تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
جائحة فيروس كورونا في تايوان
جائحة فيروس كورونا في تايوان | |
---|---|
تعديل مصدري - تعديل |
كانت الآثار الناتجة عن جائحة كوفيد 19 في تايوان أصغر بكثير عنها في أغلب الدول الصناعية، بإجمالي 7 وفيات حتى يوم 11 مايو عام 2020.[1][2][3] وصل عدد الحالات الجارية إلى ذروته في يوم 6 أبريل بواقع 307 حالات، وكانت أغلب هذه الحالات من خارج البلاد.[4]
تأكد انتشار الفيروس في تايوان يوم 21 يناير عام 2020، من سيدة تبلغ من العمر 50 عامًا كانت تعمل معلمةً في مدينة ووهان الصينية.[5] دمجت الحكومة التايوانية البيانات من منظومة الرعاية الصحية الوطنية، والهجرة، وسلطات الجمارك لتساعد في التعرف والاستجابة لهذا الفيروس. نُسقت الجهود الحكومية من خلال مركز قيادة الصحة الوطنية (NHCC) التابع لمراكز السيطرة على الأمراض في تايوان، الذي تأسس ليساعد في إدارة الأزمات المتعلقة بالأوبئة عقب تفشي فيروس السارس لعام 2004.[6][7]
صرحت جريدة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA) أن تايوان اتبعت 124 بند عمل منفصلًا للوقاية من انتشار المرض، بما يشمل الكشف المبكر على الرحلات القادمة من بر الصين الرئيسي وتتبع الحالات الفردية.[8]
حصلت طريقة تايوان في التعامل مع التفشي الفيروسي على مدح عالمي بسبب فاعليتها في الحجر الصحي للناس.[9] وحتى يوم 16 مايو، نفذت تايوان 69201 اختبار لكوفيد 19 بنتائج لا تؤكد تشخيص الإصابة بالمرض في الأغلبية العظمى من هذه الاختبارات.[10] مُنع المواطنون الأجانب من دخول تايوان بدايةً من يوم 19 مارس، مع بعض الاستثناءات التي تتضمن من ينفذون مدة عقود العمل، أو من يحملون شهادات صالحةً لإقامة الأجانب، أو أوراق الاعتماد الدبلوماسية، أو الوثائق الرسمية الأخرى والتصاريح الخاصة. وسيتحتم على كل من سيدخل الدولة أن يخضع للحجر الصحي مدة 14 يومًا عقب وصوله. [11]
الخط الزمني
حتى يوم 11 مايو، يوجد 440 حالةً مؤكدةً في تايوان، بما يشمل 7 وفيات.[14] ومن بين هذه الحالات المؤكدة، يوجد رجل تايواني، في الخمسينيات من عمره، غُرم مبلغ 300 ألف دولار تايواني جديد لعدم إبلاغه بالأعراض التي شعر بها ومحاولته لإخفاء أنشطته اللاحقة، ما أدى إلى وقوع تلوث مُحتمل بالفيروس في قاعة رقص، في مدينة كاوهسيونغ.[15] حتى يوم 20 مايو عام 2020، تعافى 402 شخص من مرض كوفيد 19.[16]
يناير
في يوم 21 يناير، أُكدت إصابة الحالة الأولى في تايوان، وكانت سيدة تبلغ من العمر 50 عامًا، والتي كانت عائدةً إلى مطار تايوان تاويوان الدولي من وظيفتها التدريسية في مدينة ووهان.[5] أبلغت هذه السيدة عن أعراضها من تلقاء نفسها، ونُقلت إلى المستشفى دون دخول محلي رسمي.[17] شُخصت أول حالة محلية في تايوان يوم 29 يناير. وكانت هذه الحالة رجلًا في الخمسينيات من عمره اعتُقد أنه أُصيب بالمرض من زوجته، التي كانت قد سافرت إلى مدينة ووهان وأُكدت إصابتها قبله.[18]
فبراير
أُكدت وفاة الحالة الأولى في تايوان يوم 16 فبراير، وكان رجلًا في الستينيات من عمره يعاني من التهاب الكبد «ب» ومرض السكري.[19] بُلغ عن سيدة من تايوان، كانت نتائج اختبار إصابتها بفيروس كورونا المستجد إيجابيةً، يوم 19 فبراير عام 2020، بالرغم من أنها لم تسافر خارج تايوان مدة عامين.[20] بُلغ عن خمس حالات جديدة لمرض كوفيد 19 في تايوان يوم 29 فبراير 2020، وكان أربعة منهم أول انتقال للمرض داخل المستشفيات.[21] أُكدت الحالة رقم 15 لكوفيد 19 في تايوان يوم 14 مارس 2020، وكان مغتربًا أمريكيًا استضاف أربعة مواطنين أمريكيين في منزله بتايوان.[22] وفي اليوم التالي، أُكد أن حالات كوفيد 19 الثلاث الجديدة قادمة من أوروبا.[23] كانت نتائج اختبار كوفيد 19 لأحد مواطني تايوان -ممن كانوا على متن سفينة أميرة الألماس- إيجابيةً يوم 6 أبريل. وحتى يوم 19 فبراير، كانت نتائج اختبار كوفيد 19 إيجابيةً لخمسة مواطنين تايوانيين ممن كانوا على متن هذه السفينة.[24][25] خرج مواطنان تايوانيان -أُصيبا بالمرض على متن سفينة أميرة الألماس- من المستشفيات اليابانية في فبراير عام 2020.[26] خضع الركاب التايوانيون الآخرون على سفينة أميرة الألماس -البالغ عددهم 19 راكبًا- للحجر الصحي في تايوان حتى يوم 7 مارس 2020.[27] وكانت نتائجهم جميعًا لاختبار كوفيد 19 سلبيةً، وأُطلق سراحهم. تعافت الحالة التايوانية الأولى لفيروس كورونا المستجد من المرض وخرجت من المستشفى يوم 6 فبراير 2020.[28] وبعد أسبوع تقريبًا، تعافى أيضًا المريض التايواني الثاني لفيروس كورونا المستجد، وكان الحالة رقم 10 في البلاد.[29] وعلى الرغم من عدم تفشي الانتشار المجتمعي للفيروس بين المجتمع التايواني، سُجلت مجموعة من الإصابات في أحد المستشفيات بعد الحالة رقم 34. نقلت سيدة مصابة بمرض السكري، بالإضافة إلى العديد من الأمراض القلبية الوعائية، الفيروس لثمانية أشخاص خالطوها عبر شهري فبراير ومارس.[30] توفيت هذه المريضة يوم 30 مارس بسبب فشل في القلب.[31]
