ميكيلانجيلو بوناروتيرسامونحاتومهندسوشاعرإيطالي، كان لإنجازاته الفنية الأثر الأكبر على محور الفنون ضمن عصره وخلال المراحل الفنية الأوروبية اللاحقة. اعتبر ميكيلانجيلو أن جسد الإنسانالعاري الموضوع الأساسي بالفن مما دفعه لدراسة أوضاع الجسد وتحركاته ضمن البيئات المختلفة. حتى أن جميع فنونه المعمارية كانت ولا بد أن تحتوي على شكل إنساني من خلال نافذة، جدار أو باب. كان ميكيلانجيلو يبحث دائماً عن التحدي سواء كان تحديًا جسديًا أو عقليًا، وأغلب المواضيع التي كان يعمل بها كانت تستلزم جهدًا بالغًا سواء كانت لوحات جصية أو لوحات فنية، كان ميكيلانجيلو يختار الوضعيات الأصعب للرسم إضافة لذلك كان دائمًا ما يخلق عدة معاني من لوحته من خلال دمج الطبقات المختلفة في صورة واحدة، وأغلب معانيه كان يستقيها من الأساطير، الدين، ومواضيع أخرى. نجاحه في قهر العقبات التي وضعها لنفسه في صنع تحفه كان مذهلا إلا أنه كثيرا ما كان يترك أعماله دون إنجاز وكأنه يُهزم بطموحهِ نفسه.
ستيفاني جوان أنجلينا جيرمانوتا المعروفة باسم ليدي غاغا هي مغنية أمريكية من مواليد 28 مارس1986، لأبوين أمريكيين من أصول إيطالية. غاغا معروفة بأسلوبها الخارج عن المألوف و المثير للجدل و كانت بدايتها الفنية في عام 2006، حيث غنّت غاغا في نوادي مدينة نيويورك، وفي الوقت نفسه كانت تكتب الأغاني لبعض المغنيين مثل بريتني سبيرزوأيكون الذي سمعها، وأعجب بصوتها وشارك معها بأغنية "Just Dance"، التي رشحت لجائزة غرامي كأفضل أغنية راقصة لسنة 2008. تكفل أيكون بإنتاج ألبومها الأول الشهرة (ألبوم)، والذي إحتل المراتب الأولى في أمريكا في فئة الأغاني الإلكترونية، والمرتبة الرابعة في بيلبورد. كما أطلقت غاغا أغنية "Poker Face" المنفردة والتي كانت من أنجح أغانيها. بدأت غاغا في بداية عام 2009 جولتها الموسيقية جولة حفلة الشهرة، لدعم الألبوم. وبحلول الربع الأخير من السنة، أطلقت غاغا ألبومها الثاني وحش الشهرة (ألبوم)، مع أغنيته المنفردة "رومانسية سيئة" التي حققت نجاحًا كبيرًا، كما بدأت غاغا لاحقًا تلك السنة جولتها الثانية جولة حفلة الوحش.
كاري هانا موليجان هي ممثلة بريطانية، بدأت مسيرتها الفنية في سنة 2005 بدور "كيتي بنيت" في فيلم كبرياء وتحامل. ظهرت في العديد من المسلسلات البريطانية مثل دكتور هو. في سنة 2008 ظهرت لأول مرة على مسرح برودواي في مسرحية النورس لأنطون تشيخوف ونالت إعجاب النقاد. سنة 2009، ازدادت شعبيتها على نطاق واسع لدورها في فيلم التعليم، الذي أكسبها ترشيح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلةوالغولدن غلوبوجائزة نقابة ممثلي الشاشة، وربحت جائزة بافتا لأفضل ممثلة. منذ ذلك الحين ظهرت في العديد من الأفلام منها: قيادة وغاتسبي العظيم وداخل لوين ديفيس. في 2012، أصبحت موليجان سفيرة جمعية الزهايمر البريطانية، بهدف زيادة الوعي وتمويل البحوث لمرض الزهايمر والخرف. جدتها تعاني من مرض الزهايمر وأصبحت لا تستطيع التعرف على حفيدتها. شاركت موليجان مع ممثلات أخريات في مشروع لزيادة الوعي من الإتجار بالجنس.
