يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.

جرمة (الجزائر)

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
جرمة
خريطة البلدية

تقسيم إداري
 البلد  الجزائر
 ولاية ولاية باتنة
 دائرة دائرة المعذر
خصائص جغرافية
 المجموع 99٫66 كم2 (38٫48 ميل2)
عدد السكان (2008)
 المجموع 3٬436
 الكثافة السكانية 34,48/كم2 (8٬930/ميل2)
معلومات أخرى
05820

إحدى بلديات ولاية باتنة الجزائرية التابعة لدائرة المعذر.

لمحة تاريخية

بلدية جرمه عرفت عدة تحولات تاريخية باعتبارها منطقة ذات موقع استراتيجي أراضيها سهلة لقيام النشاط ألفلاحي. يعود أصل تسميتها إلى العهد الأمازيغي «جرنومان» أي بمعنى جر الماء لكونها تزخر بالمياه الجوفية وبمرور الزمن أصطلح على التسمية الحالية (جرمه). وقد اشتهرت باسم حراكتة جرمه وكانت تعرف في عهد الاستعمار باسم عين القصر ونظرا للطابع ألفلاحي الذي تتميز به البلدية فقد أختارها الاستعمار الفرنسي في عهد الاحتلال مكانا للاستيطان حيث لا تزال الآثار موجودة بعدة مناطق مثل منطقتي مسعودي العيد وعين القصر التي يوجد بها مكان كان مخصصا للتعذيب.

التطور الإداري

قبل التقسيم الإداري لسنة 1984 كانت منطقة جرمه تشكل جزء من مناطق التشتت التابعة لبلدية المعذر، وبعد هذا التقسيم صنفت كبلدية تابعة لدائرة المعذر ورسمت حدودها على مساحة تقدر ب 99.66 كلم2، يحدها:

بلدية جرمه ذات طابع ريفي مقرها الرئيسي هو تجمع سيدي خيار، أما باقي السكان فيتوزعون في المجال على شكل تجمعات صغيرة تختلف عن بعضها البعض من حيث حجم السكان وكيفية توزيع المساكن. 3

الموقع الجغرافي

بلدية جرمه تقع في الشمال الشرقي من ولاية باتنة، ويعتبر موقعها إستراتيجي كون مجال البلدية تمر به طرق ذات أهمية كبيرة تربطه بعدة جهات أهمها الطريق الوطني رقم 03 الرابط بين باتنة وقسنطينة بمسايرة خط السكك الحديدية والطريق الوطني رقم 75 الذي يتفرع عن الأول باتجاه ولاية سطيف، هذان المحوران لهما دور كبير في نشاط وحيوية المجال، إضافة إلى ذلك فإنه توجد عدة شبكات أخرى مثل شبكة الهاتف الكهرباء، الغاز الطبيعي.

وستزداد أهمية هذا الموقع مستقبلا، بالنسبة لمقر البلدية فإنه يقع بمحاذاة الطريق الوطني رقم 03 على بعد 17 كلم من مقر الولاية و 07 كلم من مقر الدائرة، وهو ما يؤهله في المستقبل للتطور العمراني أكثر من التجمعات الأخرى إلا أن موقعه في الجزء الجنوبي من مجال البلدية جعله بعيد عن بعض التجمعات السكانية الواقعة في الجزء الشمالي.

جرمه التاريخ والثورة

تعتبر جرمه إحدى قلاع الثورة التحريرية نظرا للعدد الهائل من الشهداء الذين قدموا أنفسهم قربانا لتحرير هذا الوطن من براثن الاستعمار، فقد كانت موقعا مؤثرا في مسار التحرر عبر العديد من الوقفات النضالية، مما جعل المستعمر آنذاك يكثف من عمليات القمع والقتل والتعذيب التي طالت سكانها من أطفال وشباب وشيوخ نساء ورجال ونستذكر في هذا الصدد الشاب الشهيد مسعودي العيد ابن المنطقة الذي اختار في يوم من الأيام طريق الانعتاق حين أراح السكان من بطش وجبروت المعمر «ليكا» بالقضاء عليه والالتحاق بصفوف جيش التحرير ومسجلا بذلك اسمه واسم المنطقة بأحرف من نور سيضيء إلى الأبد درب هذا الوطن وعلى مدى التاريخ.