مارس
في يوم 15 مارس، أعلنت تايوان عن ست حالات جديدة، وكانت جميعها من خارج البلاد. نصح وزير الصحة التايواني الشعب أن يبقوا في تايوان ويتجنبوا السفر.[32] وبعد اكتشاف عدد كبير من الحالات الأجنبية القادمة من الخارج، أعلن مركز القيادة المركزية للأوبئة (CECC) عن إرجاع المسافرين القادمين من أوروبا خلال الفترة بين يومي 3 و14 مارس في يوم 17 مارس.[33] وفي يوم 20 مارس عام 2020، أعلنت تايوان عن 27 حالةً جديدةً، وكانت أعلى معدل زيادة للحالات في اليوم الواحد وقتها.[34] أُعلن عن ثاني حالة وفاة مرتبطة بفيروس كورونا المستجد في تايوان يوم 20 مارس، وكان رجلًا في الثمانينيات من عمره، ولم يسافر مؤخرًا آنذاك، ولكنه كان يعاني ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وكان معتمدًا على الغسيل الكلوي.[35] أُعلن في يوم 29 مارس[36] عن وفاة أحد المرشدين السياحيين الذي قاد رحلات إلى النمسا وجمهورية التشيك. وفي اليوم التالي، أُعلن عن وفاة مواطنين تايوانيين، كانا قد سافرا إلى إسبانيا، بسبب فيروس كورونا المستجد.[37]
أبريل
توفي رجل تايواني، كان في زيارة إلى مصر في شهر مارس، بسبب فيروس كورونا المستجد يوم 9 أبريل.[38] وفي يوم 18 أبريل عام 2020، تأكد حمل ثلاثة طلاب عسكريين ببحرية جمهورية الصين (تايوان) لفيروس كورونا المستجد عقب تدريب عسكري في بالاو.[39] أُكد حمل المرض أيضًا بين الأفراد الآخرين الذين كانوا على متن السفينة، لتكون هذه الحالات أول مجموعة من الإصابات تصيب القوات المسلحة لجمهورية الصين.[40] وبسبب التعرف على حالات أكثر من هذه المجموعة،[41][42][43][44][45][46][47] طلبت تساي إنغ ون، رئيسة تايوان، من وزارة الدفاع الوطني أن تبدأ تحقيقًا في هذا الوضع.[48] صرح ين دي فا، وزير الدفاع، عن عزل الفريق البحري كاو شيا بين من منصب قائد قيادة الأسطول البحري لجمهورية الصين، وعزل اللواء البحري تشين تاو هوي من منصب قائد أسطول فريندشب التابع لقيادة الأسطول البحري لجمهورية الصين.[49] وفي يوم 30 أبريل 2020، تأكدت إصابة أحد موظفي المكتب التمثيلي لتايبيه في فرنسا بفيروس كورونا المستجد، ليصبح أول دبلوماسي تايواني خارج البلاد حامل لهذا المرض.[50][51]
مايو
في يوم 10 مايو، سجلت تايوان مرور 28 يومًا متتاليًا، أو ما يعادل دورتين من متوسط فترة الحضانة للفيروس، دون تسجيل أي إصابات جديدة محلية.[52] لذت رأى مركز القيادة المركزية للأوبئة أن خطر الإصابة بالفيروس في تايوان أصبح منخفضًا.[53] أُكدت وفاة رجل كان قد زار الولايات المتحدة، وأُصيب بفيروس كورونا المستجد، يوم 11 مايو.
الأثر الاقتصادي
وسط نجاح تايوان في تفادي الإغلاق الجماعي التام الذي كان من شأنه أن يؤدي إلى تدمير الاقتصاد، تنبأ صندوق النقد الدولي الناتج المحلي الإجمالي السنوي في تايوان في عام 2020 مع انخفاض بنسبة 4%، أي أقل من متوسط انخفاض 6% لمعظم اقتصادات الدول المتقدمة. يتوقع محللون من القطاع الخاص انكماش لا يتجاوز 1.2% من الناتج المحلي الإجمالي، في حين أن الحكومة ما تزال متفائلة بنمو بنسبة 1.92%.[54]
في محاولة للتخفيف من الأثر الاقتصادي لهذا الوباء، اقترح اليوان التنفيذي حزمة حوافز تبلغ قيمتها 60 مليار دولار تايواني جديد (أي ما يعادل ملياري دولار أمريكي). في 25 فبراير، أقرّ اليوان التشريعي حزمة الحوافز والقانون الخاص للوقاية وتدابير الإغاثة والتنشيط المتعلقة بكوفيد-19، وقدمت وزارة الشؤون الاقتصادية قسائم تحفيز شرائية لتشجيع المواطنين على شراء السلع. في 12 مارس، انخفض أيضًا مؤشر الأسهم المُرجح بالتساوي لرؤوس الأموال في تايوان بنسبة تزيد عن 13.1% بسبب فيروس كورونا. وقد باع المستثمرون الأجانب أكثر من 200 مليار دولار تايواني جديد. لذلك، قرر الصندوق الوطني في 19 مارس ضرورة التدخل في سوق الأسهم حفاظًا على الاستقرار. في 3 أبريل، أعلن رئيس مجلس الدولة سو تسنغ تشانغ عن توسيع حزمة الحوافز إلى 1.05 تريليون دولار تايواني جديد. في 30 أبريل، أعلنت تايوان عن ناتجها المحلي الإجمالي في الربع الأول من عام 2020، الذي شهد نموًا بنسبة 1.52% مقارنةً بالربع نفسه من العام السابق رغم انخفاض الصادرات.[55][56]
