هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

سرطانة مصلية عالية الدرجة

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
سرطانة مصلية عالية الدرجة

السرطان المصلية عالية الدرجة، نوع من الأورام الخبيثة تنشأ على حساب الطبقة الظهارية المصلية ضمن الجوف البطني الحوضي وتوجد بشكل أساسي في المبيض.[1] تشكل السرطانة المصلية عالية الدرجة أغلب حالات سرطان المبيض، وتتميز بأدنى معدلات النجاة.[2] قد تنشأ أيضًا سرطانة مصلية منخفضة الدرجة على حساب المبيض وتتميز بأن السرطان في هذه الحالة يكون في مراحله الأولى ولم ينتشر خارج المبيض، مع معدلات نجاة أعلى.

كان يُعتقد في الماضي أن السرطانة المصلية تنشأ من طبقة الخلايا الظهارية التي تغطي المبيض، أما الآن يميل العلماء للاعتقاد أن السرطانة المصلية عالية الدرجة تنشأ على حساب الخلايا الظهارية لنفير فالوب، وعلى الرغم من أن السرطانة المصلية عالية الدرجة أثر حساسية للعلاج الكيميائي الذي يعتمد على البلاتين (بسبب معدل نموها السريع)،[3][4] لكن معدلات الانتشار والوفيات أعلى. قد تتطور السرطانة المصلية منخفضة الدرجة إلى سرطانة مرتفعة الدرجة،[5][5] ولكن النوعان مستقلان عن بعضهما بشكل عام.

عوامل الخطورة

عوامل الخطورة البيئية

اقتُرحت نظرية «التبويض المستمر» لتفسير الارتباط القوي بين عدد دورات التبويض للمرأة وزيادة خطر الإصابة بسرطان المبيض،[6] وتتجلى استخدامات هذه النظرية من خلال التأثيرات الوقائية للحمل والرضاعة الطبيعية للوقاية من سرطان المبيض،[7][8] وأظهرت الدراسات الوبائية انخفاض المخاطر عند استخدام حبوب منع الحمل.[9]

يُعتقد أن الإباضة هي سبب الأكياس القشرية المبيضية، والآفات الأولية للسرطانة المصلية، كما تبين أن متلازمة المبيض متعدد الكيسات تساهم في مضاعفة خطر الإصابة بسرطان المبيض. يمكن أن يزيد الانتباذ البطاني الرحمي (إندوميتريوز) من خطر الإصابة بأنواع فرعية أخرى من سرطانات المبيض، ولكن ليس بالسرطانة المصلية عالية الدرجة.[10]

عوامل الخطورة الجينية

أظهرت الأبحاث أن أكثر من 20% من أورام المبيض الخبيثة لها أصل وراثي. ترتبط أغلب السرطانات المصلية عالية الدرجة بجينات BRCA الكابحة للورم، يمكن للطفرات التي تحدث في المورثات BRCA1 أو BRCA2 أن تزيد خطر الإصابة بسرطان المبيض بنسبة 40-50% و10-20% على التوالي، ويبدو أن طفرات BRCA2 ترتبط بنتائج سريرية أفضل.[11][12]

الفيزيولوجيا المرضية

الأصل الخلوي

يمكن تمييز السرطانة المصلية مرتفعة الدرجة عن السرطانة المصلية منخفضة الدرجة من خلال المصطلحات الطبية المعتمدة: ورم مبيض من النوع الأول أو من النوع الثاني، يشير النوع الأول إلى مجموعة من الأورام التي تشمل السرطانة المصلية منخفضة الدرجة وتنشأ من خلايا المبيض نفسها، في حين تنتمي السرطانة المصلية عالية الدرجة إلى النوع الثاني من أورام المبيض التي تنشأ من الخلايا الظهارية للمبيض ونفير فالوب، وعلى كل حال فلهذا التصنيف ارتباط أكبر بالأبحاث وليس بالممارسة السريرية.[13][14]

الغشاء المصلي نوع خاص من الخلايا الظهارة الإفرازية التي تغطي الأعضاء الموجودة في تجاويف الجسم وتفرز السائل المصلي لتقليل الاحتكاك الناتج عن حركة العضلات. يسمى الغشاء المصلي الذي يبطن التجويف البطني الصفاق (البريتوان)، والغشاء المصلي الذي يغلف بطانة القلب والمنصف التامور، أما غشاء الجنب فهو بطانة التجويف الصدري والرئتين. يمكن أن تحدث السرطانة المصلية في أي مكان من هذه الأغشية، ولكن السرطانة المصلية عالية الدرجة تقتصر عمومًا على منطقة البريتوان في البطن.

