تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
الأعظمية
الأعظمية | |
---|---|
جامع الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان
| |
تقسيم إداري | |
المحافظة | محافظة بغداد |
القضاء | قضاء الأعظمية |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 33°22′06″N 44°21′44″E / 33.368417°N 44.362139°E |
المساحة | 26 كم² |
الارتفاع | 34 متر |
معلومات أخرى | |
التوقيت | +3 |
10007 | |
الرمز الهاتفي | 964/0 |
تعديل مصدري - تعديل |
الأعظمية مدينة الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان والتي سميت نسبة إلى اسمه، حيث دفن فيها، وهي مركز قضاء الأعظمية، وتقع شمال مركز مدينة بغداد على الجانب الشرقي لنهر دجلة.
ومدينة الأعظمية تضم جامع الإمام الأعظم والمقبرة الملكية وكلية الإمام الأعظم وساعة الاعظمية، إضافة إلى معالم قديمة وحديثة متعددة منها جمعية منتدى الإمام أبي حنيفة التي تأسست عام 1968م. وكذلك يوجد فيها الكثير من الأسواق القديمة والعريقة والعديد من المدارس القديمة والحديثة. وفيها عدد من الكليات والمعاهد الإسلامية.
نشوء المدينة وتسميتها
ويرجع تاريخ نشوء مدينة الأعظمية إلى عهد الدولة العباسية حيث كانت مقبرة حالها حال مدينة الكاظمية التي كانت تسمى مقبرة قريش، أما الأعظمية فقد كانت مقبرة قديمة ودفن فيها الإمام أبو حنيفة النعمان في عام 150 هـ، ثم دفنت فيها الخيزران بنت عطاء والدة هارون الرشيد عام 173هـ، واستمرت مقبرة، وقرب مقبرة الخيزران كانت رصافة بغداد المذكورة في تاريخ العباسيين الأول ثم انتقل الخلفاء العباسيون إلى جنوب بغداد في عهد المعتصم بالله في القرن الهجري الثالث[1]، ثم أنشئت محلة صغيرة ومدرسة لتدريس فقه الإمام أبي حنيفة النعمان. ولقد مرت هذه المدينة في تطورها بثلاث مراحل وهي:
- المرحلة الأولى: كانت عند نشوئها قرية صغيرة وأتساعها بعد ذلك ثم الحروب والحوادث التي أصابتها مما أدى إلى ضمورها وانحسارها وبخاصة في العهد البويهي.
- المرحلة الثانية: عند تأسيس مدرسة الإمام الأعظم أبي حنيفة سنة 459 هـ/1066م، وتردد العلماء إليها وانتقال مساكن العلماء والطلاب إليها مما زاد في حركتها العلمية والثقافية.
- المرحلة الثالثة: عند مجيء السلطان العثماني مراد الرابع عام 1048 هـ/ 1638م، وإعادة تعميرها بعد أن دمرها الصفويون، وإسكان أعداد كبيرة فيها من قبيلتي العبيد العربية،[2] والعزة وغيرهما من القبائل العربية القحطانية، الحميرية لحمايتها من الفرس.
وقد طور المدينة العثمانيون وسكنوا فيها وهم يتبعون مذهب أبي حنيفة.
وكانت مدينة الأعظمية عند دفن الإمام أبي حنيفة منطقة بساتين كبيرة وبها أسواق عامرة. وكانت آنذاك تعتبر خارج المدينة المدورة التي بناها أبو جعفر المنصور. وبعد ذلك بدأ العمران والانتشار السكاني وبدأت القبائل العربية بالسكن فيها. فصار حول مرقد أبي حنيفة مقبرة تسمى مقبرة الخيزران ومدرسة وأسواق وبيوت.
