هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

بروجينون

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
بروجينون

مزيج من
إستريول غلوكيورونايد إستروجين
إستريول سلفات إستروجين
إستريول سلفات غلوكيورونايد إستروجين
اعتبارات علاجية
اسم تجاري بروجينون
طرق إعطاء الدواء عن طريق الفم
معرّفات
كيم سبايدر none

بروجينون هو صيغة فموية نشطة من هرمون الاستروجين الذي طوّره أدولف بوتيناندت في شركة شيرينغ بلاو للأدوية في ألمانيا في عام 1928.[1][2][3][4][5][6]  يُقال أن هذا العقار هو أول منتج لهرمون الجنس، وبالتالي يعتبر أيضًا أول منتج لهرمون الاستروجين المُتاح للاستخدام الطبي.[6] استُخرج بروجينون في الأصل من المبيض أو المشيمة،[7][8]  ولكن تحولت شركة شيرينغ بلاو لأسباب اقتصادية لاستخراجه من بول النساء في أواخر الحمل. يشبه هذا الشكل من الاستروجين منتج إيمينين، الذي قدمه جيمس كوليب من شركة آيرست وقُدم في كندا في عام 1930 (وفي الولايات المتحدة في عام 1934).[1][2]

تحولت شيرينغ بلاو في نهاية المطاف إلى استخدام البول من الفئران الحوامل لمزيد من خفض تكاليف تصنيع بروغينون روّجت  لمنتجها الجديد بروجينون 2.[9] حذت شركة آيرست حذوها، مع إدخال بريمارين (هرمون الاستروجين المستخرج من الخيول) في عام 1941.[2] سرعان ما حل بريمارين محل إيمينين ومنذ ذلك الحين لم تعد هناك صيغة واحدة لمنتجات الاستروجين، ولكن واعتُبر واحدًا من الأدوية الموصوفة على نطاق واسع في أمريكا الشمالية.[10]

يحتوي كل من البروجينون والإمينين على مزيج من هرمون الاستروجين القابل للذوبان في الماء، والذي تم تحديده لاحقًا ليتكون من غلوكورونيد استريول في الغالب.[11][12][13][14]

يستخدم اسم بروجينون كذلك للترويج لبوتيناندت الإسترون (الذي تم عزله في عام 1929) في أول نشر له عن المادة (والذي أُشير إليه فيما بعد باسم فوليكولين، إذ لم يُعتمد اسم إسترون حتى عام 1935).[15][16]  وبصرف النظر عن بروجينون وبروجينون 2، استخدم اسم بروجينون في مجموعة متنوعة من منتجات الاستروجين الأخرى التي تسوقها شركة شيرينغ بلاو، بما في ذلك بروجينون-B (استراديول بنزوات)، بروجينون-DH (استراديول، «ديهيدروكسيسترين»)، بروجينونDP (استراديول ديبروبيونات)، بروغينون- C (إثينيليستراديول)، بروجينوفا (استراديول فاليرات)، وبروجينون ديبوت(استراديول فاليرات، استراديول وندسيلات).

مراجع

  1. ^ أ ب Barbara Seaman (4 يناير 2011). The Greatest Experiment Ever Performed on Women: Exploding the Estrogen Myth. Seven Stories Press. ص. 22–. ISBN:978-1-60980-062-8. مؤرشف من الأصل في 2020-03-12.
  2. ^ أ ب ت Thom Rooke (1 يناير 2012). The Quest for Cortisone. MSU Press. ص. 54–. ISBN:978-1-60917-326-5. مؤرشف من الأصل في 2020-03-12.
  3. ^ The Preparation Of The Crystalline Follicular Ovarian Hormone: Theelin نسخة محفوظة 24 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Christopher Kobrak (7 أكتوبر 2002). National Cultures and International Competition: The Experience of Schering AG, 1851-1950. Cambridge University Press. ص. 119–. ISBN:978-0-521-81481-2. مؤرشف من الأصل في 2020-03-12.
  5. ^ Streck، Arnulf (1928). ""Progynon"-Schering, ein Neues Zyklus-Hormonpräparat". Klinische Wochenschrift. ج. 7 ع. 25: 1172–1178. DOI:10.1007/BF01738283. ISSN:0023-2173.
  6. ^ أ ب Vera Regitz-Zagrosek (2 أكتوبر 2012). Sex and Gender Differences in Pharmacology. Springer Science & Business Media. ص. 549–. ISBN:978-3-642-30725-6. مؤرشف من الأصل في 2020-03-02. The first sex steroid used as pharmacological agent was Progynon, first sold by Schering AG in 1928. [...]
  7. ^ Batisweiler, J. (1928). Placentaextrakt Progynon (Schering-Kahlbaum) bei Menstruationsstörungen und Kastrationsfolgen. Zbl. Gynäk, 2227-2232. Chicago
  8. ^ Stanley Alstead (22 أكتوبر 2013). Poulsson's Text-Book of Pharmacology and Therapeutics. Elsevier. ص. 195–. ISBN:978-1-4832-2584-5. مؤرشف من الأصل في 2016-12-21.
  9. ^ H. K. Chopra؛ Navin C. Nanda (15 ديسمبر 2013). Textbook of Cardiology: A Clinical and Historical Perspective. Jaypee Brothers Medical Publishers Pvt. Ltd. ص. 326–. ISBN:978-93-5090-803-7. مؤرشف من الأصل في 2016-12-21.
  10. ^ Advances in Molecular Toxicology. Elsevier. 13 أكتوبر 2006. ص. 4–. ISBN:978-0-08-046538-8. مؤرشف من الأصل في 2016-12-21.
  11. ^ Gregory Pincus (22 أكتوبر 2013). Recent Progress in Hormone Research: The Proceedings of the Laurentian Hormone Conference. Elsevier Science. ص. 307–. ISBN:978-1-4832-1945-5. مؤرشف من الأصل في 2016-12-21.
  12. ^ Robert K. Creasy؛ Robert Resnik؛ Charles J. Lockwood؛ Jay D. Iams؛ Michael F. Greene؛ Thomas Moore (2013). Creasy and Resnik's Maternal-Fetal Medicine: Principles and Practice. Elsevier Health Sciences. ص. 104–. ISBN:978-1-4557-1137-6. مؤرشف من الأصل في 2016-12-21.
  13. ^ N. S. Assali (3 سبتمبر 2013). The Maternal Organism. Elsevier. ص. 339–. ISBN:978-1-4832-6380-9. مؤرشف من الأصل في 2016-12-21.
  14. ^ Helmut Sies؛ Lester Packer (2005). Phase II Conjugation Enzymes and Transport Systems. Gulf Professional Publishing. ص. 294–. ISBN:978-0-12-182805-9. مؤرشف من الأصل في 2016-12-21.
  15. ^ James K. Laylin (30 أكتوبر 1993). Nobel Laureates in Chemistry, 1901-1992. Chemical Heritage Foundation. ص. 253–254. ISBN:978-0-8412-2690-6. مؤرشف من الأصل في 2016-05-30.
  16. ^ Profiles of Drug Substances, Excipients and Related Methodology. Academic Press. 2 نوفمبر 1983. ص. 136–. ISBN:978-0-08-086107-4. مؤرشف من الأصل في 2020-03-12.
إخلاء مسؤولية طبية