كان يُعتقد في السابق أن السرطانة المصلية عالية الدرجة تنشأ من الكيسات القشرية في ظهارة سطح المبيض، لكن الدراسات أثبتت اليوم أن أصل خلايا السرطانة المصلية عالية الدرجة أكثر تعقيدًا، مع وجود أدلة على مواقع منشأ أخرى، بعضها داخل خلوي، وبعضها في أعضاء أخرى غير المبيض.[14]

لا يمكن تطوير النماذج الحيوانية ذات الصلة بالسرطانة المصلية عالية الدرجة إلا عندما يفهم أصل الخلية بشكل صحيح، ومع ذلك نظرًا لأن للسرطانة المصلية عالية الدرجة نفس السلوك السريري بغض النظر عن أصل الخلية الأساسي، فإن تحديد أصل الخلية أقل أهمية للعلاج السريري، وتقتصر أهميته على الأبحاث فقط. قد ترتبط عملية نشوء السرطانة المصلية عالية الدرجة بالطفرة BRCA والطفرة p53.[15][16]

التشخيص

تشمل أعراض السرطانة المصلية عالية الدرجة في المبيض انتفاخ البطن والنزف النسائي بعد انقطاع الطمث وفقدان الشهية، بالإضافة لأعراض هضمية ونسائية أخرى. غالبًا ما يستخدم التصوير بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل، وتحليل مستوى الواسمات الورمية CA125 لدراسة كتل الحوض المشتبه بها.[17][18]

يعد الاستقصاء الجراحي الإجراء الأكثر أهمية ودقة لفحص تجويف البطن والحوض والعقد اللمفاوية بحثًا عن الأنسجة الخبيثة، ويجرى هذا الاستقصاء عادةً عن طريق تنظير البطن، ويمكن خلاله أخذ خزعات من الأنسجة المشبوهة لمزيد من الدراسة، وبعد دراسة العينات المأخوذة مجهريًا يمكن وضع التشخيص المؤكد.[18]

تتميز السرطانة المصلية نسيجيًا باندماج الغدد الظهارية مع الحليمات المعقدة مع أشكال تشبه الأعشاش غير المنتظمة، ويمكن التمييز بين السرطانة المصلية عالية الدرجة والسرطانة المصلية منخفضة الدرجة نسيجيًا من خلال المعايير التالية:[19]

  1. التنخر شائع في السرطانة المصلية عالية الدرجة، وغائب في السرطانة المصلية منخفضة الدرجة، وكذلك الخلايا السرطانية العملاقة متعددة أو أحادية النواة.
  2. الأجسام الرملية أكثر شيوعًا في السرطانة المصلية منخفضة الدرجة.
  3. وجود الطفرات في المورثة Tp53 شائع أكثر في السرطانة المصلية عالية الدرجة.
  4. يقتصر النمو النسيجي للسرطانة المصلية منخفضة الدرجة على الشكل الحبيبي، في حين أن النمو النسيجي للسرطانة المصلية عالية الدرجة يكون مختلطًا غالبًا.
  5. إن تمييز السرطانة المصلية عالية الدرجة عن سرطانة باطن الرحم ليس ممكنًا دائمًا من الناحية النسيجية.

