تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
زينب بنت إسحاق النصرانية
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
زينب بنت إسحاق الرسعني | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | غيرُ مؤرّخ |
تاريخ الوفاة | غيرُ مؤرّخ |
الإقامة | الأندلُس, إسبانيا |
العرق | عربية |
الديانة | النصرانية |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعرة |
تعديل مصدري - تعديل |
زينب بنت إسحاق الرسعني النصرانية, (? - ? هـ / ? - ? م), شاعِرة أندلُسيَّة نصرانيَّة. نُسِبت إلى قرية في الأندلُس تُدعى رأس العين.[1]
سيرتها
اشتهرت هذه الشاعرة رغم كونها نصرانية بِعشقها للصحابة، وعِندما سألها أحدهم من تُحب أكثر أبو بكر الصديق أو عمر بن الخطاب أو علي بن أبي طالب، قالت له أنها توقّر وتحبُّ الثلاثة ولكن تنحاز لِعلي بن أبي طالب أكثر ثُمّ سردت عليه هذه القصيدة:
بسوءٍ ولكنّي محبّ لهاشمِ
وَما يَعتريني في عليّ ورهطهِ
إِذا ذُكروا في اللَه لومة لائمِ
يَقولون ما بال النصارى تحبّهم
وأهل النُّهى مِن أعرب وأعاجمِ
فقلتُ لهم إنّي لأحسب حبّهم
سَرى في قلوب الخلقِ حتّى البهائمِ[2]
وقد قصدت «بِعدي» عمر بن الخطاب وهم عشيرته، وقصدت «بِتيم» أبو بكر الصديق وهم عشيرته، أما بِهاشم فَقصدت النبي محمد وعلي بن أبي طالب وهي عشيرتهم.
مراجع
- ^ معجم الشعراء العرب (جزء 1 / صفحة 1353), المكتبة الشاملة, تاريخ الولوج: 3 ديسمبر 2014. نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ عديّ وتيمٌ لا أحاول ذكرهم بسوءٍ ولكنّي محبّ لهاشمِ, بوابة الشعراء, تاريخ الولوج: 3 ديسمبر 2014. نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.