تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
يانسون
يانسون | |
---|---|
التصنيف العلمي | |
المملكة: | النبات |
غير مصنف: | مغطاة البذور |
غير مصنف: | ثنائيات الفلقة الحقيقية |
غير مصنف: | نجميانيات |
الرتبة: | خيميات |
الفصيلة: | خيمية |
الجنس: | أنيسون (جنس) |
النوع: | يانسون |
الاسم العلمي | |
Pimpinella anisum L. |
|
تعديل مصدري - تعديل |
الأنيسون[1][2][3] أو اليانسون[4][5] [6] أو كَمُّونُ الحُلْوُ[7] أو بَسْبَاس شامي[8] أو الحَبة الحلوة[8]أو الثغام [8](من الإغريقية ἄνηθον؛ Pimpinella Anisum باللاتينية) نبات من الفصيلة الخيمية. يعرف اليانسون بعدة أسماء فيعرف باسم ينكون وتقدة وكمون حلو وفي المغرب يسمونه الحبة الحلوة.
الوصف النباتي
نبات عشبي يبلغ ارتفاعه حوالي نصف متر ساقه رفيعة مضلعة يخرج منه فروع طويلة تحمل أوراقاً مسننة مستديرة الشكل تحمل نهاية الأفرع أزهاراً صغيرة بيضاوية الشكل مضغوطة الرأس بيضاء اللون تتحول بعد النضج إلى ثمار صغيرة بنية اللون والنبات حولي أي يعيش سنة واحدة. وهو نبات معروف وهو غير «الآنسون المعروف بالشومر»، ساقه رفيعة مضلعة تتشعب منها فروع طويلة تحمل أوراقاً مسننة مستديرة، والأزهار صغيرة بيضوية الشكل.
الموطن الأصلي لليانسون
يقال أن موطنه الأصلي غير معروف كما ورد اليانسون في المخطوطات الفرعونية ضمن عدة وصفات علاجية، أما اليوم فهو يزرع على نطاق واسع في جنوب أوروبا ولبنان وتركيا وسوريا وإيران والصين والهند واليابان وجنوب وشرق الولايات المتحدة الأمريكية.
المحتويات الكيميائية لليانسون
يحتوي اليانسون زيتا طيارًا وهو المكون الرئيسي ويحتل مركب الأنيثول المركب الرئيسي في الزيت واستراجول وأنايس الدهيد وكافيك أسد ومن مشتقاته كلوروجينك أسد. كما يحتوي على فلافوبذرات ومن أهمها ابجنين وزيوت دهنية. فهو يحتوي على زيت طيار 3% مادة أنيثول وميثيل شانيكول من الزيت الطيار، وهرمون الإستروجين وزيت ثابت.
الخصائص الطبية
الجزء المستعمل من النبات الثمار والتي يسميها بعض الناس بالبذور وكذلك الزيت الطيار فقط.
فوائده
- مهدّئ للأعصاب، ومسكِّن للمغص والسعال والربو[بحاجة لمصدر]
- منشط للهضم ومدر للبول.
- مفيد للولادة ولعملية إدرار اللبن.
فعال لتسكين المغص وتنشيط الهضم، إدرار البول، إزالة انتفاخ البطن، إزالة أمراض الصدر والحلق والسعال، طرد الريح البطنية، مهدِّئ عصبي خفيف، يدر اللبن ويسكن الصداع، يعطي للأطفال لطرد الغازات وتخفيف حدة بكاءهم.
- يستخدم حاليا على نطاق عالمي واسع للوقاية من إنفلونزا الخنازير "أكّد أطباء صينيون أن احتساء كوب من اليانسون الدافئ وليس المغلي.
طريقة الاستعمال
يُغلى بذره ثم يُصفّى ويشرب وإذا أُضيف مع الشومر كانت الفائدة عظيمة وأنفع وكذلك مع العسل أو بدونه.
الزراعة
التربة المناسبة
يلائم زراعة الينسون التربة الصفراء حسنة الصرف خصبة أو متوسطة الخصوبة.
التكاثر
يتكاثر نبات اليانسون بالبذور في أكتوبر ونوفمبر ويحتاج الفدّان من 3 5 كجم من البذرة.
طريقة الزراعة
تجهز الأرض للزراعة بحرثها مرتين متعامدتين مع إضافة سماد عضوي قديم متحلل بمعدل 15 إلى 20 م3 للفدان مع 200 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم وذلك في الأراضي القديمة على أن يتم زيادة هذه الكمية في الأراضي الجديدة لتصل إلى 25 م3 سماد عضوي قديم متحلل + 300 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم، تزرع البذور في جور على ريشة واحدة (الريشة الشرقية أو القبلية) في منتصف الخط حيث يوضع في كل جورة 4 5 بذور ثم تغطى الجور بطبقة رقيقة من الطمي. هذا وتبعد الجورة عن الأخرى مسافة 30 سم ثم تروى الأرض بعد الزراعة مباشرة ري على الحامي وبحيث يصل نشع الماء إلى قمة الخطوط.
