هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

رأب قلنسوة البظر

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

جراحة رأب قلنسوة البظر والتي يُطلق عليها أيضًا استئصال غطاء البظر هي عملية جراحية تجميلية يُقلّل فيها حجم ومساحة قلنسوة البظر (القلفة) من أجل إظهار نسبة أكبر من حشفة البظر.[1][2][3]

تُجرى هذه العملية أحيانًا بشكل اختياري حيث يكون الهدف العلاجي هنا هو تحسين الأداء الجنسي للمريضة وتحسين المظهر الجمالي للفرج. يعتبر رأب أنسجة القلفة البظرية إجراءً ثانويًا في جراحة تجميل رأب الشفرين الصغيرين، كما تُجرى أحيانًا ضمن جراحة المهبل التجميلية. أظهرت استطلاعات الرأي الخاصة بالسيدات اللاتي خضعن للعملية رضاهن عن نتائج هذه الجراحة. وبرغم ذلك نشرت الكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء في عام 2007 رأيًا ينصح بعدم الترويج لكون هذه الجراحة آمنة تمامًا.

العمليات الجراحية

تتضمن جراحات تجميل الشفرين أحيانًا رأب قلنسوة البظر. إحدى الطرق المتبعة في هذا هي الاستئصال الثنائي لأنسجة القلفة التي تغطي حشفة البظر، مع إيلاء اهتمام خاص للحفاظ على الحشفة في الخط الناصف. طريقة أخرى متبعة هي قطع الثنايا الزائدة من نسيج القلفة البظرية، وتكون الشقوق الجراحية موازية للمحور الطولي للبظر.[4][5][6]

يمكن تضمين رأب قلنسوة البظر في جراحة تجميل الشفرين باستخدام تقنية الاستئصال الموسع على شكل إسفين، بحيث يكون امتداد الإسفين الخارجي هو مكان تصغير أنسجة القلفة بعيدًا عن حشفة البظر. برغم ذلك يُزال أحيانًا الجلد القلفي الزائد في منتصف قلنسوة البظر عن طريق إحداث شقوق جراحية منفصلة.[7]

النتائج

أبلغت الدراسات البحثية عن ارتفاع معدل رضا المريضات عن التغييرات الجمالية للفرج والمهبل بعد جراحة تجميل الشفرين، وانخفاض معدل حدوث المضاعفات الطبية لهن. أفادت دراسة «جراحة تجميل الشفرين الصغيرين ورأب قلنسوة البظر باستخدام الاستئصال الوتدي المركزي الموسعة (2008)» أن نسبة الرضا عن نتيجة جراحة رأب الشفرين كانت 98% من بين 407 امرأة؛ وكان متوسط درجة رضا المريضة 9.2 نقطة على مقياس مكون من 10 نقاط؛ وأن 95% من المريضات أبلغن عن زوال إحساسهم بعدم الراحة في منطقة الفرج؛ وأن 93% من النساء أبلغن عن ارتفاع ثقتهن واحترامهن لأنفسهن؛ وأن 71% أبلغن عن تحسن الأداء الجنسي؛ وأن 0.6 في المائة (امرأة واحدة) أبلغت عن انخفاض الأداء الجنسي؛ وأن 4.4% من النساء تعرضن لمضاعفات طبية. ذكرت دراسة «توقعات وخبرة جراحة تجميل الشفرين: دراسة كيفية (2007)» أن النساء اللواتي خضعن لجراحة تجميل الشفرين كانت لديهن توقعات كبيرة بخصوص التخلص من عدم الراحة والألم في المنطقة العانية، وتحسين المظهر الجمالي للفرج، وتحسين الأداء الجنسي. أبلغت معظم النساء عن تحسن احترامهم لذواتهن؛ إلا أن الدراسة ذكرت أيضًا أن الاستشارة النفسية الرسمية قبل العملية الجراحية بخصوص ما يمكن توقعه وما لا يمكن توقعه من عملية تجميل الشفرين الصغيرين وإجراء رأب القلفة البظرية قد تفيد المريضة المحتملة بشكل أفضل من خلال مساعدتها في تكوين توقعات واقعية بخصوص جمال منطقتها التناسلية وصحتها العقلية بعد هذا الإجراء.[8][9][10][11]