المعطيات المناخية

يسود المنطقة مناخ قاري شبه جاف يتميز بشتاء بارد وصيف حار جاف، وتتراوح كمية التساقط بالمنطقة بين 200 و 300 ملم كمعدل سنوي بين شهر سبتمبر ونهاية شهر ماي، أما المعدل الشهري للحرارة في المنطقة فيتراوح بين 4.9 م° خلال شهر جانفي إلى 24 م° خلال شهر جويلية، أما الرياح فتتعرض المنطقة لعدة تيارات هوائية مختلفة الاتجاه كالسيروكو خلال فصل الصيف والرياح الشمالية الشرقية والرياح الجنوبية الغربية، غير أن قوة هذه الرياح تبقى ضعيفة بفعل الجبال المحيطة التي تعمل على تكسير هذه الرياح.

البيئة

خلال الدراسة المعدة في إطار مخطط تهيئة الولاية أثيرت عدة نقاط بما فيها العناصر الملوثة للبيئة ببلدية جرمه سيما وادي المعذر في تلوثه بمياه الصرف الصحي الآتية من مدينتي باتنة وفسديس، بحيث كان الوادي يشكل مصدر رئيسي لسقي الأراضي الفلاحية المحيطة به إلا انه أصبح غير صالح للسقي وأصبح يشكل خطرا على المياه الجوفية وعلى الأراضي العالية الجودة وعلى صحة المواطنين على العموم، وتبقى هذه الإشكالية مطروحة إلى غاية إيجاد حلول ناجعة على المدى المتوسط والبعيد.

السكان

في إحصاء 1977 عندما كانت منطقة جرمه تشكل جزء من مناطق التشتت التابعة لبلدية المعذر كان عدد سكانها يقدر ب 2064 نسمة، وفي إحصاء 1987 انتقل هذا العدد إلى 2679 نسمة بمعدل 2.64 %، أما في إحصاء 1998 فقد أصبح 3159 نسمة، أما خلال الإحصاء الأخير 2008 فقد سجلت البلدية ارتفاعا في عدد سكانها قدر ب 3460 نسمة، ونلاحظ أن معدل النمو لا يزال منخفضا بالمقارنة بالمعدل ألولائي والوطني، ويرجع إلى الطبيعة الريفية للبلدية ووجود عدة مدن محيطة بها كالمعذر وسريانه وباتنة، وهو ما ساعد على هجرة السكان من المجال الريفي نحو هذه المدن غير انه مع بروز عدة عوامل كالطريق المزدوج والقيمة التي أخذتها الأراضي الفلاحية وتربية المواشي وبرمجة مشاريع تنموية وتحسين الإطار المعيشي للمواطنين، فإننا نلاحظ نموا ديمغرافيا متدرجا يزداد مع مرور السنوات.

التجهيزات والمرافق العامة

التجهيزات التعليمية

توجد على مستوى بلدية جرمه أربع (04) مدارس ابتدائية تضم 23 حجرة، ويدرس بها 525 تلميذ، إضافة إلى مدرسة مغلقة بمشتى تمخالفت، ويعتبر معدل شغل الأقسام عادي، إلا إن توزيع السكان بشكل متفرق جعل التلاميذ يقطعون مسافات طويلة للالتحاق بمؤسساتهم، غير أن مع استفادة البلدية ب4 حافلات للنقل المدرسي تحسنت ظروف تمدرس هؤلاء التلاميذ في انتظار تدعيم البلدية بحافلة أخرى نظرا للكم الهائل والمتزايد من المتمدرسين، أما بخصوص الطور المتوسط أو ألإكمالي فإنه يتواجد بالبلدية متوسطة تحوي 11 قسما ومخبرا يزاول بها حوالي 300 تلميذ دراستهم، غير انه مع عدم توفر ثانوية فإن الأمر جعل التلاميذ يتنقلون يوميا نحو المعذر وفسديس.