الكشف المبكر

تبقى أورام المبيض صامتة سريريًا دون أي أعراض حتى مرحلة متقدمة،[20] ما يظهر أهمية فحوص الكشف المبكر لاكتشاف الورم قبل وصوله لمراحل متأخرة. أظهرت دراسة أمريكية أجريت في عام 2011 أن استخدام الموجات الصوتية عبر المهبل وتحليل CA125 لا يقلل من وفيات سرطان المبيض، في حين أظهرت دراسة حديثة في المملكة المتحدة أنه يمكن منع 20% من وفيات سرطان المبيض من خلال الاعتماد على هذه الإجراءات.[21][22]

الوقاية

كانت طريقة الوقاية المتبعة بالنسبة للفرد الذي يُعتبر معرضًا لخطر الإصابة بالسرطانة المصلية عالية الدرجة استئصال المبيض ونفير فالوب أحادي أو ثنائي الجانب. لكن مع التأثيرات الجانبية الهرمونية الناتجة عن إزالة المبيض، تطور هذا الإجراء ليصبح استئصال نفير فالوب فقط مع المحافظة على المبيضين حتى سن البلوغ، لكن العديد من العلماء انتقدوا هذه الطريقة لأن نقص التروية الدموية إلى المبيض قد يؤدي إلى انقطاع الطمث المبكر.[23][24][25]

تجرى عمليات استئصال البوق والمبيض الوقائي بشكل متكرر عند النساء الحاملات لطفرات في المورثات BRCA1 أو BRCA2، على الرغم من أن الفوائد التي يحققها هذا الإجراء قد تختلف اعتمادًا على نوع الطفرة الموجودة.[26][27]

يعتبر ربط البوق علاجًا وقائيًا أقل غزوًا، ويبدو أنه يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطانة المصلية عالية الدرجة.[28]