الخف
يتم خف النباتات بعد 3 4 أسابيع بحيث لا يبقى في الجورة أكثر من نباتين.
العزيق
تتم عملية العزيق من 3 4 مرات لتنظيف الأرض من الحشائش.
الري
تروى النباتات رية الزراعة ثم يعاد الري (رية المحاياه) بعد حوالي من 7 إلى 10 أيام من الزراعة للمساعدة على تمام الإنبات ثم يتم الري بعد ذلك كل ثلاث أسابيع أثناء الشتاء حتى شهر مارس ويكون بعد ذلك كل أسبوعين ويوقف قبل الحصاد بحوالي ثلاثة أسابيع والنبات يحتاج إلى 5 7 ريّات في الموسم. وفي تجربة لدراسة معدلات الري مع استخدام سوبر فوسفات الكالسيوم أثبتت النتائج أن استخدام 150 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم مع ري النباتات مرة كل أسبوع أدّى إلى زيادة معنوية في المحصول والنسبة المئوية للزيت الطيار واليانسون حساس للتغير الفجائي في درجات الحرارة والرطوبة لذلك يُراعى عدم تعريض الأرض للجفاف.
التسميد
يفضل دائماً إضافة السماد العضوي بكمية 15 20 م3 للفدان على أن تزداد هذه الكمية لتصل إلى 20 25م3 للفدان في الأراضي الجديدة، ويوضع أثناء تجهيز الأرض بين الحرثتين ويضاف 200 كجم سوبر فوسفات كالسيوم أثناء تجهيز الأرض للزراعة وتصل إلى 300 كجم في الأراضي الجديدة. ويحتاج النبات إلى 200 كجم سلفات نشادر + 50كجم سلفات بوتاسيوم ويضاف نصف السماد النيتروجيني مع كل السماد البوتاسي بعد خف النباتات أي بعد حوالي 30 يوماً من الزراعة ويضاف النصف الآخر من السماد النيتروجيني بعد حوالى 1.5 شهر من الإضافة الأولى. وقد ثبت من بعض التجارب استجابة نبات الينسون للعناصر الصغرى حيث أدى استخدام من 100 120 جزء في المليون من الزنك إلى زيادة محصول البذرة والنسبة المئوية للزيت كما أدّى استخدام 60 جزء في المليون منجنيز إلى زيادة معنوية في محصول البذرة والنسبة المئوية للزيت.
الحصاد ومعاملات ما بعد الجمع:
يتم حصاد النباتات في شهري مايو ويونيو ويجب الاهتمام بجمع الثمار عندما يكون لونها زيتوني أخضر وليس أصفر. وتجمع ثمار اليانسون قبل تمام النضج شأنها شأن باقي الحبوب العطرية وذلك حتى لا يحدث فرط للبذرة ويتم قرط النباتات فوق سطح التربة وتنقل إلى الأجران النظيفة لاستكمال جفاف البذور ثم تدرس أو تدق وتغربل وتعبّأ.
المحصول
يعطي الفدان 400-600 كجم بذور جافة.
الآفات الحشرية
أولاً: آفات الحقل: الحفار والدودة القارضة عند وجود إصابة يستخدم طعم سام مكون من (1كجم مارشال 25% + 1كجم ردة ناعمة أو جريش ذرة مبللة بالماء) وينثر بعد ريه الزراعة مباشرة بيوم أو يومين وبعد غروب الشمس. الحشرات الثاقبة الماصة عند وجود إصابة ملحوظة بالمن أو أي حشرات ثاقبة ماصة يتم رش البؤر المصابة بأحد المبيدات الآتية: بريمور 50% بمعدل 100 جم لكل 100 لتر ماء أو مارشال 25% بمعدل 100 جم لكل 100لتر ماء أو ملاثيون 57% بمعدل 250سم3 لكل100 لتر ماء على يوقف الرش تماماً قبل الجمع والحصاد بشهر على الأقل تفادياً لوجود أي متبقيات من المبيدات في المحصول الناتج.
ثانياً: آفات ما بعد الحصاد:
آفات حشرية مثل الخنافس وتقاوم باستخدام المبيدات المناسبة طبقاً لنوعها وحسب توصية وزارة الزراعة. آفات حيوانية مثل القوارض والطيور وتقاوم باستخدام المصائد ووضع شبك على منافذ التهوية للمخازن.
