عبد الله بن مسلم بن عقيل

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
شهيد
عبد الله بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب
تخطيط أسم عبدالله بن مسلم بن عقيل

معلومات شخصية
الميلاد 12 يناير 642
المدينة المنورة
الوفاة 10 محرم 680 (38 سنة)
كربلاء، العراق
قتله جيش الدولة الأموية
  • عمرو بن صبيح الصيداوي
  • أسد بن مالك
طبيعة الوفاة قتل
الديانة الإسلام
المذهب الفقهي أهل البيت
الطائفة أهل البيت
إخوة وأخوات
أقرباء
الحياة العملية
اللغة الأم اللغة العربية
سبب الشهرة المشاركة في معركة كربلاء
القبيلة بنو هاشم

عبد الله بن مسلم بن عقيل أحد قتلى معركة كربلاء، أصابه سهم وهو واضع يده على جبينه. قيل أنه حين قتل كان له من العمر أربعة عشرة سنة. قيل هو أول مَن استشهد مِن آل النبي (ص) في يوم عاشوراء توفي سنة 61 هـ.[1]

نسبه

هو عبد الله بن مسلم بن عقيل بن أبو طالب بن عبد المطلب بن هاشم. أمه رقية بنت علي بن أبي طالب، وأمها الصهباء أم حبيب بنت عباد بن ربيعة بن يحيى العبد بن علقمة التغلبية. قيل: بيعت ل علي بن أبي طالب من سبي اليمامة، وقيل: من سبي عين التمر.[2] قيل أن عمره يوم استشهاده في يوم عاشوراء سنة 61 ه. كان 26 سنة،[3] واستناداً على عمر أبيه مسلم بن عقيل الذي قيل أنه 28 سنة لم يبدو هذا القول صحيحاً.[4] وذُكر في تنقيح المقال أن عمر عبد الله بن مسلم يوم استشهد 14 سنة، وهذا من المستبعد. أورد أبو الفرج الأصفهاني أن مسلم بن عقيل لا عقب له،[5] ولكن هناك من المؤرخين من تحدث عن أولاد وبنات لمسلم، ومع ذلك فإنه يوجد اختلافات كثيرة حول حياتهم وعمرهم واستشهادهم.

في كربلاء

يرى ابن أعثم الكوفي، وكذلك الخوارزمي، أنّ أوّل من خرج من الطالبيين إلى قتال الأعداء هو عبد اللّه بن مسلم.[6]

وقال ابن شهر آشوب: «فقاتل حتى قتل ثمانية وتسعين رجلًا بثلاث حملات، ثم قتله عمرو بن صبيح الصيداوي، وأسد بن مالك».[6]

وقال البلاذري: «ورمى عمرو بن صبيح الصيداوي عبد اللّه بن مسلم بن عقيل، واعتوره الناس فقتلوه، ويقال: إن رقاد الجنبي كان يقول: رميت فتى من آل الحسين ويده على جبهته فأثبتها فيها، وجعلت أنضنض سهمي حتى نزعته من جبهته وبقي النصل فيها».[7]

وقال السماوي: وكانت قتلته بعد عليّ بن الحسين، فيما ذكره أبو مخنف والمدايني وأبوالفرج دون غيرهم».[7]

يقول الطبري في تاريخه نقلاً عن حميد بن مسلم الأزدي، وكذا الشيخ المفيد في الإرشاد:

«رمى عمرو عبد الله بسهم وهو مقبل عليه، فأراد جبهته فوضع عبد الله يده على جبهته يتقى بها السهم فسمر السهم يده على جبهته فأراد تحريكها فلم يستطع ثم انتحى له بسهم آخر ففلق قلبه فوقع صريعاً».[8]

رجزه

ذكر الشيخ الصدوق نقلاً عنالسجاد أنّه برز عبد الله بن مسلم بعد هلال بن الحجاج إلى الميدان، وهو يرتجز، ويقول:

أقسمت لا أقتل الا حراً
و قد وجدت الموت شيئاً مراً
أكره ىن ادعي جبانا فرا
ان الجبان من عصي و فرا

[9]


وقيل أن عبد الله بن مسلم عندما برز في الميدان كان يقول:

الْيوم الْقي مُسْلِماً وَ هُوَ ابي
وَ فِتْيةٌ بادوا عَلي دِينِ النَّبِي
لَيسَ كقَوْمٍ عُرِفُوا بالْكذِبِ
لكنْ خِيارٌ وَ كرامُ النْسَبِ
من هاشم السادات أهل الحسبِ

[10]

انظر أيضا

المراجع

  1. ^ عبدالله بن مسلم بن عقيل موسوعة عاشوراء نسخة محفوظة 14 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ السماوي، إبصار العين في أنصار الحسين (ع)، ص...
  3. ^ محمدي الري شهري، موسوعة الإمام الحسين (ع)، ص160 -161.
  4. ^ شهيدي، بعد خمسين سنة دراسة حول قيام الإمام الحسين (ع)، ص122.
  5. ^ أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص52.
  6. ^ أ ب مع الركب الحسيني، ج4، ص 367.
  7. ^ أ ب مع الركب الحسيني، ج4، ص 368.
  8. ^ إبصار العين للسماوي نقلاً عن تاريخ الطبري، ج4، ص341؛ المفيد، الإرشاد، جلد2، ص107.
  9. ^ محمدي الري شهري، موسوعة الإمام الحسين (ع) ص162 - 163، نقلاً عن الصدوق، الأمالي، ص225؛ روضة الواعظين، ص207.
  10. ^ مع الركب الحسيني نقلاً عن الخوارزمي، ص367.