هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

في عمري ما زالني نتخبا باش نتكيف (فيلم)

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
في عمري ما زالني نتخبا باش نتكيف
معلومات عامة
الصنف الفني
تاريخ الصدور
2017
اللغة الأصلية
البلد
موقع التصوير
الطاقم
المخرج
السيناريو

فِي عُمِري مَا زَالْنِي نَتْخَبَّا بَاشْ نَتْكِيَّفْ[أ] هو فيلم درامي جزائري-فرنسي-يوناني صدر عام 2016 للمخرجة الجزائريّة ريحانة.[1] عُرض الفيلم لأول مرة عام 2016 مهرجان تالين بلاك نايتس السينمائي.[2]

القصّة

تعملُ فاطمة وهي امرأةٌ قوية الإرادة مدلكةً في حمامٍ عامٍ بالجزائر العاصمة. تشهدُ الجزائر عام 1995 توترًا في الأعضاء وتتزايدُ نسبة العُنف بل تُسَنُّ قوانين جديدة تحدُّ بشكلٍ كبيرٍ من حريات المرأة. تجدُّ فاطمها ملاذها في الحَمَّام الذي يُعتبر مكانًا آمنًا جدًا لها لدرجةِ أنها تُدخّن داخله السجائر وتتحدث في كافّة المواضيع بعيدًا عن أعين الرجال رفقة نساءٍ من خلفيات مختلفة يتحدثنَ عن حياتهن وتجاربهنّ بكل حريّة.[3]

في طريقها إلى العمل ذات يومٍ، تشهدُ فاطمة هجومًا إرهابيًا على الطريق ثمّ تتوتر الأوضاع أكثر فأكثر. تفقدُ فاطمة في ذلك اليوم شعورها بالأمانِ داخل الحمام بل إنّ الجو يتكهرب أكثر وتجدُ فاطمة صعوبةً كبيرةً في الحفاظ على النظام ثمّ يتدهورُ الوضع عندما تصل مريم إلى الحمام. تطلبُ مريم ابنة الستة عشر ربيعًا حمايةِ باقي النساء في الحمام كونها حامل ومطاردة من قِبل شقيقها محمد الذي يرغبُ في «تطهير شرفه» عبر إراقةِ دمها.[4]

طاقم التمثيل

  • هيام عباس في دور فاطمة
  • بيونة في دور عائشة
  • فضيلة بلقبلة في دور سامية
  • نسيمة بن شيكو في دور زاهية
  • نادية قاسي في دور كلتوم
  • سارة ليزاك في دور نادية
  • لينا سوالم في دور مريم
  • ميمونة في دور لويزا
  • فاروجة أمازيط في دور مدام موني
  • فتحي جاليز في دور محمد

الإنتاج

اقتُبس الفيلم من مسرحيةٍ للكاتبة والمخرجة ريحانة صدرت سنة 2009 تحملُ الاسم نفسه وتدور القصّة حول رغباتِ المرأة في عالم الرجل. خطرت فكرة المسرحيّة والفيلم لأول مرة لريحانة في أوائل التسعينيات وذلك بعد فوزِ الجبهة الإسلامية للإنقاذ في أول انتخابات جزائرية «حرة وديمقراطية».[5] بمجرد تولي الجبهة الإسلامية للإنقاذ السلطة، سنّ الحزبُ قوانين تحدُّ وبشكل كبيرٍ من حريّة النساء بما في ذلك سنّه لمشاريع قرار حول اللباس والفصل بين الرجال والنساء في الأماكن العامة (المدارس والمستشفيات والمتاجر ومحطات الحافلات).[6]

مُنع الفيلم من العرضِ في موطنِ المخرجة وعلّقت بالقول: «فيلمي ممنوعٌ في بلدي [الجزائر] لأنني أتحدث عن نساء يُعبرنَ بحرية ... كل من ترتدي بنطالاً أو قميصاً بنصف كُمٍّ تُعتبر عاهرة، وكل مدخنةٍ تُعتبر فاسدة.[7]»

المخرجة

ريحانة هي ممثلة وكاتبة مسرحية وكاتبة سيناريو وناشطة نسوية تستخدمُ فنها للاحتجاج على الظلم. جديرٌ بالذكرِ هنا أنَّ ريحانة فرَّت من الجزائر عام 2000 وذلك بعدَ الهجمات الإرهابية التي قُتل فيها العديد من أصدقائها.[8]

التصوير

بسبب المشاهد العارية في الفيلم، لم تستطع المنتجة التصويرِ في حمامٍ في الجزائر أو تركيا، واختاروا بدلاً من ذلك التصوير في حمام في ثيسالونيكي بدولةِ اليونان.

