عثمان سيف قاسم المخلافي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
عثمان سيف قاسم المخلافي
معلومات شخصية
الميلاد 1941[1]
المبيريك، محافظة تعز.
الوفاة 20 يناير 2013[2]
صنعاء
الجنسية قالب:يماني
الحياة العملية
الاسم الأدبي عثمان أبو ماهر سيف المخلافي
النوع الشعر الغنائي
المهنة كاتب، شاعر.
بوابة الأدب

عثمان سيف قاسم المخلافي معروف بكنيته «أبو ماهر»، وهو شاعر يماني. ولد عام 1941 في المخلاف قرية المبيريك في محافظة تعز. تلقى تعليمه الأولي في كتاتيب قريته. مارس التجارة بين شمال وجنوب اليمن، إلى جانب الزراعة. وفي 1955 غادر إلى المملكة العربية السعودية ودرس العلوم الدينية هناك. وخلال دراسته اشتغل ثائرنا بالعمل الإعلامي الثوري المناهض لحكم الإمامة في اليمن وفي تلك الفترة وقبيل تفجير ثورة 26 سبتمبر راسل الرائد (محمد الرعيني) الذي كان يعمل ضابطاً في مدينة الحديدة، وبادله الآراء في قضايا مناهضة لحكم الإمامة ولما عاد إلى اليمن سنة 1962م عن طريق الربع الخالي، حيث التقى الرائد (محمد الرعيني) وتم وضع خطة لقتل الإمام الكهنوتي (أحمد بن يحيى حميد الدين)، وأوكلت المهمة إلى الثائر عثمان أبو ماهر واثنين من زملائه وهم: (علي شويط) و(محمد أحمد المصري).

وبعد معارك عديدة خاضها البطل السبتمبري أبو ماهر أثناء مطاردة البدر وتتبع فلول الملكيين لثلاث سنوات، التحق عام 1965م بجهاز المخابرات العامة، الذي كان يرأسه العميد (محمد عبدالواسع قاسم نعمان)، وفي نفس العام عين مديرًا لمكتب المخابرات العامة في مدينة (الراهدة) بمحافظة تعز التي كانت تفصل الشطر الشمالي عن جنوبه، ضاحية مدينة تعز، وتحمل مسئولية إمدادات الجبهة القومية لتحرير الجنوب بالمال والسلاح، حيث كانت الجبهة القومية تخوض معارك التحرير ضد المستمعر البريطاني.

وفي العام 1966م، سافر إلى موسكو للإلتحاق بأكاديمية المدرعات حيث أكمل دراسته فيها حتى العام 1969م، وعقب عودته إلى مدينة صنعاء؛ طلب منه أن يكون نائبًا لرئيس الجهاز المركزي للأمن الوطني فرفض ذلك نتيجة التغيرات التي طرأت على اهداف ثورة سبتمبر حيث لم يعد الثائر أبو ماهر يجد ذاته فيها، فاعتقل في سجن (القلعة) لثلاث سنوات بتهمة الشيوعية التي كانت رائجة وقتذاك.

وفي عام 1972م؛ خرج من سجنه، وأحيل إلى السلك المدني، وعُيّن في نفس هذا العام مديرًا عامًّا لمكتب وزير الخدمة المدنية، ثم أعيد تعيينه في نفس العام مديرًا عامًّا لمكتب وزير الثقافة حتى سنة 1975م, وفي عهد الرئيس (إبراهيم الحمدي) عُيّن مديرًا عامًّا للمصنفات الفنية في وزارة الثقافة، ورئيسًا للجنة النصوص, وفي عام 1980 عُيّن مديرًا عامًّا للإعلام الداخلي والخارجي، ثم عُيّن سنة 1988م ملحقًا إعلاميًّا بدرجة وكيل وزارة في السفارة اليمنية في الرياض، وفي سنة 1992م عُيّن مستشارًا لوزارة الإعلام، وأعيد تعيينه في نفس المنصب سنة 2003م بدرجة وزير.


أيوب طارش

له مساهمات في كتابة الشعر الغنائي، وله ديوان شعر «النغم الثائر» ومسرحيتين وكتاب عن التراث.

مراجع

  1. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع ا
  2. ^ وزارة الإعلام تنعي مستشارها الأديب عثمان سيف المخلافي، وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية