عكسية خاصة

أول هدف عكسي في تاريخ البطولة: كان من نصيب المكسيكي مانويل روساس والذي سجل في شباك منتخب بلاده في مباراتهم ضد منتخب التشيلي في كأس العالم 1930.^[5]
أسرع هدف عكسي في تاريخ البطولة: كان من نصيب المكسيكي سياد كولاشيناتس والذي سجل بعد مرور دقيقتين و 10 ثوانٍ، في مباراتهم ضد منتخب الأرجنتين في كأس العالم 2014.^[6]
أكبر من سجل هدف عكسي: هو الهندوراسي نويل فالاداريس عندما سجل في شباك منتخب بلاده في مباراتهم ضد منتخب فرنسا في كأس العالم 2014، وكان يبلغ من العمر آنذاك 37 سنة.^[6]
الهدف العكسي الوحيد الذي سجل خلال الوقت الإضافي: كان من نصيب الإنجليزي جيمي ديكنسون والذي سجل في شباك منتخب بلاده في الدقيقة 94، في مباراتهم ضد منتخب بلجيكا في كأس العالم 1954.^[6]
آخر هدف عكسي سجل في الوقت بدل الضائع: كان من نصيب النيجيري جوزيف يوبو والذي سجل في شباك منتخب بلاده في الدقيقة 90 + 2 (آخر دقيقة من الوقت المحتسب بدل الضائع)، في مباراتهم ضد منتخب فرنسا في كأس العالم 2014.^[7]
أول الهدف العكسي يسجل خلال المباراة الافتتاحية: كان من نصيب الإسكتلندي توم بويد، عندما سجل في شباك منتخب بلاده في مباراتهم ضد منتخب البرازيل في افتتاحية كأس العالم 1998.
آخر الهدف العكسي يسجل خلال المباراة الافتتاحية: كان من نصيب البرازيلي مارسيلو، عندما سجل في شباك منتخب بلاده في مباراتهم ضد منتخب كرواتيا في افتتاحية كأس العالم 2014.^[8]
الهدف العكسي الوحيد الذي سجل خلال المباراة كاملة: كان من نصيب الباراغوياني كارلوس جامارا، عندما سجل في شباك منتخب بلاده في مباراتهم ضد منتخب إنجلترا في اللقاء الذي انتهى 1-0 في كأس العالم 2006.^[7]
أكثر بطولة تسجيلاً للأهداف العكسية: هي كأس العالم 2018 حيث تم تسجيل 11 هدف عكسي.^[9] ثم بطولة كأس العالم 1998 والتي شهدت تسجيل 6 أهداف.
أكثر المنتخبات تسجيلاً للأهداف العكسية: هي منتخبات بلغاريا والمكسيك وإسبانيا. حيث سجل كل واحدة منهم 3 أهداف عكسية خلال مشاركتهم في منافسات كأس العالم.
المنتخبين الوحيدين الذان سجلا هدفين عكسين في بطولة واحدة: المنتخب البلغاري في كأس العالم 1966،^[7] والمنتخب الروسي في كأس العالم 2018
أكثر المنتخبات استفادة من الأهداف العكسية: هي منتخبات ألمانيا وإيطاليا وفرنسا. حيث سجل منافسو هذه المنتخبات 4 أهداف عكسية خلال مواجهاتهم في كأس العالم.
أكثر المنتخبات استفادة من الأهداف العكسية في بطولة واحدة: هو المنتخب الفرنسي، حيث سجل منافسوه هدفين عكسيين في أهداف عكسية في كأس العالم 2014.^[7]
المنتخب الوحيد الذي أكثر من هدف عكسي لنفس المنافس: هو المنتخب اليوغسلافي، حيث سجل هدفين عكسيين. الأول لصالح منتخب ألمانيا الغربية في كأس العالم 1954. والثاني لصالح منتخب ألمانيا في كأس العالم 1998.