الطيران
في مجال صناعة الطيران، رُفِضت وأُلغيَت الرحلات المباشرة للناقل الوطني لتايوان «الخطوط الجوية الصينية» المتّجهة إلى روما لأول مرة منذ أن أعلنت إيطاليا حظر الرحلات الجوية التايوانية. أجّلت أيضًأ شركة إيفا للطيران –ثاني أكبر شركة تايوانية للخطوط الجوية– إطلاق الرحلات المتجهة نحو ميلانو وفوكيت. أوقفت كلا الشركتين التايوانيتين العديد من الوجهات بين ضفتي المضيق مع إبقاء تخديم ثلاث مدن صينية فقط. مع ظهور حالات عالمية، أخذ الطلب الجوي على السفر بالتناقص،[57] تاركاً أكبر مطار في البلاد –مطار تاويوان الدولي– مع 669 مسافرًا فقط بين قادم ومغادر، ودون تسجيل أي مسافر في المحطة 1 عند أدنى مستوى له. وأدى ذلك إلى إعادة النظر في خفض عدد بوابات الصعود للطائرات إلى 18 بوابة. في 13 مايو، أعلنت شركة إيفا عن صافي الخسائر بقيمة 1.2 مليار دولار تايواني جديد نتيجة انخفاض الطلب بسبب الوباء.[58]
موسم دوري البيسبول الصيني للمحترفين 2020
في 12 أبريل، استأنف دوري البيسبول الصيني للمحترفين (سي بّي بي إل) مباريات الموسم المعتادة لعام 2020 بملاعب فارغة. وظّف الدوري مذيعين إنجليزيين إذ تبين أنه دوري البيسبول الوحيد الذي سيلعب لهذا العام. صرّح جيمس لين، ممثل الشؤون الدولية لدوري (سي بّي بي إل): «يبدو أنه من الممكن احتواء الموقف والعودة لحالة شبه طبيعية». وبهدف حماية صحة اللاعبين، حظر الدوري استهلاك بذور عباد الشمس ومضغ التبغ، لأن استخدام هذه المنتجات يتطلب البصق. في 8 مايو، سُمح لعدد أقصاه 1000 مشجع بحضور المباريات. ومع ذلك، بقيت أكشاك الوجبات الخفيفة مغلقة في متنزه الملعب، ولم يُسمح للمشاهدين بإحضار طعامهم الخاص. بدءًا من 15 مايو، سُمح لـ 2000 متفرج بدخول متنزه الملعب، وبدأ الدوري بتزويد المشجعين بصناديق طعام مع بقاء الحظر على الطعام الخارجي ساريًا.[59][60]
عمليات الإجلاء المتعلقة بالجائحة
تاريخ المغادرة | عدد المُرحَّلين | مطار المغادرة | مطار الوصول | ملاحظات |
20، 21 أبريل 2020 | 460 تايوانيًّا | مطار شانغهاي بودنغ الدولي | مطار تاويوان الدولي | في 20 أبريل، غادرت رحلة مؤجرة للخطوط الجوية الصينية من مدينة شنغهاي حاملةً على متنها 231 راكبًا تايوانيًا. في اليوم التالي، أجْلت طائرة مؤجرة أخرى تديرها نفس شركة الطيران 229 مواطنًا تايوانيًا آخرين.
|
29، 30 مارس 2020 | 367 تايوانيًّا | مطار شانغهاي بودنغ الدولي | مطار تاويوان الدولي | أجْلت طائرة تابعة للخطوط الجوية الصينية 153 مواطنًا تايوانيًا من شنغهاي في 29 مارس. وجرى ترحيل 214 آخرين إلى تايوان في 30 مارس.
|
10، 11 مارس 2020 | 361 تايوانيًّا | مطار ووهان الدولي | مطار تاويوان الدولي | بعد حدوث نزاع بين الحكومتين الصينية والتايوانية، وصلت رحلتان حوالي الساعة 23:00 في 10 مارس والساعة 4:00 في 11 مارس على التوالي، إحداهما على متن شركة الخطوط الجوية الصينية مع 169 مُرحَّل والأخرى سيّرتها خطوط شرق الصين الجوية حاملةً 192 شخصًا مُرحَّلًا.
|
3 فبراير 2020 | 247 تايوانيًّا | مطار ووهان الدولي | مطار تاويوان الدولي | رحلة مؤجرة سيّرتها خطوط شرق الصين الجوية.
|
4 مايو 2020 | 114 تايوانيًّا
15 هنديًّا |
مطار انديرا غاندي الدولي | مطار تاويوان الدولي | غادرت طائرة مؤجرة تابعة للخطوط الجوية الصينية من مدينة دلهي في 4 مايو ووصلت إلى تايوان في اليوم التالي حاملةً على متنها 114 مواطنًا تايوانيًا و15 أجنبيًا مقيمين في تايوان. من بين الركاب الـ 129 على متن الرحلة، قَدِم 28 منهم إلى نيودلهي من بنغلاديش.
|
18 أبريل 2020 | 60 تايوانيًّا | مطار دبي الدولي | مطار تاويوان الدولي | غادرت رحلة لطيران الإمارات من مدينة دبي في 18 أبريل حاملةً على متنها 60 راكبًا تايوانيًا، ووصلت إلى تايوان في نفس اليوم.
|
29 مارس 2020 | 55 تايوانيًّا
29 يابانيًّا 34 أمريكيًّا 14 سنغافوريّ 7 ماليزيين |
مطار أليخاندرو فيلاسكو أستيت الدولي (كوسكو)
مطار خورخي تشافيز الدولي (ليما) |
مطار ميامي الدولي | غادرت الرحلة التي استأجرتها شركة طيران أمريكا اللاتينية من مدينة كوسكو، وهي مدينة تقع جنوب شرق بيرو، وعلى متنها 38 تايوانيًا متوجهةً إلى العاصمة ليما لاصطحاب 17 آخرين. كان على متنها 84 راكبًا آخرين من أربع جنسيات مختلفة، اليابان وسنغافورة وماليزيا والولايات المتحدة، ليصل إجمالي عدد الركاب إلى 139. هبطت الرحلة في ميامي وسُمح لجميع الركاب إمّا بالبقاء في المدينة أو الاستمرار إلى بلدهم.