ومع التطور الاقتصادي والاجتماعي في بغداد في فترة الثلاثينيات لغاية ثورة تموز 1958م، كانت الأعظمية إحدى المناطق التي انتقل بناء البيوت فيها وسكان المحلات البغدادية القديمة والقادمين من المدن الأخرى وخصوصاً من موظفي الدولة وضباط الجيش والطبقة البورجوازية الصغيرة. وبعكس مدينة الأعظمية القديمة المبنية على الطراز البغدادي القديم أي الحوش في الداخل فإن السكان الجدد بنوا مناطق هيبت خاتون وشارع الضباط ونجيب باشا ومناطق السفينة على طريقة الفيلات. ولقد غير ذلك طبيعة منطقة الأعظمية وجعلها تمثل خلال هذه الفترة حداثة المجتمع العراقي وفسيفسائهِ وهو الذي جعل منطقة الأعظمية في تلك الفترة معقلاً للحركة الاجتماعية والثقافية في البلد.
معركة الأعظمية
وبعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003م حدثت معركة عسكرية في قضاء الأعظمية يوم 10 نيسان 2003م، تم على أثرها تدمير جزء من منارة جامع الإمام الأعظم وبرج الساعة وقبة الضريح وأجزاء أخرى داخل الجامع، وتحطّمت المباني حول الجامع ومنها مبنى جمعية منتدى الإمام أبي حنيفة.
وتعطلت صلاة الجمعة بعدها لمرة واحدة، ثم قام جمع من أهالي الأعظمية بتنظيف المكان وإزالة شظايا الزجاج المتهشم وآثار المعركة وحماية الجامع والمرقد وكلية الإمام الأعظم من محاولات ذوي النفوس الضعيفة للسرقة أو التخريب وأقيمت الصلاة في الجمعة التالية وقام ديوان الوقف السني وبالتعاون مع عدد من الشركات، وكذلك مع عائلة السيد محسوب الشهيرة بالأعظمية ومساعدة بعض شباب المنطقة، منذ عام 2003م، بترميم الجامع وإعادة نصب ساعة الأعظمية إلى برجها. وتواصلت منذئذٍ الجهود في تحديث وترميم المكان.
الأوضاع الأمنية بعد 2003
يتهم زعماء السنة الحكومة التي يقودها الشيعة بالتصريح لفرق قتل بالعمل وينفي الشيعة ذلك.[3]
أحياء الأعظمية وقصة تسميتها
الأعظمية القديمة (المركز)
اسمها القديم محلة أبي حنيفة، وبلدة المُعظّم[4]، وتعتبر الأساس في تكوين الاعظمية ومنذ قرنين قُسمت المحلة إلى أربعة أحياء[5] تمتد من ساحة عنتر إلى جامع الإمام الأعظم[6] وهي:
- محلة السفينة: سميت بذلك منذ أكثر من قرن، نسبة إلى سفينة كانت ترسو هناك كل ثلاثة أشهر تقريبا. وكان الأعظميون القدامى يتاجرون معها، بما يقومون بصنعهِ من جلود وصوف وعباءات، وقال الشيخ هاشم الأعظمي في التسمية «لأنّ السفن التي كانت تُعبّر الذاهبين إلى الكاظمية ترسو على شريعتها، وكذلك السفن التي كانت تحمل البضائع من الموصل».[7]
- محلة الحارة: أصلها بتخفيف الراء، وتعني المحلة، لإنها بنيت بعد الخراب والطاعون اللذين حلّا بمنطقة الأعظمية سنة 1831م. ثم تحول اسمها مع مرور الزمن ليلفظ بشكل (حــارّة) بتشديد الراء.
- محلة النصة: سميت بذلك لانخفاض أرضها عن سائر محلات الأعظمية،
- محلة الشيوخ: وسميت بالشيوخ وذلك لأن شيوخ عشيرة العبيد سكنوا فيها عند مجيئهم مع السلطان مراد الرابع عام 1638م لتحرير بغداد من الحصار الذي فرضته الدولة الصفوية[8]
المحلات والمناطق
- رأس الحواش: هي جزء حديث مضاف إلى محلة النصة، وأنشئ سنة 1931م، ويشير اسمها إلى أنها كانت تمثّل آخر عمران الأعظمية، وبعدها كانت ثمة بساتين تمتد حتى منطقة باب المعظم في بغداد، قال معمر خالد الشابندر إن «راس الحواش كانت بستاناً، باسم (السبيلخانة)».[9]
- شارع عمر بن عبد العزيز ويمتد من ساحة عنتر إلى شارع رشيد عالي الكيلاني.
