هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

حكم غولدووتر

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
حكم غولدووتر
القطعة الأصلية في مجلة فاكت التي تروج لطرح حكم غولدووتر. والتي من المرجح أنها كلفت باري غولدووتر عدد ضخم من الأصوات المحتملة، ولاحقاً، اعتبرت هذه الممارسة غير أخلاقية من قبل الاتحاد الأمريكي للطب النفسي.

حكم غولدووتر Goldwater rule، هو الاسم الغير رسمي الذي أُطلق على القسم السابع من مبادئ الأخلاقيات الطبية الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين[1] والذي يقر بعدم أخلاقية اعطاء الأطباء النفسيين رأياً مهنياً عن شخصيات عامة لم يقوموا بالكشف عليهم شخصياً، ولم يحصلوا منهم على موافقة بمناقشة صحتهم العقلية على الملأ.[2] سُمي المبدأ على اسم المرشح الرئاسي باري غولدووتر.[3][4]

ظهرت القضية عام 1964 عندما نشرت مجلة فاكت مقال بعنوان «لاوعي المحافظ: قضية تخص عقل باري غولدووتر».[3][5] استطلعت المجلة رأي أطباء نفسيين عن السناتور الأمريكي باري غولدووتر وما إذا كان مؤهلاً لتولي الرئاسة.[6][7] رئيس التحرير، رالف كينزبورك، رُفعت ضده دعوى تشهير حملت اسم غولدووتر ضد كينبورك، حيث فاز غولدووتر بمبلغ 75.000 دولار (ما يقارب626٬000 دولار اليوم) كغرامة لما لحق به من أضرار.[3]

الحكم

القسم السابع، والذي يظهر في الطبعة الأولى من مبادئ الأخلاقيات العقلية للاتحاد الأمريكي للطب النفسي عام 1973 ولا زال في حيز التنفيذ حتى اعتبارًا من 2017،[8] والذي يقول:

«في بعض الأحيان، يُطلب من الأطباء النفسيين إبداء الرأي حول فرد ما داخل دائرة الاهتمام الجماهيري أو الكشف عن معلومات عنه/عنها من خلال وسائل الإعلام العامة. في مثل هذه الظروف، قد يتشارك الطبيب النفسي مع العامة في بعض الأحيان يطلب من الأطباء النفسيين الحصول على رأي حول الفرد الذي هو في ضوء اهتمام الجمهور أو الذي كشف عن معلومات عن نفسه من خلال وسائل الإعلام العامة خبرته في المشكلات النفسية بشكل عام. ومع ذلك، فإن عرض الطبيب النفسي لرأيه المهني ما لم يقوم بفحص تلك الشخصية والحصول على تصريح لقيامه بمثل هذا البيان، يعتبر أمراً غير أخلاقياً." />»

ترمب وحكم غولدووتر

في عامي 2016 و2017، وجهت انتقادات لعدد من الأطباء النفسيين وعلماء النفس السريريين لاختراقهم مبدأ غولدووتر، حيث زعموا بأن دونالد ترمب قد أظهر "مجموعة متنوعة من مشكلات الشخصية، ومن بينها العظمة، افتقاد التقمص الوجداني، والنرجسية الخبيثة، وأنه مصاب "بمرض عقلي خطير"، بالرغم من أنه لم يسبق لهم الكشف عليه.[9][10]

جون كارتنر، عالم النفس الممارس، وزعيم مجموعة واجب التحذير (بالإنجليزية: Duty to Warn)‏، صرح في أبريل 2017 بأنه: «لدينا مسئولية أخلاقية لتحذير العامة من مرض دونالد ترمب العقلي الخطير.»[11]

مراجع

  1. ^ Library/Psychiatrists/Practice/Ethics/principles-medical-ethics.pdf "The Principles of Medical Ethics With Annotations Especially Applicable to Psychiatry" (PDF) (ط. 2013). الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-03-31. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-23. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة)
  2. ^ "Ethics Reminder Offered About 'Goldwater Rule' on Talking to Media". Psychiatric News. 18 مايو 2007. مؤرشف من الأصل في 2019-03-31. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-23.
  3. ^ أ ب ت "The Psychiatric Question: Is It Fair to Analyze Donald Trump From Afar?". نيويورك تايمز. 15 أغسطس 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-03-31. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-16.
  4. ^ Richard A. Friedman (17 فبراير 2017). "Is It Time to Call Trump Mentally Ill?". New York Times. مؤرشف من الأصل في 2019-03-31. ... psychiatrists can discuss mental health issues with the news media, but that it is unethical for them to diagnose mental illnesses in people they have not examined and whose consent they have not received.
  5. ^ "ScattergoodEthics – Revisiting the Goldwater Rule". scattergoodethics.org. مؤرشف من الأصل في 2018-08-31. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-29.
  6. ^ Richard A. Friedman (23 مايو 2011). "How a Telescopic Lens Muddles Psychiatric Insights". New York Times. مؤرشف من الأصل في 2019-03-31. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-24.
  7. ^ "LBJ Fit to Serve". أسوشيتد برس. 23 مايو 1968. مؤرشف من الأصل في 2020-03-25. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-24. Publisher Ralph Ginzburg, defendant in a libel suit for an article on a poll of psychiatrists on Barry Goldwater that he conducted in 1964 says ...
  8. ^ Kroll، J؛ Pouncey، C (يونيو 2016)، "The Ethics of APA's Goldwater Rule"، Journal of the American Academy of Psychiatry and the Law، ج. 44، ص. 226–235، PMID:27236179، مؤرشف من الأصل في 2019-07-10
  9. ^ Carey، Benedict (15 أغسطس 2016). "The Psychiatric Question: Is It Fair to Analyze Donald Trump From Afar?". The New York Times. ISSN:0362-4331. مؤرشف من الأصل في 2019-03-31. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-25.
  10. ^ Steakin، William (21 أبريل 2017). "Dozens of psychiatry experts claim Trump has 'dangerous mental illness' at controversial conference". إيه أو إل. مؤرشف من الأصل في 2017-05-19. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-24.
  11. ^ Bulman, May (21 Apr 2017). "Donald Trump has 'dangerous mental illness', say psychiatry experts at Yale conference". ذي إندبندنت (بBritish English). Archived from the original on 2017-07-04. Retrieved 2017-04-25.