التجهيزات الصحية

بلدية جرمه من حيث الخريطة الصحية تابعة للمؤسسة العمومية الجوارية للصحة العمومية بدائرة المعذر بعد إعادة هيكلة القطاعات الصحية، أما المرافق الموجودة بها فتتمثل في قاعة علاج بمقر البلدية وقاعة علاج بمشتى سكحال يقدمان خدمات أولية كالفحص والتلقيح، كما توجد قاعة علاج في طور التهيئة بمشتى تمخالفت، غير أن هذه الهياكل تبقى غير كافية نظرا للحالات الإستعجالية التي تشهدها المنطقة بسبب موقعها بمحاذاة الطريق المزدوج بسبب حوادث المرور، لذا فإن تسجيل مشروع إنجاز مركز صحي يعتبر أكثر من ضروري، كما يؤطر هذه التجهيزات طبيب واحد وتقني سامي واحد وتقني وعون تقني واحد.

التجهيزات الإدارية

تتمثل هذه التجهيزات في: ٭ مقر البلدية ٭ مقران للحرس البلدي ٭ مقر للدرك الوطني ٭ مدرسة للشرطة ٭ دار الصيانة * مكتبة عمومية * قاعة للرياضة *

التجهيزات التجارية

تنعدم ببلدية جرمه المرافق التجارية كالأروقة والمراكز التجارية باستثناء مخزن للحبوب وبعض المحلات التجارية التي تقدم خدمات بسيطة ويمكن حصرها فيما يلي: ٭ مواد غذائية عامة (08) ٭ مطعم (02) ٭ كفتيريا (04) ٭ بيع مواد البناء (01) ٭ بيع مواد الحديد والدهن (02) ٭ صيدلية (01) ٭ قصابة (02) ٭ مكتبة (03) ٭ عيادة بيطرية (04) ٭ المحلات ذات الاستعمال المهني والحرفي (50 منجزة و20 في طريق الإنجاز) وبالتالي فإن السكان يتنقلون إلى خارج البلدية وخاصة نحو مدينة باتنة قصد تلبية باقي احتياجاتهم.

التجهيزات الثقافية والشعائرية

بالنسبة للتجهيزات الثقافية فإنها تقتصر على دار الشباب الموجودة بمقر البلدية وبيت للشباب بمنطقة عين سخونة، وقد بلغ عدد المنخرطين بها 522 منخرط، وتضمن عدة نشاطات ثقافية وتكوينية لفائدة الشباب المنطقة، أما التجهيزات الشعائرية فتتمثل في مسجد واحد بمركز البلدية إضافة إلى مدرسة قرآنية في طور الإنجاز وكذا مسجد في منطقة العرعور في طور الإنجاز وأيضا بعض المقابر الموجودة بكل من تفودة، تقرقورت، سيدي خيار، أولاد لخضر.

التجهيزات الرياضية

التجهيزات الرياضية ببلدية جرمه تتمثل في ملعب جواري وساحة لعب كبيرة وقد اضيفت حديثا ساحة لعب صغيرة بجوار حي 40 مسكن، أما فيما يخص المشاريع المستقبلية فقد تم تهيئة قطعة أرضية لاستيعاب مشروع نادي للفروسية بمنطقة عين السخونة قبالة الطريق الوطني رقم 03.

