إحداثيات: 31°37′02″N 7°59′19″W / 31.6173°N 7.988702°W / 31.6173; -7.988702 (Saadian Tombs)

ضريح السعديين

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

31°37′02″N 7°59′19″W / 31.6173°N 7.988702°W / 31.6173; -7.988702 (Saadian Tombs)

قبور السعديين

البلد  المغرب
النوع ضريح
تأسست 1557
بعض الأرقام
السعة المجموعة الأولى: قاعة الصلاة: 8 ,60x12,80.
القاعة الوسطى : 9,80x12
قاعة الكوات الثلاث : 3x11 م
المجموعة الثانية: القبة: 4,80x4,80.
القاعة المستطيلة : 6x9,80.
الشرفتان : 2x4متر.

ضريح الشرفاء السعديين هو من أشهر الأضرحة في المغرب وأحد المعالم التاريخية لمدينة مراكش، يوجد في القصيبة وكان مغلقًا إلى زمن الحماية، حيث اكتشفت كمعلمة تاريخية. تم تشييده سنة 1557م من قبل السلطان عبد الله الغالب[1] ووسعه السلطان أحمد المنصور، يضم هذا الضريح معظم السلاطين السعديين وأفراد عائلاتهم.

تاريخ

تأثر شكل هذا المُركب الجنائزي بمقابر وأضرحة الأسرة المرينية المتواجدة بفاس وشالة. فزخارف الجبس والزليج وتلك المنقوشة على الخشب وكل الزخارف الأخرى الموجودة بالمعلمة تحيل على الإبداعات الفنية السابقة المغربية-الأندلسية، وخاصة تلك التي تعود للفترة النصرية بغرناطة حيث تنتشر زخارف المقرنصات، أما الزخارف الجدارية فتقدم تشكيلات كانت شائعة الاستعمال خلال الفترة المرينية، ومن تم يمكن القول بأن الفن السعدي يندرج ضمن التقليد الأندلسي وإن كان في الأصل ذو طابع مغربي صرف.

شيدت النواة الأولى للمقبرة من طرف السلطان عبد الله الغالب سنة 1557 لتحتضن قبر محمد الشيخ مؤسس الدولة السعدية. كما قام ابنه ببناء قبة، حيث سيدفن سنة 1574. بعد ذلك قام السلطان أحمد المنصور الذهبي بأعمال توسعة وتزيين للأضرحة ودفن هو وأبوه وأمه، لالة مسعودة، وأخوه بالإضافة إلى العديد من أفراد أسرة السلطان.

كان الولوج إليه يتم عبر باب يصله بالمسجد المجاور الذي بناه السلطان الموحدي يعقوب المنصور، إلا أنه منذ بداية القرن العشرين، عندما اكتشف هذا المركب الجنائزي سنة 1917 من طرف مصلحة الفنون الجميلة والمباني التاريخية، تمت تهيئة ممر في الزاوية الجنوبية - الغربية يؤدي إلى داخل المقبرة حيث تتواجد ساحة كبرى تحيط بها قاعات عديدة ويحدها من جهتي الجنوب والشرق جدار داخلي مدعم بأبراج.

شكل الضريح

تتكون المقبرة من جهتين:

الجهة الأولى تتكون من ثلاث قاعات، واحدة عبارة عن قاعة للصلاة مكونة من ثلاث بلاطات بها عدة قبور تعود للقرن الثامن عشر. أما المحراب فهو عبارة عن كوة خماسية الزوايا يعلوها قوس مكسور ومتجاوز يرتكز على أربعة أصناف من الأعمدة الرخامية وتغطيه قبة ذات مقرنصات.

ضريح السلطان مولاي أحمد المنصور وبجانبه قبر ابنه زيدان.

أما الثانية فهي القاعة الوسطى التي تعرف بذات الإثنى عشر عمودا، وهي تعد من أجمل أجنحة المجموعة الأولى. تستند القاعة على أربع مجموعات لثلاث أعمدة من رخام «كرار» وتغطيها قبة ذات سقف خشبي منقوش ومزخرف بمقرنصات على شاكلة الجناح الشرقي لمسجد القرويين المعاصر له. ويحتضن أرقى مكان بهذه القاعة قبر السلطان أحمد المنصور الذهبي مشيد هذا الجناح وقبر ابنه زيدان الناصر بن أحمد بالإضافة إلى قبور بعض خلفه.[2]

تنتهي هذه المجموعة بقاعة بها ثلاث كوات تغطيها عدة سقوف من خشب العرعر. وعلى سطح اثنتين من المقبريات الأربع الموجودة بداخلها، يمكن قراءة نقائش تخلد ذكرى السلطان عبد الله الغالب وأبيه محمد الشيخ.

المجموعة الثانية وتعرف بقبة لالة مسعودة نظرا لكون القاعة الأولى حيث يوجد قبرها يشكل النواة الأولى لهذا المركب. شهد هذا الأخير أعمال توسعة في عهد أحمد المنصور، حيث أضيفت إليها في الجهة الجنوبية قاعة كبيرة مغطاة بسقف من العرعر لم تستكمل زخارفه. تضم هذه القاعة شرفتان يسبقهما رواقان يرتكزان على أعمدة رخامية تعلوها منضدات مزخرفة بواسطة مقرنصات وسواكف منقوشة من خشب العرعار.

صور

وصلات خارجية

مراجع

  1. ^ قبور السعديينقنطرة، تاريخ الولوج 20 أبريل 2013[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Bosworth, C.E., Les dynasties musulmanes, Arles : Sindbad, Actes Sud, 1996. pp.61-63, 68-71.