- الشماسية: موجودة منذ العهد العثماني، وسميت باسم الشماسية نسبة إلى الشماسيين وهم خدم الكنائس، حيث كان فيها الكثير من الكنائس والأديرة.
- راغبة خاتون: سميت بذلك نسبة إلى إحدى سيدات بغداد في أواخر العصر العثماني، وكانت هذه الأرض ضمن أملاكها.
- هيبت خاتون: سميت بذلك نسبة إلى سيدة صالحة اسمها هيبت محمد العزاوي كانت تسكن الأعظمية في أواخر العصر العثماني، وكانت قد تملكت هذه الأرض، ووقفت جزءا منها على مدرسة أنشأتها هناك ثم هُدمت المدرسة وأنشئ مكانها مصرف الرافدين، ودفنت هيبت في نفس المحلة بجوار المصرف سنة 1919م، فعُرفت الأرض، وما نشأ عليها من دور باسمها.[10]، وكانت هذه المحلة تُسمّى قبل ذلك كرادة الأعظمية[11] وكرادة المعظم[12]، وكانت تُسمّى كذلك الطرمبة[13] والطلمبة، وفي العصر العباسي كانت كرادة المعظَّم تُسمى محلة «باب الطاق».[14]
- نجيب باشا: محلة في طريق الأعظمية، سميت باسم محمد نجيب باشا الذي تملك أرضها في أثناء ولايته على بغداد سنة 1258 هـ - 1264 هـ = 1842-1849 م وإليه نسبت المحلة فيما بعد.
- الوزيرية: محلة أنشئت على أرض زراعية واسعة، تملكها بعض ولاة المماليك في بغداد في أوائل القرن التاسع عشر، كانوا يلقبون بالوزراء، (والوزير هنا رتبة عثمانية تسند إلى كبار الموظفين، وبخاصة الولاة في الولايات المهمة)، فنسبت إليه.
- الكسرة: جزء من محلة نجيب باشا، سميت بذلك نسبة إلى الكسرة التي حدثت في سدتها من جهة النهر بسبب فيضان دجلة سنة 1925 م.
- العلوازية: وتسمى العيواضية، والصحيح أن أصل اسمها (الايلوزية) نسبة إلى بستان لرجل، من أهل أواخر العصر العباسي، ويُدعى (ايلواز) فعرفت المنطقة به فيما بعد، وهي تعد (في ذلك العصر) جزءا من محلة المخرم، إحدى أهم محلات بغداد آنذاك.
- الصرافية: منسوبة إلى مالكها وهو أحد الصرافين، وكانت تعد في العصر العباسي جزءا من محلة المخرم.
- سبع ابكار: وسميت كذلك نسبة إلى سبع بكرات (كرود) كانت ترفع الماء من نهر دجلة لسقي البساتين، وكانت الأعظمية غير موصولة ببغداد حتى بدأ التوسع باتجاه الصليخ (من أسواق الباخرة إلى ساحة الطبقجلي) ثم التوسع باتجاه باب المعظم.[15]
- الكريعات: تقع في أعلى الجانب الشرقي، على شاطئ نهر دجلة، سميت بذلك نسبة إلى عشيرة الكريعات العربية التي سكنت هنا فترة الخلافة العثمانية.
- الصليخ: تصغير صلخ، والصلخ هو نصف البئر الكروية التي تبنى على حافة نهر دجلة وتسقى منها البساتين والمزارع. ويسمى هذا النصف صلخا. وكانت موجودة في العصر العباسي جزءا من محلة الشماسية.
- شارع المغرب.