|
16 مايو 2020 | 36 تايوانيّ | مطار كوالالمبور الدولي | مطار تاويوان الدولي | غادرت طائرة مؤجرة تابعة لشركة الطيران الآسيوية من مدينة مالي إلى كوالالمبور، وعلى متنها 36 راكبًا تايوانيًا. ثم استقلوا بعد ذلك رحلة الخطوط الجوية الصينية رقم 722 من كوالالمبور إلى تايوان.
|
21 فبراير 2020 | 19 تايوانيّ | مطار طوكيو هانيدا الدولي | مطار تاويوان الدولي | ركاب سفينة أميرة الألماس الذين تم إجلاؤهم عنها. |
2 مارس 2020 | 11 تايوانيّ | مطار إسطنبول الدولي | مطار تاويوان الدولي | بعد تأكيد إصابة راكب إسرائيلي على متن رحلة أخرى للخطوط الجوية التركية، أجرت شركة الطيران رحلة خاصة على متن نفس الطائرة كي تعيد المواطنين التايوانيين إلى بلدهم.
|
29 أبريل 2020 | 11 تايوانيّ | مطار ناريتا الدولي | مطار تاويوان الدولي | استأجرت الحكومة اليابانية رحلة الخطوط السعودية إس في 3555 لإجلاء مواطنيها من مطار الملك خالد الدولي إلى مطار ناريتا الدولي. بعد ذلك توجه التايوانيون الأحد عشر ممّن كانوا على متنها إلى تايوان على متن طائرة أخرى.
|
29 أبريل 2020 | نحو 30 تايوانيًّا | مطار تاويوان الدولي | نُقل نحو 30 تايوانيًا جوًا من الهند إلى كوريا الجنوبية في 28 أبريل، ثم وصلوا إلى تايوان في اليوم التالي.
|
الاستجابة المحلية
في استطلاع للرأي أجرته شركة (تي في بي إس) التلفزيونية في تايوان نُشر في 26 مارس، لاقى وزير الصحة تشين شي جونغ قبولًا بنسبة 91%، أي أعلى بكثير من أي سياسي تايواني آخر، بما في ذلك الرئيسة تساي إنغ ون. اطمأن التايوانيون بشكل خاص بفضل استجابة تشين السريعة، والأوامر المتخذة في الوقت المناسب، وأسلوب التواصل الصريح. وفي الاستطلاع ذاته، وافق 84% على الإجراءات المتعلقة بكوفيد-19 المتخذة من قِبل إدارة تساي.[61]
استجابات دولية
حظي التعميم المبكر لتدابير مكافحة الوباء وإجراءات المتابعة في تايوان على الثناء والموافقة الدوليين. في 13 مارس 2020، نظمت وزارة الخارجية التايوانية لقاء لوزير الصحة تشين شي جونغ مع مبعوثين وممثلين من مختلف البلدان. أكد على أساليب الوقاية من الوباء. تبرعت تايوان بما مجموعه 10 ملايين قناع طبي، و 7 ملايين قناع لأوروبا (إيطاليا، وإسبانيا، وألمانيا، وفرنسا، وبلجيكا، وهولندا، ولوكسمبورغ، والتشيك، بولندا، والمملكة المتحدة، وسويسرا) ومليوني قناع للولايات المتحدة، ومليون إلى الحلفاء الدبلوماسيين في 1 أبريل 2020.[62]
أستراليا
في إحدى المقابلات، صرّح الباحث الطبي آي جين سو لوسائل الإعلام الأسترالية بعدم الثقة ببيانات الصين أو منظمة الصحة العالمية. وقال لهم إن البيانات لا تعكس صورة الوضع الحقيقي. كتب الصحفي إريك برادشو مقالاً عن تايوان بعنوان: بعدد سكان أستراليا ذاته، لكن بنسبة ضئيلة من عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا.[63]
كندا
أشارت هيئة الإذاعة الكندية إلى عدة إجراءات اتخذتها تايوان لمنع انتشار الفيروس في المجتمع. وأكدت أن تايوان قد استخدمت الدروس المستفادة من تفشي السارس بين عامي 2002-2004 لمكافحة جائحة فيروس كورونا. في 8 مايو، شكر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو تايوان على تبرعها بـ500 ألف قناع بعد أن رفض وزير خارجيته فرانسوا فيليب شامبين القيام بذلك.[64]
الجمهورية التشيكية
بعد تأسيس اتفاقية توأمة المدن مع عاصمة تايوان، تايبيه، في 13 يناير 2020، أعلنت شنغهاي إنهاء علاقاتها مع براغ. وفي وقت لاحق من أبريل، انتقد عمدة براغ زدينيك هريب -وهو خبير سابق في السياسة الصحية تدرب في أحد المستشفيات في تايبيه- الحكومة الصينية بالتلاعب بهذه الجائحة للقيام بمشاريع كبيع المعدات الطبية إلى التشيك بدلًا من التبرع بها. أيضًا، أعادت عدة بلدان -بما فيها جمهورية التشيك- مجموعات عدة اختبار وأجهزة تنفس صناعي بيعت من قِبل السلطات الصينية بعد اكتشاف أنها غير قابلة للاستخدام.[65]
الدنمارك
كتب رئيس وزراء الدنمارك السابق –أندرس فوغ راسموسن– مقالًا لمجلة تايم يدعم المشاركة التايوانية في المنظمات الدولية كمنظمة الصحة العالمية في إطار السعي لمنع الوفيات. وقد قارن بين الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الحكومة التايوانية وغيرها، وأعرب عن اعتقاده أن على الدول الأخرى أن تنفذ مثل هذه الإجراءات.[66]
ألمانيا
وصفت السياسية الألمانية ساندرا بوبيندورفا ليخت الاستجابة التايوانية للفيروس بأنها رائعة.[67]
إسرائيل
أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن الحكومة الإسرائيلية ستستخدم تجربة تايوان في مكافحة الوباء.[68][69]
اليابان
في 10 مارس، نشر موقع الأخبار الياباني فورسايت مقالاً بقلم الصحفي المستقل نوجيما – وهو على دراية بشؤون تايوان– يحلل فيه قرارات تايوان المتعلقة بالسياسات العامة بشأن الوباء. أجرت وسائل الإعلام اليابانية أيضاً تقارير مطوّلة عن تشين شي جونغ وتانغ فينغ وآخرين غيرهم. حظي تانغ فينغ على أكبر قدر من الاهتمام في اليابان.[70]
جمهورية الصين الشعبية
في مطلع شهر يناير، بدأ مستخدمو الإنترنت في جمهورية الصين الشعبية بنشر تقارير كاذبة عن تفشي المرض وخروجه عن السيطرة في جنوب تايوان.
