شيموس هيني

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
شيموس هيني
شيموس هيني في سنة 2009.

معلومات شخصية
الميلاد 13 أبريل 1939(1939-04-13)
أيرلندا الشمالية
تاريخ الوفاة 30 أغسطس 2013 (74 سنة)
الجنسية  المملكة المتحدة
العرق أيرلندي
الحياة العملية
الفترة 1966 _ الحاضر
النوع شعر
المهنة شاعر
بوابة الأدب

كان شيموس جستن هيني (بالأيرلندية: Seamus Justin Heaney)، عضو في الأكاديمية الملكية الأيرلندية (13 أبريل 1939 –30 أغسطس 2013) شاعرًا أيرلنديًا، وكاتبًا مسرحيًا ومترجمًا. حاز على جائزة نوبل في الأدب في عام 1995.[1][2] من أشهر أعماله وفاة عالم طبيعة (1966)، وهو أول مجلد كبير ينشره. اعتُبر هيني واحدًا من المساهمين الأساسيين في الشعر خلال حياته. وصفه الشاعر الأمريكي روبرت لويل بأنه «أهم شاعر أيرلندي منذ ييتس»، وقال الكثير غيره، بما فيهم الأكاديمي جون سذرلاند، أنه كان «أعظم شعراء عصرنا».[3][4] صرح روبرت بينسكي قائلًا: «إضافة إلى رؤيته الثاقبة وسمعه المرهف، يمتلك هيني موهبة القاصّ».[5] عقب وفاته في عام 2013، وصفته صحيفة ذا إندبندنت بأنه «أشهر شاعر في العالم على الأرجح».[6]

وُلد في بلدة تامنياران بين كاسلداوسون وتومبريدج، في أيرلندا الشمالية. انتقلت عائلته إلى بيلاغي المجاورة في صغره. صار مُحاضرًا في جامعة سان جوزيف في بلفاست في مطلع الستينيات، بعد ارتياده جامعة كوين وبدأ بنشر الشعر. عاش في سانديماونت، دبلن، منذ عام 1976 وحتى وفاته.[7] عاش جزئيًا في الولايات المتحدة بين من عام 1981 حتى عام 2006.

كان هيني أستاذًا في جامعة هارفارد من عام 1981 إلى عام 1997، وشاعرها المقيم من عام 1998 إلى عام 2006. بين عامي 1989 و1994، كان أستاذ الشعر في جامعة أكسفورد أيضًا. في عام 1996، حصل على رتبة مقدَّم وسام الفنون والآداب الفرنسي ومُنح في عام 1998 لقب ساوي من اتحاد أوسدانا. من الجوائز الأخرى التي حصل عليها جائزة جوفري فيبر التذكارية (1968)، وجائزة إي. إم فورستر (1975)، وجائزة القلم للترجمة (1985)، وإكليل الشعر الذهبي (2001)، وجائزة تي. إس. إليوت (2006)، وجائزتي وايتبريد (1996 و1999).[3][4] في عام 2011، مُنح جائزة غريفين للشعر وفي عام 2012، مُنح جائزة تقدير دائم من غريفين ترست. أوراقه الأدبية محفوظة في مكتبة أيرلندا الوطنية.

شيموس هيني عام 1970

دُفن في مقبرة كنيسة سان ماري، في بيلاغي، أيرلندا الشمالية. تحمل شاهدة قبره المرثية القائلة: «إمشِ على الهواء ضد قرارك الأفضل»، من إحدى قصائده، «المسارات المرصوفة بالحصى».[8]

نشأته

وُلد هيني في يوم 13 أبريل من عام 1939، في بيت مزرعة العائلة المدعو موسباون،[9] بين كاسلداوسون وتومبريدج؛ وكان أول تسعة أطفال. في عام 1953، انتقلت عائلته إلى بيلاغي، على بُعد بضعة أميال، ما صار موطن العائلة. كان والده، باتريك هيني (تُوفي في أكتوبر من عام 1986)،[10] ثامن عشرة أطفال أنجبهم جيمس وسارة هيني.[11] كان باتريك مزارعًا، لكن التزامه الحقيقي كان تجارة الماشية، التي عرفه عليها أعمامه الذين رعوه بعد وفاة والديه المبكرة.[12]