التجهيزات السياحية

بلدية جرمه ذات صبغة فلاحيه كما توجد بها مناطق تعتبر من المؤهلات السياحية، فمن حيث الجانب الطبيعي نجد سلسلة جبال بلزمة تتوغل داخل مجال البلدية مما سمح بوجود مواقع سياحية مثل منطقة تمخالفت التي أنجزت بها حظيرة للحيوانات كما توجد بها عين طبيعية دائمة الجريان، إضافة إلى وجود غطاء نباتي معتبر، إضافة إلى هذه المؤهلات فإنه توجد مناطق أثرية، غير أن أهم تجهيز سياحي ذو طابع ولائي ولما لاجهوي فهو حديقة التسلية والترفيه بعين السخونة التي تم تأجيرها لأحد المستثمرين وتحوي على جميع الوسائل والمرافق لراحة المواطنين وأصبحت ملاذ العديد من العائلات من داخل الولاية وحتى من خارجها.

الفلاحة والتنمية الريفية

تقدر مساحة الأراضي الفلاحية ب 8290 هكتار بنسبة 83 % من مساحة البلدية، هذه الأراضي تنقسم حسب استعمالها إلى:

  • أراضي فلاحيه مستعملة
  • الأراضي الرعوية
  • الأراضي غير المنتجة

بالنسبة للأراضي الزراعية التي تقدر مساحتها ب 4525 هكتار فتستعمل للحبوب والأعلاف الشتوية، أما الأشجار المثمرة والبقوليات فتعتبر زراعات معاشيه ويعود نقص هذه الزراعات إلى قلة الإمكانيات ومصادر مياه السقي.

الثروة الحيوانية

بلدية جرمه تتمتع بثروة حيوانية معتبرة تتمثل في:

  • 1395 رأس من الأبقار
  • 8453 رأس من الأغنام
  • 320 رأس من الماعز

ويقدر إنتاج الحليب ب 285 000 لتر / شهر

إضافة إلى وجود 26 مدجنة تقدر طاقة استيعابها ب 394 400 دجاجة، وتعتبر جرمه من أهم ممولي الولاية بمادة الحليب بسبب ثراء هذا النشاط وتوفر جميع العوامل والظروف الاقتصادية، فأصبح اسم البقرة مرتبط بالمنطقة واحد رموزها التقليديين.

الصناعة

يوجد بالبلدية نشاط صناعي فعلي ويتمثل في مصنع للشيبس في طريق سريانة وأيضا مصنع لمشتقات الحليب في طور الإنجاز فما ووحدة لإنتاج بيض الاستهلاك وهي مؤسسة ذات أسهم بعين السخونة، وهناك وحدة في طور الإنجاز الآجر تابعة لأحد الخواص بمنطقة بلخز، إضافة إلى محطة لتوليد الكهرباء بمنطقة واد لكحل، كما أن التكوين الصخري ببلدية جرمه يسمح بوجود عدة وحدات لاستخراج مادة الجبس والحصى كما أن وجود مادة الرخام بجبل تفودة قد يساعد على استغلاله مجددا في ظل وجود مؤشرات تستحق الاهتمام.

جرمه وآفاق التنمية

إنه من خلال التمعن في آليات وإمكانيات البلدية آخذين بعين الاعتبار الثروات المتوفرة وعناصر التنمية، فإننا نلاحظ أن بلدية جرمه تعتبر صغيرة من حيث عدد سكانها ولكنها تتوفر على مؤهلات اقتصادية هامة، فالموقع الإستراتيجي (محاذاتها للطريق الوطني رقم 03)، امتدادها على هذا المحور، تواجدها على مساحة 99.66 كم2 توفرها على معالم سياحية وترفيهية (حديقة التسلية والترفيه وحديقة الحيوانات ونادي الفروسية)، ومعالم تاريخية (متحف المجاهد بضيعة الشهيد مسعودي العيد) تموقعها بقرب من القطب الجامعي بالإضافة إلى الاهتمام المتزايد من مختلف الجهات قصد تمكينها من استيعاب مختلف المشاريع الإنمائية والتي لم تتجسد بمقر الولاية بسبب افتقارها للأوعية العقارية سيجعل من هذه البلدية إحدى أهم بلديات الولاية ولما لاأهم بلديات الوطن.كل هذه المعطيات ستؤهلها لأن تكون أكثر المناطق استقطابا للاستثمار سواء في القطاع الخاص أو العام.