نيللي كيم فرتادو هي فنانة حائزة على جائزتي غرامي و جونو اسمها الفني نيلي فرتادو مطربة، شاعرة، عازفة وملحنة كندية، اشتهرت في العالم الغربي في الآونة الأخيرة حيث اقتحمت عالم الشهرة وظهرت لجمهورها في العام 2000 عندما أطلقت أول ألبوماتها وا، نيللي! الذي جعلها تحصل على جائزة غرامي للمرة الأولى عن أغنيتها المنفردة الأولى أ'م لايك أ بيرد. بعد ولادة ابنتها نيفيس التي أنجبتها من صديقها السابق جاسبر جاهوينا وطرح ألبومها الثاني بعنوان فولكلور عام 2003 قلت شهرتها ونجوميتها عن ألبومها الأول نظراً لانشغالها برعاية صغيرتها وطرحت منه أغاني منفردة ليست بنجاح الأغاني المنفردة التي صدرت من الألبوم الأول مثل بورلس (ساي وات يو ونت)وتراي ولكنها عوضت ما حدث عندما طرحت ألبوم لووس في منتصف عام 2006 محدثة انقلاب عن لون الروك والتريب هوب الذي بدأت به في بدايتها منتقلة إلى ألوان أخرى حديثة مثل البوب، هيب هوب، آر إن بي والريجيه تون ويعود السبب في هذا الانقلاب إلى الملحن الأمريكي تمبالاند فاحتوى الألبوم على أغان عدة حصلت المراكز الأولى حول العالم أبرزها سي إت رايت التي احتلت المركز الأول كأعلى مبيعات أغنية منفردة حول العالم بأكثر من 7.5 ملايين نسخة حسب موقع ميديا ترافيك.
آفريل رامونا لافين ويبلي هي مغنية روكوبوب وكاتبة أغان كندية من أصل فرنسي، ترشحت لثماني جوائز غرامي وحازت سبعًا منها. تعتبر لافين من أكثر المغنين شهرة ونجاحًا لما يطغى على موسيقاها في العادة من نمط متمرد أو Skater punk، حيث أنها تبرز نفسها كمراهقة عادية صبيانية، وموسيقاها تتحدث عامة عن المراهقين، وبشكل خاص في ألبومها الأول، مما جعل لها موقعًا مميزًا في الوسط الموسيقي. لديها ثماني أغان حلت في المرتبة الأولى في كندا، وثلاث أغان حلت في المرتبة الأولى عالميًا حتى الآن، وتسع أغان ضمن العشرة الأوائل، من ضمنها: كومبليكيتد، وسكيتر بوي، وآيم ويذ يو، وغيرلفريند. أنواع موسيقاها لا تندرج فقط في الروك والبوب، بل تشمل أيضًا ألترنتيف روك وتين بوب وروك بوب. كما أنها تجيد العزف على آلات مختلفة، منها البيانووالطبولوالغيتار، إلا أن النقاد يشككون في قدرتها على عزف الغيتار، زاعمين أن قدرتها تنحصر على العزف على المفاتيح الأساسية فقط.
روبن ريانا فينتي، المعروفة باسم الشهرة ريانا، هي مغنية بربادوسية، وممثلة، ومصممة أزياء ولدت في سانت مايك، ببربادوس، وبدأت مهنة ريانا الفنية عندما التقت بالمُنتج الموسيقي إيفان روجرز من خلال أصدقاء مقربين في أواخر سنة 2003. عندما بلغت ربيعها السادس عشر، انتقلت ريانا إلى الولايات المتحدة لممارسة مهنة الغناء والبدء في تسجيل بعض الأشرطة التجريبية بتوجيه من المنتج الموسيقي إيفان روجرز. تم إرسال شريطها التجريبي إلى العديد من شركات الإنتاج وفي وقت لاحق وقعت عقداً مع تسجيلات ديف جام بعد تجربة أداء أمام رئيس الشركة، وهو مغني الراب جي-زي. شكل ألبوم الإستديو الثالث، قوود قيرل قون باد (2007) إنجازاً كبيراً في مسيرة ريانان الفنية وحقق لها الشهرة العالمية، واشتمل على الأغنية المنفردة التي تصدرت المراتب العالمية أمبريلا، وقد رشح الألبوم إلى تسعة جوائز غرامي.
