ضغط مجرى التنفس الإيجابي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ضغط مجرى التنفس الإيجابي


ضغط مجري التنفس الإيجابي هو وسيلة للتهوية التنفسية المستخدمة في علاج توقف التنفس أثناء النوم. كما أنه يستخدم في علاج التهاب الجهاز التنفسي السفلي والمصابين بأمراض حادة مثل فشل التنفسي، وأيضاً لمنع وعلاج المرضى الذين يواجهون صعوبة في التنفس العميق. في هؤلاء المرضى، يمكن لضغط الهواء أن يقلل الحاجة إلى التنبيب الرغامي. في بعض الأحيان فإن المرضى الذين يعانون من الأمراض العصبية والعضلية تستخدم هذا النوع من التهوية كذلك. تم تطوير جهاز «الضغط المستمر الهوائية إيجابية» من قبل الدكتور جورج غريغوري وزملائه في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة في جامعة كاليفورنيا، بسان فرانسيسكو.[1][2]

الاستخدامات الطبية

الاستخدام الرئيسي لجهاز ضغط مجرى الهواء الإيجابي هي قصور القلب الاحتقاني ومرض الانسداد الرئوي المزمن. وهناك بعض الأدلة على فائدة أولئك الذين يعانون من نقص الأكسجة نقص الأكسجة والالتهاب الرئوي المكتسب من المجتمع.[3][4][5] اضطراب القلق or رهاب الاحتجاز[6]

السلبيات

غالباً ما يتردد المرضي في استخدام هذا العلاج، لأن قناع الأنف والخرطوم غير مريحين للمريض. كما أن تدفق الهواء يكون قوياً لبعض المرضى. بعض المرضى يصابون باحتقان في الأنف بينما البعض الآخر قد يواجه سيلان في الأنف.[7][8][9] بعض المرضى يتمكنون من التكيف مع العلاج في غضون أسابيع قليلة، والبعض الآخر يبقي لفترات أطول، والبعض يوقف العلاج تماما. ومع ذلك، تظهر الدراسات أن العلاج السلوكي المعرفي في بداية العلاج يزيد بشكل كبير من الامتثال للعلاج بنسبة تصل إلى 14,8٪.[10]

مكونات الجهاز

  • مولد التدفق الذي يوفر تدفق الهواء[11][12]
  • خرطوم يربط مولد التدفق بالقناع[13]
  • القناع (الأنف أو قناع الوجه الكامل، والوسائد الأنفية)[14][15]

توفره

أصبح متوفراً في العديد من البلدان، ولكن عن طريق وصفة طبية فقط. دراسة النوم في مختبر النوم المعتمد تكون ضرورية عادة قبل بدء العلاج. وذلك لأن إعدادات الضغط على الجهاز يجب أن تكون مصممة لتلبية احتياجات المريض. لابد أن يكون الطبيب على دراية بطب الجهاز التنفسي، والطب النفسي، وطب الأعصاب، وطب الأطفال، وممارسة الأسرة وطب الأنف والأذن والحنجرة[16][17]

المراجع

  1. ^ Gregory GA,؛ Kitterman JA؛ Phibbs RH؛ Tooley WH؛ Hamilton WK (17 يونيو 1971). "Treatment of the idiopathic respiratory-distress syndrome with continuous positive airway pressure". نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين. ج. 284 ع. 24: 1333–40. DOI:10.1056/NEJM197106172842401. ISSN:0028-4793. LCCN:20020456. OCLC:231027780. PMID:4930602.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  2. ^ "Sleepfoundation.com". مؤرشف من الأصل في 2013-12-25. اطلع عليه بتاريخ 2010-09-01.
  3. ^ Cosentini R، Brambilla AM، Aliberti S، وآخرون (يوليو 2010). "Helmet continuous positive airway pressure vs oxygen therapy to improve oxygenation in community-acquired pneumonia: a randomized, controlled trial". Chest. ج. 138 ع. 1: 114–20. DOI:10.1378/chest.09-2290. PMID:20154071.
  4. ^ Dunn، Robert (2010). The Emergency Medicine Manual. Venom Publishing. ص. 52. ISBN:978-0-9578121-6-1.
  5. ^ "C-Flex Pressure Relief Technology". مؤرشف من الأصل في 2015-05-03.
  6. ^ "Sleep apnea". University of Maryland Medical Center – In-Depth Patient Education Reports. A.D.A.M. 19 يوليو 2006. مؤرشف من الأصل في 2013-01-23. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-13.
  7. ^ Sleep Science 2009; 2(1): 8 – 13. Improving CPAP Compliance by a Basic Educational Program with Nurse Support for Obstructive Sleep Apnea Syndrome Patients. A. D. Rueda et al.
  8. ^ Chest 2009;135;704-709; Clinical and Polysomnographic Predictors of Short-Term Continuous Positive Airway Pressure Compliance. Jacob Collen et al.
  9. ^ "Effectiveness of nasal continuous positive airway pressure (nCPAP) in obstructive sleep apnoea in adults" (PDF). المجلس القومي الأسترالي للبحوث الصحية والطبية of Australia. 20 فبراير 2000. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2008-07-21. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-13. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  10. ^ Atwood، Charles W. "Sleep and CPAP Adherence". Ask The Expert. مؤسسة النوم الوطنية. مؤرشف من الأصل في 2014-02-28.
  11. ^ "Continuous Positive Airway Pressure (CPAP) Therapy for Obstructive Sleep Apnea". WebMD. مؤرشف من الأصل في 2017-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-26.
  12. ^ "Different Types of Positive Airway Pressure Devices". SnoringHQ. مؤرشف من الأصل في 2017-07-10. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-26.
  13. ^ C. Hormann؛ M. Baum؛ C. Putensen؛ N. J. Mutz؛ H. Benzer (يناير 1994). "Biphasic positive airway pressure (BIPAP)--a new mode of ventilatory support". المجلة الأوروبية للتخدير. ج. 11 ع. 1: 37–42. PMID:8143712.
  14. ^ Wu، H؛ Yuan، X؛ Zhan، X؛ Li، L؛ Wei، Y (سبتمبر 2015). "A review of EPAP nasal device therapy for obstructive sleep apnea syndrome". Sleep & breathing = Schlaf & Atmung. ج. 19 ع. 3: 769–74. DOI:10.1007/s11325-014-1057-y. PMID:25245174.
  15. ^ Riaz، M؛ وآخرون (2015). "Nasal Expiratory Positive Airway Pressure Devices (Provent) for OSA: A Systematic Review and Meta-Analysis". Sleep disorders. ج. 2015: 734798. DOI:10.1155/2015/734798. PMC:4699057. PMID:26798519. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |الأول1= (مساعدة)
  16. ^ BaHammam AS, ALAnbay E, Alrajhi N, Olaish AH. The success rate of split-night polysomnography and its impact on continuous positive airway pressure compliance. Ann Thorac Med 2015;10:274-8
  17. ^ "ADP: Continuous/Autotitrating Positive Pressure Systems". Ontario Ministry of Health and Long-Term Care. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-12.