نيوزيلندا
في 15 مارس، صرّحت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن أن نيوزيلندا ستتّبع نموذج تايوان في استراتيجيتها لمكافحة الوباء. وذكرت عدة منافذ إخبارية في نيوزيلندا أيضًا ما قامت به تايوان لمنع الفيروس. أوردت قناة تلفزيون نيوزلندا الأولى (TVNZ1) تقارير عن تايوان في نشرة السبت «العناوين الرئيسية» الساعة السادسة مساءً.[71]
كوريا الجنوبية
في أواخر فبراير، عندما كانت كوريا الجنوبية تعاني تفشّي المرض محليًا، كانت إمدادات الأقنعة آخذة بالنفاذ. بدأت أنباء كوريا الجنوبية بالتأكيد على سياسات تايوان في مجال الأقنعة بما في ذلك حظر تصدير الأقنعة وسياسات بيع الأقنعة وسطَ انتقادات لحكومة كوريا الجنوبية بسبب بطء الاستجابة.[72]
الولايات المتحدة
أشارت الصحف والمجلات الأمريكية أن تايوان والدول الآسيوية الأخرى قد قامت بعمل أفضل من الولايات المتحدة في مكافحة الفيروس، وذكرت كيف حظرت تايوان تصدير الأقنعة وعززت إنتاجها.[73]
الحالة الدولية
الخلافات حول الحالة السياسية
منظمة الطيران المدني الدولي
رفضت منظمة الطيران المدني الدولي -وهي وكالة متخصصة للطيران المدني تابعة للأمم المتحدة- مشاركة تايوان في إطار تفشي فيروس كورونا الجديد ما أثر على قدرة تايوان على جمع المعلومات من المنظمة الدولية. كانت جمهورية الصين العضو المؤسس لمنظمة الطيران المدني الدولي حتى عام 1971 عندما نُقلت عضويتها إلى جمهورية الصين الشعبية على الرغم من فقدان جزء كبير من أراضيها في المراحل المتأخرة من الحرب الأهلية الصينية.
ردًا على التحقيق العلني على موقع تويتر حول قرار المنظمة، علّقت منظمة الطيران المدني الدولي أن المقصود من عملها هو «الدفاع عن نزاهة المعلومات». ووصف الأمين العام للأمم المتحدة هذه الاستفسارات بأنها حملة تضليل تستهدف منظمة الطيران المدني الدولي.
منظمة الصحة العالمية
أدرجت منظمة الصحة العالمية تايوان ضمن الصين، ما أدى إلى قيام عدة بلدان منها إيطاليا، وفيتنام، والفلبين بحظر رحلات الطيران من تايوان لفترة وجيزة في يناير وفبراير 2020 رغم عدم بلوغ المرض حالة الوباء في تايوان آنذاك.
قدّم مركز بحوث فيروس كورونا التابع لجامعة جونز هوبكنز خريطة تفاعلية أدرجت تايوان في البداية تحت فئة «بلد/منطقة»، إلى جانب البر الرئيسي للصين وهونغ كونغ وماكاو. وفي 10 مارس، استُبدل اسم تايوان باسم تايبيه والمناطق المحيطة بها، وهذه تسمية تتّبعها منظمة الصحة العالمية. عندما تواصلت معهم إحدى المنظمات الإخبارية، قال الأستاذ المساعد المسؤول عن المشروع إنهم سيعيدون تغييره إلى تايوان على الفور. وبحلول 12 مارس، أُعيدت تايوان إلى الخريطة، وذكرت الجامعة أنها ستلتزم باصطلاحات التسميات التي وضعتها وزارة خارجية الولايات المتحدة.
رغم استبعاد تايوان من منظمة الصحة العالمية بسبب معارضة الصين، فإن إمكانية حصولها على المعلومات والبيانات العلمية المشتركة باتت محدودة، فقد أُثنِي على استجابتها في الصحافة الدولية. وعلى الرغم من قربها من الصين والتدفقات البشرية الكبيرة، سجلت تايوان أقل معدل لحدوث المرض للفرد الواحد، نحو 1 من أصل كل 500,000 شخص. شملت عوامل النجاح المذكورة حقيقة كون نائب رئيس البلاد تشن شيان جين عالم أوبئة حائز على درجة الدكتوراه من كلية جونز هوبكنز بلومبيرغ للصحة العامة، والدروس المستفادة من وباء سارس الذي ضرب تايوان بشدة في عام 2003، والبُنى التحتية كإنشاء مركز قيادة للصحة الوطنية يضم الوكالات ذات الصلة، وتحليلات البيانات، والسياسات الرامية إلى إبقاء الرعاية الصحية ميسورة التكلفة، بالإضافة إلى تنفيذ أنشطة توعية تعليمية واسعة النطاق في أعقاب تفشي مرض سارس. نشر باحثون من مركز أبحاث ستانفورد للسياسة الصحية مقالاً في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، اقترحوا فيه أن خطة عمل تايوان التي تضمنت 124 إجراءً منفصلًا وعمليات تنسيق ليُصار إلى تنفيذها بالدرجة الأولى –بما في ذلك حظر السفر والحجر الصحي وخطوات المراقبة والتباعد الاجتماعي– قد أنقذت تايوان من وباء خطير.