جون آر (جوني) كاش (26 فبراير 1932 – 12 سبتمبر 2003)، ولد باسم جي آر كاش، وهو مغني وكاتب أغاني أميركي وأحد أكثر الموسيقيين تأثيرًا في القرن العشرين. بدأ جوني كاش كمغني لموسيقى الريف، كما شملت أغانيه وموسيقاه العديد من الأنواع الموسيقية الآخرى بما في ذلك الروكابيلي والروك أند رول (لا سيما في بداية مهنته)، فضلا عن البلوز، والموسيقى الفولكلوريةوالغوسبل. لاحقًا، أعاد كاش غناء العديد من أغاني الروك لا سيما لفرقة الروك الصناعي "ناين إنش نيلز" وفرقة السينثوبوب "ديبيش مود". اشتهر كاش بصوته العميق والمميز عند غناءه لنغمة قطار الشحن "بوم-تشيكا-بوم" لفريق "ثلاثي تينيسي"، وبسبب سلوكه المتمرد، وإقامته الحفلات المجانية داخل السجون. كما أكسبته ملابسه الداكنة، لقب "الرجل المتشح بالسواد". وقد اعتاد كاش أن يبدأ حفلاته الموسيقية مع عبارة "مرحبًا، أنا جوني كاش".
إيما شارلوت دويري واتسون، هي ممثلة إنجليزية وعارضة أزياء اشتهرت بتجسيد دور هيرمايني جرينجر في سلسة أفلام هاري بوتر، وكانت قبل ذلك قد مثلت سابقا في المسرحيات المدرسية فقط. حصلت واتسون على العديد من الجوائز بفضل تمثيلها في سلسلة هاري بوتر، وحققت مايقرب من 10 مليون جنيه إسترليني. وفي عام 2009، قامت بأول تجربة لها في مجال الدعاية لصالح شركة بوربيري لموسمي الخريف، والشتاء. وفي أكتوبر عام 2013 تم اختيار إيما واتسون كالنجمه الأكثر جاذبية على مستوى العالم وفقاً للاستطلاع الرأي الذي قامت به مجلة إمباير. في عام 2007، أعلنت واتسون أنها ستشارك في فيلمي رسوم متحركة، هما الأحذية البالية وهو فيلم مأخوذ من رواية نشرت في عام 1936 ، والفيلم الثاني هو فيلم قصة ديسبيرو. وقد عُرض فيلم الأحذية البالية في عام 2007، وشاهده 5,2 مليون مشاهد. أما رواية قصة ديسبيرو التي ألفها كيت ديكاميلو فقد نُشرت في سنة 2008، وحققت أرباح تقدر بحوالي 70 مليون دولار .
هيلاري أرهارد داف الشهيرة اختصاراً باسم "هيلاري داف"، هي ممثلةومغنيةأمريكية. وتُعرف أيضاً خارج الولايات المتحدة كرمزٍ للثقافة الشعبية. بدأت شهرتها بعد دورها في المسلسل العائلي ليزي ماغواير الذي عُرض على قناة ديزني. وقد لفتت انتباه المخرجين بدورها الرئيسي في هذ الفيلم، وبعد ذلك حصلت على الدور الرئيسي في العديد من الأفلام. وتأتي في مقدمة تلك الأفلام فيلم ليزي ماغواير عام 2003، وقصة سندريلا عام 2004 وفيلم تشيبر باي ذا دوزن 2003. وبلغ مجموع ما حققته من تلك الأفلام حوالي 15 مليون دولار. لم تكن حدود داف العمل في مجال السينماوالتلفزيون فقط، بل بدأت العمل في مجال أغاني البوب. وحصلت على ثلاث شهادات من رابطة صناعة التسجيلات الأمريكية، عن ألبومتها الغنائية. تلك الألبومات حققت نسبة مبيعات بلغت أكثر من 13 مليون نسخة حول العالم. وفي قطاع الملابس أنشئت شركة اسمتها متعلقاتك الشخصية من هيلاري داف، كما قامت أيضاً بالترويج لعطرٍ جديد اسمه "مع الحب".