متفرقات

انبثقت بلدية جرمه عن التقسيم الإداري المقرر بموجب القانون رقم 84 09 المؤرخ في 04 / 02 / 1984 المتعلق بالتنظيم الإقليمي للبلاد. يتكون المجلس الشعبي البلدي لبلدية جرمه من سبعة (07) أعضاء:

  • ثلاثة (03) أعضاء ممثلين عن حزب جبهة التحرير الوطني
  • عضوان (02) ممثلين عن التجمع الوطني الديمقراطي
  • عضو (01) واحد عن حزب العمال
  • عضو (01) واحد عن الجبهة الوطنية الجزائرية

يترأس المجلس الشعبي البلدي السيد: لخضر نعمان عن حزب جبهة التحرير الوطني، مهندس دولة في الإلكترونيك، أستاذ التعليم التقني. تداول على رئاسة المجلس الشعبي البلدي السادة: وناس مختار، لخضر الوردي، مصعور لمين، سعيداني أحمد، لخضر نعمان، ريش بوزيد ولخضر عياش.لخضر نعمان من أعلام المنطقة الشيخ العلامة الطاهر مسعودان، الأديب والكاتب الراحل الهاشمي سعيداني. من شهداء المنطقة البارزين سعيداني محمد الفاتح، عبدلي الطيب، مسعودي العيد، يحي باي علاوة. تعرف جرمه مؤخرا بمدخلها المتميز والذي يحوي لوحات عن تاريخ وتراث منطقة الأوراس نحتها أنامل فنانين ذووا اختصاص في إطار مشروع تهيئة.

توجد ببلدية جرمه عين دائمة الجريان بمنطقة عين القصر على الطريق الوطني رقم 03 وأخرى بحديقة الحيوانات بثنية جرمه ينصح الأطباء بتناولها نظرا لطبيعتها وتركيبتها المعدنية.

تتميز بلدية جرمه بوجود حديقة للتسلية والترفيه والتي تعد إحدى المعالم السياحية والترفيهية بالولاية، وكذا حديقة للحيوانات تابعة للحظيرة الوطنية لبلزمة تحتوي على أنواع وأصناف الحيوانات المحمية وتعد قبلة للعديد من الزوار. تتزود بعض أحياء مدينة باتنة بالمياه الصالحة للشرب عن طريق الضخ من محطة جرمه التابعة لمؤسسة الجزائرية للمياه تتوفر على جميع التجهيزات الحديثة.

تداول على زيارة البلدية شخصيات وطنية وسياسية ومسؤولين:

  • رئيس الجمهورية السيد: عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة تدشينه لمحطة توليد الكهرباء.
  • السيد: عبد العزيز بلخادم رئيس الحكومة السابق الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 2007.
  • السيد: محمد الشريف عباس وزير المجاهدين بمناسبة تدشينه متحف المجاهد بضيعة الشهيد مسعودي العيد.
  • السيد: الهاشمي جيار وزير الشباب والرياضة بمناسبة تدشينه نادي الفروسية بمنطقة عين السخونة.

يعتقد حسب العديد من الروايات أن الظاهرة الفنية عيسى جرموني من منطقة جرمه لذا لقب باسمها، وبناء على شهادات العديد ممن عايشوا تلك الحقبة فإن علاقة صاحب مقولة أحنا شاوية لاتقولوا ذلوا بالمنطقة ثابتة ومؤكدة.

ارتبط مركز جرمه باسم «سيدي خيار» نسبة إلى أحد الأولياء الصالحين والذي يقبع ضريحه بمقبرة جرمه.

وصلات أخرى

وصلات داخلية

وصلات خارجية

المراجع