مراجع

  1. ^ Shih، Ie-Ming؛ Kurman، Robert J. (1 مايو 2004). "Ovarian Tumorigenesis: A Proposed Model Based on Morphological and Molecular Genetic Analysis". The American Journal of Pathology. ج. 164 ع. 5: 1511–1518. DOI:10.1016/S0002-9440(10)63708-X. PMC:1615664. PMID:15111296.
  2. ^ Olivier, R. I.; van Beurden, M.; Lubsen, M. a. C.; Rookus, M. A.; Mooij, T. M.; van de Vijver, M. J.; van't Veer, L. J. (16 Mar 2004). "Clinical outcome of prophylactic oophorectomy in BRCA1/BRCA2 mutation carriers and events during follow-up". British Journal of Cancer (بEnglish). 90 (8): 1492–1497. DOI:10.1038/sj.bjc.6601692. ISSN:0007-0920. PMC:2409718. PMID:15083174.
  3. ^ Santillan, A.; Kim, Y.w.; Zahurak, M.l.; Gardner, G.j.; Giuntoli, R.l.; Shih, I.m.; Bristow, R.e. (1 May 2007). "Differences of chemoresistance assay between invasive micropapillary/low-grade serous ovarian carcinoma and high-grade serous ovarian carcinoma". International Journal of Gynecological Cancer (بEnglish). 17 (3): 601–606. DOI:10.1111/j.1525-1438.2007.00820.x. ISSN:1525-1438. PMID:17504374.
  4. ^ Schmeler، Kathleen M.؛ Sun، Charlotte C.؛ Bodurka، Diane C.؛ Deavers، Michael T.؛ Malpica، Anais؛ Coleman، Robert L.؛ Ramirez، Pedro T.؛ Gershenson، David M. (1 مارس 2008). "Neoadjuvant chemotherapy for low-grade serous carcinoma of the ovary or peritoneum". Gynecologic Oncology. ج. 108 ع. 3: 510–514. DOI:10.1016/j.ygyno.2007.11.013. ISSN:1095-6859. PMID:18155273.
  5. ^ أ ب Dehari، Reiko؛ Kurman، Robert J.؛ Logani، Sanjay؛ Shih، Ie-Ming (1 يوليو 2007). "The development of high-grade serous carcinoma from atypical proliferative (borderline) serous tumors and low-grade micropapillary serous carcinoma: a morphologic and molecular genetic analysis". The American Journal of Surgical Pathology. ج. 31 ع. 7: 1007–1012. DOI:10.1097/PAS.0b013e31802cbbe9. ISSN:0147-5185. PMID:17592266.
  6. ^ Fathalla، M. F. (1 يناير 2013). "Incessant ovulation and ovarian cancer - a hypothesis re-visited". Facts, Views & Vision in ObGyn. ج. 5 ع. 4: 292–297. ISSN:2032-0418. PMC:3987381. PMID:24753957.
  7. ^ Risch، H. A.؛ Marrett، L. D.؛ Howe، G. R. (1 أكتوبر 1994). "Parity, contraception, infertility, and the risk of epithelial ovarian cancer". American Journal of Epidemiology. ج. 140 ع. 7: 585–597. DOI:10.1093/oxfordjournals.aje.a117296. ISSN:0002-9262. PMID:7942759.
  8. ^ Gwinn، M. L.؛ Lee، N. C.؛ Rhodes، P. H.؛ Layde، P. M.؛ Rubin، G. L. (1 يناير 1990). "Pregnancy, breast feeding, and oral contraceptives and the risk of epithelial ovarian cancer". Journal of Clinical Epidemiology. ج. 43 ع. 6: 559–568. DOI:10.1016/0895-4356(90)90160-q. ISSN:0895-4356. PMID:2348208. مؤرشف من الأصل في 2021-07-10.
  9. ^ Kurman، R. J. (1 ديسمبر 2013). "Origin and molecular pathogenesis of ovarian high-grade serous carcinoma". Annals of Oncology. 24 Suppl 10: x16–21. DOI:10.1093/annonc/mdt463. ISSN:1569-8041. PMID:24265397.
  10. ^ DastranjTabrizi، Ali؛ MostafaGharabaghi، Parvin؛ SheikhzadehHesari، Farzam؛ Sadeghi، Liela؛ Zamanvandi، Sharareh؛ Sarbakhsh، Parvin؛ Ghojazadeh، Morteza (1 يناير 2016). "Impact and mechanistic role of oral contraceptive pills on the number and epithelial type of ovarian cortical inclusion cysts; a clinicopathology and immunohistochemical study". Diagnostic Pathology. ج. 11: 30. DOI:10.1186/s13000-016-0482-6. ISSN:1746-1596. PMC:4802821. PMID:27000861.