- حي القاهرة
- حي تونس
- حي الربيع (اسم يشمل كل الكريعات والدهاليك، وجزءاً من سبع أبكار والصليخ القديم.
- ناحية الراشدية[16]
- الفحامة
- الزهور.
أُحيطتْ أجزاء واسعة ومحلات كثيرة اليوم من مدينة الأعظمية بسور معروف يسمى جدار الاعظمية لحماية أهل الأعظمية من المليشيات الإرهابية.[17]
شوارع الأعظمية
الشوارع الرئيسة
- شارع الإمام الأعظم وهو في قلب حي الأعظمية ويُسمى كذلك شارع راس الحواش.[10]
- شارع عمر بن عبد العزيز
- شارع عشرين
- شارع الضباط
- شارع الشهيد سهام المتولي، سُمّي الشارع على اسم أحد أهالي الأعظمية، الذي اشترك في محاصرة وزارة الدفاع يوم 14 رمضان عام 1963م، للانقلاب على عبد الكريم قاسم، وقد قُتل «سهام بن أمين المتولي» هناك، فسُمّيَ الشارع على اسمه.[18]
- شارع عنتر[19] (شارع المشاتل)
الشوارع الفرعية
- شارع الجرداغ[20]
- شارع طه (الاسم الرسمي شارع الخنساء)[21][22]
- شارع جلال أحمد[23]
- شارع الشباب (يبدأ من حديقة النعمان إلى المقبرة الملكية[24]، ويسمى كذلك شارع المقبرة الملكية).
السكان
يبلغ عدد سكان قضاء الأعظمية حوالي 1,350,000 نسمة حسب تقديرات منظمة الأمم المتحدة عام 2003م. أي مايشكل 20% من سكان بغداد.
الديانة: الأغلبية العظمى من سكان الاعظمية هم المسلمون السنة إلا أن هنالك تواجد للمسيحيين في حي الشماسية بالقرب من إعدادية كلية بغداد إذ توجد كنيسة فيها تعرف بكنيسة الشماسة، كما وتحتوي الأعظمية سابقا على الطائفة اليهودية، وقد تركوا المنطقة بعد قدوم وفود مقاومين فلسطينيين عام 1937م، إذ أقاموا في الأعظمية، فتوجّسَ منهم اليهود وانتقلوا إلى حي البتاويين والكرادة الشرقية،[25] ثم هاجروا اثناء الهجرة الجماعية لليهود وتركوا العراق إلى فلسطين عام 1948.
القومية: معظم سكان الأعظمية هم من العرب إلا أن هنالك قوميات أخرى كالتركية والكردية والافغانية، وغيرهم إلا أن معظم هذه القوميات اندمجت مع العرب من حيث الطباع والعادات ولم يبق فيهم إلا أصلهم فهم أعظميون بالمولد والسكن.
طبيعة السكان: نسبة أهل الأعظمية هي الأعظميون والمعاظمة، وأحدهم معظماوي[26]، وتتميز الأعظمية عن باقي أقضية بغداد بجمالها إذ امتزج بها الماضي بالحاضر، المواطن الشعبي بالمواطن المثقف وقصر الغني بدار الفقير، فهي من المناطق القليلة في بغداد التي حافظت على تراثها الجميل.
العشائر: إن معظم أهل الأعظمية الأصليين ينتمون إلى عشيرة العبيد العربية القحطانية. وهم غالبية السكان وقد جاؤوا مع السلطان العثماني مراد الرابع مع عشيرة البيرقدار عام 1638م، لفتح بغداد وحماية مسجد أبو حنيفة النعمان من تعديات الدولة الصفوية وهجماتها، إلا أن عشيرة البيرقدار استقرت في كركوك والموصل بعد فتح بغداد، بينما بقيت عشيرة العبيد في المنطقة وبعض من أفراد عشيرة البيرقدار اندمجوا مع العبيد وبقوا بجوار جامع الإمام الأعظم[27]
وهناك من نزح إلى الأعظمية من الموصل وتكريت وعنة وبعقوبة وسكنوا المنطقة منذ أكثر من مائة عام، وبقي بعضهم محافظين على ألقابهم الأصلية إلّا أنهم أعظميين بالمولد والنشأة.