تنحدر والدته، مارغريت كاثلين ماكان (1911 – 1984)،[13] التي أنجبت تسعة أطفال،[14] من عائلة ماكان.[15] كان أعمامها وأقربائها موظفون في طاحونة الكتان المحلية، وعملت عمتها خادمة لدى عائلة صاحب الطاحونة. علق هيني قائلًا إن نسبه تضمن كلًا من ماضي رعاية الماشية الغيلي الأيرلندي وأولستر الثورة الصناعية؛ إذ اعتبر أن هذا كان توترًا كبيرًا في خلفيته. ارتاد هيني مدرسة أناهوريش الابتدائية؛ وحصل وقتما كان في الثانية عشر على منحة إلى كلية سان كولمب، وهي مدرسة داخلية رومانية كاثوليكية في ديري. قُتل أخو هيني الأصغر، كريستوفر، في حادث سير أثناء دراسة هيني في سان كولمب. قصيدتا «العطلة النصفية» و «شحرور غلانمور» متعلقتان بوفاة أخيه.[16]

لعب هيني كرة القدم الغالية في كاسلداوسون، نادي مسقط رأسه، وقتما كان صبيًا، ولم ينتقل إلى نادي بيلاغي بعد انتقال عائلته.[17]

المراجع

  1. ^ Obituary: Heaney ‘the most important Irish poet since Yeats’, Irish Times, 30 August 2013. نسخة محفوظة 4 سبتمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Seamus Heaney obituary, The Guardian, 30 August 2013. نسخة محفوظة 21 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ أ ب "Faces of the week". BBC News. BBC. 19 يناير 2007. مؤرشف من الأصل في 2020-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-09.
  4. ^ أ ب Sutherland، John (19 مارس 2009). "Seamus Heaney deserves a lot more than £40,000". The Guardian. Guardian Media Group. مؤرشف من الأصل في 2020-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-19.
  5. ^ Pinsky, Robert. The Eco Press, Hopewell (ردمك 088001217X)
  6. ^ Craig، Patricia (30 أغسطس 2013). "Seamus Heaney obituary: Nobel Prize-winning Irish Poet". The Independent. Independent Print Limited. مؤرشف من الأصل في 2020-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-30.
  7. ^ Heaney، Seamus (1998). Opened Ground. New York: Farrar, Straus, and Giroux. ISBN:0-374-52678-8. مؤرشف من الأصل في 2020-10-05.
  8. ^ "Seamus Heaney: Headstone for poet's grave unveiled". BBC News. 14 أغسطس 2015. مؤرشف من الأصل في 2020-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-12.
  9. ^ "Biography of Irish Writer Seamus Heaney". www.seamusheaney.org. مؤرشف من الأصل في 2010-02-24. اطلع عليه بتاريخ 2010-02-20. Heaney was born on 13th April 1939, the eldest of nine children at the family farm called Mossbawn in the Townland of Tamniarn in Newbridge near Castledawson, Northern Ireland, ... Archived at Wayback Engine.
  10. ^ Parker، Michael (1993). Seamus Heaney: The Making of the Poet. Iowa City: University of Iowa Press. ص. 221. ISBN:0-87745-398-5. The deaths of his mother in the autumn of 1984 and of his father in October 1986 left a colossal space, one which he has struggled to fill through poetry.
  11. ^ "A Note on Seamus Heaney". inform.orbitaltec.ne. مؤرشف من الأصل في 2020-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2009-04-20. Seamus Heaney was born on 13 April 1939, the first child of Patrick and Margaret Kathleen (née McCann) Heaney, who then lived on a fifty-acre farm called Mossbawn, in the townland of Tamniarn, County Derry, Northern Ireland.
  12. ^ "Biography". Nobelprize. مؤرشف من الأصل في 2020-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-23.
  13. ^ Verdonk، Peter (2002). Stylistics. Oxford: Oxford University Press. ص. 57. ISBN:0-19-437240-5.
  14. ^ Parker، Michael (1993). Seamus Heaney: The Making of the Poet. Iowa City: University of Iowa Press. ص. 3. ISBN:0-87745-398-5. Mrs Heaney bore nine children, Seamus, Sheena, Ann, Hugh, Patrick, Charles, Colum, Christopher, and Dan.
  15. ^ McCrum، Robert (19 يوليو 2009). "A life of rhyme". البريد والوصي [English]. مؤرشف من الأصل في 2020-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2009-07-19.
  16. ^ "Heaney, Seamus: Mid-Term Break". Litmed.med.nyu.edu. 27 أكتوبر 1999. مؤرشف من الأصل في 2020-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-20.
  17. ^ Carney، Jim (5 أبريل 2020). "Why have football and hurling remained a cultural wasteland for our writers and artists?". Sunday Independent. مؤرشف من الأصل في 2020-10-05.

وصلات خارجية