في 28 مارس، أجرت إيفون تونغ مُضيفة برنامج ذا بولس الإخباري على قناة تتخذ من هونغ كونغ مقرًا لها مقابلة مع بروس آيلوارد، المدير العام المساعد لمنظمة الصحة العالمية. وخلال المقابلة برز سؤال يتعلق بتايوان. زعم في البداية أنه لم يسمع السؤال واقترح أن تنتقل تونغ إلى سؤال مختلف، بيد أن تونغ واصلت طرح سؤالها. ثم أنهى آيلوارد المكالمة فجأة دون تفسير. أعادت تونغ الاتصال وطرحت سؤالها حول تايوان من جديد، ليجيب آيلوارد بعد ذلك إنه «قد تحدث بالفعل عن الصين» وأنهى المكالمة مرة أخرى. قوبلت استجابة آيلوارد بالغضب والسخرية على نطاق واسع، ثم أزيلت سيرة حياته لاحقًا من موقع منظمة الصحة العالمية على شبكة الإنترنت.[74]
في 9 أبريل، طلبت تايوان اعتذارًا فوريًا من رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس لاتهاماته الكاذبة حول عبارات عنصرية، مدعيًا أن الحكومة والجماهير التايوانية تشوه سمعته بسبب انتمائه الإثني الإثيوبي وليس بسبب استجابته للفيروس. وقد احتجت الحكومة التايوانية والمعلقون على الإنترنت على هذا الاتهام، مشيرةً إلى أن تايوان مفتوحة وصديقة لجميع الأعراق، وقد منحت الأطباء الأفارقة تدريبًا طبيًا على مدى التاريخ، ومن ضمنهم أطباء إثيوبيين. وقد أُجريت مقابلات مع أطباء إثيوبيين مقيمين حاليًا في تايوان الذين أكدوا أن تايوان ليست بلدًا عنصريًا.
إعادة تسمية الخطوط الجوية الصينية
ساعدت شركة الناقل الوطني لتايوان «الخطوط الجوية الصينية» في توزيع أقنعة طبية وغيرها من المعدات الطبية في الخارج، ما دفعهم إلى إعادة النظر في تغيير الاسم بسبب القلق من حدوث التباس في التفريق بينها وبين شركات النقل الصينية الأخرى. في اليوان التشريعي، أعرب وزير النقل والاتصالات لين شيا لونغ عن قلقه إزاء الالتباس بجنسية أكبر شركة نقل جوي في البلاد. وأقر لين بأن على المساهمين وأعضاء الجمهور الموافقة على أي اسم جديد. رغم أن التكلفة النقدية والخسائر المحتملة جرّاء وقت انتظار الإقلاع هي عقبات محتملة لإعادة تسمية شركة الطيران، فقد أيّد كل من لين ورئيس مجلس الدولة سو تسنغ تشانغ إعادة التسمية. صرّح سو ونائب وزير النقل وانغ كو تساي بأن الحكومة سوف تفكر في إضافة عناصر متمركزة حول تايوان إلى طائرات الخطوط الجوية الصينية. فيما بعد، اقترح الحزب الديمقراطي التقدمي وحزب القوة الجديد مشاريع قوانين متعلقة بإعادة تصميم علامة تجارية للطائرات.[75][76][77]
التعاون مع الولايات المتحدة
في 4 مارس، أقرّ مجلس النواب الأمريكي بالإجماع (415-0) صيغة معدلة لقانون تايبيه (قانون مبادرة الحماية والتعزيز الدولي لحلفاء تايوان)، بهدف دعم محاولات تايوان للانضمام إلى المنظمات الدولية. في 11 مارس، أقرّ مجلس الشيوخ بالإجماع نسخة مجلس النواب من قانون تايبيه. في 27 مارس، وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على قانون تايبيه. وقد أدانت حكومة جمهورية الصين الشعبية هذا القانون.
في 18 مارس، أعلن المعهد الأميركي بتايوان أن الولايات المتحدة ستتعاون مع تايوان في البحث عن لقاحات وتطوير اختبارات سريعة. عقدت الولايات المتحدة وتايوان منتدى عبر الإنترنت ركز على مشاركة تايوان في منظمة الصحة العالمية وكيفية مشاركة النجاح الذي حققته تايوان خلال الوباء. وانتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشونينغ هذا العمل باعتباره تلاعبات سياسية.
المراجع
- ^ Jennings، Ralph (4 مارس 2020). "Why Taiwan Has Just 42 Coronavirus Cases while Neighbors Report Hundreds or Thousands". Voice of America. مؤرشف من الأصل في 2020-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-05.
- ^ Duff-Brown، Beth (3 مارس 2020). "How Taiwan Used Big Data, Transparency and a Central Command to Protect Its People from Coronavirus". Freeman Spogli Institute for International Studies and the Stanford School of Medicine. مؤرشف من الأصل في 2020-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-05.
- ^ Hale، Erin (7 مارس 2020). "How to control the spread of the coronavirus: Lessons from Taiwan". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2020-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-11.
- ^ 2020/4/28 14:00 中央流行疫情指揮中心嚴重特殊傳染性肺炎記者會 [28 April 2020 Press Conference on the Severe Pneumonia held by the Central Epidemic Command Center] (ب中文). Taiwan Centers for Disease Control. 28 Apr 2020. Archived from the original on 2020-05-06. Retrieved 2020-04-29.
- ^ أ ب Chen، Wei-ting؛ Kao، Evelyn (21 فبراير 2020). "WUHAN VIRUS/Taiwan confirms 1st Wuhan coronavirus case (update)". Central News Agency. مؤرشف من الأصل في 2020-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-26.
- ^ Wang، C. Jason؛ Ng، Chun Y.؛ Brook، Robert H. (3 مارس 2020). "Response to COVID-19 in Taiwan: Big Data Analytics, New Technology, and Proactive Testing". JAMA. DOI:10.1001/jama.2020.3151. PMID:32125371.
- ^ Dewan، Angela؛ Pettersson، Henrik؛ Croker، Natalie (16 أبريل 2020). "As governments fumbled their coronavirus response, these four got it right. Here's how". CNN. مؤرشف من الأصل في 2020-05-21. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-17.
- ^ Piper، Kelsey (10 مارس 2020). "Taiwan has millions of visitors from China and only 45 coronavirus cases. Here's how". Vox. مؤرشف من الأصل في 2020-03-16. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-16.
- ^ "Taiwan's 'electronic fence' monitor for those quarantined raises privacy concerns". نيويورك بوست. 20 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-03-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-26.
- ^ "Home". مؤرشف من الأصل في 2020-02-20. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-22.
- ^ Chang، Ming-hsuan؛ Huang، Frances؛ Chen، Christie. "Taiwan to bar entry of foreign nationals to combat COVID-19 (Update)". Central News Agency. مؤرشف من الأصل في 2020-03-18. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-18.
