هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

جودي آن ميكوفيتس

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
جودي آن ميكوفيتس
معلومات شخصية

جودي آن ميكوفيتس (مواليد 1957 أو 1958) عالمة أبحاث أمريكية سابقة معروفة بادعاءاتها الطبية غير الموثوقة، مثل أن الفيروسات الراجعة الداخلية الجرذية مرتبطة بمتلازمة التعب المزمن. شاركت أيضًا في نشاطات مناهضة للتطعيم، وروجت لنظريات المؤامرة، واتُهمت بسوء استخدام العلم. قدمت ادعاءات كاذبة حول اللقاحات، وكوفيد-19 (فيروس كورونا)، ومتلازمة التعب المزمن، وغيرها.

بصفتها مديرة في منظمة الأبحاث حول متلازمة التعب المزمن، معهد وايتمور بيترسون، من عام 2006 حتى عام 2011، قادت ميكوفيتس بحثًا أفاد في عام 2009 أن فيروسًا راجعًا يُعرف باسم الفيروس المتعلق بفيروس ابيضاض الدم الجرذي غريب التوجه (إكس إم آر في) يرتبط بمتلازمة التعب المزمن وقد يكون له دور سببي لها. مع ذلك، بعد انتقادات واسعة النطاق، سُحبت الورقة في 22 ديسمبر عام 2011 من قبل دورية ساينس. في نوفمبر عام 2011، قُبض عليها واحتُجزت بتهمة سرقة دفاتر المختبر وجهاز حاسوب من معهد وايتمور بيترسون، ولكن أُطلق سراحها بعد خمسة أيام وأُسقطت التهم لاحقًا.

في عام 2020، روجت ميكوفيتس لنظريات المؤامرة حول جائحة فيروس كورونا عبر فيديو نشرته على الإنترنت بعنوان: وباء، والذي قدم ادعاءات إما كاذبة أو لا تستند إلى أدلة علمية.

تعليمها ووظيفتها المبكرة

في عام 1980، حصلت ميكوفيتس على درجة البكالوريوس في الكيمياء من جامعة فيرجينيا. ذكرت ميكوفيتس أنها عملت كفنية مختبرات في شركة أبجون الدوائية في كالامازو، ميشيغان من عام 1986 حتى عام 1987، وغادرت بعد نزاع حول منتج هرمون النمو البقري التابع للشركة. في عام 1988، عملت كفنية مختبرات في المعهد الوطني للسرطان في فريدريك بولاية ماريلاند تحت قيادة فرانسيس روسكيتي، الذي عمل لاحقًا مشرفًا على دراستها للدكتوراه، وفي عام 1991 حصلت على درجة الدكتوراه في الكيمياء الحيوية من جامعة جورج واشنطن. قدمت أطروحة للدكتوراه بعنوان «التنظيم السلبي للتعبير عن فيروس العوز المناعي البشري في الخلايا الوحيدة». صرحت ميكوفيتس بأنها عملت كباحثة ما بعد الدكتوراه في مختبر ديفيد ديرس من عام 1993 حتى عام 1994. بحلول عام 1996، كانت ميكوفيتس عالمة في مختبر روسكيتي المختص ببيولوجيا الكريات البيض في المعهد الوطني للسرطان.[1][2][3][4][5]

في مايو عام 2001، تركت ميكوفيتس المعهد الوطني للسرطان للعمل في شركة إبيجينكس بيوساينسيس في سانتا باربارا، كاليفورنيا، وهي شركة متخصصة لاكتشاف الأدوية. بحلول أواخر عام 2005، كانت ميكوفيتس تعمل نادلة في نادي بييربونت باي لليخوت في فينتورا، كاليفورنيا. في عام 2006، أصبحت مديرة الأبحاث في معهد وايتمور بيترسون، الموجود في مدينة رينو، نيفادا. بعد أن نشرت ورقة بحثية في عام 2009، أصبحت شخصية مثيرة للجدل. فُصلت من معهد وايتمور بيترسون في عام 2011.[6][7][8]

نشاطها المناهض للتطعيم ونظريات المؤامرة

أصبحت ميكوفيتس بمثابة بطلة في أعين الداعمين لنظريات المؤامرة الطبية، إذ أسست الادعاءات التي تربط فيروس إكس إم آر في بالتوحد والسرطان ونشرتها في أوراق أخرى سُحبت لاحقًا، وادعت أنها سُجنت بسبب تأثير الدولة العميقة ونظرية المؤامرة الكبرى للأدوية. يشير هذا الادعاء الأخير إلى اعتقالها في عام 2011 بزعم سرقة مواد بحثية من معهد وايتمور بيترسون.[9]

تحدثت ميكوفيتس في الفعاليات المناهضة للتطعيم. ادعت أن الفيروسات الراجعة قد لوثت 30% من اللقاحات.[10][11][12]