  11. ^ Toss، Angela؛ Tomasello، Chiara؛ Razzaboni، Elisabetta؛ Contu، Giannina؛ Grandi، Giovanni؛ Cagnacci، Angelo؛ Schilder، Russell J.؛ Cortesi، Laura (1 يناير 2015). "Hereditary ovarian cancer: not only BRCA 1 and 2 genes". BioMed Research International. ج. 2015: 341723. DOI:10.1155/2015/341723. ISSN:2314-6141. PMC:4449870. PMID:26075229.
  12. ^ Liu، Guoyan؛ Yang، Da؛ Sun، Yan؛ Shmulevich، Ilya؛ Xue، Fengxia؛ Sood، Anil K.؛ Zhang، Wei (1 أكتوبر 2012). "Differing clinical impact of BRCA1 and BRCA2 mutations in serous ovarian cancer". Pharmacogenomics. ج. 13 ع. 13: 1523–1535. DOI:10.2217/pgs.12.137. ISSN:1744-8042. PMC:3603383. PMID:23057551.
  13. ^ Koshiyama، Masafumi؛ Matsumura، Noriomi؛ Konishi، Ikuo (1 يناير 2014). "Recent concepts of ovarian carcinogenesis: type I and type II". BioMed Research International. ج. 2014: 934261. DOI:10.1155/2014/934261. ISSN:2314-6141. PMC:4017729. PMID:24868556.
  14. ^ أ ب Cobb، Lauren Patterson؛ Gaillard، Stephanie؛ Wang، Yihong؛ Shih، Ie-Ming؛ Secord، Angeles Alvarez (1 يناير 2015). "Adenocarcinoma of Mullerian origin: review of pathogenesis, molecular biology, and emerging treatment paradigms". Gynecologic Oncology Research and Practice. ج. 2: 1. DOI:10.1186/s40661-015-0008-z. ISSN:2053-6844. PMC:4880836. PMID:27231561.
  15. ^ Perets، Ruth؛ Wyant، Gregory A.؛ Muto، Katherine W.؛ Bijron، Jonathan G.؛ Poole، Barish B.؛ Chin، Kenneth T.؛ Chen، Jin Yun H.؛ Ohman، Anders W.؛ Stepule، Corey D. (9 ديسمبر 2013). "Transformation of the fallopian tube secretory epithelium leads to high-grade serous ovarian cancer in Brca;Tp53;Pten models". Cancer Cell. ج. 24 ع. 6: 751–765. DOI:10.1016/j.ccr.2013.10.013. ISSN:1878-3686. PMC:3917315. PMID:24332043.
  16. ^ Howitt، Brooke E.؛ Hanamornroongruang، Suchanan؛ Lin، Douglas I.؛ Conner، James E.؛ Schulte، Stephanie؛ Horowitz، Neil؛ Crum، Christopher P.؛ Meserve، Emily E. (1 مارس 2015). "Evidence for a dualistic model of high-grade serous carcinoma: BRCA mutation status, histology, and tubal intraepithelial carcinoma". The American Journal of Surgical Pathology. ج. 39 ع. 3: 287–293. DOI:10.1097/PAS.0000000000000369. ISSN:1532-0979. PMID:25581732.
  17. ^ Bankhead، C. R.؛ Collins، C.؛ Stokes-Lampard، H.؛ Rose، P.؛ Wilson، S.؛ Clements، A.؛ Mant، D.؛ Kehoe، S. T.؛ Austoker، J. (1 يوليو 2008). "Identifying symptoms of ovarian cancer: a qualitative and quantitative study". BJOG: An International Journal of Obstetrics and Gynaecology. ج. 115 ع. 8: 1008–1014. DOI:10.1111/j.1471-0528.2008.01772.x. ISSN:1471-0528. PMC:2607526. PMID:18651882.
  18. ^ أ ب Colombo، N.؛ Peiretti، M.؛ Parma، G.؛ Lapresa، M.؛ Mancari، R.؛ Carinelli، S.؛ Sessa، C.؛ Castiglione، M.؛ ESMO Guidelines Working Group (1 مايو 2010). "Newly diagnosed and relapsed epithelial ovarian carcinoma: ESMO Clinical Practice Guidelines for diagnosis, treatment and follow-up". Annals of Oncology. 21 Suppl 5: v23–30. DOI:10.1093/annonc/mdq244. ISSN:1569-8041. PMID:20555088.
  19. ^ Vang، Russell؛ Shih، Ie-Ming؛ Kurman، Robert J. (1 سبتمبر 2009). "Ovarian low-grade and high-grade serous carcinoma: pathogenesis, clinicopathologic and molecular biologic features, and diagnostic problems". Advances in Anatomic Pathology. ج. 16 ع. 5: 267–282. DOI:10.1097/PAP.0b013e3181b4fffa. ISSN:1533-4031. PMC:2745605. PMID:19700937.
  20. ^ Nagle، Christina M.؛ Francis، Jane E.؛ Nelson، Anne E.؛ Zorbas، Helen؛ Luxford، Karen؛ de Fazio، Anna؛ Fereday، Sian؛ Bowtell، David D.؛ Green، Adèle C. (1 يونيو 2011). "Reducing time to diagnosis does not improve outcomes for women with symptomatic ovarian cancer: a report from the Australian Ovarian Cancer Study Group". Journal of Clinical Oncology. ج. 29 ع. 16: 2253–2258. DOI:10.1200/JCO.2010.32.2164. ISSN:1527-7755. PMID:21537035.
