هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

عصر الفايكنغ في إستونيا

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
عصر الفايكنغ في إستونيا

كان عصر الفايكينغ في إستونيا فترة من تاريخ إستونيا، وجزءًا من عصر الفايكينغ (793-1066).[1] لم تكن إستونيا دولة موحدة آنذاك، وكانت منطقة إستونيا القديمة مقسمة بين أقاليم تجمع بينها تحالفات غير وثيقة.[2] سبق عصر الفايكينغ العصر البرونزي والعصر الحديدي المبكر في إستونيا الذي تطور خلاله المجتمع الزراعي،[3] وعصر الهجرة (450-550 م) وعصر ما قبل الفايكينغ (550-800 م) مع استمرار عصر الفايكينغ نفسه بين عامي 800-1050 م.[4][1] عادة ما يعتبر جزءًا من فترة العصر الحديدي التي بدأت نحو عام 400 م وانتهت نحو عام 1200 م، بعد فترة قصيرة من تدوين طرد الملوك الإستونيين لسيغتونا في تاريخ حروب إيريك في عام 1187.[2]

يُدرس مجتمع واقتصاد ومستوطنة وثقافة المنطقة التي تسمى اليوم دولة إستونيا بصورة رئيسية من خلال المصادر الأثرية. تعد هذه الحقبة فترة تغير سريع. ظهرت الثقافة الفلاحية الإستونية بحلول نهاية عصر الفايكينغ. يعتبر الفهم العام لعصر الفايكينغ مجزًاا وسطحيًا بسبب الكمية المحدودة من مواد المصادر الباقية. المصادر الرئيسية لفهم تلك الفترة هي بقايا مزارعها وحصونها والمقابر وكمية كبيرة من الأشياء المحفورة.[4]

تميزت المناظر الطبيعية في إستونيا القديمة بالعديد من التلال، وحصنت بعض التلال اللاحقة في ساريما بقوة خلال عصر الفايكنغ وحتى القرن الثاني عشر.[5] تنتمي مناطق شمال وغرب إستونيا إلى الحيز الثقافي الاسكندنافي خلال عصر الفايكنغ.[6] كان هناك عدد من مواقع اللجوء في أواخر عصور ما قبل التاريخ أو العصور الوسطى على ساحل ساريما، إلا أن أيًا من المواقع الموجودة لم يكن كبيرًا بما يكفي ليكون مركزًا تجاريًا عالميًا.[5] تحتوي الجزر الإستونية أيضًا على عدد من المقابر من عصر الفايكنغ، فردية وجماعية، مع أسلحة ومجوهرات.[5] الأسلحة الموجودة في مقابر عصر الفايكنغ الإستوني شائعة بين الأنواع الموجودة في جميع أنحاء شمال أوروبا وإسكندنافيا.[7]

مصادر مكتوبة

يصف ساكسو غراماتيكوس سكان إستونيا وكورونيا على أنهم يشاركون في معركة برافايا إلى جانب السويديين ضد الدانماركيين، الذي تلقوا مساعدات من الليفونيين والونديين من بوميرانيا. لا يذكر ساكسو أن قبائل البلاطقة، كاللاتفيين والليتوانيين، كانت قد شاركت في القتال.[8]

يذكر سنوري ستورلوسون في قصته ملحمة إنغلينغا كيف أن الملك السويدي إينغفار (القرن السابع)، ابن أوستين ومحارب عظيم، أُرغم على الدفاع عن شواطئ مملكته في قتال القراصنة من إستونيا. تتحدث الملحمة عن غزوه لإستونيا حيث سقط في معركة ضد رجال إيستلاند الذين واجههوه بجيش عظيم. بعد المعركة، دُفن الملك إنغفار بالقرب من شاطئ البحر في إستونيا وعاد السويديون إلى موطنهم.[9]

بحسب ملاحم هايمسكرينغلا، في العام 967، هربت الملكة النرويجية أستريد برفقة ابنها، ملك النروج اللاحق أولاف تريغفاسون، من موطنهما إلى نوفغورود، حيث شغل شقيقها سيغورد منصبًا فخريًا في بلاط الأمير فلاديمير. خلال رحلتهم، غزا «فايكنغ من إستونيا» سفينتهم وقتلوا أفرادًا من طاقمها وأخذوا آخرين كعبيد. بعد ستة أعوام، حين سافر سيغورد إيريكسن إلى إستونيا لجباية الضرائب بالنيابة عن فلاديمار، رأى أولاف في سوق في ساريما ودفع مبلغًا من المال مقابل حريته.

توصف معركة بين الإستونيين والفايكنغ الآيسلنديين عند ساريما في ملحمة نجال بأنها وقعت في هام 972.[10]

نحو عام 1008، نزل أولاف الثاني هارالدسون، ملك النرويج اللاحق، في ساريما. كان السكان المحليون، الذين فوجئوا، قد حاولوا في البداية التفاوض بشأن مطلب الملك ورجاله، إلا أنهم حشدوا بعد ذلك جيشًا وواجهوهم. ومع ذلك، حقق أولاف (الذي كان يبلغ من العمر 12 أ و13 عامًا في ذلك الوقت) النصر في المعركة.

نحو عام 1030، من المرجح أن قائد فايكنغ سويدي يدعى فريغاير قد قُتل في معركة في ساريما.

مراجع

  1. ^ أ ب Mägi 2018.
  2. ^ أ ب Frucht 2004.
  3. ^ Lang 2007.
  4. ^ أ ب Tvauri 2012.
  5. ^ أ ب ت Mägi 2015، صفحات 45–46.
  6. ^ Tvauri 2012، صفحة 322.
  7. ^ Martens 2004، صفحات 132–135.
  8. ^ Abercromby 1898، صفحة 141.
  9. ^ Sturluson 1230، 36. OF YNGVAR'S FALL.
  10. ^ Johnson 2014.