وهنالك بعض البيوتات غير العربية لكنها إسلامية (أتراك أو أكراد، أو أفغان) وهؤلاء أيضا أصبحوا أعظميين بسبب المولد والمنشأ.[27]
لهجة الأعظمية
لهجة الأعظمية إحدى لهجات بغداد الرئيسية التي يُعرف صاحبها إذا تكلم، وقد كانت لهجتهم القديمة قريبةً من الفصحى ثم تغيّرت كثيراً، وتكاد تزول لهجتهم من جراء إقبال الناس من كل مكان للسكن فيها.[28]
جوامع ومساجد الأعظمية
يوجد في الأعظمية وضواحيها الكثير من الجوامع والمساجد منها:
- جامع أبي حنيفة.
- جامع العسافي.
- مسجد الشيخ جلال.
- مسجد ومرقد المستعصم بالله.
- مسجد الشابندر.
- مسجد حسن بك.
- جامع صالح أفندي.
- مسجد ملا خطاب.
- جامع الدهان.الأول والثاني
- مسجد نشمية الواقع في تقاطع شارع سهام المتولي وشارع عشرين وراس الحواش.
- جامع نداء الإسلام: يقع في محلة راغبة خاتون شارع أبي طالب، مقابل معهد القضاء، بني عام 2001م.
- مسجد عائشة الحيدري.
- جامع الشمسي: يقع في منطقة العميان مقابل قصر السجود.
- جامع عبد الهادي العاني: يقع في الوزيرية مقابل كلية التربية قرب معمل القطن، بني عام 1963م.
- مسجد سبع أبكار: يقع في منطقة سبع أبكار، بُني عام 1962م.
- جامع الروّاس: يقع في حي القاهرة، بني عام 1964م.
- جامع الصليخ الجديد (الفرقان): بني عام 1965م.
- جامع العمري: يقع في الوزيرية قرب المجمع العلمي، بني عام 1965 م.
- مسجد بشر الحافي: (والأصح هو بشر الحنفي)، ويقع في محلة الحارة.
- مسجد الحاجة نشمية: يقع في بداية شارع عشرين، بني عام 1939م.
- مسجد الحاج أرزوقي العنبر: ويقع في محلة الشيوخ قرب شارع عمر بن عبد العزيز، بني عام 1954م.
- مسجد راغبة خاتون.
- جامع الصديق: يقع قرب ثانوية كلية بغداد، أنشئ عام 1965م.
- مسجد الراوي: يقع قرب مستشفى النعمان، بني عام 1954م.
- مسجد ومدرسة الحاجة هيبة خاتون: يقع على شارع الأمام الأعظم (وهو مسجد مهجور) وبني عام 1918م.
- مسجد فخام الدين: (ابن الحاج أنيس) يقع قرب شارع عشرين، وبني عام 1948م.
- مسجد الحاج نعمان: يقع في محلة النصة وبني عام 1980م.
- مسجد الحاجة خديجة: مقابل حديقة النعمان.
- مسجد الأنبياء: يقع في بداية شارع الضباط، بني عام 2000م.
كبار الفقهاء وعلماء الدين في الأعظمية عبر العصور
- أبو جعفر محمد بن جرير الطبري.
- حسين البشدري.
- أحمد السمين الألباني.
- قاسم الغواص.
- نعمان الأعظمي.
- عبد القادر الخطيب.
- محمد القزلجي.
- نجم الدين الواعظ.
- قاسم القيسي.
- أمجد الزهاوي.
- محمد محمود الصواف.
- تقي الدين الهلالي.[29]
- الحافظ مهدي.
- محمد محروس المدرس.
- وليد الأعظمي.[30]
- الشيخ عبد الوهاب الأعظمي (1927 - 1971).