الاستقبال

حصل الفيلم على جوائز عالميّة، كما عُرض في مهرجانات سينمائية دولية حول العالم. وفقا لجوردان مينتزر الناقد السينمائي في هوليوود ريبورتر فإنّ «قصة الفيلم هي قصّةٌ مؤثرةٌ إلى حدٍ ما عن النساء اللواتي يجدن الراحة في شُركَة بعضهن البعض في وقت وفي مكان معيّن حيثُ يكون لديهنّ القليل من الاحتمالات للتعبير عن أنفسهن بحريّة[9]»، أمَّا أمل عوض التي راجعت الفيلم لصالحِ قناة إس بي إس الأستراليّة فقد وصفته بـ «القصة المثيرة» وأنه «تذكيرٌ لما نُشاهد القصص.[10]»

الجوائز

السنة الجائزة الفئة المرشّح/ة النتيجة المرجع
2016 مهرجان ثيسالونيكي السينمائي جولدن ألكسندر ريحانة رُشِّح [11]
جائزة الجمهور في عمري ما زالني نتخبا باش نتكيف فوز
2017 مهرجان بروكسل السينمائي المتوسِّطي جائزة النُقَّاد [12]
الجائزة الكُبرَى
مهرجان رايندنس السينمائي جائزة ديسكفري لأول انطلاقة ريحانة [13]

ملاحظات

  1. ^ هي جملة باللّغة العاميّة الجزائرية وتعني بالعربيّة: في عمري، لا زلتُ أختبئُ حتّى أُدخِّن.

المراجع

  1. ^ ""ما زلت أختبئ كي أدخن".. فيلم لمخرجة جزائرية يصوّر داخل حمام نسائي". CNN Arabic. 27 أبريل 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-12-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-14.
  2. ^ "عندما يصبحُ العريُ مبررا لكسر التابوهات في المجتمع الجزائري". العربية | RCI. 25 أبريل 2018. مؤرشف من الأصل في 2020-10-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-14.
  3. ^ AlloCine (14 Oct 2020). "À mon âge je me cache encore pour fumer". AlloCiné (بfrançais). Archived from the original on 2020-02-29. Retrieved 2020-10-14.
  4. ^ "A mon âge je me cache encore pour fumer". L'Internaute (بfrançais). 26 Apr 2017. Archived from the original on 2020-10-14. Retrieved 2020-10-14.
  5. ^ "الجبهة الإسلامية للإنقاذ". الجزيرة نت. 28 أكتوبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2020-06-16. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-14.
  6. ^ "À mon âge je me cache encore pour fumer - Film (2017)". SensCritique (بfrançais). 11 Oct 2020. Archived from the original on 2017-07-19. Retrieved 2020-10-14.
  7. ^ "A mon âge, je me cache encore pour fumer Violent et drôle, intime et cru". Le Soir Plus. 18 سبتمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2020-10-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-14.
  8. ^ "ريحانة الجزائرية تواصل كفاحها من خلال مسرحية وفيلم وكتاب". https://www.alanba.com.kw. 2 يناير 2011. مؤرشف من الأصل في 2020-10-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-14. {{استشهاد ويب}}: روابط خارجية في |موقع= (مساعدة)
  9. ^ "CinéPlus: "À mon âge je me cache encore pour fumer"". État de Fribourg (بfrançais). 4 Mar 2020. Archived from the original on 2020-10-14. Retrieved 2020-10-14.
  10. ^ "«A mon âge, je me cache encore pour fumer» : huis clos dans une Algérie 100 % féminine ****". leparisien.fr (بfrançais). 26 Apr 2017. Archived from the original on 2017-08-05. Retrieved 2020-10-14.
  11. ^ Mintzer، Jordan (30 مايو 2017). "'I Still Hide to Smoke': Film Review". The Hollywood Reporter. مؤرشف من الأصل في 2019-02-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-04.
  12. ^ "Rayhana and Kaouther Ben Hania come out on top at the 17th Brussels Mediterranean Film Festival". Cineuropa - the best of european cinema. مؤرشف من الأصل في 2020-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-04.
  13. ^ "Award Winners 2017 - 25th Raindance Film Festival". 28 سبتمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2020-07-04. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-04.