آفات فطرية مثل فطريات وأعفان الحبوب المخزونة وتقاوم باستخدام العبوات المناسبة مثل أجولة الجوت أو أجولة الخيش مع توفير التهوية الجيدة للمخازن وتطهير المخازن عقب كل دورة تخزينية.
الأمراض:
أمراض أعفان الجذور والذبول: تظهر الأعراض على هيئة جفاف جزئي للنبات أو موت تدريجي ثم ذبول مفاجئ (شلل) يؤدي إلى موت النبات. وتقوم بمعاملة البذور بالمبيدات قبل زراعتها مع استخدام الصمغ (5%) كمادة لاصقة للمبيد على البذور وينصح باستخدام مبيد البنليت أو البافسين بمعدل 3جم/جم بذرة كما ينصح بضرورة اقتلاع النباتات المصابة وحرقها خارج الحقل.
مرض البياض الدقيقي: يصيب المرض الأوراق والثمار والنورات حيث تظهر على هيئة بقع دقيق بيضاء أو رمادية اللون تؤدي إلى تشوه نمو النباتات وذبول الأوراق وسقوطها. وإنتاج حبوب ضامرة وغير ناضجة قليلة الأهمية من الناحية الاقتصادية. ويقاوم هذا المرض عند ظهور الإصابة بالرش بالكبريت الميكروني بمعدل 250جم/ 100 لتر ماء يكرر الرش في حالة ظهور الإصابة على أن يوقف الرش قبل الحصاد بشهر على الأقل.
اليانسون في الطب القديم
اليانسون نبات قديم احتل مكاناً علاجياً هاماً وما زال يزرع بكثرة حتى اليوم في محافظات الصعيد. لقد جاء مغلي بذور اليانسون في بردية ايبرز الفرعونية كشراب لعلاج آلام واضطرابات المعدة وعسر البول، وجاء في بردية هيرست أن اليانسون طارد للأرياح واستخدمه المصريون القدماء كمنبه عطري معرق منفث وضد انتفاخات الأمعاء بطرد الغازات وكذلك ضمن غسيل للفم وعلاج لآلام اللثة والأسنان.
كان أبقراط، شيخ الأطباء، يوصي بتناول هذا النبات لتخليص الجهاز التنفسي من المواد المخاطية، أما معاصر أبقراط ثيوفراست فكان أكثر رومانسية فقد كان يقول: «إذا وضع المرء اليانسون قرب سريره ليلاً فسوف يرى أحلاماً جميلة وذلك بفضل عطره العذب» وكان بلين القديم عالم الطبيعة الروماني، يوصي بمضغ بذور اليانسون الطازج لترطيب وإنعاش النفس والمساعدة على الهضم بعد وجبات الطعام الثقيلة.
كان جون جيرارد، عالم الأعشاب البريطاني القديم يوصي بتناول اليانسون لمنع الفواق (الحازوقة أو الزغطة)، وكذلك وصف هذا النبات لإدرار الحليب عند المرضعات وكعلاج لحالات احتباس الماء وآلام الرأس والربو والتهاب القصبات الهوائية والأرق والغثيان. يعتبر اليانسون من النباتات القاتلة للقمل والمخفضة للمغص لدى الرضع والشافية من الكوليرا وحتى من السرطان. وفي الولايات المتحدة وخلال القرن التاسع عشر كان الأطباء الانتقائيون يوصون بتناول اليانسون لتخفيف آلام المعدة والغثيان والغازات المعوية ومغص الرضيع.
وفي أمريكا الوسطى كانت المرضعات يتناولن اليانسون لإدرار الحليب، وكان اليانسون سلعة تجارية مهمة جداً في كافة دول حوض البحر المتوسط القديم إلى درجة أنه كان يستعمل كالعملة المتداولة لتسديد الضرائب. لقد بلغ اليانسون درجة كبيرة من الشعبية بصفته تابلاً ودواءً وعطراً في بريطانيا في فترة العصور الوسطى بحيث أن الملك إدوارد الأول فرض عليه ضريبة من أجل إصلاح جسر لندن.
ويقول داود الأنطاكي في تذكرته: «اليانسون يطرد الرياح ويزيل الصداع وآلام الصدر وضيق التنفس والسعال المزمن ويدر البول ويزيد العمم وإذا طبخ بدهن الورد قطوراً ودخانه يسقط الأجنة والمشيمة ومضغه يذهب الخفقان والاستياك به يطيب الفم ويجلو الأسنان ويقوّي اللثة.»
ويقول ابن سينا في القانون: «إذا سحق اليانسون وخلط بدهن الورد وقطر في الأذن أبرأ ما يعرض في باطنها من صدع عن صدمه أو ضربة ولأوجاعهما أيضا كما ينفع اليانسون شرابا ساخنا مع الحليب لعلاج الأرق وهدوء الأعصاب.»