معالم الاعظمية
تتميز الأعظمية بعدة معالم لموقعها الاستراتيجي الواقع بالقرب من قلب العاصمة بغداد ومن بعض معالمها المميزة الآتي:
- جامع الإمام الأعظم.
- كلية الإمام الأعظم.
- المقبرة الملكية.
- كلية الطب العام وطب الاسنان والتربية للبنات الجامعة العراقية في بناية دار المعلمين العليا سابقًا مقابل المقبرة الملكية.
- مقبرة الخيزران.
- ثانوية كلية بغداد.
- حديقة الرحبي، والتي فيها قبر الإمام الطبري.
- قصر رشيد عالي الكيلاني رئيس الوزراء في عهد المملكة العراقية وكان سابقا مدرسة ابتدائية أهلية (مدارس مايس الأهلية) وهوالآن متحف ثورة 1941.
- قصر صدام حسين ويطل على كورنيش الأعظمية.
- قصر شعشوع.
- قصر بلاسم ويسمى بقصر الكبيسي حاليا نسبة لمالكهِ.
- كنيسة الحكمة الإلهية (القلب الأقدس سابقا):[31] وهي الكنيسة الوحيدة في الأعظمية مبنية على الطراز البغدادي في العهد الملكي وتقع في محلة الشماسية مجاورة مبنى كلية بغداد.
- جسر الأئمة: يربط مدينة الأعظمية بالكاظمية.
- جسر 14 رمضان: يربط مدينة الأعظمية بالمنصور.
- جسر الصرافية: يربط مدينة الأعظمية بالعطيفية.
- حديقة النعمان.[32]
- حديقة حجي بصرة، بمحلة السفينة رقم 312.[33]
- الجامعة العراقية، حي سبع أبكار.
- كلية الإدارة والاقتصاد وكلية القانون جامعة بغداد، الوزيرية.
مشاهير الأعظمية
- رئيس الجمهورية الراحل عبد السلام عارف.
- رئيس الجمهورية الراحل عبد الرحمن عارف.
- المؤرخ ناجي معروف العبيدي.
- الفقيه نعمان الأعظمي مؤسس مدرسة الإمام الأعظم الدينية.
- عبد الرزاق محسوب العبيدي. صانع ساعة الأعظمية المشهورة.
- الدكتور بشار عواد معروف.
- الشيخ حمدي الأعظمي ومكتبتهِ المشهورة الموجودة حاليا في محلة السفينة.
- الشيخ محمد محروس المدرس.
- قارئ القرآن مصطفى رعد العزاوي.
- نائب رئيس الجمهورية صالح مهدي عماش.
- العقيد إسماعيل حقي آل شاكر.
- الشاعر والخطاط وليد الأعظمي.
- بطل المصارعة الحرة مجيد خليل ليلو.
- بطل المصارعة الحرة عوسي الأعظمي.
- خبير النغمات والتلاوات القارئ منهل العاني.
- الإعلامي مؤيد البدري مقدم برنامج الرياضة في أسبوع.
- السباح عثمان العبيدي الذي استشهد أثناء واقعة جسر الأئمة عام 2005.[34]
المصادر
- ^ مصطفى جواد وأحمد سوسة، دليل خارطة بغداد المفصل في خطط بغداد قديماً وحديثاً،ص240
- ^ هاشم الدباغ (1984). الأعظمية والأعظميون (PDF). بغداد: مطبعة دار الجاحظ. ص. 181.
- ^ "معارك الشوارع في الأعظمية تقترب من حرب أهلية مفتوحة". 2006/4/19. مؤرشف من الأصل في 5 نوفمبر 2021.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - ^ وليد الأعظمي، تاريخ الأعظمية
- ^ هاشم الأعظمي،تاريخ جامع الإمام الأعظم ومساجد الأعظمية،ص290
- ^ مصطفى جواد وأحمد سوسة، دليل خارطة بغداد المفصل في خطط بغداد قديماً وحديثاً.