كريستوفر جوناثان جيمس نولان هو مُخرجومنتجوكاتبٌ سينمائي بريطاني أمريكي، وُلِدَ في 30 يوليو 1970 في لندن. في رصيده العديد من الأفلام الأكثر نجاحاً تجارياً ونقدياً في أوائل القرن الحادي والعشرين. أرباح أفلامه التسعة تجاوزت 4.2 مليار دولار أمريكي عالمياً وحصل على ما مجموعه 26 ترشيح لجوائز أوسكار وسبع جوائز. كانت أولى أفلامه الروائية تتبع (1998)، واكتسب اهتماماً كبيراً بعمله الثاني تذكار (2000). نجاح هذين الفلمين المستقلين على الصعيد النقدي أعطى نولان الفرصة لإخراج فيلم الإثارة ذي الميزانية الكبيرة أرق (2002) وفيلم السحر والدراما العظمة (2006). حقق كريستوفر المزيد من الشهرة والنجاح التجاري والنقدي مع ثلاثية فارس الظلام (2005-2012) وبداية (2010) وبينجمي (2014).
أحمد فضل العبدلي (1881 - 1943) الملقب بالقمندان هو شاعر وملحِّن وعسكري يمني، ينتسب إلى أسرة «العبدلي» التي حكمت سلطنة لحج زمن الاحتلال البريطاني للجنوب اليمني. وهو أيضاً مؤرخ وباني نهضة زراعية في لحج، وهناك من يطلق عليه صفة الفقية. شارك في تأسيس نادي الأدب العربي في عدن في سنة 1925 وكان مضطلعاً في نشاطاته، وتولى رئاسته في فترة من الفترات. والقمندان يعد من أشهر شعراء العامية في اليمن أجمع، ولأشعاره شعبية هائلة في لحج والمناطق المحيطة بها. وكملحن فهو يُعتبر مؤسس الغناء اللحجي الحديث، أحد الأساليب والأنواع الغنائية الرئيسية في اليمن إلى جانب الغناء الصنعاني والحضرمي. يُنظر حالياً إلى القمندان كجزء من النهضة الثقافية والأدبية التي شهدتها عدن مع بدايات القرن العشرين، وساهم فيها حيث أخذ على عاتقه بناء العديد من المدارس والمنتديات الأدبية، وكان صديقاً للأديب اليمني العدني محمد علي لقمان المحامي.
دانيال جاكوب رادكليف هو ممثل إنجليزي مشهور خصوصاً لأدائه دور البطولة في الشخصية خيالية السينمائية هاري بوتر. وقد بلغت ثروته نتيجة لذلك نحو 23 مليون جنيه إسترليني (أي أكثر من 27 مليون يورو)، ولكنه خصص جزءاً من هذه الأموال لصالح المؤسسات الخيرية. وترجع بداياته المهنية لعام 1998 عندما قام بالتمثيل في الفيلم التلفزيوني ديفيد كوبرفيلد المبني على رواية بنفس الاسم لتشارلز ديكنز. وبعد ذلك ظهر لأول مرة عام 2001 في فيلم خياط بنما، وظهر في أفلام أخرى أيضاً مثل فيلم ديسمبر بويز، والفيلم التلفزيوني ابني جاك. وفي عام 2007 لعب دوراً في العمل المسرحي "إيكوس" للكاتب المسرحي بيتر شافر والذي شارك فيه بشخصية "ألان سترانغ". تلقى دانيال الأستحسانات في كل من إنجلتراوالولايات المتحدة بالإضافة إلى حصوله على العديد من الجوائز المختلفة والامتيازات. وعلى الجانب الآخر خُيل له أنه سيكون كاتب سيناريو أو مخرج.