  21. ^ Buys، Saundra S.؛ Partridge، Edward؛ Black، Amanda؛ Johnson، Christine C.؛ Lamerato، Lois؛ Isaacs، Claudine؛ Reding، Douglas J.؛ Greenlee، Robert T.؛ Yokochi، Lance A. (8 يونيو 2011). "Effect of screening on ovarian cancer mortality: the Prostate, Lung, Colorectal and Ovarian (PLCO) Cancer Screening Randomized Controlled Trial". JAMA. ج. 305 ع. 22: 2295–2303. DOI:10.1001/jama.2011.766. ISSN:1538-3598. PMID:21642681.
  22. ^ Jacobs، Ian J.؛ Menon، Usha؛ Ryan، Andy؛ Gentry-Maharaj، Aleksandra؛ Burnell، Matthew؛ Kalsi، Jatinderpal K.؛ Amso، Nazar N.؛ Apostolidou، Sophia؛ Benjamin، Elizabeth (5 مارس 2016). "Ovarian cancer screening and mortality in the UK Collaborative Trial of Ovarian Cancer Screening (UKCTOCS): a randomised controlled trial". Lancet. ج. 387 ع. 10022: 945–956. DOI:10.1016/S0140-6736(15)01224-6. ISSN:1474-547X. PMC:4779792. PMID:26707054.
  23. ^ Oliver Perez، M. Reyes؛ Magriñá، Javier؛ García، Alvaro Tejerizo؛ Jiménez Lopez، Jesus Salvador (1 ديسمبر 2015). "Prophylactic salpingectomy and prophylactic salpingoophorectomy for adnexal high-grade serous epithelial carcinoma: A reappraisal". Surgical Oncology. ج. 24 ع. 4: 335–344. DOI:10.1016/j.suronc.2015.09.008. ISSN:1879-3320. PMID:26690823.
  24. ^ Daly، Mary B.؛ Dresher، Charles W.؛ Yates، Melinda S.؛ Jeter، Joanne M.؛ Karlan، Beth Y.؛ Alberts، David S.؛ Lu، Karen H. (1 مايو 2015). "Salpingectomy as a means to reduce ovarian cancer risk". Cancer Prevention Research (Philadelphia, Pa.). ج. 8 ع. 5: 342–348. DOI:10.1158/1940-6207.CAPR-14-0293. ISSN:1940-6215. PMC:4417454. PMID:25586903.
  25. ^ Pölcher، Martin؛ Hauptmann، Steffen؛ Fotopoulou، Christina؛ Schmalfeldt، Barbara؛ Meinhold-Heerlein، Ivo؛ Mustea، Alexander؛ Runnebaum، Ingo؛ Sehouli، Jalid (1 يوليو 2015). "Opportunistic salpingectomies for the prevention of a high-grade serous carcinoma: a statement by the Kommission Ovar of the AGO". Archives of Gynecology and Obstetrics. ج. 292 ع. 1: 231–234. DOI:10.1007/s00404-015-3697-y. ISSN:1432-0711. PMID:25914073.
  26. ^ Kauff، Noah D.؛ Satagopan، Jaya M.؛ Robson، Mark E.؛ Scheuer، Lauren؛ Hensley، Martee؛ Hudis، Clifford A.؛ Ellis، Nathan A.؛ Boyd، Jeff؛ Borgen، Patrick I. (23 مايو 2002). "Risk-reducing salpingo-oophorectomy in women with a BRCA1 or BRCA2 mutation". The New England Journal of Medicine. ج. 346 ع. 21: 1609–1615. DOI:10.1056/NEJMoa020119. ISSN:1533-4406. PMID:12023992.
  27. ^ Kauff، Noah D.؛ Domchek، Susan M.؛ Friebel، Tara M.؛ Robson، Mark E.؛ Lee، Johanna؛ Garber، Judy E.؛ Isaacs، Claudine؛ Evans، D. Gareth؛ Lynch، Henry (10 مارس 2008). "Risk-reducing salpingo-oophorectomy for the prevention of BRCA1- and BRCA2-associated breast and gynecologic cancer: a multicenter, prospective study". Journal of Clinical Oncology. ج. 26 ع. 8: 1331–1337. DOI:10.1200/JCO.2007.13.9626. ISSN:1527-7755. PMC:3306809. PMID:18268356.
  28. ^ Sieh، Weiva؛ Salvador، Shannon؛ McGuire، Valerie؛ Weber، Rachel Palmieri؛ Terry، Kathryn L.؛ Rossing، Mary Anne؛ Risch، Harvey؛ Wu، Anna H.؛ Webb، Penelope M. (1 أبريل 2013). "Tubal ligation and risk of ovarian cancer subtypes: a pooled analysis of case-control studies". International Journal of Epidemiology. ج. 42 ع. 2: 579–589. DOI:10.1093/ije/dyt042. ISSN:1464-3685. PMC:3619957. PMID:23569193.
إخلاء مسؤولية طبية