- ^ "Taiwan Centers for Disease Control". www.cdc.gov.tw. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-07.
- ^ "Operations Dashboard for ArcGIS". Arcgis.com. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-30.
- ^ Yen، William (11 مايو 2020). "CORONAVIRUS/COVID-19 takes another life in Taiwan but no new infections". Central News Agency. مؤرشف من الأصل في 2020-05-22. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-11.
- ^ Wang، Shwu-fen؛ Hsu، Elizabeth (25 يناير 2020). "WUHAN VIRUS / Taiwanese man to be fined for not reporting viral symptoms". Central News Agency. مؤرشف من الأصل في 2020-01-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-26.
- ^ Chen، Wei-ting؛ Yeh، Joseph (21 مايو 2020). "https://focustaiwan.tw/society/202005210009". Centrl News Agency. مؤرشف من الأصل في 2020-05-22. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-21.
{{استشهاد بخبر}}
: روابط خارجية في
(مساعدة)|عنوان=
- ^ "Taiwan timely identifies first imported case of 2019 novel coronavirus infection returning from Wuhan, China through onboard quarantine; Central Epidemic Command Center (CECC) raises travel notice level for Wuhan, China to Level 3: Warning". Taiwan Centers for Disease Control. 21 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-01-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-23.
- ^ Chang، Ming-hsuan؛ Low، Y.F. (28 يناير 2020). "WUHAN VIRUS / Taiwan confirms first domestic case of Wuhan coronavirus". Central News Agency. مؤرشف من الأصل في 2020-01-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-28.
- ^ Chang، Ming-hsuan؛ Yeh، Joseph (16 فبراير 2020). "WUHAN VIRUS/Taiwan reports first death from coronavirus infection (update)". Central News Agency. مؤرشف من الأصل في 2020-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-17.
- ^ Chen، Wei-ting؛ Low، Y.F. (20 فبراير 2020). "WUHAN VIRUS/Taiwan reports new coronavirus case with unknown origin". Central News Agency. مؤرشف من الأصل في 2020-02-20. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-20.
- ^ Chang، Ming-hsuang؛ Mazzetta، Matthew (29 فبراير 2020). "WUHAN VIRUS/Taiwan records first COVID-19 hospital cluster cases (update)". Central News Agency. مؤرشف من الأصل في 2020-02-29. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-29.
- ^ Chang، Ming-hsuan؛ Wu، Hsin-yun؛ Hsu، Elizabeth (13 مارس 2020). "CORONAVIRUS / American man confirmed as Taiwan's 50th COVID-19 case (update)". Central News Agency. مؤرشف من الأصل في 2020-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-13.
- ^ Wu، Hsin-yun؛ Chang، Ming-hsuan؛ Mazzetta، Matthew (14 مارس 2020). "CORONAVIRUS / COVID-19 infections rise to 53 in Taiwan with confirmation of 3 new cases". Central News Agency. مؤرشف من الأصل في 2020-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-14.
- ^ Wang، Flor؛ Chen، Wei-ting (19 فبراير 2020). "One more Taiwanese on cruise liner confirmed with coronavirus". Central News Agency. مؤرشف من الأصل في 2020-02-19. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-19.
- ^ Chen، Wei-ting؛ Lee، Hsin-Yin (26 فبراير 2020). "2 Taiwanese coronavirus patients discharged from hospital in Japan". Central News Agency. مؤرشف من الأصل في 2020-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-26.
- ^ Yang، Ming-chu؛ Chen، Wei-ting؛ Lim، Emerson؛ Chiang، Yi-ching (6 فبراير 2020). "WUHAN VIRUS/Taiwanese tests positive for coronavirus on quarantined cruise ship". Central News Agency. مؤرشف من الأصل في 2020-02-06. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-06.
- ^ Liu، Chien-pang؛ Chen، Christie؛ Huang، Frances (7 مارس 2020). "WUHAN VIRUS / Taiwan evacuees from Diamond Princess released from quarantine (update)". Central News Agency. مؤرشف من الأصل في 2020-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-07.
- ^ Chen، Wei-ting؛ Ko، Lin (6 فبراير 2020). "First Wuhan virus patient in Taiwan discharged from hospital". Central News Agency. مؤرشف من الأصل في 2020-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-26.
- ^ Chang، Ming-hsuan؛ Ko، Lin (10 فبراير 2020). "WUHAN VIRUS/Taiwan may soon discharge second recovering Wuhan virus patient". Central News Agency. مؤرشف من الأصل في 2020-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-26.
- ^ "新增2確診,1例為案34家人、1例為荷蘭境外移入". Taiwan Centers for Disease Control. 10 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-03-31.
- ^ "Taiwan's 2 new coronavirus deaths were female diabetic, male traveler". Taiwan News. 30 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-04-01.
- ^ "Taiwan reports six new coronavirus cases in largest single-day rise, all imported". Reuters. 15 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-03-17. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-17.
- ^ "3月3日至14日自歐洲入境並有症狀者,將一律回溯採檢". Taiwan Centres for Disease Control. 17 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-03-19.
- ^ "CECC confirms a total of 27 more COVID-19 cases, including 24 imported cases". Taiwan Centers for Disease Control. 20 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-21.
- ^ Wang، Flor؛ Chang، Ming-hsuan؛ Wu، Hsin-yun (20 مارس 2020). "CORONAVIRUS/Taiwan records second COVID-19 death". Central News Agency. مؤرشف من الأصل في 2020-03-21. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-24.
- ^ Chen، Wei-ting؛ Huang، Frances (30 مارس 2020). "Taiwan records third COVID-19 death". Central News Agency. مؤرشف من الأصل في 2020-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-30.
- ^ Chen، Wei-ting؛ Yeh، Joseph (30 مارس 2020). "CORONAVIRUS/Taiwan records two more COVID-19 deaths, eight new cases". Central News Agency. مؤرشف من الأصل في 2020-03-31. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-02.
- ^ Yen، William (10 أبريل 2020). "CORONAVIRUS/Taiwan confirms 2 new cases of COVID-19 and one death". Central News Agency. مؤرشف من الأصل في 2020-05-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-10.
