شوذب مولى شاكر

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
شوذب مولى شاكر
معلومات شخصية

شَوذَب مولى شاكر، من أنصار الحسين بن علي و شهداء كربلاء. جاء من الكوفة إلى مكة، وسلّم رسالةمسلم بن عقيل إلى الحسين بن علي، والتحق بالركب الحسيني في مكة حتى نزلوا كربلاء. استشهد بعد حنظلة بن أسعد الشبامي، وورد اسمه في زيارة الناحية.

التعريف

كان شوذب مولى شاكر،[1] وهناك خلاف حول علاقته بـبني شاكر، فعدّه محمد مهدي شمس الدين من أنصار الحسين بن علي مولى شاكر بن عبد الله الهمداني الشاكري،[2] بينما اعتبره الملا حسين واعظ الكاشفي مولى عابس بن أبي شبيب الشاكري،[3] لكن بعض الباحثين المتأخيرين يعتقدون أنه كان متحالفاً مع عابس وطائفته بني شاكر.[4]

يوم عاشوراء

جاء شوذب مع عابس بن أبي شبيب الشاكري من الكوفة إلى مكة، وسلّم رسالة مسلم بن عقيل إلى الحسين بن علي، ومن ثم التحق بالركب الحسيني حتى نزلوا كربلاء.[5]

وفي يوم عاشوراء عندما اشتد القتال التفت عابس إلى شوذب، فقال: ماذا تريد أن تفعل.

قال شوذب: أقاتل معك دون ابن بنت رسول الله (ص) حتى أقتل.

قال عابس: فقال : ذلك الظن بك ، أما الآن فتقدم بين يدي أبي عبد الله حتى يحتسبك ... وحتى أحتسبك أنا ، فإنه لو كان معي الساعة أحد أنا أولى به مني بك لسرني أن يتقدم بين يدي حتى أحتسبه ، فإن هذا يوم ينبغي لنا أن نطلب الأجر فيه بكل ما نقدر عليه ، فإنه لا عمل بعد اليوم ، وإنما هو الحساب.[6] اسشهد شوذب في يوم عاشوراء بعد صلاة الظهر، و بعد حنظلة بن أسعد الشبامي.[7][8]

في زيارة الناحية والرجبية

ذكرته الزيارة الرجبية باسم سُوَيد: السَّلَامُ عَلَى سُوَيدٍ مَوْلَى شَاكِر،[9] ولكن في زيارة الناحية صرحت باسمه: السَّلَامُ عَلَى شَوْذَبٍ مَوْلَى شَاكرٍ.[10]

انظر أيضا

المراجع

  1. ^ الكامل، ج4، ص73؛ المفيد، الإرشاد، ج2، ص105؛ الطوسي، ص101.
  2. ^ شمس الدين، أنصار الحسين (ع)، ص79 .
  3. ^ روضة الشهداء، ص306.
  4. ^ وسيلة الدارين، ص154؛ عاشورا جه روزيست (أي يوم عاشوراء؟)، ص245؛ عنصر شجاعت (عنصر الشجاعة)، ج1، ص130.
  5. ^ ينظر: السماوي، إبصار العين، ص130.
  6. ^ الطبري، ص443-444؛ الخوارزمي، مقتل الحسين (ع)، ج2، ص22-23؛ بحار الأنوار، ج45، ص28.
  7. ^ السماوي، إبصار العين، ص130؛ الكامل، ج4، ص73.
  8. ^ المفيد، الإرشاد، ج2، ص105؛ أعلام الورى، ص246.
  9. ^ بحار الأنوار، ج98، ص341؛ الإقبال، ص714.
  10. ^ بحار الأنوار، ج98، ص272؛ الإقبال، ص576.