تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
عاتكة بنت زيد
عاتكة بنت زيد | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مكان الميلاد | مكة |
مكان الوفاة | المدينة المنورة |
الإقامة | الحجاز |
الزوج/الزوجة | عبد الله بن أبي بكر الصديق عمر بن الخطاب الزبير بن العوام |
عائلة | بنو عدي، قريش |
تعديل مصدري - تعديل |
عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل العدوية القرشية صحابية جليلة هي أخت الصحابي الجليل سعيد بن زيد وابنة عم الصحابي الجليل عمر بن الخطاب، عرفت بالبلاغة وفصاحة القول.
نسبها
- هي: عاتكة بنت زَيْد بن عَمْرو بن نُفَيل بن عبد العُزَّى بن رِيَاح بن عبد اللّه بن قُرْط بن رِزاح بن عَدِيّ بن كَعْب بن لُؤَي[1] بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.[2]
- أمها: أم كرز بنت الحضرمي، أسلمت وبايعت وهاجرت، تزوجها عبد الله بن أبي بكر، فلما مات عنها تزوجها عمر بن الخطاب.[3]
- أخوها لأبيها: سعيد بن زيد، هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين الأولين إلى الإسلام.
- هي ابنة عم الخليفة الراشد الثاني عمر بن الخطاب، حيث يُعتبر الخطاب بن نفيل والد عمر بن الخطاب عم زيد بن عمرو بن نفيل والدها، وأخاه لأمه أيضًا، وذلك لأن عمرو بن نفيل كان قد خلف على امرأة أبيه بعد أبيه - وكانت عادة في الجاهلية - وكان لها من نفيل أخوه الخطاب.[4]
سيرتها
أسلمت وهاجرت وكانت من حسان النساء وعبادهن، تزوجها عبد الله بن أبي بكر وقتل عنها في غزوة الطائف مع رسول الله، وتزوجها بعده الخليفة عمر بن الخطاب وقتل عنها، ثم تزوجها الزبير بن العوام وقتل عنها، حتى قالت: «لا أتزوج بعد ذلك إني لأحسبني لو تزوجت جميع أهل الأرض لقتلوا عن آخرهم». وقيل: «من أراد الشهادة فليتزوج بعاتكة بنت نفيل».
وفاتها
ماتت في أول خلافة معاوية في 41 هجرية.
قال ابن كثير: "توفيت سنة 41هـ في خلافة معاوية: عاتكة بنت زيد بن عَمْرِو بْنِ نُفَيْلِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى، وَهِيَ أُخْتُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ أَحَدُ الْعَشَرَةِ، أَسْلَمَتْ وَهَاجَرَتْ وَكَانَتْ مِنْ حِسَانِ النِّسَاءِ وَعُبَّادِهِنَّ، تَزَوَّجَهَا عبيد اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ فَتَتَيَّمَ بِهَا، فَلَمَّا قتل في غزوة الطائف آلت أن لا تزوج بَعْدَهُ، فَبَعَثَ إِلَيْهَا عمر بن الخطاب - وَهُوَ ابْنُ عَمِّهَا - فَتَزَوَّجَهَا، فَلَمَّا قُتِلَ عَنْهَا خَلَفَ بعده عليها الزبير بن العوام، فقتل بِوَادِي السِّبَاعِ، فَبَعَثَ إِلَيْهَا علي بن أبي طالب يخطبها فقالت: إِنِّي أَخْشَى عَلَيْكَ أَنْ تُقْتَلَ، فَأَبَتْ أَنْ تتزوجه ولو تزوجته لقتل عنها أيضاً، فإنها لم تزل حَتَّى مَاتَتْ فِي أَوَّلِ خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ فِي هذه السنة رضي الله عنها.
المصادر
- ^ ابن سعد. الطبقات الكبرى.
- ^ جمهرة أنساب العرب، فصل: ولد فهر بن مالك بن النضر لابن حزم على ويكي مصدر
- ^ محمد بن سعد البغدادي: الطبقات الكبرى، ترجمة عاتكة بنت زيد بن عمرو، على موقع نداء الإيمان، اطلع على هذا المسار في 16 أغسطس 2016 نسخة محفوظة 17 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ ابن كثير الدمشقي: البداية والنهاية، الجزء الثاني، فصل: زيد بن عمرو بن نفيل رضي الله عنه على ويكي مصدر