- ^ هاشم الأعظمي،تاريخ جامع الإمام الأعظم ومساجد الأعظمية،ص291
- ^ تاريخ الأعظمية - وليد الأعظمي - الطبعة الأولى 1999 - دار البشائر الإسلامية، بيروت - لبنان.
- ^ جلال الحنفي، معجم اللغة العامية البغدادية، ج1، ص234
- ^ أ ب خواطر خالد عوسي: شارع الإمام الأعظم.. تاريخه.. أخباره.. محلاته نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ عماد عبد السلام رؤوف،الأصول التاريخية لمحلات بغداد،ص77
- ^ خارطة بغداد في الحرب العالمية الأولى، المكتبة البريطانية
- ^ هاشم الأعظمي،تاريخ جامع الإمام الأعظم ومساجد الأعظمية،ص261
- ^ "ص579 - كتاب مجلة لغة العرب العراقية - تحققات تاريخية - المكتبة الشاملة الحديثة". al-maktaba.org. مؤرشف من الأصل في 2020-06-30. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-30.
- ^ جلال الحنفي، معجم اللغة العامية البغدادية،ج3،ص157
- ^ الراشدية هي منطقة ريفية شمال شرق سبع أبكار تابعة لقضاء الأعظمية ببغداد
- ^ الأصول التاريخية لأسماء محلات بغداد، لمؤلفه الدكتور عماد عبد السلام رؤوف - الصادر في بغداد عام 1994 عن دار الشؤون الثقافية العامة
- ^ وليد الأعظمي، تاريخ الأعظمية، ص217،211
- ^ خارطة بغداد.إصدار المؤسسة العامة للسياحة بغداد/العراق,1977
- ^ الاعظمية تشيع/بيقة/المجنون بها نسخة محفوظة 07 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ الأعظمية ومحبيها وصورتها الجميلة في ذاكرتي نسخة محفوظة 23 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.
- ^ الاعظمية – علاء العبادي نسخة محفوظة 02 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ الگاردينيا - مجلة ثقافية عامة - أهلنا وأخواننا الكورد الكرام في الأعظمية نسخة محفوظة 15 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ ضوابط تقدير العقارات،فرع الأعظمية،ج2،ص3
- ^ وليد الأعظمي، تاريخ الأعظمية، ص203
- ^ ياسين العمري، تاريخ محاسن بغداد، ص223
- ^ أ ب الأعظمية والأعظميون - الدكتور هاشم الدباغ - مطبعة دار الجاحظ - بغداد 1984.
- ^ جلال الدين الحنفي، معجم اللغة العامية البغدادية، ج1، ص235،234
- ^ وليد الأعظمي،الأعمال النثرية الكاملة،المجلد4
- ^ الأعظمية والأعظميون - الدكتور هاشم الدباغٍ - مطبعة دار الجاحظ - بغداد 1984.
- ^ كنيسة الحكمة الالهية / الكنيسة الكلدانية - الصليخ - بغداد نسخة محفوظة 05 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ الأعظمية ومحبيها وصورتها الجميلة في ذاكرتي نسخة محفوظة 06 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ علاء الدين (1 يناير 2003). تحت رماد الحرب العاصفة.. !! ؟: أسرار حرب العراق : خمسون شاهد عيان ثقة على أحداث الحرب العدوانية على العراق خلال ثلاثة وأربعين يوما من 20 / 3 - 1 / 5 / 2003 م : ذكريات ساخنة ورؤى لشاهد عيان على جريمة العصر والأهوال التي شهدتها بغداد وما حولها أبان الغزو الأمريكي للعراق. Al Manhal. ISBN:9796500043715. مؤرشف من الأصل في 2019-12-20.
- ^ الأعظمية والأعظميون - تأليف: هاشم الدباغ - مطبعة دار الجاحظ - بغداد 1984
- الأصول التاريخية لأسماء محلات بغداد - الدكتور عماد عبد السلام رؤوف - بغداد - 1994م - دار الشؤون الثقافية العامة.
الأعظمية في المشاريع الشقيقة: | |