ومغلي اليانسون مشروبا ساخنا يسكن المغص المعوي عند الرضع والأطفال والكبار كما ينفع في طرد الغازات، كما يفيد في نوبات الربو، ويزيد من إدرار اللبن عند المرضعات ويدخل اليانسون في كثير من أمزجة الكحة وطارد للبلغم كما يفيد في بعض أنواع الصداع وضيق التنفس ومنبه قوي للجهاز الهضمي وفاتح للشهية.
كما يدخل زيت اليانسون في صناعة الأقراص الملينة والمسهلات كأوراق السناميكي وكذلك في صناعة أنواع كثيرة من المستحلبات التي تؤخذ لتخفيف آلام الحلق والزور.
اليانسون في الطب الحديث وماذا يعالج؟
أثبت العلم الحديث أن لليانسون تأثيرات ضد السعال وطرد البلغم وتأثيراً ضد المغص وفعّال للبكتيريا ومضاد للفيروسات ومضاد للحشرات. وقد ثبت بواسطة الدستور الألماني أن لليانسون القدرة على علاج البرد بشكل عام السعال والتهاب الشعب، الحمى والبرد والتهاب الفم والحنجرة، مشاكل سوء الهضم وفقدان الشهية. كما أثبتت الأبحاث الحديثة أن لليانسون تأثيراً هرمونياً ذكرياً في حالة تناوله بكميات كبيرة، أما إذا أخذ بكثرة فإنه يقلل منها وتؤثر في الحالة الجنسية للرجال.
ولليانسون استعمالات داخلية وأخرى خارجية.
الاستعمالات الداخلية
1- لحالات أمراض الجهاز التنفسي مثل ضيق التنفس والسعال ونوبات الربو.
2- الاضطرابات الهضمية وحالات المغص المعوي وانتفاخات البطن.
3- لتنشيط الكلى ولإدرار الطمث وضعف المبايض ولزيادة إدرار الحليب وتسهيل عمليات الولادة حيث يستخدم مغلي ثمار اليانسون في جميع الحالات السابقة بمعدل ملعقة صغيرة من مسحوق ثمار اليانسون على ملء كوب ماء مغلي ويغطى ويترك لينقع لمدة ما بين 15إلى 20دقيقة ثم يشرب مرة في الصباح وأخرى في المساء.
الاستعمالات الخارجية
1_ الالتهابات العينية حيث يستخدم مغلي اليانسون كغسول للعين.
2_ لإزالة قمل الرأس والعانة يستعمل دهان مكون من زيت اليانسون مع زيت الزيتون بنسبة 1:2
اليانسون نبات حولي، زهره صغير أبيض، يستعمل في أغراض طبية، وبذور اليانسون ، لها طعم ورائحة ونكهة طيبه مميزة.وهي غنية بالحديد تساعد على امتصاصه بالأمعاء وتمنع عوزه بالجسم. وبها زيوت طيارة حلوة الطعم وتفيد في الكحة والمغص المعوي. وتمضغ البذور لعلاج الزغطة (الفواق). واليانسون مُدرّ للبن الأم المرضع ومُدرّ للبول ويخلص الجسم من الماء. ويفيد في الصداع والربو والالتهاب الرئوي والغثيان والأرق والمغص المعوي لدى الأطفال وفي الكوليرا. ومغليه يشطف به الشعر لمنع القمل. وبالينسون به مواد (creosol and alpha-pinene) تذيب البلعم الجاف وتسهل التخلص منه بالرئتين و (anethole يساعد على الهضم.د، و (dianethole and photoanethole التي تشبه هورمونات الإستروجينات الجنسية الأنثوية. لهذا يدر اللبن ويزيد الشهوة الجنسية لدى المرأة ويسهل عملية الولادة. ووجد أن اليانسون يجدد خلايا الكبد فيفبد في الالتهاب الكبدي وتليف الكبد. وزيته يستعمل كرائحة في العطور والمشروبات (مثل مشروب العرق).
ينسون نجمي يستعمل لتخفيف المغص وآلام الروماتيزم وطرد الغازات من الأمعاء. ويفيد في القيء والهضم.
مصدر
انظر أيضًا
المراجع
- ^ Q117464906، ص. 461، QID:Q117464906
- ^ Q113440369، ص. 98، QID:Q113440369
- ^ Q113378673، ص. 31، QID:Q113378673
- ^ Q98547939، ص. 146، QID:Q98547939
- ^ Q115858440، ص. 230، QID:Q115858440
- ^ Q28692، ص. 230، QID:Q28692
- ^ الفيروزآبادي. القاموس المحيط. ص. باب كمن.
- ^ أ ب ت Q113440369، ص. 140، QID:Q113440369
Pimpinella anisum في المشاريع الشقيقة: | |