تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
حكومة سامي الصلح الأولى
هذه مقالة غير مراجعة.(سبتمبر 2023) |
حكومة سامي الصلح الأولي - تشكلت هذه الحكومة في (يوليو1942م) بقيادة سامي الصلح ، وكانت الحكومة الأولي له، وذلك في
حكومة سامي الصلح الأولي
|
عهد ألفرد النقاش خلال فترة الانتداب الفرنسي وقبل الاستقلال ، وجاءت هذه الحكومة خلفاً لحكومة أحمد الداعوق ، واستمرت إلي (مارس 1943م) لتأتي من بعدها حكومة الدكتور أيوب ثابت.
حكومات سامي الصلح
تراس سامى الصلح (1890 - 1968م)[1] ثمان (8) حكومات خلال مسيرته ، واحدة في ظل الانتداب الفرنسي ، وسبع (7) حكومات بعد الاستقلال والتي كانت علي النحو التالي:[2]
- حكومة سامي الصلح الثامنة (مارس 1958م إلي سبتمبر1958م)
- حكومة سامي الصلح السابعة ( أعسطس 1957م إلي مارس 1958م)
- حكومة سامي الصلح السادسة (نوفمبر 1956م إلي اعسطس 1957م)
- حكومة سامي الصلح الخامسة (يوليو 1955م إلي سبتمبر 1955م)
- حكومة سامي الصلح الرابعة (سبتمبر 1954م إلي يوليو 1955م)
- حكومة سامي الصلح الثالثة ( فبراير 1952م إلي سبتمبر 1952م )
- حكومة سامي الصلح الثانية (أغسطس 1945م إلي مايو 1946م)
- حكومة سامي الصلح الأولي ( يوليو 1942م إلي مارس 1943م)
تشكيل حكومة سامي الصلح الأولي.
حكومة سامي الصلح الأولي ، والتي أسماها ممثلي الإحتلال والشعب اللبناني بــ "وزارة الرغيف" ويقول سامي الصلح في ذلك " لم أترك الحكم الإ بعد أن أمنت الإعاشة للمعوزين وقضيت علي يد المحتكرين"[3] ، وقد أمتدت هذه الحكومة من 27 -07 - 1942م إلي 18 -03 - 1943م، تألفت بمرسوم وشكلت علي الوجه التالي:[4]
- سامي الصلح ..... رئيسًا ووزيراً للتموين والأقتصاد والمالية.
- موسى نمور........وزيراً للداخلية.
- حكمت جنبلاط .....وزيراً للصحة
- أحمد الحسيني ..... وزيراً للعدل والزراعة
- فيليب نجيب بولس ...... وزيراً للخارجية والأشغال العامة.
- جورج كفوري..... وزارة التربية.[5]
حكومة الصلح الاولي ...حكومة الرغيف.
أطلق الشعب اللبناني علي حكومة سامي الصلح الأولي "حكومة الرغيف" وسجلها شعراً الاستاذ "سابا زريق" شاعر الفيحاء بقصيدة عصماء ، وهذا بيت القصيد:
حرب هذا الرغيف والناس هل ..................تبقى طويلاً وأنت في الحرب صلح؟[6]
ولم يكن الشعب مبالغاً في الوصف الذي أطلقه علي وزارة سامي الصلح - جيث كان رغيف العيش وخاصة النظيف الأبيض اعز -يومئذ- من الذهب النادر، وكانت البلاد في طريقها إلي مجاعة حقيقية والوضع في دمشق ليس أفضل حالاً ؛ فلجأ سامي الصلح إلي حيلة بعدما علم - من خلال جولاته علي دوائر وزارة الإعاشة والتموين - أن عملية توزيع المؤن لم تكن عادلة وأن القسم الأكبر منها لا يصل الا إلي الأيدي المحتكرة وليس إلي مستحقيها ، فقام سامي الصلح بمغالطة الواقع وأعلن للناس في بيان رسمي أن المؤن التي ستصل لبنان قريباً من دمشق ستملأ الأسواق وتخفض الاسعار تخفيضاً عظيماً. وما هي إلا ساعات حيث بادر المحتكرون باخراج بضائعهم من الحبوب والطحين وانزالها غلي الأسواق ، وانفرجت الازمة ونجا لبنان من أخطر مجاعة تعرض لها منذ الحرب العالمية الاولي.[7]
المراجع.
- ^ "Sami Solh - Munzinger Biographie". www.munzinger.de. مؤرشف من الأصل في 2022-03-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-15.
- ^ "دولة الرئيس سامي الصلح". www.pcm.gov.lb. مؤرشف من الأصل في 2023-06-09. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-15.
- ^ حنا أبي راشد (1960م). مذكرات سامي بك الصلح "صفحات مجيدة في تاريخ لبنان" (ط. الأولي). مكتبة الفكر العربي ومطبعتها للنشر والطبع والتأليف. ص. 55.
- ^ حنا أبي راشد (1960). مذكرات سامي بك الصلح " صغحات مجيدة في تاريخ لبنان" (ط. الاولى). مكتبة الفكر العربي ومطبعتها للنشر والطبع والتاليف. ص. 94.
- ^ "دولة الرئيس سامي الصلح (1)". www.pcm.gov.lb. مؤرشف من الأصل في 2023-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-22.
- ^ حنا ابي راشد (1960). مذكرات سامي بك الصلح "صفحات مجيدة في تاريخ لبنان" (ط. الأولى). مكتبة الفكر العربي ومطبعتها للنشر والطبع والتاليف. ص. 94.
- ^ حنا أبي راشد (1960م). مذكرات سامي بك الصلح "صفخات مجيدة في تاريخ لبنان" (ط. الاولي). بيروت: مكتبة الفكر العربي ومطبعتها للنشر والطبع والتأليف. ص. 57.