الانتقادات

تصنف منظمة الصحة العالمية استئصال القلنسوة الجزئي أو الكلي على أنه تشويه للأعضاء التناسلية الأنثوية من النوع 1أ (1A). نشرت الكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء رأي اللجنة رقم 378: تجديد المهبل والإجراءات المهبلية التجميلية (2007)، وبيان السياسة الرسمية للكلية لمعارضة التحريفات التجارية بشأن جراحة تجميل الشفرين وجراحات تجميل المهبل المرتبطة بها وتصويرها على أنها ممارسات جراحية روتينية مقبولة طبيًا. حيث تشكك الكلية في السلامة الطبية والفعالية العلاجية للتقنيات والإجراءات الجراحية الخاصة بعمليات تجميل المهبل مثل: جراحة تجميل الشفرين، وتجديد المهبل، وتصميم المهبل، وإعادة العذرية، وتكبير البقعة جي، وتوصي بإطلاع النساء اللائي يسعين للحصول على مثل هذه العمليات الجراحية في الجهاز البولي التناسلي على كامل المعلومات الخاصة بالجراحة قبل خضوعهن لها، باستخدام إحصائيات السلامة الجراحية المتاحة، والمخاطر الصحية المحتملة مثل: عدوى الجرح الجراحي، وتلف العصب الفرجي (وهو ما يخلف فرجًا قليل الحساسية أو المفرط الحساسية)، عسر الجماع (الجماع المؤلم)، والتصاقات نسيجية (كيسة بشرانية)، وندبات مؤلمة.[12][13]

المخاطر

تمر الأعصاب الظهرانية للبظر فوق البظر على طول الجسم البظري. يمكن أن تحدث إصابة دائمة لهذه الأعصاب أثناء عملية رأب قلنسوة البظر.[14]

المراجع

  1. ^ Renganathan، Arasee؛ Cartwright، Rufus؛ Cardozo، Linda (2009). "Gynecological cosmetic surgery". Expert Rev. Obstet. Gynecol. 4(2). ص. 102. DOI:10.1586/17474108.4.2.101. The procedures described under female esthetic genital surgery are reduction labiaplasty, vaginaplasty, liposuction to mons pubis, fat injections to labia majora or mons, clitoral hoodectomy, hymenorrhaphy, 'G-spot amplification', and the use of a surgical laser in 'vaginal rejuvenation'. {{استشهاد بكتاب}}: |صحيفة= تُجوهل (مساعدة) (originally located at http://www.expert-reviews.com/doi/pdfplus/10.1586/17474108.4.2.101)
  2. ^ Carol Downer (1980). "Self-help for sex". Women's Sexual Development. Springer US. ص. 255–279. Some therapists refer women for female circumcision (clitoridotomy) to have their clitoral hoods removed so that they can be more sensitive to the thrusts of the penis
  3. ^ Maria Caterinala Barbera (2009). "Revisiting the anti-Female Genital Mutilation Discourse" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-03-03. Circumcision (also called clitoridotomy, τομία, Greek for "cut", "incision") is the mildest form of genital cutting. This involves the clitoral hood removal, but it preserves the clitoris and the posterior larger parts of the labia minora. In Islamic culture, circumcision is known as sunna (tradition), because it is mentioned in some ahadith (the sayings of the prophet Muhammad). This kind of cutting can be equated to male circumcision. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  4. ^ Mirzabeigi MN, Moore JH Jr, Mericli AF, Bucciarelli P, Jandali S, Valerio IL, Stofman GM. Current Trends in Vaginal Labioplasty: A Survey of Plastic Surgeons. Annals of Plastic Surgery. 2011 ببمد21346521
  5. ^ Felicio Y. Labial Surgery. Aesthetic Surgery Journal. 2007. 27:3;322–328.
  6. ^ Hunter JG. Considerations in Female External Genital Aesthetic Surgery Techniques. Aesthetic Surgery Journal. 2008. 28:1;106–107.
  7. ^ Alter GJ. Aesthetic Labia Minora and Clitoral Hood Reduction Using Extended Central Wedge Resection. Plastic and Reconstructive Surgery. 2008. 122:6; 1780–1789.
  8. ^ Scholten E. Female Genital Cosmetic Surgery — The Future. Journal of Plastic, Reconstructive & Aesthetic Surgery. دُوِي:10.1016/j.bps.2009.01.002.
  9. ^ Mirzabeigi MN, Moore JH, Mericli AF, Bucciarelli P, Jandali S, Valerio IL, Stofman GM. Current Trends in Vaginal Labioplasty: A Survey of Plastic Surgeons. Annals of Plastic Surgery. 2011. ببمد21346521
  10. ^ Bramwell R, Morland C, Garden AS. Expectations and Experience of Labial Reduction: A Qualitative Study. British Journal of Obstetrics and Gynaecology. 2007. 114(12);1493–1499.
  11. ^ Di Saia JP. An Unusual Staged Labial Rejuvenation. Journal of Sexual Medicine. 2008:5;1263–1267.
  12. ^ "Sexual and reproductive health: Classification of female genital mutilation". World Health Organization. مؤرشف من الأصل في 2019-09-21. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-08.
  13. ^ American College of Obstetricians and Gynecologists (2007). "Vaginal "Rejuvenation" and Cosmetic Vaginal Procedures" (PDF): 2. مؤرشف من الأصل (PDF) في December 30, 2008. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة) وتحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  14. ^ Ginger, Van Anh T.; Cold, Christopher J.; Yang, Claire C. (4 Feb 2011). "Surgical anatomy of the dorsal nerve of the clitoris". Neurourology and Urodynamics (بEnglish). 30 (3): 412–416. DOI:10.1002/nau.20996. ISSN:0733-2467. PMID:21298720.