تلقت ميكوفيتس انتقادات من العلماء لقولها إن فيروس إكس إم آر في معدٍ «وينتشر بوضوح بين السكان، كما هو حال مخاوفنا ومخاوفكم». قال عالم الفيروسات فينسينت راكانييلو إن الغرض من تصريح ميكوفيتس هو «إثارة الخوف فحسب». عرضت ميكوفيتس شرائح في أحد المؤتمرات، تربط فيروس إكس إم آر في بمرض باركنسون والتوحد والتصلب المتعدد. مع ذلك، لا يوجد دليل على ارتباط فيروس إكس إم آر في بهذه الأمراض.[13][14][15][16]

مراجع

  1. ^ "Judy A. Mikovits, PhD". Plague: The Book (author biography). 4 سبتمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-08-13.
  2. ^ Judy Mikovits؛ Kent Heckenliverly (2019). Plague of Corruption. Skyhorse Publishing. ص. 128–30. ISBN:978-1510752245. [1] Ms. Mikovits was awarded a PhD in biochemistry. [2] I have a PhD in biochemistry
  3. ^ Enserink, Martin; Cohen, Jon (8 May 2020). "Fact-checking Judy Mikovits, the controversial virologist attacking Anthony Fauci in a viral conspiracy video". Science | AAAS (بEnglish). Archived from the original on 2021-08-30.
  4. ^ Cohen J؛ Enserink M (23 سبتمبر 2011). "False Positive". ساينس. ج. 333 ع. 6050: 1694–1701. Bibcode:2011Sci...333.1694C. DOI:10.1126/science.333.6050.1694. PMID:21940874.
  5. ^ Division of Basic Sciences Annual Research Directory. المعهد الوطني للسرطان Division of Basic Sciences. 1996. ص. 90. مؤرشف من الأصل في 2021-02-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-09.
  6. ^ Grady، Denise (11 نوفمبر 2009). "A Big Splash From an Upstart Medical Center". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-07.
  7. ^ Kisken، Tom (24 نوفمبر 2014). "World-known Oxnard researcher claims she was smeared, pushed out". Ventura County Star. مؤرشف من الأصل في 2021-02-25. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-09.
  8. ^ Cohen، Jon (4 أكتوبر 2011). "Chronic Fatigue Syndrome Researcher Fired Amidst New Controversy". ساينس. مؤرشف من الأصل في 2021-06-21. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-08.
  9. ^ Kasprak، Alex (6 مايو 2020). "Was a Scientist Jailed After Discovering a Deadly Virus Delivered Through Vaccines?". سنوبس.كوم. مؤرشف من الأصل في 2021-11-21. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-07.
  10. ^ Merlan، Anna (22 أبريل 2020). "The Coronavirus Truthers Don't Believe in Public Health". Vice. مؤرشف من الأصل في 2021-07-25. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-22.
  11. ^ Kisken, Tom (5 Jul 2019). "New group of Ventura County vaccine skeptics take shots at exemption bill". Ventura County Star (بEnglish). Archived from the original on 2021-08-09. Retrieved 2020-04-23.
  12. ^ Swenson، Ali (24 سبتمبر 2019). "Phoenix 'Vaccine Education Summit' Promises Anti-Vax Propaganda". Phoenix New Times. مؤرشف من الأصل في 2021-07-22. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-07.
  13. ^ Satterfield BC، Garcia RA، Gurrieri F، Schwartz CE (2010). "PCR and serology find no association between xenotropic murine leukemia virus-related virus (XMRV) and autism". Molecular Autism. ج. 1 ع. 1: 14. DOI:10.1186/2040-2392-1-14. PMC:2964727. PMID:20946639.
  14. ^ Luczkowiak، J؛ Sierra، O؛ González-Martín، JJ؛ Herrero-Beaumont، G؛ Delgado، R (2011). "No xenotropic murine leukemia virus-related virus detected in fibromyalgia patients". الأمراض المعدية الناشئة. ج. 17 ع. 2: 314–15. DOI:10.3201/eid1702.100978. PMC:3204766. PMID:21291619.
  15. ^ Digard، P.؛ Strohschein، O.؛ Brandt، K.؛ Seeher، A. U.؛ Klein، S.؛ Kurth، S.؛ Paul، R.؛ Meisel، F.؛ Scheibenbogen، C.؛ Bannert، N. (2010). Digard، Paul (المحرر). "No Evidence for XMRV in German CFS and MS Patients with Fatigue Despite the Ability of the Virus to Infect Human Blood Cells in Vitro". بلوس ون. ج. 5 ع. 12: e15632. Bibcode:2010PLoSO...515632H. DOI:10.1371/journal.pone.0015632. PMC:3008728. PMID:21203514.
  16. ^ Jeziorski، E.؛ Foulongne، V.؛ Ludwig، C.؛ Louhaem، D.؛ Chiocchia، G.؛ Segondy، M.؛ Rodière، M.؛ Sitbon، M.؛ Courgnaud، V. R. (2010). "No evidence for XMRV association in pediatric idiopathic diseases in France". Retrovirology. ج. 7: 63. DOI:10.1186/1742-4690-7-63. PMC:2920251. PMID:20678193.