حمض المندليك

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
حمض المندليك
Ball-and-stick model of the mandelic acid molecule
Ball-and-stick model of the mandelic acid molecule
Structural formula of mandelic acid
Structural formula of mandelic acid

التسمية المفضلة للاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية

Hydroxy(phenyl)acetic acid

أسماء أخرى

2-Hydroxy-2-phenylacetic acid
Mandelic acid
Phenylglycolic acid
α-Hydroxyphenylacetic acid

الخواص
الصيغة الجزيئية C8H8O3
الكتلة المولية 152.15 غ/مول
المظهر مسحوق بلوري أبيض
الكثافة 1.30 غ/سم3
نقطة الانصهار 119 °س (نقي ضوئياً الشكل S أو R) 133 °س (مزيج إنانتيوميري)
الذوبانية في الماء 16 غ/100 مل ماء
في حال عدم ورود غير ذلك فإن البيانات الواردة أعلاه معطاة بالحالة القياسية (عند 25 °س و 100 كيلوباسكال)

حمض المندليك [1] هو حمض هيدروكسي من النمط ألفا صيغته الكيميائية C8H8O3، والتي يمكن كتابتها على الشكل: C6H5CH(OH)CO2H. يوجد المركب في الشروط القياسية على شكل مسحوق بلوري أبيض اللون.

يعد المركب يدوياً وله فعالية ضوئية، ويسمى المزيج الراسيمي حمض البارامندليك.

التحضير

اكتشف المركب لأول مرة سنة 1831 عندما كان الصيدلاني الألماني فرديناند لودفيج فنكلر (أ) يسخّن الأميغدالين، وهو مستخلص من اللوز المر، مع حمض الهيدروكلوريك الممدد.[2] تشتق التسمية من كلمة «Mandel» الألمانية، التي تعني اللوز.

يمكن أن يحضر المركب من إجراء تفاعل حلمهة (تحلل مائي) بتحفيز حمضي لمركب نتريل حمض المندليك؛[3] وهو سيانوهيدرين للبنزألدهيد. يحضر نتريل حمض المندليك من تفاعل البنزألدهيد مع بيكبريتيت الصوديوم:[4]

بشكل مغاير يمكن أن تتم عملية التحضير من تفاعل فينيل كلورو حمض الأسيتيك مع ثنائي برومو الأسيتوفينون؛[5] وكذلك من تسخين فينيل الغليوكسال مع القلويات.[6][7]

الخواص

يوجد المركب في الشروط القياسية على شكل مسحوق بلوري أبيض اللون، وهو متوسط الانحلالية في الماء. يوجد مصاوغان مرآتيان للمركب وهما الشكلان R وS:

(S)-حمض المندليك(يمين) و(R)-حمض المندليك (يسار)

تعد مشتقات حمض المندليك نواتج عملية استقلاب كل من الأدرينالين والنورأدرينالين في الجسم. مثالاً على ذلك مركب فانيليل حمض المندليك. وجد أيضاً أنه الناتج الحيوي لتكسير الستايرين في الجسم عند التعرض له، حسبما كشف عن ذلك بتحليل للبول.[8]

الاستخدامات

كان المركب مستخدماً مضاداً للبكتريا، خاصة في حالات أمراض مجرى البول.[9] في مجال آخر، يستخدم المركب في مجال الأبحاث الكيميائية كاشفاً في تفاعل ألدول اللامتناظر.[10]

هوامش

  • أ باللغة الألمانية Ferdinand Ludwig Winckler

مراجع

  1. ^ "Mandelic acid وفق معجم مرعشي الطبي الكبير". مكتبة لبنان ناشرون. مؤرشف من الأصل في 2019-12-18. اطلع عليه بتاريخ 12/2019. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  2. ^ See:
  3. ^ Edwin Ritzer and Rudolf Sundermann "Hydroxycarboxylic Acids, Aromatic" in Ullmann's Encyclopedia of Industrial Chemistry 2002, Wiley-VCH, Weinheim. دُوِي: 10.1002/14356007.a13_519
  4. ^ Corson, B. B.; Dodge, R. A.; Harris, S. A.; Yeaw, J. S. (1926). "Mandelic Acid". Org. Synth. ج. 6: 58. DOI:10.15227/orgsyn.006.0058.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  5. ^ J. G. Aston, J. D. Newkirk, D. M. Jenkins, and Julian Dorsky(1952)."Mandelic Acid". Org. Synth.; Coll. Vol. 3: 538.  
  6. ^ Pechmann، H. von (1887). "Zur Spaltung der Isonitrosoverbindungen". Berichte der Deutschen Chemischen Gesellschaft. ج. 20 ع. 2: 2904–2906. DOI:10.1002/cber.188702002156. مؤرشف من الأصل في 2019-12-15.
  7. ^ Pechmann، H. von؛ Muller، Hermann (1889). "Ueber α-Ketoaldehyde". Berichte der Deutschen Chemischen Gesellschaft. ج. 22 ع. 2: 2556–2561. DOI:10.1002/cber.188902202145. مؤرشف من الأصل في 2019-09-04.
  8. ^ Engström K, Härkönen H, Kalliokoski P, Rantanen J. "Urinary mandelic acid concentration after occupational exposure to styrene and its use as a biological exposure test" Scand. J. Work Environ. Health. 1976, volume 2, pp. 21-6.
  9. ^ Putten, P. L. (1979). "Mandelic acid and urinary tract infections". Antonie van Leeuwenhoek. ج. 45 ع. 4: 622–623. DOI:10.1007/BF00403669.
  10. ^ Rainer Mahrwald: Titanium(IV) Alkoxide Ligand Exchange with α-Hydroxy Acids:  The Enantioselective Aldol Addition. In: Organic Letters. 2, 2000, S. 4011–4012, دُوِي:10.1021/ol0002727.