والتر إلياس "والت" ديزني هو رجل أعمالومنتجومخرجوسينارست، وأخصائي رسوم متحركة أمريكي، وُلد في 5 ديسمبر 1901. يُعد ديزني الشخصية المحورية لتاريخ سينما الرسوم المتحركة للأطفال، كما يُعتبر أيقونة ثقافية في هذا المجال، وذلك بفضل مساهماته الهامة في صناعة الترفيه خلال معظم القرن العشرين، والتي اشتُهرت بشخصيات مثل ميكي ماوسوبطوط. أسس هو وأخوه روي أوليفر ديزني شركة والت ديزني باعتبارهما قطبي ريادة الأعمال بهوليوود، والتي تحولت فيما بعد إلى شركة الإنتاج الأكثر شهرةً في مجال الرسوم المتحركة، وتُعد بالوقت الحالي الشركة الأكبر في مجال وسائل الإعلام والترفيه بالعالم، وتُقدر بعائدات سنوية تصل إلى عشرات المليارات من الدولارات. ذاع صيت ديزني بوصفه منتجاً سينمائياً، مبتكراً في مجال الرسوم المتحركة، ومصمماً للحدائق والمتنزهات وأيضاً كرجل استعراض شعبي. بجانب فريق عمله، ابتكر شخصيات كارتونية شهيرة، أبرزها ميكي ماوس الفأر.
ذا كيور (بالإنجليزية: The Cure) هي فرقة روكإنجليزية، تم تكوينها في كرولي، غرب ساسكس عام 1976. واجهت الفرقة عِدة تغيرات؛ مع المُغني، وعازف الغيتار ومُلحن الأغاني الأساسي روبرت سميث فهو العضو الوحيد المنتظم في الفرقة والذي لم يغادرها قط. بدأت ذا كيور في نشر العديد من الأغاني أواخر السبعينات 1970 مع ظهور ألبومهم الجديد لأول مرة ثلاثة رجال خياليين؛ هذا بالإضافة إلى العديد من الحفلات الموسيقة الفردية والتي عزّزت مكانة الفرقة وجعلتها جزء أساسي من فرقة بانك روك (الروك الصاخب) وانتقالات فرقة نيو ويڤ (موجة جديدة) التي انتشرت في أعقاب ثورة بانك روك بالمملكة المُتحدة. وفي بوادر الثمانيات 1980، اقتبست الفرقة نوع الموسيقى ذي النغمة الحزينة والمتألمة من فِرقة غوثِك روك. بعد إصدر أغنية بورنوغـرافي في الثمانيات عام 1982، كان مستقبل الفرقة غير موثوق منه، بينما كان هدف سميِث هو التخلص من السمعة السيئة السابقة التي اكتسبتها فرقته. وفي نفس العام تم إصدار الأغنية المُنفردة لنذهب إلى الفِراش، من هنا بدأ سميث في إدراج موسيقى البوب في موسيقى الفرقة مما أدى إلى زيادة شعبيتهم.
نجيب إلياس ريحانة الشهير باسم نجيب الريحاني هو مُمثل فُكاهي مصري من أصل عراقي. يُعد أحد أبرز رُوَّاد المسرح والسينما في الوطن العربي عُمومًا ومصر خُصوصًا، ومن أشهر الكوميديين في تاريخ الفُنون المرئيَّة العربيَّة. وُلد في حي باب الشعريَّة بِمدينة القاهرة في زمن الخديويَّة، لِأبٍ عراقيٍّ كلدانيّ يُدعى «إلياس ريحانة»، كان يعمل بِتجارة الخيل، فاستقر به الحال في القاهرة لِيتزوَّج امرأةً مصريَّة قبطيَّة أنجب منها ثلاثة أبناء منهم نجيب. تلقَّى الريحاني تعليمه في مدرسة الفرير (بالفرنسية: Les Frères) الفرنسيَّة بالقاهرة، وفيها تجلَّت موهبته التمثيليَّة المُبكرة، فانضمَّ إلى فريق التمثيل المدرسيّ، واشتهر بين مُعلميه بقُدرته على إلقاء الشعر العربي، حيثُ كان من أشد المُعجبين بالمُتنبيوأبو العلاء المعرِّي، كما أحب الأعمال الأدبيَّة والمسرحيَّة الفرنسيَّة. بعد إتمامه دراسته، عمل مُوظفًا بسيطًا في شركةٍ لِإنتاج السُكَّر في صعيد مصر، وكان لِتجربته هذه أثرٌ على العديد من مسرحياته وأفلامه السينمائيَّة لاحقًا، وعاش لِفترةٍ مُتنقلًا بين القاهرة والصعيد.