- ^ Yen، William (18 أبريل 2020). "CORONAVIRUS/Taiwan confirms 3 new cases of COVID-19, in military: CECC". Central News Agency. مؤرشف من الأصل في 2020-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-18.
- ^ Wen، Kuei-hsiang؛ Chen، Yun-yu؛ Joseph، Yeh (21 أبريل 2020). "CORONAVIRUS/President asks military to get to bottom of COVID-19 cluster". Central News Agency. مؤرشف من الأصل في 2020-04-27. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-21.
- ^ Yu، Matt؛ Yeh، Joseph (21 أبريل 2020). "Two admirals removed from posts over COVID-19 infections on ship". Central News Agency. مؤرشف من الأصل في 2020-04-27. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-21.
- ^ Lin، Chia-nan (1 مايو 2020). "Virus Outbreak: Diplomatic worker in France tests positive for virus". Taipei Times. مؤرشف من الأصل في 2020-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-01.
- ^ Chen، Yun-yu؛ Tseng، Ting-hsuan؛ Joseph، Yeh (30 أبريل 2020). "Employee at Taiwan office in France contracts COVID-19: MOFA". Central News Agency. مؤرشف من الأصل في 2020-05-22. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-01.
- ^ "CORONAVIRUS/No new COVID-19 cases in Taiwan for 3 straight days". Central News Agency. 10 مايو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-05-18.
- ^ "Virus Outbreak: No new COVID-19 cases: CECC". Taipei Times. 10 مايو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-05-21.
- ^ "Real GDP growth. Annual percent change". صندوق النقد الدولي. مؤرشف من الأصل في 2020-05-22. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-26.
- ^ "Taiwan Dodges the Worst Economic Impacts of Coronavirus". Bloomberg. 30 أبريل 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-05-18.
- ^ Lee، Yimou (30 أبريل 2020). "Taiwan first-quarter GDP slows to four-year low as pandemic hurts consumption". رويترز. مؤرشف من الأصل في 2020-05-20. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-14.
- ^ "Terminal 1 at Taiwan's top airport registers no arrivals amid coronavirus pandemic". Taiwan News. 15 أبريل 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-04-28.
- ^ "EVA Air reports net loss in Q1 due to COVID-19 pandemic". Central News Agency. 13 مايو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-05-20.
- ^ Pan، Jason (9 مايو 2020). "Virus Outbreak: Taiwan opens stadiums to ball fans". Taipei Times. مؤرشف من الأصل في 2020-05-19. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-09.
- ^ Hsiao، Sherry (15 مايو 2020). "Virus Outbreak: Baseball stadiums now allowed to let in 2,000 fans". Taipei Times. مؤرشف من الأصل في 2020-05-21. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-15.
- ^ "蔡英文總統滿意度與新冠肺炎疫情影響民調" (PDF). TVBS News. 25 مارس 2020. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-04-20.
- ^ Sean Lin (2 أبريل 2020). "Virus Outbreak: Taiwan joins global COVID-19 battle". The Taipei Times. مؤرشف من الأصل في 2020-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-04.
- ^ "澳洲大報報導台灣防疫有成 逾百讀者留言讚賞". 蘋果新聞網 (بالصينية المبسطة). Archived from the original on 2020-04-13. Retrieved 2020-04-13.
- ^ "Coronavirus: Trudeau thanks Taiwan directly for 'generous' mask donation". Global News. 8 مايو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-05-20.
- ^ "Faulty masks. Flawed tests. China's quality control problem in leading global COVID-19 fight". Los Angeles Times. 10 أبريل 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-05-20.
- ^ أندرس فوغ راسموسن (18 مارس 2020). "Taiwan Has Been Shut Out of Global Health Discussions. Its Participation Could Have Saved Lives". Time. مؤرشف من الأصل في 2020-03-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-31.
- ^ [Wuhan Pneumonia "Taiwan epidemic prevention is famous all over the world! German parliamentarians: fight for more cooperation]. Liberty Times (بzh-Hant-TW). 22 Mar 2020 https://news.ltn.com.tw/news/politics/breakingnews/3108832. Archived from the original on 2020-03-23. Retrieved 2020-03-26.
{{استشهاد ويب}}
:|trans-title=
بحاجة لـ|title=
أو|script-title=
(help),|مسار=
بحاجة لعنوان (help), and الوسيط|عنوان أجنبي=
and|عنوان مترجم=
تكرر أكثر من مرة (help)صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ "All leisure venues closing as Netanyahu tells Israel: Adjust to new way of life". The Times of Israel. مؤرشف من الأصل في 2020-03-22. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-22.
- ^ "Israel to use anti-terror tech to counter coronavirus 'invisible enemy'". Reuters. 15 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-03-22. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-22.
- ^ "台湾の「先手防疫」と日本の「ホトケ防疫」、違いはどこから来るのか?" (ب日本語). Nippon.Com. 16 Mar 2020. Archived from the original on 2020-05-22.
- ^ "Coronavirus: Can New Zealand follow Taiwan, Singapore and Hong Kong in containing the spread?". Stuff. 21 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-03-22. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-22.
- ^ "'마스크 5부제 원본' 대만 마스크 정책은 어떻게?". The Korea Times (بالكورية). 6 Mar 2020. Archived from the original on 2020-03-22. Retrieved 2020-03-22.
- ^ "What Taiwan can teach the world on fighting the coronavirus". NBC News. 10 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-03-16. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-16.
- ^ Phillip Charlier (28 يناير 2020). "ICAO blocks debate about Taiwan's exclusion from pandemic-prevention efforts". مؤرشف من الأصل في 2020-04-08.
- ^ Lin، Sean (15 أبريل 2020). "Virus Outbreak: CAL to highlight 'Taiwan' on delivering donations". Taipei Times. مؤرشف من الأصل في 2020-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-07.
- ^ Lin، Sean (29 أبريل 2020). "Passport, CAL proposals advance". Taipei Times. مؤرشف من الأصل في 2020-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-07.
- ^ "U.S. increases support for Taiwan in recognition battle with China". Reuters. 27 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-03-27. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-27.
جائحة فيروس كورونا في تايوان في المشاريع الشقيقة: | |