المباراة الوحيدة التي شهدت تسجيل هدفين عكسين: هي مباراة منتخب البرتغال ضد منتخب الولايات المتحدة في كأس العالم 2002، حيث سجل البرتغالي جورجي كوستا هدفاً عكسياً ضد منتخب بلاده صالح منتخب الولايات المتحدة، بينما سجل الأمريكي جيف اغوس هدفاً عكسياً ضد منتخب بلاده صالح منتخب البرتغال.^[4]
اللاعبان الوحيدان اللذان سجلا هدفين في لقاء واحد، وأحد تلك الأهداف كان هدفاً عكسياً: هما الهولندي إرني براندتس عندما سجل هدفاً عكسياً في شباك منتخب بلاده في مباراتهم ضد منتخب إيطاليا في كأس العالم 1978. قبل أن يرجع ويسجل هدف التعادل لمنتخب بلاده، وينتهي اللقاء بفوز منتخب هولندا بنتيجة 2-1. والكرواتي ماريو ماندجوكيتش في مباراة منتخب بلاده ضد منتخب فرنسا في كأس العالم 2018.^[10]
الوحيدين الذين سجلوا أهدافاً عكسية ضد منتخباتهم ثم سجلوا أهداف لصالح منتخباتهم في مبارات أخرى:
- المكسيكي مانويل روساس: والذي سجل هدفاً عكسياً ضد منتخب بلاده أمام منتخب التشيلي، وهدفاً لصالح منتخب بلاده ضد منتخب الأرجنتين، في كأس العالم 1930.^[3]
- الهولندي رود كرول: والذي سجل هدفاً عكسياً ضد منتخب بلاده أمام منتخب بلغاريا، وهدفاً لصالح منتخب بلاده ضد منتخب الأرجنتين، في كأس العالم 1974.^[11]
- الهولندي إرني براندتس: سجل هدفاً عكسياً ضد منتخب بلاده وهدفاً لصالح منتخب بلاده ضد منتخب إيطاليا، وسجل أيضاً هدفاً لصالح منتخب بلاده ضد منتخب النمسا في كأس العالم 1978.^[10]
- اليوغسلافي سينيشا ميهايلوفيتش: والذي سجل هدفاً عكسياً ضد منتخب بلاده أمام منتخب ألمانيا، وهدفاً لصالح منتخب بلاده ضد منتخب إيران، في كأس العالم 1998.^[12]
- الكوري الجنوبي باك تشو يونغ: والذي سجل هدفاً عكسياً ضد منتخب بلاده أمام منتخب الأرجنتين، وهدفاً لصالح منتخب بلاده ضد منتخب نيجيريا، في كأس العالم 2010.^[13]
- الروسي دينيس تشيريشيف: والذي سجل هدفاً عكسياً ضد منتخب بلاده أمام منتخب مصر، وهدفين لصالح منتخب بلاده ضد منتخب السعودية، في كأس العالم 2018.^[14]
أول هدف عكسي يتم احتسابه بواسطة تقنية خط المرمى: حينما سجل الهندوراسي نويل فالاداريس هدفاً عكسياً ضد منتخب بلاده أمام منتخب فرنسا في كأس العالم 2014.^[7]
المنتخب الوحيد الذي سجل أهدافاً عكسية أكثر من الأهداف العادية: هو منتخب ترينيداد وتوباغو، حيث سجل المنتخب هدفاً عكسياً لصالح منتخب الباراغواي، ولم يستطع تسحيل أي هدف رسمي لصالحه، في كأس العالم 2006.
يعتقد أن وفاة اللاعب الكولومبي أندريس إسكوبار في أعقاب كأس العالم 1994 مباشرة، سببه عملية انتقامية مرتبطه بالهدف العكسي الذي سجله ضد منتخب بلاده لصالح منتخب الولايات المتحدة، والذي تسبب في إقصاء منتخب بلاده من المنافسات.^[15]