لوتشو دالَّا هو موسيقار وشاعر وممثل وعازف جاز إيطالي. يعتبر أحد أهم مؤلفي الأغاني الإيطاليين إبداعًا، فقد خاض في كثير من الألوان الموسيقية في رحلته في البحث الدائم عن آفاق موسيقية جديدة، متعاونًا بذلك ومشاركًا في الغناء مع العديد من الفنانين ذوي الشهرة المحلية والدولية. عمل دالا في البداية في التأليف الموسيقي فقط، ولكنه بدء بعد ذلك في كتابة وتأليف أغانيه. كان لوتشو يعزف على البيانووالساكسفونوالكلارينيت طوال حياته المهنية الطويلة، التي بلغت الخمسون عامًا، بيد أنه بدء العزف على آلتى الساكسفونوالكلارينيت منذ نعومة أظافره. ولقد مر إنتاجه الفني بعدة مراحل، بدءًا من موسيقي البيت إلى التجريب الإيقاعي والموسيقي، إلى مرحلة المغن المؤلف، وصولًا إلى سبر أغوار الأوبرا والموسيقى الكلاسيكية. وكان معروفًا أيضًا خارج إيطاليا حيث تُرجمت بعض أغانيه إلى لغات عدة ولاقت نجاحًا كبيرًا. ظهر شغف لوتشو دالَّا بموسيقى الجاز في مرحلة المراهقة. وذلك عندما أهداه فالتر فانتوتسي كلارينيت في عيد ميلاده العاشر. تعلم لوتشو دالَّا العزف على آلة الكلارينيت، وعلم نفسه بنفسه ومن ثم اشترك في العزف من بعض فرق الهواة في المدينة.
المعلومة منت الميداح (تشتهر أيضًا باسم معلومة) من مواليد 1 أكتوبر1960، هي مغنية وكاتبة أغاني وسياسية موريتانية. ولدت في جنوب غرب موريتانيا لعائلة ضليعة بالموسيقى الموريتانية التقليدية، فغنت لأول مرة بعمر الثانية عشر، لتظهر لاحقًا منفردة في الحفلات الغنائية. نُقدت في أغنيتها الأولى "حبيبي حبيته" بشدة طريقة معاملة الأزواج لزوجاتهم. ورغم سرعة نجاح الأغنية، تسببت في غضب الطبقات الحاكمة. أُجبرت معلومة على الزواج مبكرًا أثناء فترة مراهقتها، وعليها تركت الغناء حتى عام 1986. امتازت معلومة بتطويرها لأسلوبها الخاص الذي جمع بين الموسيقى الشعبية وموسيقى البلوزوالجازوالإليكترو. ومن خلال ظهورها على التلفزيون، تناولت موضوعات محلية مثيرة للجدل مثل الحياة الزوجية والفقر وعدم المساواة، ما جعلها تخضع للرقابة في موريتانيا في بداية التسعينات، لذا لجأت للغناء خارج بلادها بحلول نهاية ذلك العقد. وأخيرًا وبعد رفع الحظر عنها، استأنفت معلومة مسيرتها الغنائية وحصدت شعبية كبيرة وخاصة بين الأجيال الشابة.
