الخيزران بنت عطاء

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الخيزران بنت عطاء
معلومات شخصية
مكان الميلاد اليمن
الوفاة جمادى الآخرة 173هـ/ 20 نوفمبر 789م
بغداد
مكان الدفن مقبرة الخيزران
الإقامة بغداد
العرق عربية
الديانة مسلمة
الأولاد هارون الرشيد . موسى الهادي

الخيزران بنت عطاء وهي زوجة الخليفة العباسي المهدي، ووالدة الخليفة هارون الرشيد والخليفة موسى الهادي، والخيزران هي جارية استقدمت من اليمن، اشتراها الخليفة المهدي وأعتقها وتزوجها، واصطحبها معهُ إلى بلاد العجم، وكان طبيبها الحكيم عبد الله الطيفوري، ولم تلد لامرأة خليفتين غيرها، سوى ولادة أم الوليد وسليمان ابني عبد الملك بن مروان.[1] [2]

ثقافتها

ولقد تعلمت في بيت الخلافة علوم القرآن والحديث، وروت الخيزران عن زوجها المهدي حديثاً مسنداً عن النبي محمد، حيث قالت: حدثني أمير المؤمنين المهدي عن أبيه عن جده عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله: (من أتقى الله وقاه من كل شيء).

ذهابها للحج

في شهر رمضان سنة 161 هـ، ذهبت الخيزران إلى مكة، واشترت الدار المعروفة باسمها وأضافتها إلى المسجد الحرام، وأقامت في مكة إلى موسم الحج وحجت، وقد استوحش الخليفة المهدي لفراقها فكتب إليها مع الحجاج يتشوق:

نحن في غاية السرور ولكن
ليس إلا بكم يتم السرور
عيب ما نحن فيه يا أهل ودي
إنكم غيب ونحن حضور
فأجدوا في السير بل إن قدرتم
أن تطيروا مع الرياح فطيروا

فأجابته الخيزران بأبيات وقالت:

قد أتانا الذي وصفتم من
الشوق ولكن ما قدرنا نطير
ليت إن الرياح ينقلن شوقي
إليكم وما يكن الضمير

كانت الخيزران ذات شخصية قوية، ولها رأي وتدبير في أمور الرعية، وكانت ترعى العلماء وتشجعهم وتصلهم بالعطايا والهبات.

وفاتها

توفيت الخيزران ليلة الجمعة لثلاث بقين من جمادي الآخرة عام 173هـ/ 789م، وخرج الخليفة هارون الرشيد خلف جنازتها وعليه جبة وطيلسان، قد شد به في وسطه، وهو آخذ بقائمة السرير، حافياً يمشي في الطين، وصلى عليها ونزل في قبرها، ودفنت في الأعظمية في بغداد في المقبرة التي سميت باسمها مقبرة الخيزران، وتوفى يوم وفاتها إمام اللغة الخليل بن أحمد الفراهيدي بالبصرة.[1]

مصادر