فريديريك فرانسوا شوبان (22 فبراير1810 - 17 أكتوبر1849) هوَ مؤلّف ومُلحّن موسيقي في الفترة الرومانسية بولندي الأصل، ولِد فيما سُمّي لاحقا دوقية وارسو وترعرع في وارسو، التي أصبحت بعد سنة 1815 جُزءاً من مملكة بولندا، حيث أكمل هناك تعليمه الموسيقي وألّف العديد من أعماله الموسيقة قبل مغادرته بولندا في العشرين من عمره، أي قبل أقل من شهر من اندلاع ثورة 1830. في سن الواحدة والعشرين، استقر شوبان في باريس وحصل على الجنسية الفرنسية في عام 1835، وخلال الثمانية عشر عاماً الأخيرة من حياته قدم فقط ثلاثين عملاً شهيراً، حيث كان يؤمّن دخله من بيع مؤلفاته وتدريس البيانو، ليُصبِح فيما بعد واحداً من أهم أعلام الشهرة ومبدعاً رائدا ضمن جيله. كوّن شوبان صداقة مع فرانز ليست وكان مَحطّ إعجاب العديد من المؤلفين الموسيقين مثل روبرت شومان. بعد خِطبَته الفاشِلة من ماريا وودزينسكا عام 1837 - 1847 دخل في علاقة أخرى مُضّطربة مع الكاتبة الفرنسية المعروفة باسمها المستعار جورج ساند، تُعتَبر الفترة الزمنية القصيرة ما بين عامي 1838 - 1839 من أكثر الفترات الإنتاجية في حياته الموسيقة.
ويليام بورجس هو مصمم ومهندس معماري إنجليزي. عُدّ من بين أعظم الفنانين المعماريين في العصر الفيكتوري، حيث سعى في عمله إلى الهروب من إنتاج القرن التاسع عشر والنمط المعماري للكلاسيكية الجديدة، مع إعادة إحياء القيم الاجتماعية والمعمارية لإنجلترا في القرون الوسطى الطوباوية. تُصنف أعمال بورجس ضمن النهضة القوطية، حيث جعلت من عمله صدى لما قبل الرفائيلية وبذرة لتلك الفنون والحرف اليدوية. كانت مهنة بورجس محدُودة ولكنها لم تكن على نطاق ضيق؛ حيث حصل على رئاسته الأولى للجنة الرسمية لكاتدرائية سانت فين باري في كورك عام 1863، حينما كان يبلغ من العمر الخامسة والثلاثين. تُوفي عام 1881 في منزله بكينجيستون، منزل البرج، وهو منزل عتيق تعدى عمره عشرات السنين؛ وكان هذا المبنى المعماري فريدًا من نوعه، رغم ضآلة حجمه إلا أنه امتاز بالتنوع في التصميم. وبالعمل مع فريق من أمهر الرجال، كان إنتاج بورجس قليلًا ولكنه مُنوعًا، حيث استطاع تصميم وبناء الكنائس والمنازل والعديد من الكاتدرائيات والمدارس والجامعات والقلاع أيضًا.
[[ملف:|170بك|يسار|لاإطار]]
ليديا كنعان هي مغنية وكاتبة أغانٍ وناشطة إنسانيّة لبنانيّة، وتُعتبر على نطاق واسع أول نجمة روك في الشرق الأوسط. وُلدَت وترعرعت في برمانا في لبنان خلال الحرب الأهليّة اللبنانيّة لعائلة مسيحيّة أرثوذكسيّة شرقيّة بارزة، ودرست في مدرسة برمانا الثانويّة وتابعت تعليمها الجامعيّ في الجامعة اللبنانيّة الأميركيّة. بدأت ليديا منذ سنٍّ مبكّرة بالغناء وكتابة الأغاني والرقص حيث كانت هذه الاهتمامات بمثابة مُتنفَّس لها. حصلت وهي في الثامنة من عمرها على جائزة المركز الأول (في مسابقة تنافس فيها الطلّاب من جميع الصفوف) في مدرستها الابتدائيّة الفرنسيّة، مدرسة القلبين الأقدسين في بكفيّا عن قصيدة ألَّفتها، تتحدث عن طفلة تبكي جراء تعرَّضها للتوبيخ على مسائل تافهة كتلوُّث يديها بالحبر وهي تكتب. تُعتبر ليديا كنعان أول مغنية لبنانيّة تُحقِّقُ نجاحاً مماثلاً في الغرب، وقد وصلت كنعان إلى الشهرة عبر غناء موسيقى الروك باللغة الإنجليزيّة أثناء الحرب الأهليّة اللبنانيّة، كتبت عنها هلا حبيب في مجلة المجتمع: «في بلد صغير مزَّقته الحرب، كانت هذه الفتاة تُحدث فرقاً».